بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
هذه أحاديث نبوية مروية عن رسول الله
تحذّر من ظهور خلفاء مختلقين تنبأ فيها ذلك :
1 - منها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّه سيكون عليكم أمراء يغشاهم غواشٍ من الناس ، فمَن صدّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم فأنا بريء منه ، وهو بريء مني ) .
مسند أبي يعلى 2 : 404 ح 1187 وص 465 ح 1286، مسند أحمد بن حنبل 3 : 24 و92 ، وج 3 : 405 ح 10808 ، وص 518 ح 11463 ، من الطبعة الحديثة ، مجمع الزوائد 5 : 246 باب فيمَن يصدّق الأمراء بكذبهم .
2 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّه سيكون بعدي أئمة فَسَقة يصلّون الصلاةَ لغير وقتها ) .
مسند أبي يعلى 7 : 293 ح 4323 ، المعجم الكبير 3 : 160 ح 1633 ، وج 9 : 345 ح 9495 بسند ثان ، وفيه : يميتون الصلاة ، مجمع الزوائد 1 : 325 باب فيمَن يؤخّر الصلاة عن الوقت ، أخرجه عن الطبراني وأبي يعلى ، التاريخ الكبير 3 : 235 ترجمة رقم 798 ، وج 6 : 153 ترجمة رقم 2003.
3 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ بعدي أئمةً إن أطعتموهم أكفروكم ، وإن عصيتموهم قتلوكم ، أئمة الكفر ورؤوس الضلالة ) (1) .
4 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( سيكون أمراء بعدي يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ) (2) .
5 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلا إنّه سيكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون ، فمَن صدّقهم بكذبهم ، ومالاهم على ظلمهم ، فليس مني ولا أنا منه ، ومَن لم يصدّقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم ، فهو مني وأنا منه ) (3) .
6 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( اسمعوا ، هل سمعتم ، أنّه سيكون بعدي أمراء ، فمَن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس مني ولست منه ، وليس بوارد عليّ الحوض ، ومَن لم يدخل عليهم ولم يصدّقهم بكذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم ، فهو مني وأنا منه ، وسيرد علي الحوض ؟ ) (4) .
7 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَن تقدّم على قوم من المسلمين ، وهو يرى أنّ فيهم مَن هو أفضل منه ، فقد خان الله ورسوله والمسلمين)(5 )
8 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) لكعب بن عجرة : ( أعاذك الله يا كعب من إمارة السفهاء ) .قال : وما إمارة السفهاء ، يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه واله ) : ( أمراء يكونون بعدي ، لا يهدون بهديي ، ولا يستنّون بسُنتي ، فمَن صدّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فأولئك ليسوا مني ولست منهم ، ولا يردون عليّ حوضي ، ومَن لم يصدّقهم بكذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم ، فأولئك مني وأنا منهم ، ويردون علي حوضي ) (6) .
( 1 ) مجمع الزوائد 5 : 238 باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة ، مسند أبي يعلى 13 : 436 ح 7440 م 2 ، كنز العمال 11 : 118 ح 30849 أخرجه عن الطبراني .
( 2 ) مسند أحمد 1 : 456 ، وج 2 : 41 ح 4350 ( الحديثة ) .
( 3 ) مسند أحمد 4 : 267 ، وج 5 : 333 ح 17889 ( الحديثة ) ، المعجم الكبير 3 : 186 ح 3019 ، وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد باختلاف في لفظه 5 : 362 ترجمة محمد بن صالح أبي جعفر الصائغ رقم 2886 ، مجمع الزوائد 5 : 248 باب فيمَن يصدّق الأمراء بكذبهم . ..
( 4 ) راجع : تاريخ بغداد 2 : 107 ترجمة محمد بن بنان الخلال رقم 500 ، وج 5 : 362 ترجمة محمد بن صالح أبي جعفر الصائغ رقم 2886، المعجم الكبير 19 : 156 ح 345 .
( 5 ) التمهيد للباقلاني : 190 .
( 6 ) المستدرك على الصحيحين 4 : 422 ، كتاب الفتن والملاحم ، باب الترهيب عن إمارة السفهاء ، المعجم الكبير 19 : 159 - 160 ح 354 - 356 و 358 رواه مختصراً .
أنّ هذه الروايات تخبرنا عن ظهور أئمة فَسَقة ، وأمراء كذّابين وحُكّام دجّالين ، يحكمون بعد النبي
، فهم سادة الكفر وقادة الضلالة والانحراف ، وإنّهم خَوَنة خانوا الله ورسوله
والمؤمنين ، يسوقون أولياءهم وأتباعهم نحو الكفر ، ويقتلون مخالفيهم على مخالفتهم لهم ، وهم يتخذون الصلاة وأحكام الدين لعباً ، فمَن والاهم على ذلك وصدّقهم وأعانهم في ذلك ، فلا يمتّ إلى رسول الله
بشيء ، وإنّه
بريء منهم ، وهم في يوم القيامة مزحزَحون عن الحوض .
وأمّا الذين يضادّون الخلفاء المزوّرين ، والأمراء المختلقين ، الذين تبرأ منهم النبي
، وكذا الذين يمتنعون عن تأييد هؤلاء ويأبون تصديقهم ، فهؤلاء لا ريب أنّهم يكونون على دين النبي
، وتؤول عاقبتهم إلى الخير ، ويردون حوض الكوثر في يوم الدين .
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
هذه أحاديث نبوية مروية عن رسول الله

