بسم الله الرحمن الرحيم
لمن كان عنده رغبه في الحوار مع امريكا او تقديم النصح ماعليه سوى رفع سماعة الهاتف وبدون طلب اي رقم يقول كل مالديهوليكن على ثقة تامه بان مايريده قد وصل
التقرير التالي سبق نشره ولكنني هنا اعيد نشره ففي الإعاده افاده
شبكة «إيكولون» للتجسس على الشركات والأفراد ترصد الكرة الأرضية كل يوم بآذان وعيون أميركية
هذه الكرة الأرضية تحولت الى تلفزيون، بل الى راديو ترانزيستور صغير، والأميركيون وحدهم يعرفون موجته الوحيدة ويرون ويستمعون اليه كل يوم، فهم يروننا ويتنصتون علينا متى تحدثنا عبر الهاتف الثابت أو النقال، ويطالعون إرساليات نتبادلها بالبريد الالكتروني والفاكسات، فيعرفون بذلك أسرارنا، وما نفكر وماذا نقول ونفعل، لأن الكاميرات والهوائيات ترصدنا من سفن وغواصات في البحر، ومن طائرات في الجو، ومن محطات مزودة بما يسترق السمع والبصر في البر، بل ومن الفضاء عبر أقمار سالكة في المدارت حول الأرض، طوال الليل والنهار.
انها شبكة عالمية للأميركيين، يتجسسون بها على الأفراد والشركات والحكومات منذ زمن طويل، واسمها «إيكولون» ولا شيء غير ذلك تقريبا، لأنها سرية ومعقدة وراقية، وتتبادل ما يصل اليها عشوائيا من مليارات المكالمات الهاتفية والفاكسات وإرساليات البريد الالكتروني، عبر هوائيات عملاقة تشبه كرات الغولف، موزعة في أراضي 5 دول بأربع قارات، لرصد العالم ومن فيه للأميركيين منذ تأسيسها قبل 53 سنة.
حلف «يوكوزا» السري كل شيء بدأ في 1948 بين بريطانيا والولايات المتحدة، حين استمدت الدولتان من ملخص اسميهما، أي UK لبريطانيا وUSA للولايات المتحدة، اسما لحلف تنصت الكتروني سري، هو حلف UKUSA الذي تخصص برصد ما كان يجري في الاتحاد السوفياتي وكتلته الشيوعية بعد الحرب العالمية الثانية. ثم انضمت اليه كندا وأستراليا ونيوزيلندا، بضغوطات أميركية بعد 5 سنوات، لأن مواقع تلك الدول على الكرة الأرضية تتيح تغطية شاملة للقواعد والسفارات والمنظمات السوفياتية وغيرها في 5 قارات، فتم بناء مركزين سريين للتنصت، أحدهما في منطقة «مينويث هيل» قرب مقاطعة يوركشاير، بالشمال البريطاني، والثاني هو مركز «مورونيستو» المستمد اسمه من منطقة تبعد 110 كيلومترات عن مقاطعة «كورونوال» حيث بدأ المركزان يعملان بموجب نظام «إيكولون» للتنصت على الاتصالات، عبر هوائيات عملاقة بدأت نشاطها منذ استخدم الأميركيون الطائرات والسفن والغواصات كمحطات جوالة مزودة بأجهزة الاستراق، وانتهت في ما بعد بشبكة أقمار رباعية للتجسس، من نوع «إنتلسات» و«فورتكس» و«بيرد» و«ماغنوم» الراصدة الآن كل ما يقال عبر الهواتف الثابتة أو النقالة، أو يكتب في الفاكسات وارساليات البريد الالكتروني في أوروبا والشرق الأوسط بشكل خاص، ومعها آسيا وأفريقيا وأميركا.
