إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل رضي امير المؤمنين بخلافة الخليفتين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل رضي امير المؤمنين بخلافة الخليفتين

    يزعم الشيعة أن أبابكر وعمر كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
    ج : الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لم يقبل بخلافتهما أصلا ، ويكفي العاقل ترك أمير المؤمنين بيعة أبي بكر مدة ستة أشهر كما في مسلم إلى أن التمس مصالحة أبي بكر مضطرا مجبرا غير مختار.
    صحيح مسلم ج3/ص1380 : " فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت –وفي رواية أخرى غضبت- فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم ".
    فواضح من هذا النص أن الإمام أمير المؤمنين لم يكن قد بايع أبا بكر ولا رضي بخلافته وبعد أن توفت فاطمة عليها السلام غضبى على أبي بكر إلتمس أمير المؤمنين مصالحة أبي بكر وهذه المصالحة أجبر عليها لأن الحزب القرشي كانوا يقيمون للإمام أمير المؤمنين وزنا حياة فاطمة عليها السلام أما بعد وفاتها فلا ! لذلك اضطر وألجئ إليها وهذا كله من نص صحيح مسلم.
    فهل يوجد أصرح من قول ( فالتمس مصالحة أبي بكر ) في الدلالة على عدم رضا أمير المؤمنين بخلافة أبي بكر ؟! وهل يوجد أصرح من ( ولم يكن بايع تلك الأشهر ) في الدلالة على عدم رضاه بخلافته ؟!
    وهل يوجد أصرح من قول ( كراهية محضر عمر ) على كره أمير المؤمنين عليه السلام لعمر بن الخطاب ؟!
    وهذا كله من كتاب مسلم ولسنا نلتزم بصحة ما ينقله مما يؤيد به بدعته ودينه ، فحسبك بهذا دليلا على رفض أمير المؤمنين لخلافة أبي بكر

  • #2
    ردكم ممتاز الامام علي لو رضى بخلافتهم لبايع من اول يوم لا ستة اشهر كما يذكر البخاري ومسلم فاين الرضى على هلبيعة كما يزعمون واصح كتبهم تذكر بعد ستة اشهر وطبعا بعد ستة اشهر كانت البيعة كراها لبيعتهمخ والبيعة التي تكون بالاكراه ساقطة شرعيتها
    فيكون مذهب السنة باكمله سقط لانهم يتبعون ناس بيعتهم غير شرعية
    يكفي البخاري يذكر ومسلم ستة اشهر وكتبنا توضح الاسباب بعد ستة اشهر امتنع مبايعتهم


    iلاسئلة يالاخ ملاحظ تروج بكثرة في المنتديات فهذهي من اسئلة شيخهم سليمان الخراشي

    ولرد اكثر فهذا الكتاب الذي يتصدى لاسئلة شيخهم

    http://www.estabsarna.com/Books/6Quds/0Book.htm

    تعليق


    • #3
      اما قولهم الامام علي راضي بخلافتهم نقول والعكس صحيح لو راضي لما امتنع ستة اشهر
      وبعد ستة اشهر بيعة كانت مكرها بسبب ضغطهم على علي
      والامام علي يستطيع بان لايسايرهم بشكل مستمر لاكن من اجل الفتن تركها لهم
      مجرد امتناع علي ستة اشهر يكون موقف علي اسقاط مذهب السنة بكبره
      على العهوم نذكر روايات الشيعة لتوضيح احقية علي
      البخاري ومسلم يذكران امتنع ستة اشهر
      وكتب الشيعة توضح الاسباب بعد ستة اشهر منها تكون من الروايات؟؟؟

