الكذب
يمكن تعريف الكذب بأنه ذكر شيء غير حقيقي مع معرفة بأنه كذب وبنية غش أو خداع شخص أخر من أجل الحصول على فائدة أو من أجل التملص من أشياء غير سارة .
كما يمكن ان نعرف الكذب بأنه ادعاء شيئا أو أمرا يجافي الواقع ويخفي الحقيقة وهو مدرك لهذا ومتعمد لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ومعنويا .

ولكننا نتساءل متى يعد الكذب سلوكا مرضيا أو شاذا ؟
إن الكذب البسيط غير متعمد والذي لا يهدف إلى تمشية الأمور الاعتيادية والذي نلاحظه في سلوك الأفراد كافة ظاهرة مألوفة لا تؤثر على التكوين النفسي للفرد وتتراوح بشدتها بين الأفراد من الكذبات المتناثرة والمتباعدة المازحة وخلق الأعذار والاعتذار بأسباب وهمية وغيرها وبين نزوغ الفرد نحو الكذب كهدف وأسلوب للتعامل مع الآخرين سواء لفترة من الوقت أو كحالة مستمرة .
ولا يمكن اعتبار الكذب سلوكا شاذا إلا إذا أصبح حالة مستديمة ومتواصلة ونمطا ثابتا في السلوك وأسلوبا متبعا في التعامل مع الآخرين وان كثيرا من الاضطرابات السلوكية الأخرى كالسرقة والغش والتزوير قد تنطلق من قاعدة الكذب إذ يكون أساس هذه الظواهر مبنيا على القيام بالفعل الشاذ ثم اختلاق العذر الكاذب .

هذه تذكره وارجو من الاخوه والاخوات ان لا ياخذو الموضوع فقط للتذكير ليس الا فهنالك من يتفوه بكلمات كاذبه على اهل البيت وعلى علمائنا وعلى كثير من الناس الذين نعرفهم بصدقهم
تعليق