بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
وكان عمر قد دعا لما عارضوه في قسمة الأرض فقال اللهم اكفني بلالا وذويه فما حال الحول وفيهم عين تطرف (كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 6.)
وقد كان عمر دعا بدعوات أجيب فيها من ذلك أنه لما نازعه بلال وطائفة معه في القسمة قسمة الأرض فقال اللهم اكفني بلالا وذويه فما حال الحول ومنهم عين تطرف
(كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 156.)
المبسوط [ جزء 6 - صفحة 124 ]
ما روى أنه استشارهم مرارا ثم جمعهم فقال أما أني تلوت آية من كتاب الله تعالى واستغنيت بها عنكم ثم تلى قوله تعالى { ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى } ( الحشر : 8 ) إلى قوله تعالى { للفقراء المهاجرين } ( الحشر : 7 ) إلى قوله تعالى { والذين تبوؤا الدار } ( الحشر : 9 ) هكذا في قراءة عمر - رضي الله عنه - إلى قوله تعالى { والذين جاؤا من بعدهم } ( الحشر : 10 ) ثم قال أرى لمن بعدكم في هذا الفيء نصيبا ولو قسمتها بينكم لم يكن لمن بعدكم نصيب فمن بها عليهم وجعل الجزية على رؤوسهم والخراج على أراضيهم ليكون ذلك لهم ولمن يأتي بعدهم من المسلمين ولم يخالفه في ذلك إلا نفر يسير منهم بلال - رضي الله عنه - ولم يحمدوا على خلافه حتى دعا عليهم على المنبر فقال اللهم اكفني بلالا وأصحابه فما حال الحول وفيهم عين تطرف أي ماتوا جميعا
الصحابة رحماء بينهم
ماعظم الود والصفاء بين الصحابة
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
وكان عمر قد دعا لما عارضوه في قسمة الأرض فقال اللهم اكفني بلالا وذويه فما حال الحول وفيهم عين تطرف (كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 6.)
وقد كان عمر دعا بدعوات أجيب فيها من ذلك أنه لما نازعه بلال وطائفة معه في القسمة قسمة الأرض فقال اللهم اكفني بلالا وذويه فما حال الحول ومنهم عين تطرف
(كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 156.)
المبسوط [ جزء 6 - صفحة 124 ]
ما روى أنه استشارهم مرارا ثم جمعهم فقال أما أني تلوت آية من كتاب الله تعالى واستغنيت بها عنكم ثم تلى قوله تعالى { ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى } ( الحشر : 8 ) إلى قوله تعالى { للفقراء المهاجرين } ( الحشر : 7 ) إلى قوله تعالى { والذين تبوؤا الدار } ( الحشر : 9 ) هكذا في قراءة عمر - رضي الله عنه - إلى قوله تعالى { والذين جاؤا من بعدهم } ( الحشر : 10 ) ثم قال أرى لمن بعدكم في هذا الفيء نصيبا ولو قسمتها بينكم لم يكن لمن بعدكم نصيب فمن بها عليهم وجعل الجزية على رؤوسهم والخراج على أراضيهم ليكون ذلك لهم ولمن يأتي بعدهم من المسلمين ولم يخالفه في ذلك إلا نفر يسير منهم بلال - رضي الله عنه - ولم يحمدوا على خلافه حتى دعا عليهم على المنبر فقال اللهم اكفني بلالا وأصحابه فما حال الحول وفيهم عين تطرف أي ماتوا جميعا
الصحابة رحماء بينهم
ماعظم الود والصفاء بين الصحابة
تعليق