      هل بايع علي أبا بكر مختارا ، أو مجبرا ؟
      أخبرونا عن هذه البيعة هل كانت شكلية لتضليل الناس ، وهذا لا يناسب شأن الإمام بالحق ،
      أو كانت بيعة أصلية ؟
      الجواب : الثابت عندنا في جميع مصادرنا التي تعرضت للموضوع أن بيعة علي وشيعته لأبي بكر كانت بالإجبار والإكراه ! ومع ذلك يحاول المخالفون أن يتمسكوا بها ! مع أنك لو سألتهم عن الحكم الشرعي لمن باع بيته بالإجبار تحت تهديد السلاح ؟ لقالوا إن البيع باطل ! فكيف يبطل البيع بالإجبار ، وتصح البيعة على حكم المسلمين وهي أعظم وأهم من بيع بيت ، وألف بيت


      النصوص يتبين لك موقع الامام من الخلافة فيقول عليه السلام
      (ع) فقد (( قال: (ع) أنا عبد الله واخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر . فقال : أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم ، وانتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (ص) وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ؟ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، نحن أولى برسول الله (ص) حيا وميتا ،فأنصفونا أن كنتم مؤمنين ، وإلا فبوؤوا بالظلم وأنتم تعلمون . إلى أن يقول (ع) الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لأننا أهل البيت ، ونحن أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان فينا القاري لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الأمور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله انه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بعدا )) . راجع الإمامة
      والسياسة لابن قتيبة ج1ص18 و19 والسقيفة للجوهري ص60 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج6ص11.

      يا ترى ماذا يقصد بقوله نحن أولى برسول الله (ص) إذا كان الأمر شورى فليس لأحد أوليه وإنما المسألة اختيار في اختيار ثم لما يتهمهم بالظلم إلا إذا كان يعتقد أنهم قد غصبوا حقه منه ولا حق اخذ منه (ع) إلا الخلافة فهو يرى بان الخلافة حق مشروع له بعد الرسول (ص) فمن أخذها فهو غاصب ثم قال (ع) نحن أحق الناس به ، لانا أهل البيت ،وهذا اقتباس من حديث الثقلين لان النبي جعلهم المرجع للأمة بعد وفاته (ص) فالولاية إذا لهم بأمر من النبي (ص) ثم عاد (ع) مرة أخرى لكي يقول لهم فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله فأي ضلال هنا ألا غصبهم للخلافة التي هي من حقه (ع)
      ومن كلماته (ع) الواضحة في ذلك هذه الكلمات .
      فقد (( قال: (ع) اللهم أني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فأنهم قد قطعوا رحمي ، وأكفئوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فقالوا : إلا أن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه ، فأصبر مغموما ، أو مت متأسفا)) . راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11ص109 فهل تأملتوا في قوله (ع) وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فأي أمر هذا الذي يدعيه الإمام إلا أمر الخلافة أليس كذلك ؟
      وقال ( (ع) وقد قال قائل : انك على هذا الأمر يابن أبي طالب لحريص ، فقلت: بل أنتم والله لأحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه ، فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب :انه بهت لا يدري ما يجيبني به ؟ >> راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص305 والإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1ص144 ط مصطفى محمد مصر .
      فهنا الأمر واضح أن الإمام(ع) لا يتكلم عن شورى وغير ذلك وإنما يقول بان أمر الخلافة هو حق لي وأنا اطلب حقي ولا اطلب أمرا آخر فتأملوا جيداً .
      ويزداد الأمر وضوحا في هذه الكلمات منه <ع> فقد قال <ع>:حتى إذا قبض الله رسوله (ص) رجع قوم على الأعقاب ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص132.
      وهنا الإمام يقترب أكثر وأكثر من التصريح بالوصية حيث قال <ع>: ((أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، أن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص84 .
      ومن كلماته المصرحة بذلك تصريحا واضحاً قوله <ع> (( لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة احد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق إلى أهله ، ونقل إلى منتقله )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص138 .
      ومن كلماته (ع) (( إن الله لما قبض نبيه ، استأثرت علينا قريش بالأمر ، ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة ، فرأيت أن الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين ، وسفك دمائهم ، والناس حديثوا عهد بالإسلام ، والدين يمخض مخض الوطب ، يفسده أدنى وهن ، ويعكسه أقل خلف )) راجع شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ج1ص308 .
      وقال (ع) : (( كل حقد حقدته قريش على رسول الله <ص> أظهرته في وستظهره في ولدي من بعدي ، مالي ولقريش ! إنما وترتهم بأمر الله وأمر رسوله ، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين )) راجع شرح نهج البلاغة لبن أبي الحديد ج20ص328 .
      واختم بهذه الكلمات له (ع) وفيها الوضوح والاحتجاج على القوم حيث ((قال (ع) فانه لما قبض الله نبيه (ص) قلنا : نحن أهله وورثته وعترته ، وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقنا طامع ، إذ انبرى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبينا ، فصارت الإمرة لغيرنا وصرنا سوقه ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزز علينا الذليل ، فبكت الأعين منا لذلك ، وخشيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيم الله لو لا مخافة الفرقة بين المسلمين ، وان يعود الكفر ، ويبور الدين ، لكنا على غير ما كنا لهم عليه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص307


