إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناظرة ام سلمة ع وعائشة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناظرة ام سلمة ع وعائشة





    مناظرة ام سلمة ع وعائشة


    قال أبو محمد أحمد بن أعثم الكوفي في كتابه الفتوح ـ عند ذكره أخبار وحوادث حرب الجمل ـ: وأقبلت عائشة(1) حتى دخلت على أم سلمة(2) زوجة النبي صلى الله عليه وآله وهي يومئذ بمكة، فقالت لها: يا بنت أبي أمية ! إنك أول ظعينة هاجرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنت كبيرة أمهات المؤمنين، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم لنا بين بيتك، وقد خُبّرت أن القوم استتابوا عثمان بن عفان حتى إذا تاب وثبوا عليه فقتلوه، وقد أخبرني عبدالله بن عامر أن بالبصرة مائة ألف سيف يقتل فيها بعضهم بعضاً، فهل لك، أن تسيري بنا إلى البصرة، لعل الله تبارك وتعالى أن يصلح هذا الاَمر على أيدينا ؟

    قال:
    فقالت لها أم سلمة رحمة الله عليها: يا بنت أبي بكر ! بدم عثمان تطلبين ! والله لقد كنتِ من أشدّ الناس عليه، وما كنتِ تسميه إلاّ نعثلاً(3)، فما لك ودم عثمان؟ وعثمان رجل من عبد مناف وأنت امرأة من بني تيم بن مرّة، ويحكِ يا عائشة !
    أعلى عليّ وابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله تخرجين، وقد بايعه المهاجرون والاَنصار ؟

    (إنّكِ سُدَّةُ رسول الله صلى الله عليه وآله بين أمته وحجابُكِ مضروبٌ على حرمته، وقد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه، ومكّنك خفرتك فلا تضحيها، الله الله من وراء هذه الآية ! قد علم رسول الله صلى الله عليه وآلهمكانك، فلو أراد أن يعهد إليك لفعل، بل نهاك عن الفُرطة في البلاد، إن عمود الدين لا يُقام بالنساء إن مال، ولا يُرأب بهن إنْ صُدِع، حُماديات النساء، غضُّ الاَطراف، وخفُّ الاَعطاف، وقصر الوهازة، وضم الذيول، ما كنتِ قائلة لو أن رسول الله صلى الله عليه وآله عارضكِ ببعض الفلوات، ناصَّة قلوصاً من منهل إلى آخر ! قد هتكتِ صداقتهُ، وتركتِ حرمتَهُ وعهدَته، إن بعين الله مهواكِ، وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله تردين، والله لو سِرتُ مسيركِ هذا ثم قيل لي:
    أدخُلي الفردوس، لاستحييت أن ألقى محمداً صلى الله عليه وآله هاتكةً حجاباً قد سترهُ عليَّ، اجعلي حصنكِ بيتكِ، وقاعة البيت قبرك، حتى تلقينه، وأنتِ على ذلك أطوع ما تكونين لله لزمْتِه، وأنصرُ ما تكونين للدين ما جلستِ عنه.

    فقالت لها عائشة: ما أعرفني بوعظك، وأقبلني لنصحكِ، ولنعم المسيرُ مسيرٌ فزعتُ إليه، وأنا بين سائرةٍ أو متأخرةٍ، فإن أقعدْ فعن غير حرج، وإن أسر فإلى ما لا بُدَّ من الاَزدياد منه)(
    4).

    ثم
    جعلت أم سلمة رضوان الله عليها تذكّر عائشة فضائل علي عليه السلام فقالت لها: (وإنكِ لتعرفين منزلة علي بن أبي طالب عليه السلام عند رسول الله صلى الله عليه وآله أفأ ذكرك
    ؟

    قالت: نعم.

    قالت:
    أتذكرين يومَ أقبل صلى الله عليه وآله ونحن معه، حتى إذا هبط من قديد ذات الشمال، خلا بعليّ يناجيه، فأطال، فأردتِ أن تهجُمين عليهما، فنهيتُكِ، فعصيتيني، فهجمتِ عليهما، فما لبثتِ أن رجعتِ باكيةً.


