السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم...
أنقل لكم هذه الرواية من كتاب أسرار الصلاة للتبريزي طاب ثراه ...
لكن أتمنى منكم القراءة ...
روى الأصمعي قال :
خرجت إلى الحج إلى بيت الله و زيارة النبي صلى الله عليه و آله فبينما أنا أطوف حول الكعبة و كانت ليلة مقمرة .. و إذا بصوت أنين و حنين و بكاء ..
فتبعت الصوت و إذا بشاب حسن الوجه ظريف الشمايل .. و عليه ذوائب و هو متعلق بأستار الكعبة ..
و هو يقول :
يا سيدي و مولاي قد نامت العيون و غارت النجوم و أنت حي قيوم إلهي غلّقت الملوك أبوابها و قام عليها حجّابها و حراسها .. و بابك مفتوح للسائلين فها أنا ببابك انظر برحمتك لي يا أرحم الراحمين ..
ثم أنشأ يقول :
يا من يجيب دعا المضظرين في الظلم ***** يا كاشف الضر و البلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت و انتبهوا ***** و أنت يا حي يا قيوم لم تنم
أدعـــــــوك رب حزينـــــاًقلقــاً ***** فارحم بكائي بحق البيت و الحرم
إن كان عفوك لا يرجوه ذو سرف ***** فم يجود على العاصين بالنعم
ثم رفع رأسه إلى السماء و هو ينادي :
إلهي أطعتك بمشيتك .. فلك الحجة علي بإظهار حجتك علي إلا ما رحمتني و عفوت عني ولا تخيبني يا سيدي ..
ثم قال :
إلهي و سيدي الحسنات تسرك و السيئات ما تضرك .. فاغفر لي فيما لا يضرك ..
ثم أنشأ يقول ..
ألا أيها المأمول من كل حاجة ***** شكوت إليك الضر فارحم شكايتي
ألا يارجائي أنت كاشف كربتي ***** فهب لي ذنوبي كلها و اقض حاجتي
فزادي قليل لا أراه مبلغي ***** على الزاد أبكي أم على بعد سفرتي ........ ( آه على الزاد أبكي ام على بعد سفرتي )
أتيت بأعمال قباح رديّة ***** وما في الورى عبد جنى كجنايتي
أتحرقني بالنار يا غاية المنى ***** فأين رجائي منك و أين مخافتي
قال الأصمعي :
كان يكرر هذه الأبيات حتى سقط مغشياً عليه .. فدنوت منه لأعرفه .. فإذا هو زين العابدين بن الحسين بن علي عليهم السلام ....
هذا زين العابدين و سيد الساجدين و أمير البكائين .. وهو يسقط مغشياً عليه خوفاً من الله ..
فكيف بنا نحن معشر الخطائين ..؟؟!!
إلهي رحمتك وعفوك ...... ياغافر الذنب .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم...
أنقل لكم هذه الرواية من كتاب أسرار الصلاة للتبريزي طاب ثراه ...
لكن أتمنى منكم القراءة ...
روى الأصمعي قال :
خرجت إلى الحج إلى بيت الله و زيارة النبي صلى الله عليه و آله فبينما أنا أطوف حول الكعبة و كانت ليلة مقمرة .. و إذا بصوت أنين و حنين و بكاء ..
فتبعت الصوت و إذا بشاب حسن الوجه ظريف الشمايل .. و عليه ذوائب و هو متعلق بأستار الكعبة ..
و هو يقول :
يا سيدي و مولاي قد نامت العيون و غارت النجوم و أنت حي قيوم إلهي غلّقت الملوك أبوابها و قام عليها حجّابها و حراسها .. و بابك مفتوح للسائلين فها أنا ببابك انظر برحمتك لي يا أرحم الراحمين ..
ثم أنشأ يقول :
يا من يجيب دعا المضظرين في الظلم ***** يا كاشف الضر و البلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت و انتبهوا ***** و أنت يا حي يا قيوم لم تنم
أدعـــــــوك رب حزينـــــاًقلقــاً ***** فارحم بكائي بحق البيت و الحرم
إن كان عفوك لا يرجوه ذو سرف ***** فم يجود على العاصين بالنعم
ثم رفع رأسه إلى السماء و هو ينادي :
إلهي أطعتك بمشيتك .. فلك الحجة علي بإظهار حجتك علي إلا ما رحمتني و عفوت عني ولا تخيبني يا سيدي ..
ثم قال :
إلهي و سيدي الحسنات تسرك و السيئات ما تضرك .. فاغفر لي فيما لا يضرك ..
ثم أنشأ يقول ..
ألا أيها المأمول من كل حاجة ***** شكوت إليك الضر فارحم شكايتي
ألا يارجائي أنت كاشف كربتي ***** فهب لي ذنوبي كلها و اقض حاجتي
فزادي قليل لا أراه مبلغي ***** على الزاد أبكي أم على بعد سفرتي ........ ( آه على الزاد أبكي ام على بعد سفرتي )
أتيت بأعمال قباح رديّة ***** وما في الورى عبد جنى كجنايتي
أتحرقني بالنار يا غاية المنى ***** فأين رجائي منك و أين مخافتي
قال الأصمعي :
كان يكرر هذه الأبيات حتى سقط مغشياً عليه .. فدنوت منه لأعرفه .. فإذا هو زين العابدين بن الحسين بن علي عليهم السلام ....
هذا زين العابدين و سيد الساجدين و أمير البكائين .. وهو يسقط مغشياً عليه خوفاً من الله ..
فكيف بنا نحن معشر الخطائين ..؟؟!!
إلهي رحمتك وعفوك ...... ياغافر الذنب .