-
--
---
موضوع مرتبط :
استرالي مسيحي يتشيّع في مؤسسة ولي العصر (عج) للسيد القزويني + صور
http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=125402
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. بارئ الخلائق اجمعين .. وهو خير ناصر ومعين ..
ثم الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا المحمود الاحمد المصطفى الامجد حبيب إله العالمين أبي القاسم مـحـمّـد
.. وعلى ابن عمّه أمير المؤمنين وقائد الغر المحجّلين علي بن أبي طالب
.. وعلى ابنته الصديقة الطاهرة سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) .. وعلى أبنائهم الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين الغر الميامين .. لا سيّما بقيّة الله في الارضين مولانا الحجة بن الحسن العسكري
.. واللعن الدائم الابدي المؤبد على اعدائهم ومنكري فضائلهم وجاحدي حقوقهم اجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين ..
" اللهم اشرح لي صدري ويسّر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي "
اخــواني الكرام .. يا أهل الولاية والإيمان .. سلام من الله ورحمة وبركة وغفران ..
مساكم الله خيرا .. وتقبل الله طاعاتكم .. وطيب الله اوقاتكم ..
إنّه خبر حديث (يرجع إلى ما قبل شهر تقريبا) - ومن ترجمتي الشخصيّة - والسّموحة مقدّما على ضعف الترجمة ..
صباح الامس زار مؤسّسة وليّ العصر (عج) للدراسات العلمية أحد اخواننا المسيحيّين وبحضور السيد محمد الحسيني القزويني مسؤول هذا المركز الاسلامي , اعتنق دين الاسلام بعد الشهادتين وتشّرف باختيار المذهب الجعفريّ الحق ..
(اندرو ورياني) ترعرع بين يدي والد من -الهند- مذهبه (بالفارسية : الهندو - اعتقد انها السيكية) ووالدته من اهل -فليبين- ودينها المسيحية .
تعرّف والد (اندرو) على والدته في إيران , ونستمع إلى بقيّة القصّة على لسان (اندرو) نفسه :
" كان والدي قد جعلني حرّا كي أبحث عن الدين أو المذهب الذي أريد اختياره , ولأن والدتي كان لها تأثير كبير على نفسي ؛ اخترت دين المسيحيّة , بعد وفاة والدي واجهنا الكثير من المشكلات , وبعدها قمت ساعيا لحل هذه المشكلات واسترجاع الامن والاستقرار السابق , مرّة بزيارة معبد السّيك وأخرى بزيارة الكنيسة وكنت أداوم على قراءة الأدعية الخاصة بهم ؛ ولكن لا أحسّ أن أحدا يسمعني . كان لي صديق مسلم في المدرسة بعد أن رأى أوضاعي وأحوالي , اقترح عليّ أن أذهب إلى مشهد وأزور الإمام الرضا
, فقبلت اقتراحه وعزمنا الرحال معا إلى مشهد , عندما وصلت إلى حرم الامام الرضا
امتنعت من الدّخول إلى الحرم لاعتقادي أن دخول شخص مسيحيّ إلى هذا المكان أمر غير جائز , ولكنّه أصرّ عليّ وشوّقني وطلب منّي مرافقته . عندما دخلت إلى الحرم مررت بحالة عجيبة وأحسست أن جسمي بدأ يتجمّد ولا أقدر على الحركة . حتّى أن نظّارتي سقطت من عيني وانكسرت , عندما عدت إلى وعيي أحسست بالراحة وأصابتني حالة لا يمكنني وصفها ولم أحسّ بها من قبل . عندما أخبرت صديقي بهذا الأمر قال لي توضّأ وصلّ مثلي ركعتين ؛ وأنا في نفس تلك الحالة المعنويّة صلّيت معه ركعتين بصورة تقليديّة .
أقمنا في مشهد 4 أيام . مرّت بسعادة وكل مرّة زرنا حرم الامام الرضا
كنت أتحسّس راحة ونورانيّة خاصّة . كلّما كنت أصلّي أشعر بصبيّ يناجي ويحاكي أباه , بدأت أعرف أنّني الآن أكلّم الله , كنت قد نسيت جميع مشكلاتي وظروفي وقضيت أفضل أوقات عمري هناك . بعد الرجوع من مشهد دون أن أطلب من الله رفع مشكلاتي ؛ وجدتها تزول واحدة بعد أخرى وتنجلي عنّا , وهذا شجّعني لأن أحقّق في دين الاسلام . في طهران , في منطقة (نارمك) التقيت بالسيد (خير آبادي) وكنت أتناقش معه وكان يجيب عن كثير من تساؤلاتي ورأيت حديثه يبعث الدفئ والراحة والاستقرار . بعد فترة اشتقت مرة أخرى لحرم الامام الرضا
وصمّمت أن أشدّ الرحال إلى هناك وحدي هذه المرّة , كنت أنام الصّباح وليلا أتشّرف إلى الحرم وهناك أطرح بعض المسائل على رجال الدين المتواجدين في الحرم . بعد فترة اتّصل بي أحد الاصدقاء الذين رأوا علاقتي بالاماكن المذهبيّة وشعائر المسلمين وقال لي تعال معي لنذهب إلى مراسم الاعتكاف . قلت له ما هو الاعتكاف ؟ , فأجابني أنّه من المراسيم المعنويّة التي يقيمها المسلمون في 3 أيّام يتفرّغون فيها لعبادة الله (جلّ وعلا) , ويبتعدون عن الارتباط بالحياة الماديّة , وحيث أردت التسجيل في مراسم الاعتكاف سجّلت اسمي باسم مستعار وأسميت نفسي باسم " علي " , أحسست في تلك الايام الثلاث براحة نفسيّة ونشاط خاصّ قرّرت بعده أن أودّع الكنيسة وأيقنت أنّي قد وجدت ضالّتي المنشودة . هناك وبعد ذلك اخترت اسم " علي " المقدّس المبارك ؛ وبسبب تعلّقي الشديد بالامام الرضا
يناديني اصدقائي باسم (علي رضا) . "
في هذه الجلسة التي جرت في مؤسسة وليّ العصر (عج) للدراسات الاسلامية ؛ بارك الدكتور السيد محمد الحسيني القزويني لـ (علي ورياني) اعتناقه دين الاسلام ومذهب التشيّع الحق والعناية الخاصّة التي حظي بها من جانب الامام الثامن علي بن موسى الرضا المرتضى
, وطلب منه أن يكون بين قومه وأقربائه نائبا ووكيلا للامام الرضا
يبلّغ إليهم هذا الدين المقدّس ويستعرض لهم صورة المسلم الحقيقيّ . كذلك في نهاية هذا اللقاء وبفضل الدكتور السيد محمد الحسيني القزويني التقى أخونا المسلم حديثا وآخرين مع المرجع الديني الشيخ مكارم الشيرازي , وقدّم هذا المرجع مجموعة من النصائح لجميع الحضّار ودعا لهم من الله تعالى كل خير وبركة وعافية .
عـلـي (اندرو) ورياني - سماحة العلامة السيد محمد الحسيني القزويني (حفظه الله)

