ببيان طغيان بني أُميَّـة(من كتب أهـلالسـنة
قائمة تحتوي عشرات النقول، منها أحاديث نبوية، ومنها روايات جميع ذلك من كتب أهل السنةوالجماعة.. وهي جميعها بصدد ذم بني أمية، سواء يورث الاطمئنان بأن بني أمية ليس لهم نصيب في الإسلام، ولايجوز بحال من الأحوال الترضي عنهم، أو توليهم، أو الثناءعليهم.. بل تجب البراءة منهم، والحيدة عن طريقهم.
أولاً: ما يرتبط ببني أمية بعامة
(1) قال الحافظ السيوطي في الدر المنثور:
أخرج ابن أبي حاتم، عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريت بني أمية على منابر الأرض،وسيتم لكونكم، فتجدونهم أرباب سوء" واهتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لذلك ،فأنزل الله (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) .
(2) وقال الحافظ السيوطي في الدرالمنثور:
أخرج ابن مردويه، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أصبح وهو مهموم، فقيل: مالك يارسول الله؟ فقال: "إني رأيت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا" . فقيل: يارسول الله ؛ لا تهتهم فإنها دنيا تنالهم . فأنزل الله: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) .
(3) وقال الحافظ السيوطي في الدرالمنثور:
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر، عن سعيد بن المسيب - رضي الله عنه - قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر، فساءه ذلك، فأوحى الله إليه: "إنماهي دنيا أعطوها" ، فقرت عينه، وهي قوله: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) يعني بلاء للناس .
(4) أخرج الحافظ أبو يعلي الموصلي في مسنده 13 : 417 برقم 7421ط. دار المأمون للتراث، مانصه:
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثني حجاج بن محمد،حدثنا شعبة،عن أبي حمزة جارهم، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مطرف، عن أبي برزة، قال: كان أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: بنوأمية
وأخرجه الحاكم في المستدرك 4 : 528 برقم 8482 ط. دارالكتب العلمية - بيروت،وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
وقال الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك: "على شرط البخاري ومسلم".
وقال الحافظ الهيثمي (مجمع الزوائد 10 : 71) إنَّ رجاله رجال الصحيح ما عدا عبد الله بن مطرف وهوثقة.
(5) قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية، برقم 4583 :
قال إسحاق، أنا جرير،عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن عبد الله، قال: لكل شيء آفة، وآفة هذا الدين: بنو أمية.
(6) أخرج الحاكم في في المستدرك على الصحيحين 4 : 525 – 526 ، برقم 8475 ،قال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي بحمص، ثنا بقية بن الوليد، عن أبي بكربن أبي مريم، عن راشد بن سعد، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا بلغت بنو أمية أربعين، اتخذوا عباد الله خولاً، ومالالله نحلاً، وكتاب الله دغلاً.
7) روى الحافظ الطبراني (المعجم الأوسط 1 : 237 دارالحرمين للطباعة) ، قال:
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني،قال: حدثنا سعيدبن سليمان، عن صالح بن عمر، عن مطرف بن طريف، عن أبي إسحاق، عن عمروذي مر، عن علي، في قوله (الذين بدَّلوا نعمة الله كفراً وأحلُّوا قومهم دارالبوار) الآية،قال: نزلت في الأفخرين من قريش: بني مخزوم وبني أمية، فأما بنو مخزوم فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأمَّا بنو أمية فمُتِّعوا إلى حين.
وقال الحافظ الهيثمي (مجمع الزوائد 7 : 44) : رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو ذو مر ولم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي ،وبقية رجاله ثقات .
ورواه الحاكم (المستدرك على الصحيحين 2 : 383 دار الكتب العلمية) ،قال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمروذي مر، عن علي رضي الله عنه، في قوله عز وجل (وأحلوا قومهم دار البوار) قال: هم الأفجران من قريش، بنو أمية وبنو المغيرة، فأما بنو المغيرة فقد قطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعواإلى حين.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الحافظ الذهبي في التلخيص: صحيح.
(8) روى الحافظ ابن أبي شيبة (المصنف 8 : 355 دار الفكر – بيروت) ،قال:
حدثنا الفضل [ابن دكين: ثقة حافظ]،حدثنا حشرج بن نباته [صدوق يهم]،قال: حدثني سعيد بن جمهان ، قلت لسفينة [صحابي] : إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم، قال: كذب بنو الزرقاء، بل هم ملوك من شر الملوك، وأول الملوك معاوية.
ثانياً: ما يرتبط بمعاوية
(9) حديث وصف معاوية وحزبه بالقاسطين، أيالجائرين الظالمين، على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقد روي من طرُق عن أبي أيوب الأنصاري، والإمام علي، وعمار بن ياسر، وعبد الله بن مسعود، وأبي سعيدالخدري.
