اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
معدداً عوامل تحول دون اندلاع الحرب ...
خبير عسكري: الكيان الصهيوني يعجز عن استهداف منشآت إيران النووية
نابلس- فارس: استبعد اللواء الفلسطيني المتقاعد واصف عريقات احتمال اندلاع حرب في المنطقة هذا الصيف، مؤكداً أن كيان الاحتلال الصهيوني يعجز عن تنفيذ تهديداته العدوانية.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في نابلس، أن عريقات قال له :" إن "تل أبيب" ولأول مرة في تاريخها غير قادرة على اتخاذ قرار الحرب"، مشيراً إلى أنها لا تجرؤ على التوجه إلى مغامرة كهذه كما عودتنا في المرات السابقة.
وعدَّد اللواء عريقات عوامل عسكرية تحول دون تحقيق "تل أبيب" لمرادها في إشعال حرب بالمنطقة، لعل أبرزها – كما قال- انتهاء مرحلة تفوق ما يعرف بـ"سلاح الجو" لديها، وذلك بعد امتلاك الأطراف المقابلة لها لاسيما إيران، إمكانات عسكرية متطورة تستطيع التعامل معه بنجاعة.
واعتبر الخبير العسكري الفلسطيني، أن الموقف التركي الأخير الذي أعلنت فيه أنقرة رفضها استخدام مجالها الجوي لضرب المنشآت النووية الإيرانية يزيد من تعقيد مهمة سير طائرات الاحتلال الصهيوني في حال قررت مهاجمة المواقع الإيرانية.
ولفت عريقات النظر إلى أن "تل أبيب" عندما قصفت مفاعل تموز العراقي عام 1981م احتاجت إلى دقيقتين و16 طائرة، وهو الأمر الذي يبدو مستحيلاً مع المواقع الإيرانية المحصنة، والموزعة في سائر محافظات الجمهورية الإسلامية.
وقال بهذا الصدد:" هناك استحالة في ضرب جميع المواقع النووية الإيرانية، والبالغ عددها ما بين 350- 400 موقع، فكيان الاحتلال لديه 120 طائرة فقط، ولو افترضنا أنه سيستخدمها جميعاً في هذه العملية العدوانية، فإنه لن يكون قادراً على استهداف ربع هذه المواقع".
كما وتحدَّث اللواء عريقات عن معطيات سياسية ودولية أخرى تقلل احتمال وقوع حرب في المنطقة، حيث أشار إلى أن أرواح جنود الاحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان بيد إيران المطلة حدودها على كلتا الدولتين، هذا ناهيك عن الأصوات المتعالية داخل أمريكا والتي تطالب البيت الأبيض بإعادة دراسة العلاقة مع "تل أبيب".

معدداً عوامل تحول دون اندلاع الحرب ...
خبير عسكري: الكيان الصهيوني يعجز عن استهداف منشآت إيران النووية
نابلس- فارس: استبعد اللواء الفلسطيني المتقاعد واصف عريقات احتمال اندلاع حرب في المنطقة هذا الصيف، مؤكداً أن كيان الاحتلال الصهيوني يعجز عن تنفيذ تهديداته العدوانية.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في نابلس، أن عريقات قال له :" إن "تل أبيب" ولأول مرة في تاريخها غير قادرة على اتخاذ قرار الحرب"، مشيراً إلى أنها لا تجرؤ على التوجه إلى مغامرة كهذه كما عودتنا في المرات السابقة.
وعدَّد اللواء عريقات عوامل عسكرية تحول دون تحقيق "تل أبيب" لمرادها في إشعال حرب بالمنطقة، لعل أبرزها – كما قال- انتهاء مرحلة تفوق ما يعرف بـ"سلاح الجو" لديها، وذلك بعد امتلاك الأطراف المقابلة لها لاسيما إيران، إمكانات عسكرية متطورة تستطيع التعامل معه بنجاعة.
واعتبر الخبير العسكري الفلسطيني، أن الموقف التركي الأخير الذي أعلنت فيه أنقرة رفضها استخدام مجالها الجوي لضرب المنشآت النووية الإيرانية يزيد من تعقيد مهمة سير طائرات الاحتلال الصهيوني في حال قررت مهاجمة المواقع الإيرانية.
ولفت عريقات النظر إلى أن "تل أبيب" عندما قصفت مفاعل تموز العراقي عام 1981م احتاجت إلى دقيقتين و16 طائرة، وهو الأمر الذي يبدو مستحيلاً مع المواقع الإيرانية المحصنة، والموزعة في سائر محافظات الجمهورية الإسلامية.
وقال بهذا الصدد:" هناك استحالة في ضرب جميع المواقع النووية الإيرانية، والبالغ عددها ما بين 350- 400 موقع، فكيان الاحتلال لديه 120 طائرة فقط، ولو افترضنا أنه سيستخدمها جميعاً في هذه العملية العدوانية، فإنه لن يكون قادراً على استهداف ربع هذه المواقع".
كما وتحدَّث اللواء عريقات عن معطيات سياسية ودولية أخرى تقلل احتمال وقوع حرب في المنطقة، حيث أشار إلى أن أرواح جنود الاحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان بيد إيران المطلة حدودها على كلتا الدولتين، هذا ناهيك عن الأصوات المتعالية داخل أمريكا والتي تطالب البيت الأبيض بإعادة دراسة العلاقة مع "تل أبيب".
تعليق