بسم الله الرحمن الرحيم
في أسبوعنا الماضي هز القطيف حدثان ساخنان , الأول هو تكريم ثلة من القطيف للقاضيان في المحكمة الكبرى ( الدريويش و الماجد) , على إثر هذا التكريم تفجرت الكثير من النقاشات الحادة و التجريحا الشديدة للمكرمين , و الأحرى أن التجريح كان موجهاً إلى السيد شرف السعيدي لا إلى غيره , و قد استقال على إثر ذلك السعيدي من جميع مناصبة الاجتماعية ,
أما الحدث الثاني فهو مجيء الشيخ البريك إلى القطيف و إلقاء محاضرة في صالة الملك عبد الله تهجم فيها على عقائد الشيعة بكل قبح و استهزاء و اسفزاز , و كانت هناك كلمة شكر لأحد رجال الأعمال القطيفيين(لم تعرف هويته حتى الآن ) بعد انتهاء المحاضرة و قام بكيل سيل من الشكر و التقدير و الثناء و التبجيل للشيخ البريك بعد محاضرته المباركة !! لكن للأسف أن هذا الحدث مر مرور الكرام بل أن الكثير لم يعلم عنه شيئاً .. و الأدهى من ذلك أن يقوم من يتلبس بلبوس الدين باستقباله في مكتبه أو منزله و إقامة وجبة غذاء على شرف الدكتور البريكي !!و أعني هنا المدعو حسن الصفار ..
هنا نطرح أسئلة مهمة لنجيب عليها واحداً تلو الآخر ..
السؤال الأول كيف علم الناس بالتكريم و شنوا هجوماً على السعيدي دون غيره و لم يعلموا بمحاضرة البريك و بمن استقبله في بيته بعد المحاضرة المشينة !
السؤال الثاني: ما هي شبكة راصد و ماذا تريد و من وراءها ؟
السؤال الثالث: لماذا قامت راصد بتسليط الضوء على تكريم قاضيي المحكمة الكبرى و جعل السعيدي هو من في الواجهة و إهمال ذكر البقية أو ذكرهم على مضض ؟
السؤال الرابع : لماذا تجاهلت راصد تماماً محاضرة البريك و لم تأت على ذكرها كما فعلت مع تكريم قاضيي المحكمة الكبرى ؟
و لنبدأ على بركة الله لنكتشف أجوبة هذه الأسئلة المهمة التي يجب أن يعي حيثياتها الجميع
السؤال الأول كيف علم الناس بالتكريم و شنوا هجوماً على السعيدي دون غيره و لم يعلموا بمحاضرة البريك و بمن استقبله في بيته بعد المحاضرة المشينة !
باختصار فإن الجواب هو شبكة راصد فقد أثبتت الأيام أن راصد ذي المتابعة الكثيرة تنقاد وراءه الجماهير في القطيف و هي لا تدري و بسذاجة مفرطة !
نعم .. علم الناس بالتكريم بسبب تغطية راصد المكثفة للحدث , و ببث صوره على صفحاتها الأولى , و دفع الكتاب لكتابة المقالات عن هذا الحدث , و جعلته محور اهتمامها , ثم سلطت الأضواء على السعيدي بالتحديد دون غيره ( و ركزوا على دون غيره!) , ثم صاغت راصد خبراً تشير فيه إلى أن الجماهير مستاءة من السعيدي , و جعلت المعلقين ينالون منه و انتقلت عدوى النيل من السعيدي (لوحده) لبقية المنتديات و المواقع و حدث بعدها ما حدث ,
و أما لماذا لم يعلم الكثير بمحاضرة البريك , و لماذا لم يعلم أحد باستقبال حسن الصفار له في بيته , فببساطة لأن راصد لم تلتفت إلى ذلك !
السؤال الثاني: ما هي شبكة راصد و ماذا تريد و من وراءها ؟
شبكة راصد – حسب الظاهر- و كما ابتداءت هي شبكة إخبارية ثقافية تهتم بأمور الطائفة في السعودية ,
و لكنها تخفي خلف هذا الوجه الجميل وجهاً قبيحاً و مصلحة سلطوية وجاهئية لفئة معينة , فهي تريد أن تكون الوجاهة لفئة معينة , و تريد أن تنشر العداوة بين فئات المجتمع لتسمو الفئة التي تريد أن تكون لها القيادة و الريادة , حتى و إن كانت الغاية تسقيط الشخصيات شخصية بعد شخصية و لعل الجميع رأى كيف تم تسقيط كل من الشيخ منصور الجشي و السيد منير الخباز و السيد حسن النمر و عائلته و الشيخ محمد العبيدان و الشيخ غالب آل حماد و أخيراً و ليس أخيراً السيد شرف السعيدي .. بينما همها الأول و الأخير و ترفيع و ترقيع حسن الصفار و متابعته حتى في شرب استكانة الشاي , (( و طبعاً ليس في أكل المفاطيح مع السلفيين المفترين على الشيعة في عقر دار القطيف ) فهذا من المسكوت عنه ..
