أكد المرجع الشيعي الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله أن ما يلتقي عليه السنة والشيعة في الجوانب الفقهية يصل إلى مستوى الثمانين في المائة، وأن عبارة "أشهد أن عليا ولي الله" ليست جزءا من الأذان.
ورأى أن الصفوية لا واقع لها الآن مشيرا إلى أن المسلمين الشيعة العرب ليسوا تابعين لايران بالمعنى السياسي أو الديني وهم مخلصون لأوطانهم.
واعتبر في حوار مع "العربية.نت" أن الغلو في علي واعتقاد ألوهيته أو ما يقرب من الألوهية، هو كفر، ويعتبر معتقده كافرا كبقية الكفار الآخرين. وطالب المسلمين من السنة والشيعة أن "يستوحوا تلك المرحلة التي عاش فيها الخلفاء الراشدون" قائلا "قد نختلف في مسألة الإمامة والخلافة، لكنها تبقى مسألة تاريخية".
وقال إن الحديث عن أن جبريل خان الأمانة "هو حديث سخيف أقرب إلى الخرافة منه إلى الحقيقة، نحن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، وأن الله سبحانه وتعالى أرسل جبريل الأمين ليحمل الرسالة إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكل من يعتقد غير ذلك هو منحرف عن الإسلام كله".
آية الله السيد فضل الله، هو أحد أبرز المراجع الشيعة العرب، ولد في مدينة النجف الأشرف في العراق ويقيم الآن في لبنان. ترعرع في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.
وكان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول. ثم بدأ بعد ذلك بالتدريس العلمي حيث أصبح أستاذاً للفقه والأصول في حوزة في النجف الأشرف. وقد شرع في تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاماً ويحضر درسه العديد من الطلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي عموماً والعربي على وجه الخصوص.
صاحبُ باعٍ طويل في العمل الدَّعويّ والتربوي والاجتماعي، بدايةً من تأسيسه جمعية أسرة التآخي في منطقة النبعة في بيروت الشرقيَّة، ثم إمامته لمسجد الإمام الرضا في بئر العبد بعد انتقاله إلى الضّاحية الجنوبيّة لبيروت، إلى تأسيسه جمعية المبرات الخيرية ذات المؤسَّسات المتعددة.
وبالرّغم من انسجامه العام مع رؤية حزب الله، إلاّ أنه فضَّل الاستقلالية عن المواقع الحزبية.
فضل الله ينتسب للمرجعية الشيعية العربية التي تدعو إلى التقارب بين المذاهب الإسلامية وهي أبرز اهتمامات المرجعية الإسلامية الإمامية, وقد تميز المراجع العرب من أتباع مدرسة الإمام جعفر بن محمد الصادق عما سواهم من المراجع الآخرين بأنهم كانوا وما زالوا الأكثر اهتماما وعملا في هذا المضمار.
ويمثل المرجعية الشيعية العربية في الوقت الحاضر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، وكذلك المرجع الإسلامي الكبير السيد محمد حسين فضل الله والشيخ مهدي ألخالصي من العراق والسيد عبدالله الغريفي من البحرين، وآخرون من علماء الإمامية العرب، من أتباع مدرسة الإمام الصادق مازالوا يواصلون العمل من اجل التقارب بين أبناء المذاهب الإسلامية.
ورأى أن الصفوية لا واقع لها الآن مشيرا إلى أن المسلمين الشيعة العرب ليسوا تابعين لايران بالمعنى السياسي أو الديني وهم مخلصون لأوطانهم.
واعتبر في حوار مع "العربية.نت" أن الغلو في علي واعتقاد ألوهيته أو ما يقرب من الألوهية، هو كفر، ويعتبر معتقده كافرا كبقية الكفار الآخرين. وطالب المسلمين من السنة والشيعة أن "يستوحوا تلك المرحلة التي عاش فيها الخلفاء الراشدون" قائلا "قد نختلف في مسألة الإمامة والخلافة، لكنها تبقى مسألة تاريخية".
وقال إن الحديث عن أن جبريل خان الأمانة "هو حديث سخيف أقرب إلى الخرافة منه إلى الحقيقة، نحن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، وأن الله سبحانه وتعالى أرسل جبريل الأمين ليحمل الرسالة إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكل من يعتقد غير ذلك هو منحرف عن الإسلام كله".
آية الله السيد فضل الله، هو أحد أبرز المراجع الشيعة العرب، ولد في مدينة النجف الأشرف في العراق ويقيم الآن في لبنان. ترعرع في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.
وكان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول. ثم بدأ بعد ذلك بالتدريس العلمي حيث أصبح أستاذاً للفقه والأصول في حوزة في النجف الأشرف. وقد شرع في تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاماً ويحضر درسه العديد من الطلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي عموماً والعربي على وجه الخصوص.
صاحبُ باعٍ طويل في العمل الدَّعويّ والتربوي والاجتماعي، بدايةً من تأسيسه جمعية أسرة التآخي في منطقة النبعة في بيروت الشرقيَّة، ثم إمامته لمسجد الإمام الرضا في بئر العبد بعد انتقاله إلى الضّاحية الجنوبيّة لبيروت، إلى تأسيسه جمعية المبرات الخيرية ذات المؤسَّسات المتعددة.
وبالرّغم من انسجامه العام مع رؤية حزب الله، إلاّ أنه فضَّل الاستقلالية عن المواقع الحزبية.
فضل الله ينتسب للمرجعية الشيعية العربية التي تدعو إلى التقارب بين المذاهب الإسلامية وهي أبرز اهتمامات المرجعية الإسلامية الإمامية, وقد تميز المراجع العرب من أتباع مدرسة الإمام جعفر بن محمد الصادق عما سواهم من المراجع الآخرين بأنهم كانوا وما زالوا الأكثر اهتماما وعملا في هذا المضمار.
ويمثل المرجعية الشيعية العربية في الوقت الحاضر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، وكذلك المرجع الإسلامي الكبير السيد محمد حسين فضل الله والشيخ مهدي ألخالصي من العراق والسيد عبدالله الغريفي من البحرين، وآخرون من علماء الإمامية العرب، من أتباع مدرسة الإمام الصادق مازالوا يواصلون العمل من اجل التقارب بين أبناء المذاهب الإسلامية.
تعليق