ولنظام «إيكولون» الذي قد يطالب الاتحاد الأوروبي الآن بتفكيكه بعد عامين من الشك في وجوده، مركزان للتنصت في الولايات المتحدة، أحدهما في منطقة «شوغرغروف» التي استمد اسمه منها، وهي وعرة في جبال فرجينيا، البعيدة 250 كلم عن واشنطن. والثاني هو «ياكيما» البعيد 248 كلم الى الجنوب من ولاية سياتل، والناشط في الرصد والتنصت على اتصالات الأفراد والشركات والهيئات، حكومية وخاصة، في دول وأرجاء المحيط الهادي، معززا نشاط مركز «شوغرغروف» المخصص لرصد دول القارة الأميركية، من كندا مرورا بالولايات المتحدة نفسها ثم دول أميركا الوسطى، مرورا بالبرازىل في أميركا الجنوبية حتى الأرجنتين والبيرو والتشيلي، وما يليها من جزر نائية في المحيطات.
ولحلف «يوكوزا» مركزان آخران، أحدهما «جيرالدتون» في أستراليا، والثاني «والهوباي» بنيوزيلندا، وهما ناشطان في التنصت على كل القارة الاسيوية، ومعها جزر المحيط الهندي وما يبحر فيه، حتى ولو كان زورقا صغيرا مزودا بفاكس أو هاتف نقال.
وفي المعلومات القليلة عن المراكز الستة، أنها مترابطة ببعضها عبر 25 قمرا للتجسس من نوع «فورتكس» أطلقها الأميركيون على مراحل منذ بداية السبعينات، وتبعتها قافلة من 7 أقمار «إنتلسات» ثم 3 أقمار «بيرد» اتخذت لها مدارات متفاوتة الارتفاعات بدءا من 1993 حين تم اطلاق أولها الى مدار ثابت على ارتفاع 36 ألف كلم عن الأرض، ليرافق من حيث هو هناك الى الآن دوران الكرة الأرضية فوق الحبشة والصومال وإريتريا، حيث القرن الافريقي، كقمر تجسس مخصص لمركز «ايكولون» في منطقة «مينويث هيل» بشمال مقاطعة يوركشاير البريطانية، الموزع فيه 22 هوائيا عملاقا، شبيهة بكرات الغولف، تزوده بكل ما تلتقطه من مكالمات ومراسلات أوروبية أو شرق أوسطية.
ثم أطلقت الولايات المتحدة قمر «ماغنوم» قبل عامين، وهو الأكثر دقة وتطورا، اذ يقال إنه «قادر على رصد رنة إبرة سقطت على الأرض» وفق ما يبالغون، للتعبير عن دقته في الرصد والاستراق من مداره الثابت فوق أستراليا ونيوزيلاندا.
فخ الكلمات المرصودة وحين يلتقط «ماغنوم» أو غيره من الأقمار، أو أي مركز للتنصت في البر والبحر والجو، مكالمة أو ارسالية رصدها أحد الهوائيات، فان قنواته تغربلها وتفرزها، من ضمن نظام «تنشط» عبره القنوات الفارزات متى وردت اليها كلمات، هي «مفاتيح» الكترونية تتعرف بواسطتها على موضوعات ما تحدثنا به عبر الهاتف أو كتبناه بالأزرار في الفاكسات أو على شاشات الكومبيوترات، كأن يلفظ أحدنا كلمة «حزب الله» عبر الهاتف مثلا، أو يكتب «مناقصة» في رسالته بالفاكس أو بالبريد الالكتروني، أو ما شابه من كلمات وألفاظ لها علاقة بموضوع مستهدف للرصد والتنصت عليه. عندها تبدأ القنوات بالتسجيل، مهملة كل مكالمة أو رسالة لا ترد فيها كلمة تتعلق بموضوع مستهدف للرصد، ثم تبث المستهدف من المكالمات والرسائل عبر موجات راديو خاصة الى أميركا، حيث تترجمه كومبيوترات وكالة الأمن القومي الى الانجليزية، ومنها يتوزع بالشيفرات على من يتعرف منه الى ما يجري وسيجري في دنيا «يؤرشفها» الأميركيون بمن عليها.