و أما من وراءها فلا نريد أن نذكر شخصيات لكي لا نعطيها أكثر من حجمها , و لكن انظر إلى من هو هم الشبكة لتعرف من هم من وراءها و حاشية من هم بل لعلك تستطيع أن تعرف من أين تدار !
السؤال الثالث: لماذا قامت راصد بتسليط الضوء على تكريم قاضيي المحكمة الكبرى و جعل السعيدي هو من في الواجهة و إهمال ذكر البقية أو ذكرهم على مضض ؟
بغض النظر عن أن السعيدي كان قد غدر به في هذا التكريم أم لا , فإن هذا ليس موضوعنا الآن و موضوعنا لماذا السيد شرف السعيدي بالتحديد ( دون غيره! ) ..
السبب هو بزوغ نجم السعيدي الذي أخذ ينافس شخصيات الفئة و الذي أصبحوا يخافون منه في منافستهم حتى في المجلس البلدي على فرضية أن هناك انتخابات بلدية مقبلة بعد عام و نيّف , و السبب الذي جعلهم يضطرون إلى تصفية حساباتهم بهذه القسوة و تأليب الشارع العام ضد شخصية أفنت حياتها في خدمة المجتمع و الفقراء و المساكن هو وقوع خلاف شديد بين السيد شرف السعيدي و حسن الصفار قبل شهر من وقوع التكريم بالضبط !
فإذا عرف السبب بطل العجب !!
السؤال الرابع : لماذا تجاهلت راصد تماماً محاضرة البريك و لم تأت على ذكرها أو ذكر الغذاء اللذيذ في مكتب الشيخ الصفار ؟ كما فعلت مع تكريم قاضيي المحكمة الكبرى ؟
و الجواب واضح !
لأن نفس السلاح الذي استخدمته مع السعيدي سينقلب ضدها و ضد من يقف خلفها –أعني راصد-
فالشعب الذي صب جام غضبة على التكريم و المكرمين لا بد له أن يواصل غضبة على المحاضرة و الغذاء ( إذا عرف الشعب عن ذلك )
أما إذا كان الشعب لا يعرف ما يدور بالفعل و إذا كان الشعب يدار بريموت كنترول شبكة راصد فلا حول و لا قوة إلا بالله !
وصلني عبر الايميل
في أسبوعنا الماضي هز القطيف حدثان ساخنان , الأول هو تكريم ثلة من القطيف للقاضيان في المحكمة الكبرى ( الدريويش و الماجد) , على إثر هذا التكريم تفجرت الكثير من النقاشات الحادة و التجريحا الشديدة للمكرمين , و الأحرى أن التجريح كان موجهاً إلى السيد شرف السعيدي لا إلى غيره , و قد استقال على إثر ذلك السعيدي من جميع مناصبة الاجتماعية ,
أما الحدث الثاني فهو مجيء الشيخ البريك إلى القطيف و إلقاء محاضرة في صالة الملك عبد الله تهجم فيها على عقائد الشيعة بكل قبح و استهزاء و اسفزاز , و كانت هناك كلمة شكر لأحد رجال الأعمال القطيفيين(لم تعرف هويته حتى الآن ) بعد انتهاء المحاضرة و قام بكيل سيل من الشكر و التقدير و الثناء و التبجيل للشيخ البريك بعد محاضرته المباركة !! لكن للأسف أن هذا الحدث مر مرور الكرام بل أن الكثير لم يعلم عنه شيئاً .. و الأدهى من ذلك أن يقوم من يتلبس بلبوس الدين باستقباله في مكتبه أو منزله و إقامة وجبة غذاء على شرف الدكتور البريكي !!و أعني هنا المدعو حسن الصفار ..
هنا نطرح أسئلة مهمة لنجيب عليها واحداً تلو الآخر ..
السؤال الأول كيف علم الناس بالتكريم و شنوا هجوماً على السعيدي دون غيره و لم يعلموا بمحاضرة البريك و بمن استقبله في بيته بعد المحاضرة المشينة !
السؤال الثاني: ما هي شبكة راصد و ماذا تريد و من وراءها ؟
السؤال الثالث: لماذا قامت راصد بتسليط الضوء على تكريم قاضيي المحكمة الكبرى و جعل السعيدي هو من في الواجهة و إهمال ذكر البقية أو ذكرهم على مضض ؟
السؤال الرابع : لماذا تجاهلت راصد تماماً محاضرة البريك و لم تأت على ذكرها كما فعلت مع تكريم قاضيي المحكمة الكبرى ؟
و لنبدأ على بركة الله لنكتشف أجوبة هذه الأسئلة المهمة التي يجب أن يعي حيثياتها الجميع
السؤال الأول كيف علم الناس بالتكريم و شنوا هجوماً على السعيدي دون غيره و لم يعلموا بمحاضرة البريك و بمن استقبله في بيته بعد المحاضرة المشينة !