      وروى السيد ابن طاووس عن رسائل الكليني، عن علي بن إبراهيم، بإسناده قال: كتب أمير المؤمنين (ع) كتابا بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يقرأ على الناس، وذكر الكتاب وهو طويل، وفيه:
      «وقد كان رسول الله عهد إلي عهدا فقال: يا بن أبي طالب لك ولاء أمتي، فإن ولوك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه، فإن الله سيجعل لك مخرجا فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا معي مساعد إلا أهل بيتي، فظننت بهم عن الهلاك، ولو كان لي بعد رسول الله (ص) عمي حمزة وأخي جعفر لم أبايع كرها». (كشف المحجة ص180)


      وقفة مع الدكتور البوطي - المستبصر : هشام آل قطيط ص 110 :
      سكوت الإمام عن حقه وعدم محاربة الخلفاء الثلاثة

      http://www.shiaweb.org/books/waqfa_1/pa24.html

      تعليق


      • #4
        عموما حتى عرعوركم اعترف ان الامام علي بايع منعا للفتنه
        http://www.youtube.com/watch?v=X8lysZoINLY

        و هو لم يبايع على الامامه
        بايع على الحكم فقط

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة اتنى عشري
          عموما حتى عرعوركم اعترف ان الامام علي بايع منعا للفتنه
          http://www.youtube.com/watch?v=X8lysZoINLY

          و هو لم يبايع على الامامه
          بايع على الحكم فقط

          نحن نتكلم عن الخلآفة من ادخل الإمامة هنا !!!
          لم يبايع لمدة ستة اشهر ممتاز، كم استغرق من الوقت مع عمر وكم مع عثمان ،
          عمر تسبب في قتل فاطمة ، هل لديكم رواية عن سيدنا علي يقول لقد قتل عمر بنت المصطفى ؟؟
          كيف كانت العلآقة بين علي وقاتل زوجته ومغتصب خلآفته ؟؟؟؟
          ما الفرق بين الإمامة و الولاية و الخلافة والوصاية ؟؟؟
          كيف تستغيثون بالحسين (رض) وهو ضعيف قتله بشر ؟؟
          ماذا فعل (ص) عندما قتل عمه حمزة ومزق بطنه ، هل بنى عليه مرقد ونصح الناس بزيارته ؟؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد2010
            نحن نتكلم عن الخلآفة من ادخل الإمامة هنا !!!
            لم يبايع لمدة ستة اشهر ممتاز، كم استغرق من الوقت مع عمر وكم مع عثمان ،
            عمر تسبب في قتل فاطمة ، هل لديكم رواية عن سيدنا علي يقول لقد قتل عمر بنت المصطفى ؟؟
            كيف كانت العلآقة بين علي وقاتل زوجته ومغتصب خلآفته ؟؟؟؟
            ما الفرق بين الإمامة و الولاية و الخلافة والوصاية ؟؟؟
            كيف تستغيثون بالحسين (رض) وهو ضعيف قتله بشر ؟؟
            ماذا فعل (ص) عندما قتل عمه حمزة ومزق بطنه ، هل بنى عليه مرقد ونصح الناس بزيارته ؟؟