    فقلتُ: ما شأنك ؟

    فقلتِ:
    انّي هجمت عليهما وهما يتناجيان، فقلتُ لعلي عليه السلام: ليس لي من رسول الله صلى الله عليه وآله إلاّ يومٌ من تسعة أيّام، أفما تدَعني يا بن أبي طالب ويومي ! فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله عليّ، وهو غضبان محمرّ الوجه، فقال صلى الله عليه وآله: ارجعي وراءك، والله لايبغضه أحدٌ من أهل بيتي ولا من غيرهم من الناس إلاّ وهو خارج من الاِيمان، فرجعتِ نادمةً ساخطة !

    قالت عائشة:
    نعم أذكر ذلك.



    اختكم ايات كريمة


  • #2
    الرواية ضعيفة يا أختنا . ولو تفضلت وافنا بالسند يرحمك الله .

    تعليق


    • #3


      قالت: وأذكّركِ أيضاً، كنتُ أنا وأنتِ مع رسول الله صلى الله عليه وآله وأنتِ تغسلين رأسه، وأنا أحيس له حيساً، وكان الحيس(5)، يعجبه، فرفع رأسه، وقال صلى الله عليه وآله: يا ليت شعري أيتكنّ صاحبة الجمل الاَذنب(6)، تنبحها كلاب الحوأب(7)، فتكون ناكبةً على الصراط ! فرفعت يدي من الحيس، فقلت: أعوذ بالله وبرسوله من ذلك، ثم ضرب على ظهرك، وقال صلى الله عليه وآله: إيّاك أن تكونيها، ثم قال: يا بنت أبي أمية إيّاك أن تكونيها يا حُميراء، أما أنا فقد أنذرتك،

      قالت عائشة: نعم، أذكر هذا.


      قالت:
      وأذكركِ أيضاً، كنتُ أنا وأنتِ مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر له، وكان عليّ عليه السلام يتعاهد نعلَي رسول الله صلى الله عليه وآله فيخصِفها، ويتعاهد أثوابه فيغسلها، فنقبت له نعلٌ، فأخذها يومئذٍ يخصفها، وقعد في ظل سَمُرة، وجاء أبوك ومعه عمر، فاستأذنا عليه، فقمنا إلى الحجاب، ودخلا يحادثانه فيما أراد، ثمّ قالا: يا رسول الله، إنّا لا ندري قدر ما تصحبنا، فلو أعلمتنا مَنْ يستخلف علينا، ليكون لنا بعدك مفزعاً؟ فقال لهما: أما إنّي قد أرى مكانه، ولو فعلت لتفرّقتم عنه، كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون بن عمران، فسكتا ثم خرجا، فلما خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قلتِ له، وكنتِ أجرأ عليه منّا ! مَنْ كنت يا رسول الله صلى الله عليه وآله مستخلفاً عليهم ؟ فقال صلى الله عليه وآله: خاصف النعل، فنظرنا فلم نر أحداً إلاّ علياً عليه السلام.

      فقالت: فأي خروج تخرجين بعد هذا ؟

      فقالت عائشة: إنما أخرج للإصلاح بين الناس، وأرجو فيه الاَجر إن شاء الله.

      فقالت: أنتِ ورأيكِ !)(8).

      وعبدالله بن الزبير على الباب يسمع ذلك كلّه،
      فصاح بأم سلمة وقال: يا بنت أبي أمية ! إننا قد عرفنا عداوتكِ لآل الزبير.

      فقالت أم سلمة: والله لتورِدنّها ثم لا تصدرنّها أنت ولا أبوك ! أتطمع أن يرضى المهاجرون والاَنصار بأبيك الزبير وصاحبه طلحة، وعلي بن أبي طالب عليه السلام حي، وهو ولي كلّ مؤمن ومؤمنة ؟

      فقال عبدالله بن الزبير: ما سمعنا هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله ساعة قط !

