بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
جرائم الوهابيين كثيرة، منها ما يتعلق باعتداءاتهم على البشر، جسدياً ومعنوياً، خاصة ساكني الأماكن المقدسة، ومنها ما له مساس بتاريخ وتراث المسلمين، حيث دمّروا كل ما وصلت اليه أيديهم بحجة الخوف على المسلمين من الشرك والبدع! وعلى هذا الأساس لم يبق من تاريخ المسلمين في الحجاز شيء كثير، فحتى المساجد دمروها ولازالوا يأتون على ما تبقى منها، وآخرها موقفهم من المساجد السبعة في المدينة المنورة. والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
لكن ما يجلب الألم والحسرة موقفهم من بيت السيدة خديجة والبيت الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يستطع الحجازيون سوى تسجيل الموقع والحفاظ عليه عبر طمره بالرمال بانتظار أن تأتي الأجيال القادمة، وبعد أن يرحل الوهابيون ـ وهم لا شك راحلون بإذن الله عن الديار المقدسة ـ فيقوم المؤمنون بإعادة إحياء وبناء تلك الآثار النبوية الشريفة التي دمرها غلاة الوهابية بدعم الحكم النجدي السعودي
وكان موضوعي الاول عن جرائمهم في هدم وتدمير بيت السيدة خديجه والمنزل الذي ولدت فيه فاطمه الزهراء رضوان الله عليهم جميعا راجعه هنا
http://alimaklad.blogspot.com/2007/09/blog-post_434.html
تعليق