            ليش اسلوب الوقاحه و اللف و الدوران هل تنكر كسر ابن الصهاك لضلع الزهراء


            أحاديث مظلومية الزهراء :
            هناك روايات كثيرة واردة عن المعصومين ، تصرح بمظلومية الزهراء ( ع ) في ما يرتبط بالهجوم على بيتها ، وقصد إحراقه ، بل ومباشرة الإحراق بالفعل ، ثم ضربها ، وإسقاط جنينها ، وسائر ما جرى عليها في هذا الهجوم ، وهي روايات متواترة ، حتى لو لم يضم إليها ما رواه الآخرون ، وما أثبته المؤرخون وغيرهم . وهو أيضا كثير وكثير جدا ، بل ومتواتر أيضا . كما تقدمت الإشارة إليه .
            ونحن نذكر هنا هذه الطائفة الكبيرة من النصوص المروية عن خصوص المعصومين ( ع ) ، ليتضح هذا الأمر : فإلى ما يلي من روايات وآثار شريفة ، والله هو الموفق والمسدد . . فنقول :
            روايتان أمام القارئ :
            في الأمالي للطوسي قال : وبالإسناد عنه ، عن شيخه ، عن والده ( رض ) ، قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : أخبرني أبو عبد الله محمد بن عمران ، الزيات قال : حدثني أحمد بن محمد الجوهري ، قال : حدثنا الحسن بن عليل العنزي ، قال : حدثنا عبد الكريم بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن علي ، قال : حدثنا محمد بن منقر ، عن زياد بن المنذر ، قال : حدثنا
            - ج2 ص 36 -
            شرحبيل ، عن أم الفضل بنت العباس ، قالت : لما ثقل رسول الله ( ص ) في مرضه الذي توفي فيه ، أفاق ونحن نبكي ، فقال : ما الذي يبكيكم ؟ قلنا : يا رسول الله نبكي لغير خصلة نبكي لفراقك إيانا ، ولانقطاع خبر السماء عنا ، ونبكي الأمة من بعدك . فقال : ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما إنكم المقهورون والمستضعفون من بعدي ( 1 ) .
            ما روي في الكتب المقدسة :
            1 - أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ( ع ) ، عن مقاتل ، عن عطاء في قوله تعالى : * ( ولقد آتينا موسى الكتاب ) * . كان في التوراة : يا موسى إني اخترتك واخترت لك وزيرا هو أخوك - يعني هارون - لأبيك وأمك ، كما اخترت لمحمد إليا ، هو أخوه ، ووزيره ووصيه ، والخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين ، وطوبى لهما من أخوين ، إليا أبو السبطين الحسن والحسين ، ومحسن الثالث من ولده كما جعلت لأخيك هارون شبرا وشبيرا ومشبرا ( 2 ) .
            ( 1 ) أمالي الطوسي : ج 1 ص 122 وراجع : ص 191 ط مؤسسة الوفاء - بيروت وطبقات ابن سعد ج 8 ص 278 وراجع : أنساب الأشراف : ج 1 ص 551 ، ومسند أحمد : ج 6 ص 339 ، والخصائص الكبرى : / 2 ص 135 ، والأمالي للمفيد : ص 215 ، والبحار : ج 28 ص 40 .
            ( 2 ) البحار : ج 38 ص 145 ح 112 عن المناقب . ( * )


