بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في صحيح مسلم :
حدثني عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر حدثنا فليح قال حدثني سالم أبو النضر عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله قال فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر
الان نأتي لنتناقش حول هذا :
اولا : لماذا لم يتخذ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ابا بكر خليلا ؟
هنا احتمالان :
الاول : ان ذلك لا يصح الا لله , وعليه فقول الرسول صلى الله عليه وآله ليس في محله اطلاقا ولا حكمة فيه والا لصح قول القائل ولو كنت متخذا اله غير ربي لاتخذت فلانا ..
الثاني : انه يصح في غير الله , فهنا يطرح الاستشكال:
لماذا لم يتخده الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خليلا ؟
هنا احتمالان ايضا :
الاول : ان الرسول صلى الله عليه وآله يمكن يختار الخليل بهواه ولكنه لم يختره لانه لا يستحق ذلك , وهنا يكون تناقضا لا يقبله العقل .
الثاني : ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يمكن ان يختار الخليل بهواه فيكون اختياره خاطئا لكونه متقدما على اختيار الله , وحاشا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان ينطق عن الهوى ويخالف امر مولاه ...
وبخصوص سد الابواب نريد ان نعرف هل الذي لم يسد بابه هو الامام علي عليه السلام ام باب ابا بكر ؟
ثم هل الرسول صلى الله عليه وآله يوزع المكرمات كما توزعها ملوك هذا العصر ؟
اي بما انه لم يتخذه خليلا جعل بابه مفتوحا ؟
لا اعرف لا اجد الحديث متناسقا مع بعضه البعض فهل من موضح ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في صحيح مسلم :
حدثني عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر حدثنا فليح قال حدثني سالم أبو النضر عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله قال فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر
الان نأتي لنتناقش حول هذا :
اولا : لماذا لم يتخذ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ابا بكر خليلا ؟
هنا احتمالان :
الاول : ان ذلك لا يصح الا لله , وعليه فقول الرسول صلى الله عليه وآله ليس في محله اطلاقا ولا حكمة فيه والا لصح قول القائل ولو كنت متخذا اله غير ربي لاتخذت فلانا ..
الثاني : انه يصح في غير الله , فهنا يطرح الاستشكال:
لماذا لم يتخده الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خليلا ؟
هنا احتمالان ايضا :
الاول : ان الرسول صلى الله عليه وآله يمكن يختار الخليل بهواه ولكنه لم يختره لانه لا يستحق ذلك , وهنا يكون تناقضا لا يقبله العقل .
الثاني : ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يمكن ان يختار الخليل بهواه فيكون اختياره خاطئا لكونه متقدما على اختيار الله , وحاشا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان ينطق عن الهوى ويخالف امر مولاه ...
وبخصوص سد الابواب نريد ان نعرف هل الذي لم يسد بابه هو الامام علي عليه السلام ام باب ابا بكر ؟
ثم هل الرسول صلى الله عليه وآله يوزع المكرمات كما توزعها ملوك هذا العصر ؟
اي بما انه لم يتخذه خليلا جعل بابه مفتوحا ؟
لا اعرف لا اجد الحديث متناسقا مع بعضه البعض فهل من موضح ...
تعليق