إعـــــــلان

**انصار الصدر00** · 01-06-2010, 06:03 PM

كلامك موجه لمن السنة ام الشيعة

**شعاع المقامات** · 01-06-2010, 06:36 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد
الكلام موجه للطرفين
وأشكرك على التنبيه.

**كاسر الاصنام** · 02-06-2010, 05:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا

محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم

اجمعين الى يوم الدين

الغلو هو تجاوز الحد في المنزلة والمقام بان ترفع

مقام احد المخلوقين سواء من البشر او الملائكة او

الحيوانات او الجمادات وتعطيه الالوهية والربوبية

**شعاع المقامات** · 02-06-2010, 04:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد

الغلو هو تجاوز الحد في المنزلة والمقام بان ترفع
مقام احد المخلوقين سواء من البشر او الملائكة او
الحيوانات او الجمادات وتعطيه الالوهية والربوبية

عزيزي : كاسر الأصنام
أشكرك على ذكرك هذا التعريف.
من المؤسف أن بعضهم يفسر هذه الكلمة: (وتعطيه الألوهية والربوبية)
حسب هواه !!
فيقول: إن من ينسب فعلا من الأفعال الإلهية إلى أحد المخلوقين فقد أعطاه
الألوهية والربوبية. فهذا هو الغلو.
وهذا هو الخطأ في تعريفنا للغلو .
فمن أمعن النظر جليا لاحظ الاشتباه في هذا التعريف.

**كاسر الاصنام** · 03-06-2010, 03:39 AM

المشاركة الأصلية بواسطة شعاع المقامات

اللهم صل على محمد وآل محمد

عزيزي : كاسر الأصنام
أشكرك على ذكرك هذا التعريف.
من المؤسف أن بعضهم يفسر هذه الكلمة: (وتعطيه الألوهية والربوبية)
حسب هواه !!
فيقول: إن من ينسب فعلا من الأفعال الإلهية إلى أحد المخلوقين فقد أعطاه
الألوهية والربوبية. فهذا هو الغلو.
وهذا هو الخطأ في تعريفنا للغلو .
فمن أمعن النظر جليا لاحظ الاشتباه في هذا التعريف.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم

محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين

بارك الله فيكم واشكركم على التنبيه المهم .

إن صفات الله تعالى وأفعاله على نحوين ، فمنها ما يختص به تبارك وتعالى ولا يتصف به أحد من المخلوقين أبداً ، كما هو الحال في الربوبية والالوهية وإيجاد الخلق ونحوها .
ومنها ما يتصف به المخلوق أيضاً ، إلا أنه بدرجة أقل أو كما يعبرون بمرتبة متفاوتة ومشككة ، كما في العلم فالله تعالى عالم ونحن نعلم ، ولكن فرق بين العلمين من جهات كثيرة فعلم الله تعالى قديم وعلمنا حادث ، وعلمه لا ينفذ ولا يقبل السهو والمحو ونحن بخلافه وهكذا الررق فالله هو الرزاق وهو تعالى يقول على لسان النبي عيسى عليه السلام ( وارزقنا وانت خير الرازقين ) فخير الرازقين يعني تعدد الرازقين ولكن الله تعالى هو خيرهم ، فالمخلوق ايضاً يتصف بأنه رازق ولكن لايُقاس برازقية الله تعالى ، وهذه النقطة المهمة في البحث :

هل وصف احد المخلوقين بالرزق أو الإحياء والإماتة ونحوهما يوجب اعطاء المخلوق فوق ما يستحقه وبالتالي تألهه وربوبيته فيكون من الكفر او الشرك او الغلو ؟

ان بعض الصفات مختصة به تعالى لكنه يعطي لبعض عباده القدرة على فعلها بإذنه وضمن حدود معينة ، ولا يُخرجه ذلك العطاء والاذن عن قدرة الله تعالى وسيطرته بل هو خاضع له وتابع وداخل في ساحة العبودية لله تعالى ، وهذا ليس من الغلو في شيء ، فإن الله تعالى صرح بذلك في عدة مواطن منها في الحكاية عن النبي عيسى عليه السلام (واحيي الموتى بإذن الله ) وهكذا ما يعطيه الله تعالى للنبي الاعظم صلى الله عليه وآله واهل بيته عليهم السلام من الصفات الرفيعة ، ويجب ان نعتقد بان هؤلاء العباد والانبياء لم يخرجوا عن عبوديتهم وأن لا نعتقد بالوهيتهم ولا باي صفة من الصفات المختصة بالله تعالى .

هذا هو الفرق الذي يجعلنا على الطريق الصحيح في مسألة الغلو ، وهو الذي يميزنا عن اليهود الذين قالوا بان الله تعالى خلق الخلق وفرغ منه ولا سلطة له على الخلق بعدها - تعالى الله عن ذلك - قال تعالى ( وقالت اليهود يد الله مغلولة ) ومثلها مقولة المعتزلة بالتفويض - في مقابل الجبر عند الاشاعرة والامر بين الامرين عند الشيعة - فهذان الصنفان غاليان وملعونان .

اما اذا لم يصل الاعتقاد بأحد من المخلوقين الى هذا الحد فلا يعتبر غلواً ، فإن هذا من الضروريات اذ انا نقول ان الاب رازق لأولاده اي ان الله تعالى يجري الرزق على يديه من دون ان تكون له استقلالية في ذلك ، وهكذا .

فينبغي الالتفات الى هذه النقاط وعدم التسرّع بالحكم بالغلو .

**شعاع المقامات** · 03-06-2010, 11:46 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد

الحكاية عن النبي عيسى عليه السلام (واحيي الموتى بإذن الله ) وهكذا ما يعطيه الله تعالى للنبي الاعظم صلى الله عليه وآله واهل بيته عليهم السلام من الصفات الرفيعة ، ويجب ان نعتقد بان هؤلاء العباد والانبياء لم يخرجوا عن عبوديتهم وأن لا نعتقد بالوهيتهم ولا باي صفة من الصفات المختصة بالله تعالى .

ما شاء الله عليك يا عزيزي...
لقد اختصرت علي الطريق
فهذا ما أردت الوصول إليه

لأن كثيرا من المسلمين وقسما كبيرا من الموالين
يقعون في هذا الاشتباه ولا يميزون هذه الأمور الدقيقة

بل يعتبرونها فلسفة وتمنطق وما شابه
بينما هي مذكورة في القرآن الكريم.

أليس الباري تعالى هو المميت
بينما ملك الموت هو مميت أيضا

(الله يتوفى الأنفس حين موتها)
و
(قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم)

بعضهم لا يميز ولا يتدبر في الآيتين على الإطلاق.