تويت
بسم الله وله الحمد
من جريء القول ان اتكلم الان .. لكنني ساتكلم .. وسنرى ..
فان اخطأت فاستغفر الله واتوب ... وان اصبت فبفضل الله تعالى وهديه
*****
توطئة:
قبل سنوات كان الحديث يدور عن مواجهة احتمالية لامريكا مع ايران.. وضعت لنفسي خيارات احتمالية عديدة : كان ابعدها المواجهة المباشرة .. واقربها الى نفسي ان امريكا ومفكريها الخبثاء سيقومون بتدمير ايران من الداخل ..
لكن كيف ..؟؟ ومتى ..؟؟ و باي نحو ..؟؟
لم اكن اعرف .. فلم ابلغ بعد مبلغا عظيماً في السياسة ..!!
الى ان حانت الانتخابات و ما كانت فيها من تبعات .. اهمها انها كانت - او اريد لها ان تكون - البوابة لتنفيذ المخطط الامريكي ضرب ايران من الداخل .. وهكذا صار والمستقبل شاهد صدق ..
بطل الانتخابات احمدي نجاد .. ظهر بصورة رجل مخلص خدوم متواضع .. لكن انتهى به الى رجل سلطوي مستبد .. يرى نفسه محور الحق ..
تصرفاته وكلماته كلها تشير الى وجود هذه النفسية فيه ..
ولست الان في صدد بيان هذه النقطة بما انني الحين في صدد اثبات ان احمدي نجاد هذا يهوي بايران نحو المستنقع ...
انه وليس غيره ..
كلماته وتصرفاته .. تروق للكثيرين .. لكن لا يروق لي اطلاقاً .. انني اشك صدقاً بهذا الرجل ... هل يريد لايران الخير والمصلحة والسداد .. ام انه مجرد لاعب يريد ان يسقط ايران نحو الهاوية ..؟؟
اخيراً: هل تعلم ما ذا كانت ردة فعل كروبي تجاه ما فعل بالسيد حسن الخميني في مهرجان التابين للسيد الخميني .. بعد اشاعة اخبار ان احمدي نجاد هو الذي هندس تخريب محاضرة السيد حسن الخميني ..؟؟
انه ما توقعته في مقالي السابق تحت عنوان:
هل ان الاوان لكشف الاسرار ..))
هدد بفضح الاوراق السابقة التي تغيبت تحت ثرى الانتقام.. ومنها حادثة اغتيال السيد احمد الخميني ..؟؟
هل نفهم هذا التهديد ... انه السباق في كشف الاستار والاسرار و البوح بالفضائح ..
اطلقها احمدي نجاد واتقن لعبتها بجدارة .. ولا تنتهي حتى يصل الى قمة القمم .. وتتلاشي ايران داخليا و مذهبياً .. حينه - ومع كل الاسف الشديد - يتنفس الاعداء ا لصعداء
(هذه مقالة لم تنطلق من كراهية او ما شابهها وان خالها البعض كذلك ..لكنها جائت ومعها حرقة اليمة بالقلب .. ونفثات مصدور .. لماذا دولة شيعية كايران ينتهي بها المآل الى ما ينتهي
انا لله وانا اليه راجعون)
من جريء القول ان اتكلم الان .. لكنني ساتكلم .. وسنرى ..
فان اخطأت فاستغفر الله واتوب ... وان اصبت فبفضل الله تعالى وهديه
*****
توطئة:
قبل سنوات كان الحديث يدور عن مواجهة احتمالية لامريكا مع ايران.. وضعت لنفسي خيارات احتمالية عديدة : كان ابعدها المواجهة المباشرة .. واقربها الى نفسي ان امريكا ومفكريها الخبثاء سيقومون بتدمير ايران من الداخل ..
لكن كيف ..؟؟ ومتى ..؟؟ و باي نحو ..؟؟
لم اكن اعرف .. فلم ابلغ بعد مبلغا عظيماً في السياسة ..!!
الى ان حانت الانتخابات و ما كانت فيها من تبعات .. اهمها انها كانت - او اريد لها ان تكون - البوابة لتنفيذ المخطط الامريكي ضرب ايران من الداخل .. وهكذا صار والمستقبل شاهد صدق ..
بطل الانتخابات احمدي نجاد .. ظهر بصورة رجل مخلص خدوم متواضع .. لكن انتهى به الى رجل سلطوي مستبد .. يرى نفسه محور الحق ..
تصرفاته وكلماته كلها تشير الى وجود هذه النفسية فيه ..
ولست الان في صدد بيان هذه النقطة بما انني الحين في صدد اثبات ان احمدي نجاد هذا يهوي بايران نحو المستنقع ...
انه وليس غيره ..
كلماته وتصرفاته .. تروق للكثيرين .. لكن لا يروق لي اطلاقاً .. انني اشك صدقاً بهذا الرجل ... هل يريد لايران الخير والمصلحة والسداد .. ام انه مجرد لاعب يريد ان يسقط ايران نحو الهاوية ..؟؟
اخيراً: هل تعلم ما ذا كانت ردة فعل كروبي تجاه ما فعل بالسيد حسن الخميني في مهرجان التابين للسيد الخميني .. بعد اشاعة اخبار ان احمدي نجاد هو الذي هندس تخريب محاضرة السيد حسن الخميني ..؟؟
انه ما توقعته في مقالي السابق تحت عنوان:
هل ان الاوان لكشف الاسرار ..))
هدد بفضح الاوراق السابقة التي تغيبت تحت ثرى الانتقام.. ومنها حادثة اغتيال السيد احمد الخميني ..؟؟
هل نفهم هذا التهديد ... انه السباق في كشف الاستار والاسرار و البوح بالفضائح ..
اطلقها احمدي نجاد واتقن لعبتها بجدارة .. ولا تنتهي حتى يصل الى قمة القمم .. وتتلاشي ايران داخليا و مذهبياً .. حينه - ومع كل الاسف الشديد - يتنفس الاعداء ا لصعداء
(هذه مقالة لم تنطلق من كراهية او ما شابهها وان خالها البعض كذلك ..لكنها جائت ومعها حرقة اليمة بالقلب .. ونفثات مصدور .. لماذا دولة شيعية كايران ينتهي بها المآل الى ما ينتهي
انا لله وانا اليه راجعون)