أختلف مع الطوسي رحمه الله..فمن أين له أن يعرف أسباب اختفاء الحجة عليه السلام؟؟

إن هي إلا تخمينات و ما التخمينات إلا تكلف...و قد نهينا عن التكلف!!

الإمام الحجة عليه السلام يقوم بأمر الله...و لو شاء الله له ألا يغيب لما غاب البته..لكنه أمر الله!! و الله لا يسأل عما يفعل!!

المسألة هي ان مهدي الشيعة لم يخرج لانه يخاف من القتل
والمعصوم يصرح بانه سوق يقتل

يعني هو مقتول لامحالة, فلن يخرج على ذلك.


وهنا نقطة اخرى, كيف يقول الشيعة ادركنا, وهو اساسا مختفي لانه خائف من القتل؟

لا ادري مادخل مهدي اهل السنة بالموضوع, فهو لم يهرب من القتل وليس خائفا كما قال الطوسي.
وبعدين الطوسي كان قريبا من عهد الغيبة , فقط بينه مولده والغيبة الكبرى حوال 57 سنة.

فلماذا لاتقبلون بشهادة شيخ الطائفة؟

أهلا بك أخي و مولاي المحامي..


السيد مسلم يبدو أنه لن يهنأ بالك حتى يصبح موضوعك الركيك 100 صفحه..

الطوسي رحمة الله عليه ليس معصوما بل هو بشر...يصيب و يخطيء...و هو مخطيء بأن يتكلف عناء البحث عن أمر لم يكلفه الله به!

ثم أي شهادة تتكلم عنها؟؟ هل هو يتكلم نقلا عن أمر عاينه؟؟؟ سبحان الله

بسمه تعالى

المسألة هي ان مهدي الشيعة لم يخرج لانه يخاف من القتل
والمعصوم يصرح بانه سوق يقتل

يعني هو مقتول لامحالة, فلن يخرج على ذلك.


وهنا نقطة اخرى, كيف يقول الشيعة ادركنا, وهو اساسا مختفي لانه خائف من القتل؟

لماذا تغاضيت عن سؤالي وركزت على اختفاء الامام عليه السلام ؟

اجبني لنصل الى نتيجة والا فالعناد لن يوصل الى نتيجة ...

لماذا هرب الرسول صلى الله عليه وآله في بداية الدعوة من قريش بينما نجده قاتلهم بعدها ؟

ضع الجواب ليكون عليك حجة والا فأغلق الموضوع ...

ثم ان قول المعصوم : ( ما منا الا مسموم او مقتول ) ...

فخر لهم عليهم السلام كونهم لا يموتون الا شهداء وهي اعلى مرتبة ينالها الانسان والامام لم يقصد بمجرد ضهور الامام فإنه سوف يقتل حتى يخاف الامام المهدي عليه السلام من هذا القول ويختبئ , ثم ان شجاعتهم عليهم السلام لا توصف حتى يخافوا من الشهادة ...


فلا تتمسك بالقشة التي ستغرقك اخي الكريم ...

لم اعيب عليه الهروب.
فله ان يهرب مليون سنة من القتل, لان البشر بطبيعتهم لايحبون القتل.
ولكن هو يهرب من شيء واقع عليه لامحالة, لانه مقتول متقول سواء اهرب ام لم يهرب.

اعتقد الامر ليس مجرد تخمين.
بل عقيدة متأصلة يؤمن بها علماؤك

بالاضافة الى قول الطوسي ان سبب غيبته هو الخوف من القتل

قال الشريف المرتضى : (أما سبب الغيبة فهو: إخافة الظالمين له عليه السلام، وقبضهم يده عن التصرف فيما جعل إليه التصرف والتدبير له)
المقنع في الغيبة - ص 52

وقال ابوالفتح الكراجي - كنزالفوائد - 173 (فنقول ان السبب في غيبة الامام عليه السلام اخافة الظالمين له وطلبهم سفك دمه واعلام الله انه متى ابدى شخصه لهم قتلوه ومتى قدروا عليه اهلكوه)

فقد جاء عند الصدوق في اكمال الدين -ص 481
وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسعود قال: حدثني عبد الله بن محمد بن خالد قال: حدثني أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسى الرواسي، عن خالد بن نجيح الجواز ، عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام، يا زرارة لا بد للقائم من غيبة ؟ قلت: ولم، قال: يخاف علي نفسه - وأومأ بيده إلى بطنه
وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن إبراهيم الوراق قال: حدثنا حمدان بن أحمد القلانسي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم، قال: قلت: ولم ؟ قال: يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه -.
9 - حدثني عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت: ولم ؟ قال: يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه. - قال زرارة: يعني القتل
. 10 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثني عمي محمد بن - أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: للقائم غيبة قبل قيامه، قلت: ولم ؟ قال: يخاف على نفسه الذبح.

