في هذه المرة أقص عليكم هذه القصة وفيها نقطتين مهمتين:
السيدة صاحبة المشغل تتقدم لطلب عاملة جديدة في مهنة الخياطة
وهذا روتين معروف فأبنقضاء مدة الإقامة للعاملة القديمة تسافر إلى بلدها وتتقدم السيدة لطلب جديدة هذه المرة طلبت عاملة من الفلبين لعلها تكون أفضل من سابقتها.. فحين قدوم العاملة إلى صاحبة المشغل (المحل) تسألها صاحبة المحل هل تعرفين الخياطة ؟؟هل تعرفين قص بنطلونات؟؟هل تعرفين قص هذا وذاك ؟؟ وهي كانت إجابتها دائما بنعم فلم تنطق كلمة لا أبداً....مر أسبوعين على مجيئها .فإذا بها تكتب رسالة إلى أحد معارفها في الفلبين كما أخبرت صاحبتها بذلك. وطبعاً كتابة الرسالة من الأمر العادي. وبعد عدة أسابيع طرأ على العاملة عدة تغيرات في تصرفاتها فبعد ان كانت تبتسم في وجه صاحبتها انقلبت الإبتسامة الى نظرات مخيفة وكأنها تراقب مايدور حولها بحذر دون مبرر فهي لم تؤذى من جهة السيدة ولم توجد مشاحنات بينهما ولا مشاكل لكن جاءت الإجابة على كل هذا التغير بوصول رد على رسالتها التي أرسلتها من قبل ..لكن بعد التغير الذي حصل لها أصبح للسيدة وزوجها تسأولات فعند وصول الرسالة لم يهدىء ولم يستريح بال السيدة وزوجها من هذه الرسالة لأنها ليست من الفلبين وكان والحمد لله صاحب المحل يعرف اللغة الفلبينية وفتح الرسالة ليقرأها وتفاجئ مما رأى أتعلمون مابداخل هذه الرسالة وما مضمونها ؟؟ حيث فيها تسأل أحد مشايخ الوهابية عن رقم الشرطة
ومامعنى كلامهم الذي يقولونه ؟؟ ولماذا يصلون هكذا ؟؟ ومن هم الشيعة ؟؟ ...... وفي النهاية قرر ألا يسلمها الرسالة
وتحولت الى داعية للإسلام للعاملة التي معها فتجبرها على الصلاة .
لكن تخلصت السيدة منها بعد ثلاثة شهور بعد ان امتنعت عن العمل الجيد فلقد قل إنتاجها في الأسبوع وهذا مخالف لشروط العمل
في هذه الحادثة أمرين مهمين فالسيدة التي قدمت اليها شيعية فبمجرد معرفتها ذلك توقفت عن العمل فهي نسيت أنها قدمت الى هنا للعمل وليس لتنصيب نفسها داعية فانتبهوا وتحققوا من شخصية العاملة لتفادي الأخطار في أول الأمر فالحمد لله صاحبنا وفقه الله لمعرفة العاملة قبل حدوث أي مكروه