هل يستحق هولاء....... ان يكونون قادة العراق؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم شعارات التغير والتطور والديمقراطية واحترام الرأي الآخر التي رفعها مرشحو الانتخابات البرلمانية في العراق إلا أننا نراهم اليوم على حقائقهم قد سحقوا كل القيم والمفاهيم الوطنية التي ادعوها ورموا بها في أدراج الرياح وصار همهم الأوحد اعتلاء سدة الحكم واقتسام خيرات وثروات وأموال العراق ولو كان ذلك على برك الدماء ومستنقعات الجثث والأشلاء المقطعة للعراقيين بقنابل وسيارات مفخخة من دول مجاورة وإقليمية أرسلتها للعراقيين معلنة من خلالها أبواق الحرب والانفلات ما لم يرضخ هذا الطرف أو ذاك إلى مطالب الأسياد ممن لا ينفك عن تدخله بشؤون العراق لا لشيء سوى لأنه العراق .
نعم دعوات وشعارات وكلمات فارغة رفعتها العديد من القوائم قبيل الانتخابات ونحن نعلم بل الجل يعلم كذبها وما أن فازت تلك القوائم حتى بانت الحقائق وانكشف المستور فقد تجمعوا تحت مظلة إيران من اجل المشاورة بتشكيل الحكومة الطالباني وعبد المهدي وو يذهبات للتباحث مع مقتدى تحت مظلة الحكومة الايرانية التي لا تتدخل ابدا بالشؤون الداخلية للعراق ومن جهته أياد علاوي يعلن امتعاضه من ذلك لا لشيء سوى لأنه غير مدعوة ل (جلسة العجم عفوا العرب) ويبدأ الأخير بكيل التهم على الجارة إيران ويتهمها بالتدخل وهو يرفض هذا ووو لكن الأمر لم يدم طويلا فقد تم توجيه دعوة له لحضور تلك الجلسة فانقلب الوضع وبدأ المديح وأصبحت إيران الجارة العزيزة وتربطنا معها علاقات حميمة ووو ما خفي أعظم , نفاق ومكر سياسي ومن الجميع ودون أي خجل أو وجل من اجل تمزيق العراق ونهب ثرواته وتقطيع أوصاله والسبب واصل السبب في جهل الناخبين وسذاجتهم وسيرهم وراء الفتاوي الكاذبة والصادقة لمعمي السوء وأئمة الضلال فراح بين هذا وذاك العراق وشعب العراق ولا يسعنا سوى القول الك الله يا عراق إنا لله وأنا إليه راجعون .
نعم دعوات وشعارات وكلمات فارغة رفعتها العديد من القوائم قبيل الانتخابات ونحن نعلم بل الجل يعلم كذبها وما أن فازت تلك القوائم حتى بانت الحقائق وانكشف المستور فقد تجمعوا تحت مظلة إيران من اجل المشاورة بتشكيل الحكومة الطالباني وعبد المهدي وو يذهبات للتباحث مع مقتدى تحت مظلة الحكومة الايرانية التي لا تتدخل ابدا بالشؤون الداخلية للعراق ومن جهته أياد علاوي يعلن امتعاضه من ذلك لا لشيء سوى لأنه غير مدعوة ل (جلسة العجم عفوا العرب) ويبدأ الأخير بكيل التهم على الجارة إيران ويتهمها بالتدخل وهو يرفض هذا ووو لكن الأمر لم يدم طويلا فقد تم توجيه دعوة له لحضور تلك الجلسة فانقلب الوضع وبدأ المديح وأصبحت إيران الجارة العزيزة وتربطنا معها علاقات حميمة ووو ما خفي أعظم , نفاق ومكر سياسي ومن الجميع ودون أي خجل أو وجل من اجل تمزيق العراق ونهب ثرواته وتقطيع أوصاله والسبب واصل السبب في جهل الناخبين وسذاجتهم وسيرهم وراء الفتاوي الكاذبة والصادقة لمعمي السوء وأئمة الضلال فراح بين هذا وذاك العراق وشعب العراق ولا يسعنا سوى القول الك الله يا عراق إنا لله وأنا إليه راجعون .
تعليق