شكك كاتب أميركي بما سماها مزاعم بلاده المتمثلة في تمكنها من فرض عزلة دولية على إيران، وقال إن تلك الإدعاءات ليست إلا خرافات، في ظل ضعف الدور الأميركي بالشرق الأوسط والعالم.
وتساءل تشالز كروثامر بشأن كيفية التوفيق بين تصريحات الرئيس باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن "بانتصارهما" على إيران عبر فرض العزلة الدولية عليها، وبين القمة الثلاثية السرية التي قال إنها ضمت رؤساء كل من إيران وروسيا وتركيا في إسطنبول الثلاثاء الماضي، أي قبل يوم واحد من صدور ما وصفه بالقرار الضعيف لمجلس الأمن بفرض عقوبات ضد إيران؟
وأضاف بالقول إن الحكاية الأميركية المتمثلة في تمكن واشنطن من عزل طهران ما هي سوى خرافة، مشيرا إلى ما سماه "مهرجان المحبة" في العاصمة الإيرانية الشهر الماضي والذي ضم الرئيس محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء التركي رجيب طيب أردوغان والرئيس البرازيلي لولا داسيلفا.
كما أشار إلى قرار الأمم المتحدة الأخير قبل حوالي شهرين المتمثل في انتخاب إيران عضوا باللجنة المعنية بوضع المرأة (وهي لجنة تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة).
الترحيب بنجاد
وقال كروماثر إن زيادة فرض العزلة الأميركية على إيران هي مجرد خرافة أيضا عندما يتذكر المرء أنه في السنة الماضية فقط تم الترحيب بأحمدي نجاد في كابل وإسطنبول وكوبنهاغن وكراكاس وبرازيليا ولاس باز والسنغال وغامبيا وأوغندا، وأما البارحة فقد حل ضيفا على الصين.
ومضى إلى أن روسيا والصين بذلتا كل جهود ممكنة كي تفرغا قرار العقوبات ضد إيران من مضمونه.
وقال إنهما أفلحتا في ذلك رغم تصويتهما لصالح فرضه، مضيفا أن تركيا والبرازيل اختارتا الاصطفاف العلني إلى جانب "الحصان القوي" بالمنطقة أي مع إيران ومع من سماهم الكاتب "العملاء" كل من سوريا وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني، فصوتت برفض القرار.
وقال الكاتب إنه ما كان لتركيا أن تنحى ذلك المنحى لولا أنها أحست بضعف الدور الأميركي بالشرق الأوسط والعالم، مضيفا أن التحالف الأميركي ضد إيران بدأت تظهر عليه علامات الضعف والهشاشة.
وتساءل تشالز كروثامر بشأن كيفية التوفيق بين تصريحات الرئيس باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن "بانتصارهما" على إيران عبر فرض العزلة الدولية عليها، وبين القمة الثلاثية السرية التي قال إنها ضمت رؤساء كل من إيران وروسيا وتركيا في إسطنبول الثلاثاء الماضي، أي قبل يوم واحد من صدور ما وصفه بالقرار الضعيف لمجلس الأمن بفرض عقوبات ضد إيران؟
وأضاف بالقول إن الحكاية الأميركية المتمثلة في تمكن واشنطن من عزل طهران ما هي سوى خرافة، مشيرا إلى ما سماه "مهرجان المحبة" في العاصمة الإيرانية الشهر الماضي والذي ضم الرئيس محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء التركي رجيب طيب أردوغان والرئيس البرازيلي لولا داسيلفا.
كما أشار إلى قرار الأمم المتحدة الأخير قبل حوالي شهرين المتمثل في انتخاب إيران عضوا باللجنة المعنية بوضع المرأة (وهي لجنة تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة).
الترحيب بنجاد
وقال كروماثر إن زيادة فرض العزلة الأميركية على إيران هي مجرد خرافة أيضا عندما يتذكر المرء أنه في السنة الماضية فقط تم الترحيب بأحمدي نجاد في كابل وإسطنبول وكوبنهاغن وكراكاس وبرازيليا ولاس باز والسنغال وغامبيا وأوغندا، وأما البارحة فقد حل ضيفا على الصين.
ومضى إلى أن روسيا والصين بذلتا كل جهود ممكنة كي تفرغا قرار العقوبات ضد إيران من مضمونه.
وقال إنهما أفلحتا في ذلك رغم تصويتهما لصالح فرضه، مضيفا أن تركيا والبرازيل اختارتا الاصطفاف العلني إلى جانب "الحصان القوي" بالمنطقة أي مع إيران ومع من سماهم الكاتب "العملاء" كل من سوريا وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني، فصوتت برفض القرار.
وقال الكاتب إنه ما كان لتركيا أن تنحى ذلك المنحى لولا أنها أحست بضعف الدور الأميركي بالشرق الأوسط والعالم، مضيفا أن التحالف الأميركي ضد إيران بدأت تظهر عليه علامات الضعف والهشاشة.
اللهم صلي على محمد و ال محمد
تعليق