إنه «فخ» تقع فيه الكلمات المستهدفة موضوعاتها للرصد والتنصت، وهو أساس عمل شبكة «إيكولون» التي تحولت من رصد الاتحاد السوفياتي بعد انهياره وانتهاء الحرب الباردة، للعمل في ما دخل العالم فيه منذ 10 سنوات تقريبا، أي حرب من نوع جديد، أسلحتها السندات والأسهم والصراع للفوز بالمناقصات الدولية والمشروعات، في سوق عالمية مفتوحة، وأصبحت بلا حدود، وفيها فرص ومشاريع وعقود، وتقبل على أي ابتكار، لذلك فان العين التي ترى ما يفعل غيرها في السر، أو الأذن التي تسمع ما يقول، هي التي تتيح لصاحبها قدرة على المنافسة أكبر، وهو ما حمل الاتحاد الأوروبي على الاحتجاج قبل سنتين، حين اعترض بعض نوابه على ما يقوم به الأميركيون عبر شبكة «إيكولون» بعد انكشاف أمرها: تجسس اقتصادي في القارة وتنصت على حرياتها العامة وخصوصيات الناس فيها، وهي قد تكون حجة أوروبية وذريعة، الا أنها تكشف لنا أننا مرصودون أينما كنا، ومتى تحدثنا وكتبنا، بدءا من كلمة «آلو» على الهاتف الثابت أو النقال، حتى آخر كبسة زر نضع معها نقطة على نهاية رسالة كتبناها بالفاكس أو بالبريد الالكتروني.
وللأميركيين أيضا مراكز تنصت من الفضاء على ما تتنصت عليه أقمار دول صديقة أو معادية، وفق ما كشفه الكاتب النيوزيلندي، نايكي هاغر، في كتابه «السلطة السرية» المعزز بمعلومات نقله اليه قبل 3 سنوات مسؤول سابق في وكالة الأمن القومي، ومنها أن الولايات المتحدة تملك نظاما معقدا من نوع «ستاتموكس» يرصد كل ما يرصده الآخرون خارج الأرض، عبر التقاط ما يلتقطونه أو ما يتم بثه من تلك الأقمار الى مراكز على الأرض، وبذلك تصبح أقمار الآخرين مصادر معلومات للولايات المتحدة، من حيث لا يدرون.
لمن كان عنده رغبه في الحوار مع امريكا او تقديم النصح ماعليه سوى رفع سماعة الهاتف وبدون طلب اي رقم يقول كل مالديهوليكن على ثقة تامه بان مايريده قد وصل
التقرير التالي سبق نشره ولكنني هنا اعيد نشره ففي الإعاده افاده
شبكة «إيكولون» للتجسس على الشركات والأفراد ترصد الكرة الأرضية كل يوم بآذان وعيون أميركية
هذه الكرة الأرضية تحولت الى تلفزيون، بل الى راديو ترانزيستور صغير، والأميركيون وحدهم يعرفون موجته الوحيدة ويرون ويستمعون اليه كل يوم، فهم يروننا ويتنصتون علينا متى تحدثنا عبر الهاتف الثابت أو النقال، ويطالعون إرساليات نتبادلها بالبريد الالكتروني والفاكسات، فيعرفون بذلك أسرارنا، وما نفكر وماذا نقول ونفعل، لأن الكاميرات والهوائيات ترصدنا من سفن وغواصات في البحر، ومن طائرات في الجو، ومن محطات مزودة بما يسترق السمع والبصر في البر، بل ومن الفضاء عبر أقمار سالكة في المدارت حول الأرض، طوال الليل والنهار.
انها شبكة عالمية للأميركيين، يتجسسون بها على الأفراد والشركات والحكومات منذ زمن طويل، واسمها «إيكولون» ولا شيء غير ذلك تقريبا، لأنها سرية ومعقدة وراقية، وتتبادل ما يصل اليها عشوائيا من مليارات المكالمات الهاتفية والفاكسات وإرساليات البريد الالكتروني، عبر هوائيات عملاقة تشبه كرات الغولف، موزعة في أراضي 5 دول بأربع قارات، لرصد العالم ومن فيه للأميركيين منذ تأسيسها قبل 53 سنة.