أولاً: رواية أبي أيوب الأنصاري
روى الحاكم في المستدرك 3 : 150 برقم 4674 و 4675
اختكم ايات كريمة
قائمة تحتوي عشرات النقول، منها أحاديث نبوية، ومنها روايات جميع ذلك من كتب أهل السنةوالجماعة.. وهي جميعها بصدد ذم بني أمية، سواء يورث الاطمئنان بأن بني أمية ليس لهم نصيب في الإسلام، ولايجوز بحال من الأحوال الترضي عنهم، أو توليهم، أو الثناءعليهم.. بل تجب البراءة منهم، والحيدة عن طريقهم.
أولاً: ما يرتبط ببني أمية بعامة
(1) قال الحافظ السيوطي في الدر المنثور:
أخرج ابن أبي حاتم، عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريت بني أمية على منابر الأرض،وسيتم لكونكم، فتجدونهم أرباب سوء" واهتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لذلك ،فأنزل الله (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) .
(2) وقال الحافظ السيوطي في الدرالمنثور:
أخرج ابن مردويه، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أصبح وهو مهموم، فقيل: مالك يارسول الله؟ فقال: "إني رأيت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا" . فقيل: يارسول الله ؛ لا تهتهم فإنها دنيا تنالهم . فأنزل الله: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) .
(3) وقال الحافظ السيوطي في الدرالمنثور:
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر، عن سعيد بن المسيب - رضي الله عنه - قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر، فساءه ذلك، فأوحى الله إليه: "إنماهي دنيا أعطوها" ، فقرت عينه، وهي قوله: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) يعني بلاء للناس .
(4) أخرج الحافظ أبو يعلي الموصلي في مسنده 13 : 417 برقم 7421ط. دار المأمون للتراث، مانصه:
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثني حجاج بن محمد،حدثنا شعبة،عن أبي حمزة جارهم، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مطرف، عن أبي برزة، قال: كان أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: بنوأمية
وأخرجه الحاكم في المستدرك 4 : 528 برقم 8482 ط. دارالكتب العلمية - بيروت،وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
وقال الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك: "على شرط البخاري ومسلم".
وقال الحافظ الهيثمي (مجمع الزوائد 10 : 71) إنَّ رجاله رجال الصحيح ما عدا عبد الله بن مطرف وهوثقة.
(5) قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية، برقم 4583 :
قال إسحاق، أنا جرير،عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن عبد الله، قال: لكل شيء آفة، وآفة هذا الدين: بنو أمية.
(6) أخرج الحاكم في في المستدرك على الصحيحين 4 : 525 – 526 ، برقم 8475 ،قال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي بحمص، ثنا بقية بن الوليد، عن أبي بكربن أبي مريم، عن راشد بن سعد، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا بلغت بنو أمية أربعين، اتخذوا عباد الله خولاً، ومالالله نحلاً، وكتاب الله دغلاً.
7) روى الحافظ الطبراني (المعجم الأوسط 1 : 237 دارالحرمين للطباعة) ، قال:
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني،قال: حدثنا سعيدبن سليمان، عن صالح بن عمر، عن مطرف بن طريف، عن أبي إسحاق، عن عمروذي مر، عن علي، في قوله (الذين بدَّلوا نعمة الله كفراً وأحلُّوا قومهم دارالبوار) الآية،قال: نزلت في الأفخرين من قريش: بني مخزوم وبني أمية، فأما بنو مخزوم فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأمَّا بنو أمية فمُتِّعوا إلى حين.
وقال الحافظ الهيثمي (مجمع الزوائد 7 : 44) : رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو ذو مر ولم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي ،وبقية رجاله ثقات .
ورواه الحاكم (المستدرك على الصحيحين 2 : 383 دار الكتب العلمية) ،قال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمروذي مر، عن علي رضي الله عنه، في قوله عز وجل (وأحلوا قومهم دار البوار) قال: هم الأفجران من قريش، بنو أمية وبنو المغيرة، فأما بنو المغيرة فقد قطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعواإلى حين.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الحافظ الذهبي في التلخيص: صحيح.
(8) روى الحافظ ابن أبي شيبة (المصنف 8 : 355 دار الفكر – بيروت) ،قال:
حدثنا الفضل [ابن دكين: ثقة حافظ]،حدثنا حشرج بن نباته [صدوق يهم]،قال: حدثني سعيد بن جمهان ، قلت لسفينة [صحابي] : إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم، قال: كذب بنو الزرقاء، بل هم ملوك من شر الملوك، وأول الملوك معاوية.
ثانياً: ما يرتبط بمعاوية
(9) حديث وصف معاوية وحزبه بالقاسطين، أيالجائرين الظالمين، على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقد روي من طرُق عن أبي أيوب الأنصاري، والإمام علي، وعمار بن ياسر، وعبد الله بن مسعود، وأبي سعيدالخدري.
أولاً: رواية أبي أيوب الأنصاري
روى الحاكم في المستدرك 3 : 150 برقم 4674 و 4675
اختكم ايات كريمة
تعليق