سماحة المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دام ظله)


http://www.valiasr-aj.com/fa/page.php?bank=khabar&id=1485
وفي النهاية تقبّلوا تحيّاتي وسلامي ..
اخوكم " محطم الطاغوت "
30 / 5 / 2010م
اسالكم الدعاء
---
--
-
--
---
موضوع مرتبط :
استرالي مسيحي يتشيّع في مؤسسة ولي العصر (عج) للسيد القزويني + صور
http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=125402
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. بارئ الخلائق اجمعين .. وهو خير ناصر ومعين ..
ثم الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا المحمود الاحمد المصطفى الامجد حبيب إله العالمين أبي القاسم مـحـمّـد



" اللهم اشرح لي صدري ويسّر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي "
اخــواني الكرام .. يا أهل الولاية والإيمان .. سلام من الله ورحمة وبركة وغفران ..
مساكم الله خيرا .. وتقبل الله طاعاتكم .. وطيب الله اوقاتكم ..
إنّه خبر حديث (يرجع إلى ما قبل شهر تقريبا) - ومن ترجمتي الشخصيّة - والسّموحة مقدّما على ضعف الترجمة ..
صباح الامس زار مؤسّسة وليّ العصر (عج) للدراسات العلمية أحد اخواننا المسيحيّين وبحضور السيد محمد الحسيني القزويني مسؤول هذا المركز الاسلامي , اعتنق دين الاسلام بعد الشهادتين وتشّرف باختيار المذهب الجعفريّ الحق ..
(اندرو ورياني) ترعرع بين يدي والد من -الهند- مذهبه (بالفارسية : الهندو - اعتقد انها السيكية) ووالدته من اهل -فليبين- ودينها المسيحية .
تعرّف والد (اندرو) على والدته في إيران , ونستمع إلى بقيّة القصّة على لسان (اندرو) نفسه :
" كان والدي قد جعلني حرّا كي أبحث عن الدين أو المذهب الذي أريد اختياره , ولأن والدتي كان لها تأثير كبير على نفسي ؛ اخترت دين المسيحيّة , بعد وفاة والدي واجهنا الكثير من المشكلات , وبعدها قمت ساعيا لحل هذه المشكلات واسترجاع الامن والاستقرار السابق , مرّة بزيارة معبد السّيك وأخرى بزيارة الكنيسة وكنت أداوم على قراءة الأدعية الخاصة بهم ؛ ولكن لا أحسّ أن أحدا يسمعني . كان لي صديق مسلم في المدرسة بعد أن رأى أوضاعي وأحوالي , اقترح عليّ أن أذهب إلى مشهد وأزور الإمام الرضا


أقمنا في مشهد 4 أيام . مرّت بسعادة وكل مرّة زرنا حرم الامام الرضا



في هذه الجلسة التي جرت في مؤسسة وليّ العصر (عج) للدراسات الاسلامية ؛ بارك الدكتور السيد محمد الحسيني القزويني لـ (علي ورياني) اعتناقه دين الاسلام ومذهب التشيّع الحق والعناية الخاصّة التي حظي بها من جانب الامام الثامن علي بن موسى الرضا المرتضى


عـلـي (اندرو) ورياني - سماحة العلامة السيد محمد الحسيني القزويني (حفظه الله)

سماحة المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دام ظله)


http://www.valiasr-aj.com/fa/page.php?bank=khabar&id=1485
وفي النهاية تقبّلوا تحيّاتي وسلامي ..
اخوكم " محطم الطاغوت "
30 / 5 / 2010م
اسالكم الدعاء
---
--
-
تعليق