بسم الله الــرحمن الـرحيم
في كل يوم اقف لشيء واريد له حل ولكني اعلم بأن هذا الشي لايوجد له حل لاكني عمدت الى السير والبحث عن الحل الامثل لهذا الشي وهو رضا الناس فاحياناً ارى الامور بغاية السهوله وخاصة في هذا الامر وانا جالس مع زملائي محامي ميسان واذا اسمع موضوع من احد الاخوة وهي روايه قديمة اعجبتني وركنتها وع حديث سأذكره في نهاية الحديث تقول الرواية بأن رجل عجوز مع ابنه الشاب مع حمار لهم وهم خائفون من هذه المسألة وهي رضا الناس غاية لاتدرك حيث مروا في احدى المناطق وكان الشيخ الكبير يمتطي الحمار والشاب يسير على الارض فمروا بجماعة فلما شاهدوهم قالوا السلام عليكم فردوا عليهم السلام من ثم قال احد الجماعة انضروا الى هذا الاب القاسي هو يمتطي الحمار وابنه المسكين على الارض فسمعوهم فقال الاب لابنه يابني اصعد انت على الحمار وانا ساسير على الارض وهناك مروا على جماعة قالوا السلام عليكم فردوا السلام بعدها قال احد الجماعة انظروا ان الابن يمتطي الحمار وابيه يسير على الارض فسمعوهما فقال الاب لابنه فلندع الحمار يسير لوحده ونحن نسير على الارض فمروا بجماعة ادوا التحية الى هناك سمعوهم يتحدثون فقال احدهم انظروا الى هؤلاء يسيرون على الارض وتاركين الحمار لوحده ياللعجب وبعدها قال الاب لابنه فلنصعد كلانا على الحمار الى هناك مروا بجماعة القوا التحية عليهم وردوها فسمعوهم يتحدثون فقرروا الاب وابنة ان يحملون الحمار ويسيرون ولما مروا على جماعة من اهل المدينة فسلموا عليهم فقالوا وعليكم السلام وبعدها تحدثوا قائلين يحملون الحمار الذي خلقة الله خدمة للناس بدلاً من الركوب عليه فهنا ادركت ان رضــــــا الناس غاية لالالالاتدرك فمهما عمل الانسان ليرضي الناس فهذا من المستحيل...
مع الاعتذارالمحامي
قاسم طعمه جوده
تعليق