      فقالت أم سلمة رضوان الله عليها: إن لم تكن أنت سمعتَه فقدسمعتهُ خالتك عائشة، وها هي فاسألها ! فقد سمعته صلى الله عليه وآله يقول: علي خليفتي عليكم في حياتي ومماتي فمن عصاه فقد عصاني، أتشهدين يا عائشة بهذا أم لا ؟

      فقالت عائشة: اللهمّ نعم !

      قالت أم سلمة رضوان الله عليها: فاتّقي الله يا عائشة في نفسك، واحذري ما حذرك الله ورسوله صلى الله عليه وآله، ولا تكوني صاحبة كلاب الحوأب، ولا يغرنك الزبير وطلحة فإنهما لا يغنيانِ عنكِ من الله شيئاً.

      قال: فخرجت عائشة من عند أم سلمة وهي حنقة عليها، ثم إنّها بعثت إلى حفصة فسألتها أن تخرج معها إلى البصرة، فأجابتها حفصة(9) إلى ذلك(10).

      وفي بعض الاَخبار: وخرجت، فخرج رسولها فنادى في الناس: مَنْ أراد أن يخرج فليخرج فإن أمّ المؤمنين غير خارجة !

      فدخل عليها عبدالله بن الزبير فنفث في أذنها وقلبها في الذِّروة، فخرج رسولها فنادى: مَنْ أراد أن يسير فليسر فإنّ أمّ المؤمنين خارجة، فلمّا كان من ندمها أنشأت
      أمُّ سلمة تقول:

      لو أن معتصمـاً من زلّة أحدٌ *
      كانت لـعائشة العتبى علـى الناس



      كـم سنّة لرسول الله تـاركة * وتلو أيًّ مـن الـقرآن مــدراس



      قد ينزع الله من ناس عقولهم * حتى يكون الذي يقضي على الناس


      فيرحم الله أمَّ المـؤمنين لـقد * كانـت تبدّل إيـحاشاً بإيناس(11)

      فقالت لها عائشة: شتمتيني يا أخت !!

      فقالت لها أمّ سلمة: ولكن الفتنة إذا أقبلت غضت عيني البصير، وإذا أدبرت أبصرها العاقل والجاهل.(12)


      اختكم ايات كريمة


      تعليق


      • #4
        الاَحتجاج للطبري: ج 1 غريب الحديث لابن قتيبة: ج 2 ص 182، الاِمامة والسياسة: ج 1 ص 56 ـ 57، بلاغات النساء لابن طيفور: ص7 ـ 8، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 180 ـ 181

        تعليق


        • #5
          الامامة والسياسة كتاب منحول لا يعتمد عليه وتاريخ اليعقوبي به اشكالات ...ولم تجيبينا بالسند .

          تعليق


          • #6
            الاَحتجاج للطبري: ج 1 غريب الحديث لابن قتيبة: ج 2 ص 182، بلاغات النساء لابن طيفور: ص7 ـ 8، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 180 ـ 181





            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              الرواية ضعيفة يا أختنا . ولو تفضلت وافنا بالسند يرحمك الله .

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم

              محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين


              سبحان الله بلغ بكم الغلو بعائشة انكم ترفضون كل رواية تدينها ؟!!

              ولا عجب فهذا دينكم وهذا اسلوبكم انتم تقدسونهم على باطلهم ،

              وليتكم تعاملون امير المؤمنين علي عليه السلام بهذا الاسلوب وتلتمسون له الاعذار ،

              بل ليتكم تتعاملون بهذا الاسلوب مع سيد المرسلين صلى الله عليه واله فانتم مستعدون

              لنسبة اي عيب له في سبيل تبرئة اسيادكم .

              ما هذا الاسلوب ؟ انظروا اخواني واخواتي لأسلوبه : قبل ان يطلع على السند يقول

              الرواية ضعيفة ، كيف تضعفها وانت لم تطلع على السند ؟!



