الحسيــــــــــــــــن
ابن علي
الشهيد الخالد
تأليف
سرمد فاضل المهندس
المقدمة
هذه كلمات كتبتها على عجالة في شهر محرم الحرام سنة 1431 هـ.
اسأله سبحانه أن ينفع بها القارئ وان يقيل عثرات قلمي وان يتقبل مني هذا اليسير انه ارحم الراحمين .
سرمد فاضل المهندس
1431/محرم /28
2010/1/14
الساعة 9:58 مساءا
من هو الحسين ؟
توجد عده أجوبة لهذا السؤال منها :
أولا: ابن رسول الله فهو الحسين بن علي بن أبي طالب بن فاطمة بنت العظيم محمد "ص" . قال "ص" : " الحسن والحسين ولداي " .
الثاني: الحسين هو الإمام الثالث في سلسلة الأئمة ومن نسله أئمة تسعه . قال "ص" : " الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا " .
الثالث : الحسين هو " ضمير الأديان ولولاه لاندرست كل الأديان السماوية .. فلو لم يقم الحسين بثورته لما تبقى شيء من التوحيد .." مفكر مسيحي
الرابع : صرخة الشعوب المظلومة .
الخامس : الحسين - بغض النظر عن كونه إمام- أفضل أهل زمانه فهو العالم العابد والمجاهد وذو المكانة الاجتماعية الرفيعة .
قتلة الحسين
تذكر كتب التاريخ أن الحسين "ع" قتل بأمر من الخليفة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فهو أي يزيد كان في ذلك الوقت رئيسا للدولة بالوراثة وليس بالشورى وقد تحركت بأمر من واليه بن زياد بن مرجانه القطعات العسكرية الهائلة التي كانت وضيفتها حماية امن واستقرار الدولة إلى العراق وقتلت سبط رسول الله "ص" في كربلاء .
قرأت في بعض كتابات الوهابيين محاولات لتبرئة يزيد من دماء الحسين وذلك بإحالة أمر مقتله إلى عبيد الله بن زياد بن أبيه الذي كان واليا على الكوفة, ولنا أن ندون على هذه التبرئة بعض الملاحظات الصغيرة منها : كيف يمكن لهذه القطعات العسكرية الكبيرة أن تتحرك بدون أمر من الخليفة ؟ فهل يعقل أن تكون لوالي الكوفة هذه الصلاحيات في تحريك هذا العدد من قوات الجيش ؟ ومنها إن الحسين بن علي لم يكن شخصيه عاديه وهذا متسالم عليه إذ أن له من الثقل الاجتماعي الشيء الكثير , فهل يتصور أن تخرج القوات المسلحة لقتال هكذا شخصيه بدون إعلام الخليفة أو بدون اخذ رأيه ؟ ومنها لو تنزلنا وقبلنا ان بن زياد هو من قتل الحسين ويزيد الخليفة الوديع لم يكن يعلم بذلك فهل كان تصرف بن زياد صحيحا ؟ من المؤكد انه كان خطا فادحا , فيا ترى ماذا فعل يزيد لواليه على الكوفة بعد ارتكابه هكذا مذبحه تغضب رب العزة والجلال وتؤجج عواطف الناس وتجعلهم يغضبون على الحكومة ؟ إن يزيد لم يفعل لواليه أي شيء , فلماذا ؟
أنصار يزيد في القرن العشرين
سئل احد خطباء المنبر الحسيني عن سبب إيداعه السجن فقال : إن احد الجلاوزة قدم تقرير (إلى السلطة) ضدي لأنه وجدني أقيم العزاء للإمام الحسين في بيت متواضع في كربلاء وحينما بادرني مدير المخابرات في المدينة بالسؤال :ما الذي كنت تفعل في ذلك البيت ؟ قلت : كنت اقرأ التعزية على الإمام الحسين "ع" , قال : أنت دجال قلت: لماذا؟ قال: لأنك تدجل على الناس فوق المنبر قلت : لا اذكر إلا ما جرى على أبي عبد الله الحسين "ع " قال: وذلك بالضبط ما اعنيه .
ثم سألني قائلا : ألا تقول على المنبر إن يزيد بن معاوية هو الذي قتل الحسين؟ قلت : نعم , أقول ذلك , قال : هذا عين الدجل لان يزيد كان في الشام والحسين قتل في كربلاء وأنت تتهم بريئا بجريمة لم يرتكبها قلت: له ان نسبه الفعل إلى الأشخاص يختلف من أمر لأمر فأنت تقول إن فلانا بنا بيتا مع انه لم يباشر البناء إنما أعطى المال والأرض فهو صاحب المال وصاحب الأرض ولكن يقال فلان بنا بيتا ويمكن نسبته إلى المهندس أو العمال قال: هذا الأمر مختلف قلت : جيد هل في نظرك آن يزيد كان رجلا صالحا قال: طبعا قلت: لماذا ؟ قال: لأنه فتح للمسلمين بلادا في أفريقيا قلت : يزيد كان في الشام كيف تنسب إليه فعلا في أفريقيا ؟ فغضب مدير المخابرات من ردي عليه وأمر بسجني عشر سنوات (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) لكي لا يقوم طاغوت جديد السيد هادي المدرسي بتصرف قليل .
