ابن تيمية : تحريف القرآن من الصحابة وعلماء السنة معفوعنه
قال ابن تيميةفي جامع الرسائل :
(وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ "بل عجبتُ" ويقول أن الله لا يعجب، ... وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كماأنكر بعضهم: "أولم ييأس الذين آمنوا" فقال: إنما هي "أولم يتبين الذين آمنوا" وآخرأنكر "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" فقال: إنما هي "ووصى ربك" وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت، وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع، ...)اهـ
ورأي الشيعة تقريباً مشابه لرأيه
أما محاولتك لحصر الموضوع بين رأيين أما زنديق أو ثقه فهذا دليل على أنك لا تفهم
لأن المعرفة بثقة الرجل أو أبتداعه لا تكون على أساس رأيه بالقرأن رب رجل لا يؤمن بالتحريف ولكنه مبتدع بالصيام أو الصلاة
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 07-06-2010, 07:50 PM.
ابن تيمية : تحريف القرآن من الصحابة وعلماء السنة معفوعنه
قال ابن تيميةفي جامع الرسائل :
(وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ "بل عجبتُ" ويقول أن الله لا يعجب، ... وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كماأنكر بعضهم: "أولم ييأس الذين آمنوا" فقال: إنما هي "أولم يتبين الذين آمنوا" وآخرأنكر "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" فقال: إنما هي "ووصى ربك" وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت، وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع، ...)اهـ
ورأي الشيعة تقريباً مشابه لرأيه
أما محاولتك لحصر الموضوع بين رأيين أما زنديق أو ثقه فهذا دليل على أنك لا تفهم
لأن المعرفة بثقة الرجل أو أبتداعه لا تكون على أساس رأيه بالقرأن رب رجل لا يؤمن بالتحريف ولكنه مبتدع بالصيام أو الصلاة
ممتاز ضع لي الرابط او ضع رقم الجزء والصفحة من كلام ابن تيمية اعتقد طلبي ليس بالمستحيل
وعلى أي حال فإن القول بالتحريف لا يعد من الجرح في الراوي بوجه من الوجوه ، لأن القائل بالتحريف يشكك في صحة جمع الصحابة لا أكثر ولا أقل ، وهذا التشكيك لا يتنافى مع وثاقته إن كان ثقة ، وإنما الملاك في الأخذ برواية الشخص الوثاقة ، فإن كان الرواي ثقة أخذ بقوله سواء كان يرى التحريف أو لا يراه ، وإن لم يكن ثقة فلا يؤخذ بقوله وإن كان يرى سلامة القرآن من التحريف .
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 08-06-2010, 02:29 PM.
وعلى أي حال فإن القول بالتحريف لا يعد من الجرح في الراوي بوجه من الوجوه ، لأن القائل بالتحريف يشكك في صحة جمع الصحابة لا أكثر ولا أقل ، وهذا التشكيك لا يتنافى مع وثاقته إن كان ثقة ، وإنما الملاك في الأخذ برواية الشخص الوثاقة ، فإن كان الرواي ثقة أخذ بقوله سواء كان يرى التحريف أو لا يراه ، وإن لم يكن ثقة فلا يؤخذ بقوله وإن كان يرى سلامة القرآن من التحريف .
( الجمري )
لقد بحثت في فتاوى ومؤلفات شيخ الإسلام .. ولم أجد نص كلامك ... فشككت في بحثي وضيق وقتي واتهمت نفسي ، فهلا قمت بتصوير الصفحة أو وضع رابط معتمد من أهل السنة ..
وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ " بل عجبتُ " ويقول أن الله لا يعجب فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال: إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبد الله أفقه منه وكان يقرأ " بل عجبت " فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة لله دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على أن شريحاً إمام من الأئمة وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كما أنكر بعضهم: " أولم ييأس الذين آمنوا " فقال: إنما هي " أولم يتبين الذين آمنوا" وآخر أنكر " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه " فقال: إنما هي " ووصى ربك " وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورتي القنوتوهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع
تعليق