حلف «يوكوزا» السري كل شيء بدأ في 1948 بين بريطانيا والولايات المتحدة، حين استمدت الدولتان من ملخص اسميهما، أي UK لبريطانيا وUSA للولايات المتحدة، اسما لحلف تنصت الكتروني سري، هو حلف UKUSA الذي تخصص برصد ما كان يجري في الاتحاد السوفياتي وكتلته الشيوعية بعد الحرب العالمية الثانية. ثم انضمت اليه كندا وأستراليا ونيوزيلندا، بضغوطات أميركية بعد 5 سنوات، لأن مواقع تلك الدول على الكرة الأرضية تتيح تغطية شاملة للقواعد والسفارات والمنظمات السوفياتية وغيرها في 5 قارات، فتم بناء مركزين سريين للتنصت، أحدهما في منطقة «مينويث هيل» قرب مقاطعة يوركشاير، بالشمال البريطاني، والثاني هو مركز «مورونيستو» المستمد اسمه من منطقة تبعد 110 كيلومترات عن مقاطعة «كورونوال» حيث بدأ المركزان يعملان بموجب نظام «إيكولون» للتنصت على الاتصالات، عبر هوائيات عملاقة بدأت نشاطها منذ استخدم الأميركيون الطائرات والسفن والغواصات كمحطات جوالة مزودة بأجهزة الاستراق، وانتهت في ما بعد بشبكة أقمار رباعية للتجسس، من نوع «إنتلسات» و«فورتكس» و«بيرد» و«ماغنوم» الراصدة الآن كل ما يقال عبر الهواتف الثابتة أو النقالة، أو يكتب في الفاكسات وارساليات البريد الالكتروني في أوروبا والشرق الأوسط بشكل خاص، ومعها آسيا وأفريقيا وأميركا.
ولنظام «إيكولون» الذي قد يطالب الاتحاد الأوروبي الآن بتفكيكه بعد عامين من الشك في وجوده، مركزان للتنصت في الولايات المتحدة، أحدهما في منطقة «شوغرغروف» التي استمد اسمه منها، وهي وعرة في جبال فرجينيا، البعيدة 250 كلم عن واشنطن. والثاني هو «ياكيما» البعيد 248 كلم الى الجنوب من ولاية سياتل، والناشط في الرصد والتنصت على اتصالات الأفراد والشركات والهيئات، حكومية وخاصة، في دول وأرجاء المحيط الهادي، معززا نشاط مركز «شوغرغروف» المخصص لرصد دول القارة الأميركية، من كندا مرورا بالولايات المتحدة نفسها ثم دول أميركا الوسطى، مرورا بالبرازىل في أميركا الجنوبية حتى الأرجنتين والبيرو والتشيلي، وما يليها من جزر نائية في المحيطات.
ولحلف «يوكوزا» مركزان آخران، أحدهما «جيرالدتون» في أستراليا، والثاني «والهوباي» بنيوزيلندا، وهما ناشطان في التنصت على كل القارة الاسيوية، ومعها جزر المحيط الهندي وما يبحر فيه، حتى ولو كان زورقا صغيرا مزودا بفاكس أو هاتف نقال.
وفي المعلومات القليلة عن المراكز الستة، أنها مترابطة ببعضها عبر 25 قمرا للتجسس من نوع «فورتكس» أطلقها الأميركيون على مراحل منذ بداية السبعينات، وتبعتها قافلة من 7 أقمار «إنتلسات» ثم 3 أقمار «بيرد» اتخذت لها مدارات متفاوتة الارتفاعات بدءا من 1993 حين تم اطلاق أولها الى مدار ثابت على ارتفاع 36 ألف كلم عن الأرض، ليرافق من حيث هو هناك الى الآن دوران الكرة الأرضية فوق الحبشة والصومال وإريتريا، حيث القرن الافريقي، كقمر تجسس مخصص لمركز «ايكولون» في منطقة «مينويث هيل» بشمال مقاطعة يوركشاير البريطانية، الموزع فيه 22 هوائيا عملاقا، شبيهة بكرات الغولف، تزوده بكل ما تلتقطه من مكالمات ومراسلات أوروبية أو شرق أوسطية.