المصلحة في خروج الحسين
" لم يكن في خروج الحسين أي مصلحه وقد نصحه الصحابة بعدم الخروج " هكذا يقول صاحب كتاب منهاج السنة النبوية ولا اعرف من أي المنطلقات ينطلق صاحب المنهاج في تفكيره المأساوي هذا . إن الحسين "ع" كما ذكرنا سابقا لم يكن شخصيه عاديه بل كان عالما عابدا تغذى من محمد العظيم وبطل الإسلام الخالد على بن أبي طالب أولا يستطيع هكذا شخص أن يحدد المصلحة والمفسدة ؟ الم تعرض عليه العروض للمصالحة والمهادنة ؟ الم يطلب منه ترك النساء والأطفال في المدينة ؟ لماذا رفض كل ذلك واختار الخروج ؟
ثم من يكون الناصحون قياسا بالحسين والصحابة الذين كانوا معه في المعركة؟
لقد فات صاحب النص السابق وجود صحابه لرسول الله "ص" في جيش الحسين استشهدوا بين يديه عليه السلام في واقعه ألطف ولكن المشكلة ليست هنا بل إن ابن تيميه صاحب كتاب منهاج السنة انف الذكر يرى أن يزيد حفيد أبو سفيان هو الحاكم المفترض الطاعة وكان على الحسين بن رسول الإسلام مبايعته والرضوخ تحت وطأة سياساته لذلك تجده يثير مثل هذه الأمور للدفاع عن فكره الرضوخ للحاكم وان كان فاسقا ظالما للناس ..
خلافة يزيد
يشكل الخط الوهابي المعوج على ما يقوله الشيعة من أن الخلافة بعد رسول الله كانت لعلي بالنص ويقولون: بان رسول رب العزة والجلال ترك الأمر بعده شورى للمسلمين وهذا مبنى مدرسه الصحابة أيضا ولنا أن نقول في نقاش هذا الرأي: إذا كان رسول الله "ص" ترك الأمر بعده شورى فلماذا لم يلتزم المسلمين بما فعله "ص" ؟ أي لماذا لم تطبق الشورى في نظام الحكم الإسلامي؟ وإلا فهل انتخب الناس أو تشاوروا ثم اختاروا الخليفة عمر بن الخطاب ؟ ثم لماذا خالف عمر سنه الرسول في الشورى وعين الستة فقط ليختاروا من بينهم زعيما للمسلمين ؟ ومن الذي نصب معاوية (خال المؤمنين كما يسميه البعض ) خليفة في الشام ؟ ومن الذي اجلس يزيد على العرش بعد أبيه معاوية ؟ وكيف توارث بنو أميه وبنو العباس الخلافة ؟
ما من شك أن الجميع خالفوا مبدأ الشورى – الذي تقولون به – ثم اوليس من يخالف رسول الله في أمر عظيم كهذا يعد عاصيا لله ولرسوله فكيف يحق للعصاة حكم المسلمين والجلوس على كرسي الخلافة ؟ ولماذا يلتزم المسلمين بطاعة حكام أو خلفاء جلسوا على سده الحكم بطرق غير شرعيه أي مخالفه لمبدأ الشورى ؟
فضائل يزيد
اخرج البخاري في صحيحة أن النبي "ص" قال :" أول جيش من أمتي يغزون مدينه قيصر مغفور لهم " وقد فسر هذا الجيش بأنه جيش بعثه معاوية إلى بلاد الروم وكان يزيد أميرا عليه ..
وإنما أتوا بمثل هذا التفسير لأنهم فتشوا فلم يجدوا شيئا مشرفا لرجل يعتبرونه خليفة للمسلمين فحرروا صك الغفران هذا الذي نقله الشيخ البخاري باسم يزيد ولكن هيهات ..
فالأسد أسد وان كلت مخالبه والكلب كلب ولو طوقته ذهبا
والحر حر وان جار الزمان به ـــ والعبد عبد وان علت به الرتبا
نعم اكتب الفضائل المزعومة ليزيد ولكم مني البشرى فكتاباتكم لم ولن تنطلي على الواعين الذين لا يرون يزيد بأفضل مما يراه الشاعر في شطره الثاني من البيتين ..
