تويت
العضو السائل : الأنصاري
رقم السؤال : 12
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
ما دامت الإمامة عمود الدين وأساسه ، لماذا لم ينزل الله تعالى ولو آية واحدة تنص على تكليف علي رضي الله عنه (عليه السلام) بها بعد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم؟ بينما نجد القرآن الكريم زاخرا بالآيات الكثيرة حول قضايا تعتقدون أنها أقل أهمية من الإمامة مثل الصلاة والزكاة والصيام والحج وحتى البيع والربا والحدود ، بل بعض القضايا البسيطة جدا مثل الإشهاد على البيع ، بينما قضية الإمامة تستدلون لها بأدلة غير مباشرة ترتبط بأسباب النزول ولايدل عليها صريح الآية مجردا.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
إتفق الفريقان على تعريف الإمامة بأنها : "رئاسة عامة في الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابةً عن النبي صلى الله عليه وآله"
فقال أهل السنة : الإمام هو أبو بكر
وقال الإمامية : الإمام هو علي (ع)
لكن القرآن خالٍ من النص على أحدهما، إلا أنه أرجع الأمة إلى النبي الأكرم في كل ما لم ينص عليه أو احتاج تفسيراً بقوله : {وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
فنظرنا فيما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم فلم نجد روايةً عنه فيها نص على أبي بكر، وهذا ما اعترف به أئمة القوم كالقاضي عضد الدين الأيجي في كتاب (المواقف في علم الكلام) والشيخ سعد الدين التفتازاني في كتاب (شرح المقاصد)
أما بالنسبة إلى الإمام علي عليه السلام، فالإمامية ترى وجود النص لا سيما في روايات أهل السنة، وتفصيل الكلام في محله..
والسلام عليكم ورحمة الله
رقم السؤال : 12
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
ما دامت الإمامة عمود الدين وأساسه ، لماذا لم ينزل الله تعالى ولو آية واحدة تنص على تكليف علي رضي الله عنه (عليه السلام) بها بعد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم؟ بينما نجد القرآن الكريم زاخرا بالآيات الكثيرة حول قضايا تعتقدون أنها أقل أهمية من الإمامة مثل الصلاة والزكاة والصيام والحج وحتى البيع والربا والحدود ، بل بعض القضايا البسيطة جدا مثل الإشهاد على البيع ، بينما قضية الإمامة تستدلون لها بأدلة غير مباشرة ترتبط بأسباب النزول ولايدل عليها صريح الآية مجردا.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
إتفق الفريقان على تعريف الإمامة بأنها : "رئاسة عامة في الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابةً عن النبي صلى الله عليه وآله"
فقال أهل السنة : الإمام هو أبو بكر
وقال الإمامية : الإمام هو علي (ع)
لكن القرآن خالٍ من النص على أحدهما، إلا أنه أرجع الأمة إلى النبي الأكرم في كل ما لم ينص عليه أو احتاج تفسيراً بقوله : {وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
فنظرنا فيما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم فلم نجد روايةً عنه فيها نص على أبي بكر، وهذا ما اعترف به أئمة القوم كالقاضي عضد الدين الأيجي في كتاب (المواقف في علم الكلام) والشيخ سعد الدين التفتازاني في كتاب (شرح المقاصد)
أما بالنسبة إلى الإمام علي عليه السلام، فالإمامية ترى وجود النص لا سيما في روايات أهل السنة، وتفصيل الكلام في محله..
والسلام عليكم ورحمة الله