ثم أطلقت الولايات المتحدة قمر «ماغنوم» قبل عامين، وهو الأكثر دقة وتطورا، اذ يقال إنه «قادر على رصد رنة إبرة سقطت على الأرض» وفق ما يبالغون، للتعبير عن دقته في الرصد والاستراق من مداره الثابت فوق أستراليا ونيوزيلاندا.
فخ الكلمات المرصودة وحين يلتقط «ماغنوم» أو غيره من الأقمار، أو أي مركز للتنصت في البر والبحر والجو، مكالمة أو ارسالية رصدها أحد الهوائيات، فان قنواته تغربلها وتفرزها، من ضمن نظام «تنشط» عبره القنوات الفارزات متى وردت اليها كلمات، هي «مفاتيح» الكترونية تتعرف بواسطتها على موضوعات ما تحدثنا به عبر الهاتف أو كتبناه بالأزرار في الفاكسات أو على شاشات الكومبيوترات، كأن يلفظ أحدنا كلمة «حزب الله» عبر الهاتف مثلا، أو يكتب «مناقصة» في رسالته بالفاكس أو بالبريد الالكتروني، أو ما شابه من كلمات وألفاظ لها علاقة بموضوع مستهدف للرصد والتنصت عليه. عندها تبدأ القنوات بالتسجيل، مهملة كل مكالمة أو رسالة لا ترد فيها كلمة تتعلق بموضوع مستهدف للرصد، ثم تبث المستهدف من المكالمات والرسائل عبر موجات راديو خاصة الى أميركا، حيث تترجمه كومبيوترات وكالة الأمن القومي الى الانجليزية، ومنها يتوزع بالشيفرات على من يتعرف منه الى ما يجري وسيجري في دنيا «يؤرشفها» الأميركيون بمن عليها.
إنه «فخ» تقع فيه الكلمات المستهدفة موضوعاتها للرصد والتنصت، وهو أساس عمل شبكة «إيكولون» التي تحولت من رصد الاتحاد السوفياتي بعد انهياره وانتهاء الحرب الباردة، للعمل في ما دخل العالم فيه منذ 10 سنوات تقريبا، أي حرب من نوع جديد، أسلحتها السندات والأسهم والصراع للفوز بالمناقصات الدولية والمشروعات، في سوق عالمية مفتوحة، وأصبحت بلا حدود، وفيها فرص ومشاريع وعقود، وتقبل على أي ابتكار، لذلك فان العين التي ترى ما يفعل غيرها في السر، أو الأذن التي تسمع ما يقول، هي التي تتيح لصاحبها قدرة على المنافسة أكبر، وهو ما حمل الاتحاد الأوروبي على الاحتجاج قبل سنتين، حين اعترض بعض نوابه على ما يقوم به الأميركيون عبر شبكة «إيكولون» بعد انكشاف أمرها: تجسس اقتصادي في القارة وتنصت على حرياتها العامة وخصوصيات الناس فيها، وهي قد تكون حجة أوروبية وذريعة، الا أنها تكشف لنا أننا مرصودون أينما كنا، ومتى تحدثنا وكتبنا، بدءا من كلمة «آلو» على الهاتف الثابت أو النقال، حتى آخر كبسة زر نضع معها نقطة على نهاية رسالة كتبناها بالفاكس أو بالبريد الالكتروني.
وللأميركيين أيضا مراكز تنصت من الفضاء على ما تتنصت عليه أقمار دول صديقة أو معادية، وفق ما كشفه الكاتب النيوزيلندي، نايكي هاغر، في كتابه «السلطة السرية» المعزز بمعلومات نقله اليه قبل 3 سنوات مسؤول سابق في وكالة الأمن القومي، ومنها أن الولايات المتحدة تملك نظاما معقدا من نوع «ستاتموكس» يرصد كل ما يرصده الآخرون خارج الأرض، عبر التقاط ما يلتقطونه أو ما يتم بثه من تلك الأقمار الى مراكز على الأرض، وبذلك تصبح أقمار الآخرين مصادر معلومات للولايات المتحدة، من حيث لا يدرون.
تعليق