العضو السائل : الأنصاري
رقم السؤال : 13
السؤال :
إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مغتصبين للخلافة ، فبأي حق سكت علي رضي الله عن ذلك ، حتى لم ينقل عنه أي اعتراض ؟
وإذا كانت قصة ضرب فاطمة رضي الله عنها وإسقاط جنينها صحيحة ، فكيف سكت علي رضي الله عنه عن ذلك؟ وما مبرر سكوته؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بالنسبة لأمر الخلافة..
فأولاً : الإمام لم يسكت، والمصادر السنية المعتبرة ناطقة بذلك..
وثانياً : يكفي في الإعتراض إبايته عن البيعة، وهذا موجود في المصادر المعتبرة في الحديث والتاريخ، ككتاب البخاري وتاريخ الطبري وغيرهما..
وثالثاً : لو كان راضياً بما وقع في السقيفة لأمر أهله وأصحابه بالبيعة لأبي بكر، ولما هجم القوم على داره وفيها أهله وولده والعباس عمه والزبير وجماعة من الأنصار والمهاجرين، كما في تواريخ : الطبري وإبن الأثير وأبي الفداء وابن كثير وغيرهم.
وأما بالنسبة إلى أمر الزهراء وهجوم القوم على الدار، فإنه جلس في داره ومعه من ذكرناهم وغيرهم، فجاء القوم _وعلى رأسهم عمر بن الخطاب وبأمر من أبي بكر_ يطالبونهم الخروج للبيعة، فلما أبوا عن البيعة جاؤوا ليُخرجوا الإمام ويحملوه عليها بالقوة، فهجموا على الدار واقتحموها وأخرجوه إلى البيعة بعد أن ضربوا الصديقة الطاهرة وأسقطوا جنينها وفعلوا ما فعلوا كما في المصادر المذكورة وغيرها كأنساب الأشراف والعقد الفريد وروضة المناظر والإمامة والسياسة ومروج الذهب والملل والنحل وغيرها من كتب القوم المشهورة المعتمدة..
ولم يسكت الإمام عمّا فعلوا، فتلك خطبته عند دفنها عليها السلام تفند كل شيء لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..
رقم السؤال : 13
السؤال :
إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مغتصبين للخلافة ، فبأي حق سكت علي رضي الله عن ذلك ، حتى لم ينقل عنه أي اعتراض ؟
وإذا كانت قصة ضرب فاطمة رضي الله عنها وإسقاط جنينها صحيحة ، فكيف سكت علي رضي الله عنه عن ذلك؟ وما مبرر سكوته؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بالنسبة لأمر الخلافة..
فأولاً : الإمام لم يسكت، والمصادر السنية المعتبرة ناطقة بذلك..
وثانياً : يكفي في الإعتراض إبايته عن البيعة، وهذا موجود في المصادر المعتبرة في الحديث والتاريخ، ككتاب البخاري وتاريخ الطبري وغيرهما..
وثالثاً : لو كان راضياً بما وقع في السقيفة لأمر أهله وأصحابه بالبيعة لأبي بكر، ولما هجم القوم على داره وفيها أهله وولده والعباس عمه والزبير وجماعة من الأنصار والمهاجرين، كما في تواريخ : الطبري وإبن الأثير وأبي الفداء وابن كثير وغيرهم.
وأما بالنسبة إلى أمر الزهراء وهجوم القوم على الدار، فإنه جلس في داره ومعه من ذكرناهم وغيرهم، فجاء القوم _وعلى رأسهم عمر بن الخطاب وبأمر من أبي بكر_ يطالبونهم الخروج للبيعة، فلما أبوا عن البيعة جاؤوا ليُخرجوا الإمام ويحملوه عليها بالقوة، فهجموا على الدار واقتحموها وأخرجوه إلى البيعة بعد أن ضربوا الصديقة الطاهرة وأسقطوا جنينها وفعلوا ما فعلوا كما في المصادر المذكورة وغيرها كأنساب الأشراف والعقد الفريد وروضة المناظر والإمامة والسياسة ومروج الذهب والملل والنحل وغيرها من كتب القوم المشهورة المعتمدة..
ولم يسكت الإمام عمّا فعلوا، فتلك خطبته عند دفنها عليها السلام تفند كل شيء لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..