              الاخت آيات كريمة شكراً على المناظرة

              تعليق


              • #8
                بارك الله بالأخوة من شيعة علي - عليه السلام -

                رأي السيدة أم سلمة - رض - بخروج عائشة :

                سجل التاريخ 3 مواقف

                ذكر أهل السير والأخبار - كما في ص 77 والتي بعدها من المجلد الثاني من شرح النهج الحميدي - :

                ان عائشة جاءت إلى أم سلمة تخادعها على الخروج للطلب بدم عثمان ، فقالت لها : يا ابنة أبي أمية أنت أول مهاجرة من ازواج النبي ، وأنت أكبر أمهات المؤمنين ، وكان رسول الله يقسم لنا في بيتك ، وكان جبرائيل أكثر ما يكون في منزلك .
                فقالت لها أم سلمة : لأمر ما قلت هذه المقالة فقالت عائشة : ان القوم استابوا عثمان ، فلما تاب قتلوه صائما في الشهر الحرام وقد عزمت على الخروج إلى البصرة ، ومعي الزبير وطلحة ، فاخرجي معنا لعل الله يصلح هذا الأمر على أيدينا .
                فقالت أم سلمة : انك كنت بالأمس تحرضين على عثمان ، وتقولين فيه أخبث القول ، وما كان اسمه عندك ألا نعثلا ، وانك لتعرفين منزلة علي عند رسول الله؟ .
                قالت : نعم .
                قالت : أتذكرين يوم أقبل ونحن معه حتى إذا هبط من قديد ذات الشمال فخلا بعلي يناجيه فأطال ، فأردت ان تهجمي عليهما فنهيتك فعصيتني وهجمت عليهما ، فما لبثت أن رجعت باكية ، فقلت : ما شأنك ؟ .
                فقلت : أتيتهما وهما يتناجيان ، فقلت لعلي : ليس لي من رسول الله إلا يوم من تسعة أيام ، أفما تدعني يا ابن أبي طالب ويومي ؟ . فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله علي وهو محمر الوجه غضبا فقال : ارجعي وراءك والله لا يبغضه احد من الناس الا وهو خارج من الإيمان . فرجعت نادمة ساخطة .

                فقالت عائشة : نعم أذكر ذلك
                قالت وأذكرك أيضا : كنت أنا وأنت مع رسول الله ، فقال لنا أيتكن صاحبة الجمل الأدب تنبحها كلاب الحوأب فتكون ناكبة عن الصراط ؟ فقلنا نعوذ بالله وبرسوله من ذلك فضرب على ظهرك فقال : إياك أن تكونيها يا حميراء .
                قالت أم سلمة : اما أنا فقد أنذرتك
                قالت عائشة : أذكر ذلك

                فقالت أم سلمة : واذكري أيضا يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله في سفر له ، وكان علي يتعاهد نعل رسول الله فيخصفها . وثيابه فيغسلها ، فنقب نعله فأخذها يومئذ يخصفها وقعد في ظل سمرة ، وجاء أبوك ومعه عمر ، وقمنا إلى الحجاب ودخلا يحدثانه فيما أراد إلى أن قالا : يا رسول الله ، انا لا ندري أمد ما تصحبنا ، فلو أعلمتنا من يستخلف علينا ليكون لنا بعدك مفزعا . فقال لهما : أما إني قد أرى مكانه ولو فعلت لتفرقتم عنه كما تفرق بنو إسرائيل عن هارون . فسكتا ثم خرجا ، فلما خرجا خرجنا إلى رسول الله فقلت له أنت وكنت أجرأ عليه منا : يا رسول الله من كنت مستخلفا عليهم ؟ . فقال : خاصف النعل فنزلنا فرأيناه عليا فقلت : يا رسول الله ما أرى الا عليا . فقال صلى الله عليه وآله : هو ذاك .
                قالت عائشة : نعم اذكر ذلك .
                فقالت لها أم سلمة : فأي خروج تخرجين بعد هذا يا عائشة . فقالت : انما أخرج للإصلاح بين الناس

