من المعلوم ان المسلم بطبيعته يعتقد بان القران الكريم غير محرف, ولم ولن يحرف لافي صدر الاسلام ولافي اي وقت من الاوقات وهذا عند المؤمن من اليقين
والكفر بالله تعالى ينكر القران اساسا, بل ويعتقد انه كتاب من الكتب مؤلف من قبل البشر, لايتميز عن الاكتب الاخرى التي دخلت الايدي عبر الزمن من زيادة ونقصان او حذف عن طريق القصد او غيره ويعتبر القران من هذه الكتب التي قد طالها التحريف عبر الزمن.
ولكن الكافر اذا قرأ المواقع المنسوبه الى علماء المسلمين في نظره (خصوصا مع المظهر و العمامة), فلن يتردد ابدا, بل سيتيقين ان القران محرف, لان الصحابة في صدر الاسلام حرفوا القران الكريم لانه المسلم عنده قد اعترف بان هذا حصل في بداية الاسلام, فمن المؤكد ان النسخ الموجوده وانت كانت متشابهة, فهي التي قد طالها التحريف لان النسخ الاولى محرفة اذا اعتمد على قول الشيعي ياسر الحبيب
وحتى المسلم العامي البسيط لو قرأ مثل هذه المواقع, لشكك في القران لو كان ضعيف الايمان, ولصدق الخرافات التي تنقل بان الصحابة حرفوا القران, وان هذا القران قد تلاعبت به الايدي.
ونترككم مع جواب العلامة الشاب صاحب الافكار المتحررة والذي ترك التقية.



نقول
هذا القول يورث الشك في عقيدة المسلم في حفظ القران
ويجلب اليقين الى الكافر بان القران ليس كلام الله بل من خط البشر
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
تعليق