وللنقاش الموضوعي سأذكر ما قاله صاحب كتاب " عمده القارئ " حول آمره يزيد على ذلك الجيش , وصاحب الكتاب هو " أبو محمد محمود بن احمد العيني " رجل من أبناء السنة , قال في ج 14 ص198 "... وذكر_ الكرماني _ أن يزيد بن معاوية كان غزا بلاد الروم حتى بلغ القسطنطينية , ومعه جماعه من سادات الصحابة منهم : بن عمر وبن عباس ... وقال صاحب كتاب (المرآة) : و الأصح أن يزيد بن معاوية غزا القسطنطينية في سنه اثنين وخمسين وقيل : سير معاوية جيشا كثيفا مع سفيان بن عوف إلى القسطنطينية فأوغلوا في بلاد الروم وكان في ذلك الجيش بن عباس وبن عمر وابن الزبير وأبو أيوب ... قلت: الأظهر أن هؤلاء السادة من الصحابة كانوا مع سفيان هذا ولم يكونوا مع يزيد لأنه لم يكن أهلا أن يكون هؤلاء السادات في خدمته ... وقال المهلب : في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينه قيصر . انتهى . قلت : أي منقبة كانت ليزيد وحاله مشهور ؟ قان قلت: قال: صلى الله عليه (واله) وسلم في حق هذا الجيش مغفور لهم قلت: لا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله صلى الله عليه (واله) وسلم مغفور لهم مشروط بان يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم فدل إن المراد مغفور لمن وجد شرط المغفرة لمن فيه منهم .."
واقعنا محتاج إلى الأكبر والقاسم
لو قرأت ألطف عند الخط الأخر لوجدت أنها من الوقائع التاريخية العادية جدا حتى انك ستسمع صدى معركة بدر واحد ( التي فر فيها المسلمين) وزمجرة سيوف معارك خالد وصلاح الدين أكثر من صدا معركة ألطف وزمجرة سيوفها ولا أريد أن أرهقك بالبحث في المصادر التاريخية لان بإمكانك اكتشاف ذلك من مناهج الدراسة في الدول العربية التي سيطروا عليها ..
لماذا يا ترى لا يوجد فيها شيء للطف ؟ ولماذا يستبعدون العباس والأكبر والقاسم من المناهج الدراسية ؟
بربك أيهما أفضل للطالب الاقتداء بسعد بن أبي وقاص الكهل وخالد بن الوليد أم الاقتداء بالقاسم الذي يحمل الخلق النبوي ؟
لنترك التاريخ ونناقش الأمر من زاوية أخرى , هل يستطيع ابن (11) أو(15) سنه الاقتداء بكهل متآكل كسعد بن أبي وقاص أو بسفاح كخالد بن الوليد؟ لماذا لا نطرح أنموذج القاسم أو الأكبر الذين كانت أعمارهما مقاربه لم ندرس لهم التاريخ ليكون الاقتداء بهما سهلا على الطالب فيتعلم الإخلاص والشجاعة و...الخ
ولكن ليت شعري متى يفهم الحقد الصحراوي هذه الأمور فيطرح أسماء هؤلاء الأبطال في الكتب المنهجية ؟ ومتى يعي أن الأكبر أشبه الناس بمحمد العظيم خلقا وخلقا ومنطقا ؟
قال تعالى " بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "
وثيقة بريطانيه ..السماء تمطر دم !!!
من الأمور التي تؤكد أن معركة ألطف لم تكن من الوقائع العادية كما يحاول البعض تصويرها تدليسا منهم على الناس حادثة المطر الدموي , فقد روى أصحاب التاريخ أن السماء مطرت دما عبيطا " دم خالص " عند مقتل الحسين وما رفع حجر إلا ووجد تحته دما واليك عزيزي القارئ ثلاثة أنواع من المصادر :
1-روايات من كتب الشيعة : ففي كتاب "كامل الزيارات"(1) ... عن الزهري قال : لما قتل الحسين أمطرت السماء دما . وجاء في خطبه السيدة الفاضلة زينب بنت علي في الكوفة(2)" أ فعجبتم أن مطرت السماء دما ولعذاب الآخرة أخزى وانتم لا تنصرون".
2-روايات من كتب السنة : وجاء في ترجمه الحسين لابن عساكر ما نصه :" لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما فأصبحت وكل شيء لنا ملآن دما , وقال أبو سعيد :ما رفع حجر في الدنيا لما قتل الحسين إلا وتحته دم عبيط ولقد مطرت السماء دما بقي أثره مده في الثياب حتى تقطعت .
وقال سليم القاضي : لما قتل الحسين مطرنا دما ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(1) كامل الزيارات لابن قولويه الحديث رقم (265).
