بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسول الله الأمجد والنبي الأحمد وعلى الهداة الميامين من آله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله جميعا اخوتي الأحبة أخواتي الكريمات
بعد غياب طويل عن صفحات المنتدى الحبيب وقرائه الكرام أحاول أن أعاود الخدمة بين يدي اخوتي الكرام من رواد المنتدى المبارك ومع اعتذاري الشديد من الغياب المطول لأسباب متعددة وقد وددت أن أسجل حضوري بينكم بتساؤل لعقلاء القوم إن كان هناك من يحضر منهم في المنتدى وأملي أن أحظى بردود جدية خدمة للحقيقة مع إني لا أخفي إني قد أتأخر في الرد بسبب انشغالات الحياة العامة التي قد تأخذني من الموقع الكريم كما أخذتني طوال هذه الفترة
.
يتفق جميع المسلمين على إن المسلمين من الصحابة رأوا الرسول الأكرم (ص) مئات المرات إن لم نقل الآلاف يتوضأ أمامهم ويصلي أمامهم ويؤذن مؤذنه يوميا أمامهم وهذا ما يعني إن المسلمين من الصحابة لن يختلفوا فيما بينهم في هذه الثلاثة على الأقل، وهي بطبيعتها من الأمور السهلة جداً، وكلن لم يا ترى اختلفوا فيما بينهم في هذه القضايا التي أشرنا إلى إنها سهلة وبسيطة؟
أنا هنا لا أحتاج إلى ذكر أسباب الاختلاف العامة في الإمامة وفي جملة من الأمور العقائدية، كما ولا أريد أن ندخل في استعراض الأدلة الفقهية وكذا بقية فذلكات المذاهب حول أحقية هذه الصورة أو تلك من هذه الأمور، وإنما أريد التعرض للأسباب التي ادت إلى الاختلاف بهذه المسائل والتي يمكن اعتبارها مسائل سهلة جدا يكفي للمرء الغبي أن يراها مرتين أو ثلاثة أو قل عشرة أو أكثر حتى يتقنها تماما، فهل يا ترى لم يبلغها الرسول الأكرم؟
هل كان الصحابة من الذهول أو الغفلة بحيث إنهم لم يتقونها فأوصلوها لنا مثيرة للخلاف؟
هل كان الصحابة بمكانة لا تستطيع أن تؤدي دور التبليغ بعد الرسول (صلوات الله عليه وآله) بحيث إنها لم تجد قدرة على تبليغ ذلك؟
أم إن هناك من اجتهد على إيجاد صيغ جديدة لأبسط المهام الإسلامية تختلف عما كان الرسول الأكرم قد أوجدها؟
وبالتالي دعوني أسأل هل وصلتنا صلاة رسول الله وأذانه ووضوءه؟ أم لم تصلنا؟
وفي الجعبة أسئلة كثيرة ولكن نكتفي بهذا القدر حتى لا نرفع ضغط بعض القراء
والحمد لله أولا وآخرا وصلاته وسلامه على رسوله وآله أبدا
الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسول الله الأمجد والنبي الأحمد وعلى الهداة الميامين من آله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله جميعا اخوتي الأحبة أخواتي الكريمات
بعد غياب طويل عن صفحات المنتدى الحبيب وقرائه الكرام أحاول أن أعاود الخدمة بين يدي اخوتي الكرام من رواد المنتدى المبارك ومع اعتذاري الشديد من الغياب المطول لأسباب متعددة وقد وددت أن أسجل حضوري بينكم بتساؤل لعقلاء القوم إن كان هناك من يحضر منهم في المنتدى وأملي أن أحظى بردود جدية خدمة للحقيقة مع إني لا أخفي إني قد أتأخر في الرد بسبب انشغالات الحياة العامة التي قد تأخذني من الموقع الكريم كما أخذتني طوال هذه الفترة
.
يتفق جميع المسلمين على إن المسلمين من الصحابة رأوا الرسول الأكرم (ص) مئات المرات إن لم نقل الآلاف يتوضأ أمامهم ويصلي أمامهم ويؤذن مؤذنه يوميا أمامهم وهذا ما يعني إن المسلمين من الصحابة لن يختلفوا فيما بينهم في هذه الثلاثة على الأقل، وهي بطبيعتها من الأمور السهلة جداً، وكلن لم يا ترى اختلفوا فيما بينهم في هذه القضايا التي أشرنا إلى إنها سهلة وبسيطة؟
أنا هنا لا أحتاج إلى ذكر أسباب الاختلاف العامة في الإمامة وفي جملة من الأمور العقائدية، كما ولا أريد أن ندخل في استعراض الأدلة الفقهية وكذا بقية فذلكات المذاهب حول أحقية هذه الصورة أو تلك من هذه الأمور، وإنما أريد التعرض للأسباب التي ادت إلى الاختلاف بهذه المسائل والتي يمكن اعتبارها مسائل سهلة جدا يكفي للمرء الغبي أن يراها مرتين أو ثلاثة أو قل عشرة أو أكثر حتى يتقنها تماما، فهل يا ترى لم يبلغها الرسول الأكرم؟
هل كان الصحابة من الذهول أو الغفلة بحيث إنهم لم يتقونها فأوصلوها لنا مثيرة للخلاف؟
هل كان الصحابة بمكانة لا تستطيع أن تؤدي دور التبليغ بعد الرسول (صلوات الله عليه وآله) بحيث إنها لم تجد قدرة على تبليغ ذلك؟
أم إن هناك من اجتهد على إيجاد صيغ جديدة لأبسط المهام الإسلامية تختلف عما كان الرسول الأكرم قد أوجدها؟
وبالتالي دعوني أسأل هل وصلتنا صلاة رسول الله وأذانه ووضوءه؟ أم لم تصلنا؟
وفي الجعبة أسئلة كثيرة ولكن نكتفي بهذا القدر حتى لا نرفع ضغط بعض القراء
والحمد لله أولا وآخرا وصلاته وسلامه على رسوله وآله أبدا
تعليق