الكافي - جزء 1 - ص338 - 340
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِنَّ لِلْقَائِمِ ( عليه السلام ) غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ إِنَّهُ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ يَعْنِي الْقَتْلَ .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ وَ لَا بُدَّ لَهُ فِي غَيْبَتِهِ مِنْ عُزْلَةٍ وَ نِعْمَ الْمَنْزِلُ طَيْبَةُ وَ مَا بِثَلَاثِينَ مِنْ وَحْشَةٍ .
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِنَّ لِلْقَائِمِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ إِنَّهُ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ يَعْنِي الْقَتْلَ .
الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) لَا بُدَّ لِلْغُلَامِ مِنْ غَيْبَةٍ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هُوَ الَّذِي يَشُكُّ النَّاسُ فِي وِلَادَتِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمْلٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَاتَ أَبُوهُ وَ لَمْ يُخَلِّفْ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ وَ مَا تَأْمُرُنِي لَوْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ الزَّمَانَ قَالَ ادْعُ اللَّهَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّكَ لَمْ أَعْرِفْهُ قَطُّ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي قَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْهِلَالِ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ سَنَةً.

أما مسألة الخوف من القتل فليس سبب الغيبه بل قد يكون أحد علاتها..

لكن أن يجزم أحد بأن السبب هو الخوف من القتل فقط فهذا خطأ..

و لا أزال أختلف مع الطوسي رحمه الله فهو خص سبب الغيبه بالخوف من القتل فقط..

أما الروايات التي نقلتها فلا تخص سبب الغيبه بالخوف من القتل فقط...و بالتالي فلا تقدر أن تقول أن كلام الطوسي عقيده..

و المضحك أنك تنقل روايات من كتاب كمال الدين و في نفس الصفحه روايات أخرى تبين أن السبب الرئيسي ليس

القتل و لا هم يحزنون و أن السبب الرئيسي هو من أسرار الله عز وجل..انظر لهذه الروايه و هي من نفس الصفحه التي نقلت منها رواياتك


حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال : حدثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال : حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري قال: حدثني أحمد بن عبداله بن جعفر المدائني ، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد (ع) يقول : إن لصاحب الامر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مبطل ، فقلت : ولم جعلت فداك ؟ قال : لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم ؟ قلت : فما وجه الحكمة في غيبته ؟ قال : وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره ، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد طهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر (ع) من خرق السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار لموسى (ع) إلى وقت افتراقهما . (المصدر: كتاب كمال الدين و تمام النعمه للشيخ الصدوق رحمه الله ص 481-482)




فأما الحرص على نفسه من القتل فنعم..فهو المقيم لوعد الله فلو خرج قبل الوقت الذي يريده الله لكان عرضه لأن يقتل قطعا..

و أما عن سؤالك في أنه ما الفرق...مادام سيقتل بالنهايه...و من قال لك أنه من المخلدين؟؟

قطعا سيموت....و طبقا لأحاديث أهل البيت عليهم السلام فإن منهم إلا مسموم أو مقتول..

لكن حين يأتيه أمر الله بالخروج فهو محفوظ حتى يأدي وظيفته التي أناطها الله به..و إلا فإن قتل الإمام قبل

انتهاء مهمته فإن في ذلك عبث..و تعالى الله من أن يكون أمره عبثا..

طيب .... من اسباب الغيبة خوفه على نفسه من القتل
وهو مقتول لامحالة سواء لان هذا مصير كل امام عندكم
فمتى يسخرج؟

عندما يأذن الله له

بسمه تعالى

مازال الاخ سيد مسلم يتهرب من السؤال الموجه له ....

لماذا هرب الرسول صلى الله عليه وآله في بداية الدعوة من قريش بينما نجده قاتلهم بعدها ؟


ضع الاجابة او استعن بمن هم اكثر خبرة منك اخي الكريم ....