1 - منها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّه سيكون عليكم أمراء يغشاهم غواشٍ من الناس ، فمَن صدّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم فأنا بريء منه ، وهو بريء مني ) .
مسند أبي يعلى 2 : 404 ح 1187 وص 465 ح 1286، مسند أحمد بن حنبل 3 : 24 و92 ، وج 3 : 405 ح 10808 ، وص 518 ح 11463 ، من الطبعة الحديثة ، مجمع الزوائد 5 : 246 باب فيمَن يصدّق الأمراء بكذبهم .
2 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّه سيكون بعدي أئمة فَسَقة يصلّون الصلاةَ لغير وقتها ) .
مسند أبي يعلى 7 : 293 ح 4323 ، المعجم الكبير 3 : 160 ح 1633 ، وج 9 : 345 ح 9495 بسند ثان ، وفيه : يميتون الصلاة ، مجمع الزوائد 1 : 325 باب فيمَن يؤخّر الصلاة عن الوقت ، أخرجه عن الطبراني وأبي يعلى ، التاريخ الكبير 3 : 235 ترجمة رقم 798 ، وج 6 : 153 ترجمة رقم 2003.
3 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ بعدي أئمةً إن أطعتموهم أكفروكم ، وإن عصيتموهم قتلوكم ، أئمة الكفر ورؤوس الضلالة ) (1) .
4 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( سيكون أمراء بعدي يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ) (2) .
5 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلا إنّه سيكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون ، فمَن صدّقهم بكذبهم ، ومالاهم على ظلمهم ، فليس مني ولا أنا منه ، ومَن لم يصدّقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم ، فهو مني وأنا منه ) (3) .
6 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( اسمعوا ، هل سمعتم ، أنّه سيكون بعدي أمراء ، فمَن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس مني ولست منه ، وليس بوارد عليّ الحوض ، ومَن لم يدخل عليهم ولم يصدّقهم بكذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم ، فهو مني وأنا منه ، وسيرد علي الحوض ؟ ) (4) .
7 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَن تقدّم على قوم من المسلمين ، وهو يرى أنّ فيهم مَن هو أفضل منه ، فقد خان الله ورسوله والمسلمين)(5 )
8 - ومنها قوله ( صلى الله عليه وآله ) لكعب بن عجرة : ( أعاذك الله يا كعب من إمارة السفهاء ) .قال : وما إمارة السفهاء ، يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه واله ) : ( أمراء يكونون بعدي ، لا يهدون بهديي ، ولا يستنّون بسُنتي ، فمَن صدّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فأولئك ليسوا مني ولست منهم ، ولا يردون عليّ حوضي ، ومَن لم يصدّقهم بكذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم ، فأولئك مني وأنا منهم ، ويردون علي حوضي ) (6) .
( 1 ) مجمع الزوائد 5 : 238 باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة ، مسند أبي يعلى 13 : 436 ح 7440 م 2 ، كنز العمال 11 : 118 ح 30849 أخرجه عن الطبراني .
( 2 ) مسند أحمد 1 : 456 ، وج 2 : 41 ح 4350 ( الحديثة ) .
( 3 ) مسند أحمد 4 : 267 ، وج 5 : 333 ح 17889 ( الحديثة ) ، المعجم الكبير 3 : 186 ح 3019 ، وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد باختلاف في لفظه 5 : 362 ترجمة محمد بن صالح أبي جعفر الصائغ رقم 2886 ، مجمع الزوائد 5 : 248 باب فيمَن يصدّق الأمراء بكذبهم . ..
( 4 ) راجع : تاريخ بغداد 2 : 107 ترجمة محمد بن بنان الخلال رقم 500 ، وج 5 : 362 ترجمة محمد بن صالح أبي جعفر الصائغ رقم 2886، المعجم الكبير 19 : 156 ح 345 .
( 5 ) التمهيد للباقلاني : 190 .
( 6 ) المستدرك على الصحيحين 4 : 422 ، كتاب الفتن والملاحم ، باب الترهيب عن إمارة السفهاء ، المعجم الكبير 19 : 159 - 160 ح 354 - 356 و 358 رواه مختصراً .
أنّ هذه الروايات تخبرنا عن ظهور أئمة فَسَقة ، وأمراء كذّابين وحُكّام دجّالين ، يحكمون بعد النبي




وأمّا الذين يضادّون الخلفاء المزوّرين ، والأمراء المختلقين ، الذين تبرأ منهم النبي


تعليق