            - ج2 ص 37 -
            ملاحظة : قد بدأنا بهاتين الروايتين رغم معرفتنا بأن الأولى عامة ، إلى درجة لا مجال لعدها في جملة الروايات التي نحن بصدد عرضها ، والثانية ليست مروية عن المعصومين لأننا أردنا :
            أولا : أن نشير إلى وجود كثير من النصوص التي تتضمن هذا المعنى . أعني استذلال أهل بيت النبوة وقهرهم .
            وأردنا ثانيا : أن نهيئ القارئ للدخول والتعرف على أجواء التعدي ، والاستذلال ، والقهر والاستضعاف لأهل بيت النبوة صلوات الله عليهم .
            وثالثا وأخيرا : لأن هذا الحديث الثاني مروي عن بعض كتب الله المنزلة ، ولأجل ذلك أدخلناه في ترقيم الأحاديث وهو أيضا يدل على وجود المحسن المظلوم ، الذي يحاول البعض أن يتنكر حتى لوجوده .
            ما روي عن رسول الله :
            2 - روى سليم بن قيس ، عن عبد الله بن العباس ، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه - : أن النبي ( ص ) قال لعلي ، بعد خطبة طويلة : إن قريشا ستظاهر عليكم ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك ، واحقن دمك ، أما إن الشهادة من ورائك ، لعن الله قاتلك .
            - ج2 ص 38 -
            ثم أقبل ( ص ) على ابنته ( ع ) ، فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وسترين بعدي ظلما وغيظا ، حتى تضربي ، ويكسر ضلع من أضلاعك ، لعن الله قاتلك الخ " ( 1 ) .
            3 - وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي ، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا ، عن : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أن رسول الله ( ص ) كان جالسا ، إذ أقبل الحسن ( ع ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني . . ثم أقبل الحسين . . ثم أقبلت فاطمة . . ثم أقبل أمير المؤمنين .
            فسأله أصحابه . . فأجابهم ، فكان مما قاله لهم : " وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين . . إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي . كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة ، باكية . . . إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة . . . إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة ، يقول رسول الله ( ص ) عند ذلك :
            ( 1 ) كتاب سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 907 . ( * )


            - ج2 ص 39 -
            اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها . فتقول الملائكة عند ذلك : آمين . . . ( 1 ) .
            وقد قال شيخ الإسلام العلامة المجلسي عند إيراده هذه الرواية : " روى الصدوق في الأمالي بإسناد معتبر عن ابن عباس الخ . . ( 2 ) . ووصف البعض هذا السند بقوله : كأنه كالموثق وذلك للاختلاف في توثيق وتضعيف : " عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ( 3 ) " .
            4 - قال العلامة المجلسي ( ره ) : وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي - جد والد الشيخ البهائي - نقلا عن خط الشهيد رفع الله درجته ، نقلا عن مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال : روي أنه دخل النبي ( ص ) يوما إلى فاطمة ( ع ) فهيأت له طعاما من تمر وقرص وسمن ، فاجتمعوا على الأكل هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) ، فلما أكلوا سجد رسول الله ( ص ) وأطال سجوده ، ثم ضحك ، ثم بكى ، ثم جلس
            ( 1 ) فرائد السمطين : ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 - 101 وإثبات الهداة : ج 1 ص 280 / 281 ، وإرشاد القلوب : ص 295 ، وبحار الأنوار : ج 28 ص 37 / 39 ، و ج 43 ص 172 و 173 ، والعوالم : ج 11 ص 391 و 392 ، وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن : المحتضر ص 109 ، وراجع : جلاء العيون للمجلسي : ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان : ص 8 / 11 ، تحقيق المحدث الأرموي ( ط جامعة طهران سنة 1393 ه‍ . ق . )
            ( 2 ) جلاء العيون : ج 2 ص 186 - 188 .
            ( 3 ) راجع : معجم رجال الحديث : ج 10 ص 342 . ( * )


            - ج2 ص 40 -
            وكان أجرأهم في الكلام علي ( ع ) فقال : يا رسول الله رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك ؟ ! فقال ( ص ) : إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت لله تعالى شكرا . فهبط جبرئيل ( ع ) يقول : سجدت شكرا لفرحك بأهلك ؟ فقلت : نعم . فقال : ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك ؟ فقلت : بلى يا أخي يا جبرئيل . فقال : أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك ، بعد أن تظلم ، ويؤخذ حقها ، وتمنع إرثها ، ويظلم بعلها ، ويكسر ضلعها ، وأما ابن عمك فيظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل ، وأما الحسن فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل بالسم ، وأما الحسين فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، وتقتل عترته ، وتطأه الخيول ، وينهب رحله ، وتسبى نساؤه وذراريه ، ويدفن مرملا بدمه ، ويدفنه الغرباء . فبكيت ، وقلت : وهل يزوره أحد ؟ قال : يزوره الغرباء . قلت : فما لمن زاره من الثواب ؟ قال : يكتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، كلها معك ، فضحك ( 1 ) .
            ( 1 ) بحار الأنوار : ج 98 ص 44 . ( * )