                فقالت أم سلمة : واذكري أيضا يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله في سفر له ، وكان علي يتعاهد نعل رسول الله فيخصفها . وثيابه فيغسلها ، فنقب نعله فأخذها يومئذ يخصفها وقعد في ظل سمرة ، وجاء أبوك ومعه عمر ، وقمنا إلى الحجاب ودخلا يحدثانه فيما أراد إلى أن قالا : يا رسول الله ، انا لا ندري أمد ما تصحبنا ، فلو أعلمتنا من يستخلف علينا ليكون لنا بعدك مفزعا . فقال لهما : أما إني قد أرى مكانه ولو فعلت لتفرقتم عنه كما تفرق بنو إسرائيل عن هارون . فسكتا ثم خرجا ، فلما خرجا خرجنا إلى رسول الله فقلت له أنت وكنت أجرأ عليه منا : يا رسول الله من كنت مستخلفا عليهم ؟ . فقال : خاصف النعل فنزلنا فرأيناه عليا فقلت : يا رسول الله ما أرى الا عليا . فقال صلى الله عليه وآله : هو ذاك .
                قالت عائشة : نعم اذكر ذلك .
                فقالت لها أم سلمة : فأي خروج تخرجين بعد هذا يا عائشة . فقالت : انما أخرج للإصلاح بين الناس

                مجئ عائشة إلى أم سلمة وطلبها الخروج معها يوجد في :
                المعيار والموازنة للاسكافي المعتزلي ص 27 - 29 ، الغدير ج 2 / 319 وج 9 / 83 .


                وجاءتها أم سلمة بعد هذا - فيما رواه أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة في كتابه المصنف في غريب الحديث - فنهتها عن الخروج بكلام شديد جاء فيه : ان عمود الإسلام لا يثأب بالنساء ان مال ، ولا يرأب بهن ان صدع حماديات النساء غض الأطراف ، وخفر الأعراض ، ما كنت قائلة لو أن رسول الله عارضك في بعض هذه الفلوات ، ناصة قلوصا من منهل إلى آخر ؟ والله لو سرت مسيرك هذا ثم قيل لي ادخلي الفردوس ، لاستحييت أن ألقى محمدا هاتكة حجابا ضربه علي ، إلى آخر كلامها الذي لم تصغ إليه عائشة .
                وقد أورده بتمامه علامة المعتزلة ابن أبى الحديد في ص 79 من المجلد الثاني من شرح النهج ، وفسر ثمة ألفاظه الغريبة فراجع . وقد أبلت أم سلمة بكلامها هذا البلاء الحسن من النصح لله تعالى ولرسوله وللأمة ولعائشة بالخصوص وجاهدت به في سبيل الله أتم الجهاد وأفضله ، وشتان بين جهادها وجهاد تلك ( منه قدس ) . وقريب منه في : تذكرة الخواص ص 65 .

                وحينئذ كتبت أم سلمة إلى علي عليه السلام من مكة . أما بعد : فان طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة يريدون أن يخرجوا بعائشة ومعهم عبدالله بن عامر ، يذكرون أن عثمان قتل مظلوما والله كافيهم بحوله وقوته ، ولولا ما نهانا الله عن الخروج ، وأنت لم ترض به لم أدع الخروج اليك والنصرة لك ، ولكني باعثة اليك بابني وهو عدل نفسي عمر بن أبي سلمة يشهد مشاهدك فاستوص به يا أمير المؤمنين خيرا ، فلما قدم عمر على علي أكرمه ، ولم يزل معه حتى شهد مشاهده كلها
                المعيار والموازنة للاسكافي ص 30 ، الكامل في التاريخ ج 3 / 113 تاريخ الطبري ج 5 / 167 ، تذكرة الخواص ص 65 .

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم


                  الله محيكم اخواني كاسر الاصنام وشيخ الطائفة ومبارك باقلامكم الموالية كالاعلام الشامخة في سماء الولاية تقبلوا تحيات اختكم واحترامها

                  تعليق


                  • #10
                    شيخ الطائفة لم يترك أحد من المبتدعة (المعتزلة ) إلا وجاء به ..ولهذا نرمي بكلامهم من النافذة فورا .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X