الخوئي : حرمة الغيبة مشروطة بالإيمان
قوله : ثم إنّ ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن .أقول : المراد من المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالأئمّة الاثني عشر (عليهم السلام) أوّلهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم القائم الحجّة المنتظر عجّل الله فرجه ، وجعلنا من أعوانه وأنصاره . ومن أنكر واحداً منهم جازت غيبته ، لوجوه :
الوجه الأول : أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ، ووجوب البراءة منهم ، وإكثار السبّ عليهم ، واتّهامهم ، والوقيعة فيهم ـ أي غيبتهم ـ لأنّهم من أهل البدع والريب). بل لا شبهة في كفرهم ، لأنّ إنكار الولاية والأئمّة حتّى الواحد منهم ، والاعتقاد بخلافة غيرهم ، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدلّ عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية ، وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات.
ويدلّ عليه أيضاً قوله (عليه السلام) في الزيارة الجامعة : « ومن جحدكم كافر » وقوله (عليه السلام) فيها أيضاً : « ومن وحّده قبل عنكم » فإنّه ينتج بعكس النقيض أنّ من لم يقبل عنكم لم يوحّده ، بل هو مشرك بالله العظيم.
قال تعالى (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن ياكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )
الخوئي : تجوز الغيبة لغير الامامي
يعني كل المخالفين كفار والغيبة حلال
مبروك عليكم تحليل الغيبة وبختم الخوئي
الخوئي : تجوز الغيبة لغير الامامي
يعني كل المخالفين كفار والغيبة حلال
مبروك عليكم تحليل الغيبة وبختم الخوئي
تعليق