            - ج2 ص 41 -
            5 - وسأل عمر بن الخطاب حذيفة بن اليمان عن قول النبي ( ص ) في الفتنة التي تموج بالناس كموج السفينة في البحر . قال حذيفة : تلك الفتنة التي بينك وبينها باب ( مغلق ) . قال عمر : الباب يا حذيفة يفتح أو يكسر ؟ قال حذيفة : بل يكسر . قال عمر : إن كسر الباب ، فذلك أحرى ( أجدر ) ألا يسد إلى يوم القيامة " ( 1 ) . ثم نسبوا إلى حذيفة قوله في تأويل الرواية : أن المقصود بالباب الذي يكسر هو قتل عمر بن الخطاب ، وفتح باب الفتنة بتولي عثمان ( 2 ) .
            ونقول : لو صحت نسبة ذلك إلى حذيفة ، فإن هذا اجتهاد غير دقيق بل خاطئ ، وذلك لأن الشورى التي ابتكرها عمر ، كانت ستأتي بعثمان ، سواء مات عمر بن الخطاب قتلا ، أو مات حتف أنفه . على أنه إنما ابتكرها بعدما طعنه الطاعن في بطنه . ولم يكن استخلاف عثمان هو سبب الفتنة التي بقيت إلى يومنا هذا ، وإلى يوم القيامة ، بل كانت هي قضية الإمامة التي
            ( 1 ) بدء الإسلام وشرائع الدين لابن سلام الإباضي : ص 107 وصحيح البخاري : ج 1 ص 67 و 164 و 212 ( ط سنة 1309 ه‍ ) . وسنن ابن ماجة : ج 2 ص 1306 ، ودلائل النبوة للبيهقي : ج 6 ص 386 .
            ( 2 ) المصادر السابقة . ( * )


            - ج2 ص 42 -
            اغتصبت بطريقة العنف الذي تجلى بالهجوم على بيت فاطمة وكسر بابها ، واستخراج علي ( ع ) ليبايع مقهورا .
            ومعروف : أن أعظم خلاف بين الأمة هو خلاف الإمامة ، إذ ما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة في كل زمان ، على حد تعبير الشهرستاني وغيره .





            علاقة الامام علي مع عمر ؟؟؟؟ من قال لك انهم كانوا احباب

            لمن تصير مسأله فقهيه لازم الامام يأتي لا تنسى في النهاية هو امام شئت ام ابيت فحضوره ليس حبا به



            ما الفرق بين الإمامة و الولاية و الخلافة والوصاية ؟؟؟

            سؤال غبي كلهم نفس الشي لكن مصطلح الخلافه اغتصب ايضا
            فصار يطلق على غير الامام من الفجار و الزنادقه من ابوبكر الى اخر نجس
            فالخليفه الشرعي هو الامام المنصوب من عند الله



            اخي تقرا قرآن ؟
            قرأت اية الكرسي ؟
            قرآت (و ابتغوا اليه الوسيله)
            الوسيله اصطلاحا تعني الشفاعه
            الله يقولك و ابتغي اليه الوسيله
            و من قالك الحسين ضعيف ؟؟؟
            و اصلا لمن استغيث بالحسين من قالك ان الحسين يعطيني من عنده
            لا حبيبي من الله هو واسطه بيني و بين الله
            (سْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ) ايه اخرى اليس الله موجود اذا لماذا يذهبون الناس الى الرسول الانسان الضعيف ليستغفر لهم ؟