باختصار فإن الجواب هو شبكة راصد فقد أثبتت الأيام أن راصد ذي المتابعة الكثيرة تنقاد وراءه الجماهير في القطيف و هي لا تدري و بسذاجة مفرطة !
نعم .. علم الناس بالتكريم بسبب تغطية راصد المكثفة للحدث , و ببث صوره على صفحاتها الأولى , و دفع الكتاب لكتابة المقالات عن هذا الحدث , و جعلته محور اهتمامها , ثم سلطت الأضواء على السعيدي بالتحديد دون غيره ( و ركزوا على دون غيره!) , ثم صاغت راصد خبراً تشير فيه إلى أن الجماهير مستاءة من السعيدي , و جعلت المعلقين ينالون منه و انتقلت عدوى النيل من السعيدي (لوحده) لبقية المنتديات و المواقع و حدث بعدها ما حدث ,
و أما لماذا لم يعلم الكثير بمحاضرة البريك , و لماذا لم يعلم أحد باستقبال حسن الصفار له في بيته , فببساطة لأن راصد لم تلتفت إلى ذلك !
السؤال الثاني: ما هي شبكة راصد و ماذا تريد و من وراءها ؟
شبكة راصد – حسب الظاهر- و كما ابتداءت هي شبكة إخبارية ثقافية تهتم بأمور الطائفة في السعودية ,
و لكنها تخفي خلف هذا الوجه الجميل وجهاً قبيحاً و مصلحة سلطوية وجاهئية لفئة معينة , فهي تريد أن تكون الوجاهة لفئة معينة , و تريد أن تنشر العداوة بين فئات المجتمع لتسمو الفئة التي تريد أن تكون لها القيادة و الريادة , حتى و إن كانت الغاية تسقيط الشخصيات شخصية بعد شخصية و لعل الجميع رأى كيف تم تسقيط كل من الشيخ منصور الجشي و السيد منير الخباز و السيد حسن النمر و عائلته و الشيخ محمد العبيدان و الشيخ غالب آل حماد و أخيراً و ليس أخيراً السيد شرف السعيدي .. بينما همها الأول و الأخير و ترفيع و ترقيع حسن الصفار و متابعته حتى في شرب استكانة الشاي , (( و طبعاً ليس في أكل المفاطيح مع السلفيين المفترين على الشيعة في عقر دار القطيف ) فهذا من المسكوت عنه ..
و أما من وراءها فلا نريد أن نذكر شخصيات لكي لا نعطيها أكثر من حجمها , و لكن انظر إلى من هو هم الشبكة لتعرف من هم من وراءها و حاشية من هم بل لعلك تستطيع أن تعرف من أين تدار !
السؤال الثالث: لماذا قامت راصد بتسليط الضوء على تكريم قاضيي المحكمة الكبرى و جعل السعيدي هو من في الواجهة و إهمال ذكر البقية أو ذكرهم على مضض ؟
بغض النظر عن أن السعيدي كان قد غدر به في هذا التكريم أم لا , فإن هذا ليس موضوعنا الآن و موضوعنا لماذا السيد شرف السعيدي بالتحديد ( دون غيره! ) ..
السبب هو بزوغ نجم السعيدي الذي أخذ ينافس شخصيات الفئة و الذي أصبحوا يخافون منه في منافستهم حتى في المجلس البلدي على فرضية أن هناك انتخابات بلدية مقبلة بعد عام و نيّف , و السبب الذي جعلهم يضطرون إلى تصفية حساباتهم بهذه القسوة و تأليب الشارع العام ضد شخصية أفنت حياتها في خدمة المجتمع و الفقراء و المساكن هو وقوع خلاف شديد بين السيد شرف السعيدي و حسن الصفار قبل شهر من وقوع التكريم بالضبط !
فإذا عرف السبب بطل العجب !!
السؤال الرابع : لماذا تجاهلت راصد تماماً محاضرة البريك و لم تأت على ذكرها أو ذكر الغذاء اللذيذ في مكتب الشيخ الصفار ؟ كما فعلت مع تكريم قاضيي المحكمة الكبرى ؟
و الجواب واضح !
لأن نفس السلاح الذي استخدمته مع السعيدي سينقلب ضدها و ضد من يقف خلفها –أعني راصد-
فالشعب الذي صب جام غضبة على التكريم و المكرمين لا بد له أن يواصل غضبة على المحاضرة و الغذاء ( إذا عرف الشعب عن ذلك )
أما إذا كان الشعب لا يعرف ما يدور بالفعل و إذا كان الشعب يدار بريموت كنترول شبكة راصد فلا حول و لا قوة إلا بالله !
وصلني عبر الايميل