بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الذهبي: دحيم (خ، د، س، ق) القاضي الإمام الفقيه الحافط، محدث الشام، أبو سعيد عبدالرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون الدمشقي... وعني بهذا الشأن، وفاق الأقران، وجمع وصنف، وجرح وعدل، صحح وعلل.
حدث عنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، والقزويني، وأبو محمد الدارمي، وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان، وأبو زرعة الدمشقي... وخلق كثير.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
قال عبدان: سمعت الحسن بن علي بن بحر يقول: قدم دحيم بغداد سنة اثنتي عشرة ومئتين، فرأيت أبي، وأحمد بن حبنل، ويحيى بن معين، وخلف بن سالم بين يديه كالصبيان قعودا.
قلت: هؤلاء أكبر منه، ولكن أكرموه لكونه قادما، واحترموه لحفظه.
قال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: دحيم حجة، لم يكن بدمشق في زمانه مثله.
قال المروذي: سمعت أحمد بن حنبل يثني على دحيم ويقول: هو عاقل ركين.
وقال الدار قطني: ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي: هو أوثق من حرملة.
إسمعوا ماذا يقول هذا الإمام الفقيه الحافظ الثقة المأمون الذي جعل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما كالصبيان بين يديه:
قال أحمد العجلي: دحيم ثقة، كان يختلف إلى بغداد، فذكروا الفئة الباغية هم أهل الشام.
فقال: من قال هذا فهو ابن الفاعلة!!!
فنكب عنه الناس، ثم سمعوا منه.
قلت: هذه هفوة من نصب، أو لعله قصد الكف عن التشغيب بتشعيث.
سير أعلام النبلاء ج 11 ص 515


ــــــــــــــــــــــ
والان الى العقلاء :
يقول البخاري في صحيحه ج: 1 ص: 172: رقم436 حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال ثم كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن!
قال تعالى في كتابه العزيز:
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ} (41) سورة القصص
وقال تعالى في آية أوضح بياناً، يصف فيه حال المشركين الذين يرفضون دعوة داعي الله:
{وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ} (41) سورة غافر
وفي آية أشد وضوحاً تبينهم عيناً، فقال تعالى:
{وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ (أي المشركون والمشركات) يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (221) سورة البقرة
و اكيد تعرفون من قتل عمار بن ياسر (رض)
ــــــــــــ
واخيرا أقول لك أيها السني:
((ابحث عن الحقيقة لان الحقيقة لا تبحث عن احد))
دمتم
تعليق