السلام عليكم ورحمة الله
حدثنا محمد بن مهران الرازي ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم جميعا عن الوليد قال ابن مهران حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم"
صحيح مسلم - كتاب الفضائل - تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي تحت رقم 2276
أصل الصفاء: خلوص الشيء من الشوب، ومنه الصفا، للحجارة الصافية. وذلك اسم لموضع مخصوص، والاصطفاء: تناول صفو الشيء، كما أن الاختيار: تناول خيره، والاجتباء: تناول جبايته. واصطفاء الله بعض عباده قد يكون بإيجاده تعالى إياه صافيا عن الشوب الموجود في غيره، وقد يكون باختيار وبحكمه وإن لم يتعر ذلك من الأول، قال تعالى: {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} [الحج/75]، {إن الله اصطفى آدم ونوحا} [آل عمران/ 33]، {اصطفاك وطهرك واصطفاك} [آل عمران/42]، {اصطفيتك على الناس} [الأعراف/144]، {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [ص/47]، واصطفيت كذا على كذا، أي: اخترت. {أصطفى البنات على البنين} [الصافات/153]، {وسلام على عباده الذين اصطفى} [النمل/59]، {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} [فاطر/32]، والصفي والصفية: ما يصطفيه الريئس لنفسه، قال الشاعر:
*لك المرباع منها والصفايا*
حدثنا محمد بن مهران الرازي ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم جميعا عن الوليد قال ابن مهران حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم"
صحيح مسلم - كتاب الفضائل - تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي تحت رقم 2276
أصل الصفاء: خلوص الشيء من الشوب، ومنه الصفا، للحجارة الصافية. وذلك اسم لموضع مخصوص، والاصطفاء: تناول صفو الشيء، كما أن الاختيار: تناول خيره، والاجتباء: تناول جبايته. واصطفاء الله بعض عباده قد يكون بإيجاده تعالى إياه صافيا عن الشوب الموجود في غيره، وقد يكون باختيار وبحكمه وإن لم يتعر ذلك من الأول، قال تعالى: {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} [الحج/75]، {إن الله اصطفى آدم ونوحا} [آل عمران/ 33]، {اصطفاك وطهرك واصطفاك} [آل عمران/42]، {اصطفيتك على الناس} [الأعراف/144]، {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [ص/47]، واصطفيت كذا على كذا، أي: اخترت. {أصطفى البنات على البنين} [الصافات/153]، {وسلام على عباده الذين اصطفى} [النمل/59]، {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} [فاطر/32]، والصفي والصفية: ما يصطفيه الريئس لنفسه، قال الشاعر:
*لك المرباع منها والصفايا*
وهو في اللسان (صفا) ؛ وأساس البلاغة (صفا)
هل يحتاج بعض إخواننا إلى توثيق الحديث أو مراجعة سنده ؟
سؤالي هو: لماذا قدمتم أبي بكر وهو تيمي .. وعمر وهو عدوي .. وعثمان وهو أموي .. على علي وهو من الصفوة التي أختارها الله خيار من خيار من خيار بنو هاشم ؟!
تعليق