            و عندما مات حمزه كان الرسول يذهب لزيارته و امر النساء بالبكاء عليه
            و بطل غباء الرسول و المسلمين عموما لم يكن عندهم ليأكلوا
            فكيف تريدهم يبنون قبب


            اذا حرام ليش مبني على قبر الرسول ؟
            ليش المسلمين الاوائل بنوا على قبور البقيع ؟
            هل كانوا كلهم كفار و ابن وهاب قبل 100 سنه اول مسلم

            اوكي اذا حرام روح اهدم المبني على قبر ابو حنيفه و على قبر مسلم و غيره

            تعليق


            • #7
              افلسو القوم

              بارك الله بيكم اخواني الموالين

              تعليق


              • #8
                سيدنا يوسف عليه السلام رضي أن يكون وزيراً لفرعون مأموراً عنده مطيعاً لأمره ويحكم بدينه ..!!

                لأنه رأى مصلحة الدين في ذلك ..

                علي عليه السلام ..اضطر ان يسالم ويرضى بخلافة الثلاثة لمصلحة الاسلام ودرأً للفتنة ..ولكنه حاول قدر الامكان ان يحافظ على المهادنة مع المغتصبين الثلاثة ليحافظ على مابقي من ماء وجه الاسلام ويكون له سلطة ولو محدودة في تصحيح الأخطاء الشنيعة للمبتدعين الثلاثة ..

                علي عليه السلام .قام بواجبه من المعارضة وتحذير الناس من عهد أبو مكر ..وهو ليس مطالب بأكثر من ذلك

                علي عليه السلام لن يأخذ البيعة قهراً ولو وجد انصاراً أشداء لكان تغير مجرى التاريخ اختلف
                علي عليه السلام جعله الرسول بمنزلة الكعبة يؤتى ولا يأتي ..

                وعندما الناس تخلفوا عنه هم من كفروا وليس علي عليه السلام

                عراعيركم شاطرين بالعرعرة بس ..

                تعليق


                • #9
                  قيل للإمام الرضا (عليه السلام): لِمَ لَمْ يجاهد علي أعداءه خمساً وعشرين سنة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟!
                  فقال: لأنه اقتدى برسول الله (صلى الله عليه وآله) في تركه جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة، وبالمدينة تسعة عشر شهراً، وذلك لقلة أعوانه عليهم. وكذلك ترك علي مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم.
                  6 ـ لو قام بالسيف لتذرعوا بأنه شق عصا الطاعة، وأفسد في الأرض. ولادَّعوا أنه بايع، ثم نكث بيعته. وأثار الفتنة.


                  عن علي (عليه السلام) قال: (فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي؛ فضننت بهم عن الموت، وأغضيت على القذى)
                  وفي نص آخر: (فنظرت فإذا ليس لي رافد، ولا ذاب، ولا مساعد إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن المنية، فأغضيت على القذى، وجرعت ريقي. وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم. وآلم للقلب من وخز الشفار)..


                  ـ قال الأشعث بن قيس لعلي (عليه السلام): (وأنت لم تخطبنا خطبة منذ كنت قدمت العراق إلا قلت فيها قبل أن تنزل على المنبر:
                  (والله، إني لأولى الناس بالناس، ولا زلت مظلوماً مذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله))، فما يمنعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك)؟!
                  قال (عليه السلام): يا ابن قيس، اسمع الجواب: لم يمنعني من ذلك الجبن، ولا كراهة للقاء ربي، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها. ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعهده إلي).
                  ثم ذكر (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال له: (إن وجدت أعواناً فانبذ إليهم وجاهدهم. وإن لم تجد أعواناً،فكف يدك
                  واحقن دمك، حتى تجد على إقامة الدين، وكتاب الله وسنتي أعواناً


                  يقول (عليه السلام) في خطبته المعروفة بالشقشقية:
                  (فطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه.. فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهباً)


                  ستقولون : كتبكم ليست حجة علينا ..
                  ونحن نقول وأنتم كتبكم ليست حجة علينا ..وقولكم أنه بايع راضياً هو قولكم وليس قولنا

                  نحن هذا قولنا ..



                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X