ذكر الطبري في تاريخه : ج 3 / ص 530، باب خبر وقعة الجمل من رواية أخرى، ما نصّه :
"حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن قال حدثنا أبو ليلى عن أبي عكاشة الهمداني عن رفاعة البجلي عن أبي البختري الطائي قال : أطافت ضبة والأزد بعائشة يوم الجمل وإذا رجال من الأزد يأخذون بعر الجمل فيفتونه ويشمونه ويقولون بعر جمل أمنا ريحه ريح المسك. " ا.هـ
وأيضاً
"حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن قال حدثنا أبو ليلى عن أبي عكاشة الهمداني عن رفاعة البجلي عن أبي البختري الطائي قال : أطافت ضبة والأزد بعائشة يوم الجمل وإذا رجال من الأزد يأخذون بعر الجمل فيفتونه ويشمونه ويقولون بعر جمل أمنا ريحه ريح المسك. " ا.هـ
وأيضاً
# وذكر ابن الأثير في تاريخه : ج 3 / ص 247، باب ذكر مسير علي إلى البصرة والوقعة، ما نصّه :
"
فكان الأزد يأخذون بعر الجمل يشمونه ويقولون : بعر جمل أمّنا ريحه ريح المسك.. . " ا.هـ
قال ابن قتيبة في كتابه (تأويل مختلف الحديث) ص 68 :
قال أبو محمد وأعجب من هذه التفسير للقرآن وما يدعونه من علم باطنه بموقع إليهم من الجفر. ... إلى أن يقول :
قال أبو محمد وهو جلد جفر ادعوا أنه كتب فيه لهم الإمام كل ما يحتاجون إلى علمه وكل ما يكون إلى يوم القيامة فمن ذلك قولهم في قول الله عزوجل وورث سليمان داود أنه الإمام وورث النبي صلى الله عليه وسلم علمه وقولهم في قول الله عزوجل إن الله يأمركم أن تذبحوا
بقرة أنها عائشة رضي الله عنها وفي قوله تعالى فقلنا اضربوه ببعضها أنه طلحة والزبير وقولهم في الخمر والميسر إنهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما والجبت والطاغوت إنهما معاوية وعمرو بن العاص مع عجائب أرغب عن ذكرها ويرغب من بلغه كتابنا هذا عن استماعه
وقال ابن حزم في كتابه (الأحكام) ج 3 ص 290 :
والقول الصحيح ههنا : هو أن إنما ضلت بتركها الظاهر، واتباعها ما اتبع بكر، ونظراؤه من التقليد، والقول بالهوى بغير علم ولا هدى من الله عز وجل ولا سلطان ولا برهان، فقال : *
وقال ابن حزم في كتابه (الأحكام) ج 3 ص 290 :
والقول الصحيح ههنا : هو أن إنما ضلت بتركها الظاهر، واتباعها ما اتبع بكر، ونظراؤه من التقليد، والقول بالهوى بغير علم ولا هدى من الله عز وجل ولا سلطان ولا برهان، فقال : *
( وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) * قالوا : ليس هذا على ظاهره، ولم يرد الله تعالى بقرة قط، إنما هي عائشة رضي الله تعالى عنها، ولعن من عقها، وقالوا : الجبت والطاغوت، ليسا على ظاهرهما إنما هما أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما، ولعن من سبهما. وقالوا : * ( يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا ) * ليس هذا على ظاهره إنما السماء محمو والجبال أصحابه، وقالوا : * ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ليس هذا على ظاهره، إنما النحل بنو هاشم، والذي يخرج من بطونها هو العلم.
فهل يمكن للسنة أن يوثقوا كلام ابن قتيبة وابن حزم ؟
فهل يمكن للسنة أن يوثقوا كلام ابن قتيبة وابن حزم ؟
أليس من الممكن أن تكون هذه هي عقيدة السنة دون الشيعة ؟
اختكم ايات كريمة
تعليق