(2) اللهوف في قتلى الطفوف للسيد بن طاووس .
(3) ترجمه الحسين لابن عساكر الحديث رقم (295).
(4) نظم درر السمطين للزرندي الحنفي .
3-الوثيقة البريطانية : ذكر صاحب كتاب "Anglo Saxon England " أن السماء مطرت دما في بريطانيا سنه (685) ميلادية وبتحويل بسيط نجد أن هذه السنة هي نفس السنة التي استشهد فيها الإمام أبو الأحرار يقول صاحب الكتاب المذكور تحت سنه (685) :
"bloody rain and milk butter were turned to bloodthere was in Britain a "
وهنا لابد للقاري من مراجعه الملحق رقم ( 1 ) لمعرفه اختلاف التحويل من الميلادي إلى الهجري .
دعوه الغرب للإسلام
نستطيع دعوه الغرب إلى الإسلام بطرح ثوره الحسين بالصورة الصحيحة وبما يتناسب مع الأجواء في تلك الدول, فالحسين "ع" من جانبه الإنساني ينجذب إليه حتى الملحد وهذا رأي احد المفكرين إذ يقول :" أنا اعتقد أن الغرب كله سيتبع الحسين إذا أحاط بثورته وعرف معانيها
السامية النبيلة" (1) وقد سمعنا كثيرا عن الكلمة التي قالها
غاندي :" تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فانتصر" فهل يا ترى كان غاندي مسلما ؟
ان الذكرى(2) السنوية لملحمة كربلاء لا ينبغي أن تمر مرورا عاديا صحيح أن ممارسه الشعائر في الحسينيات جعلت كل العلم يسمع عن الحسين وقصته ولكن ثمة تقصير من جانب المفكرين الإسلاميين كونهم لم يستوعبوا الرسالة ولم يتمثلوها جيدا ان عليهم ان يوصلوا هذه الثورة وصورتها الى مختلف البقاع فهناك أناس لا تستطيع عقولهم القاصرة تمثيل هذه الثورة بشكل صحيح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(1) أنطوان بارا في لقائه المنشور على المواقع الالكترونية.
(2) أنطوان بارا في لقائه المنشور على المواقع الالكترونية بتصرف .
موقع أنصار السنة الوهابي
يقول الوهابيون في إحدى مواقعهم على الانترنت أن هناك سؤال محير للشيعة وهو "ماذا قدم الحسين للإسلام(1) حتى يقال إن الإسلام حسيني البقاء ؟"(2)
ولهم الحق أن يقولوا هذا الكلام لان إبصارهم عميت منذ إتباعهم ابن تيميه اذ لا يتوقع من إتباع شيخ الإجرام ميل لأهل البيت أبدا ًفالدين الصحراوي (الوهابي) قد تجرد عن إنسانيته وأصبح لا يعرف العاطفة والمشاعر حتى استحالت قلوبهم إلى حجارة صماء وإلا مالهم يسمعون بقصه طفل رضيع ذبح بفظاعة أمام أبيه وشاب مؤمن قطع بالسيوف ولا تنزل لهم دمعه ألا يهزهم الموقف الإنساني اولهذا الحد أخذت الخشونة منهم مأخذا ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1)من المفارقات المضحكة المبكية ان يسال المسلم عما قدمه الحسين للإسلام والمسيحي يقول " لو لم يقم الحسين بثورته لما تبقى شيء من التوحيد أساسا ".
(2) اسم الموقع : شبكه الدفاع عن السنة .
ولكي لا نطيل او نخرج عن الموضوع سنذكر نقطتين للإجابة على الإشكال :
الأولى : قال "ص" :" حسين مني وأنا من حسين "(1) فهل تساءل الوهابيون عن معنى " وان من حسين " ماذا قصد رسول الله بذلك ؟ وأي تفسير او تأويل سيطلقون كي يقنعوا العقلاء؟ والحمد لله ان هذا الحديث لا يمكنهم إنكاره فقد روته كتب السنة والشيعة
ثانيا : إن نص الكلمة هكذا " الإسلام بدؤه محمدي واستمراره حسيني " وهي كلمه صادقه وأنا شخصيا مقتنع بها واراها أفضل تفسير لقوله "ص": " وأنا من حسين " ولكن من قائل هذه الكلمة ؟ هل هم أهل البيت؟ ام علماء الشيعة ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)الأدب المفرد للبخاري رقم الحديث369 , مسند احمد ج4 , بحار الأنوار ج109.
على حسب اطلاعي لم تصدر هذه الكلمة عن أهل البيت ولا عن علماء الشيعة وإنما قالها المفكر المسيحي انطوان بارا في حق الحسين فهل تحتجون علينا بكلام قاله مفكر مسيحي منصف ؟؟
تعليق