استخدام الأطفال دون التاسعة للكمبيوتر قد يؤذي أدمغتهم
14 حزيران 2010
نصح اختصاصي استرالي في علم النفس بعدم السماح للأطفال دون التاسعة من العمر باستخدام الكمبيوتر بسبب الضرر الذي يسببه لأدمغتهم. وقال الدكتور أريك سيغمان لصحيفة "ديلي تلغراف" الاسترالية ان استخدام الأطفال للتكنولوجيا في مثل هذا العمر يشتت انتباههم وهو مؤذٍ لأدمغتهم التي لم يكتمل نموها بعد. ورأى سيغمان أن القوانين التي اتخذت في عام 2008 تشجع الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 22 شهراً على الجلوس أمام الكمبيوتر تقوض تنمية مهارات الأطفال الادراكية. وأضاف ان هناك أدلة تثبت أن ادخال المعلومات والاتصالات التكنولوجية تؤثر على حياة الأطفال في السنوات الأولى من العمر وتقضي على المهارات التي تحاول الحكومات الحفاظ عليها. وقال سيغمان ان المشاكل الكبيرة التي نراها الآن هي أن الأطفال لا يقرأون أو يجدون صعوبة في الانتباه لما يقوله المدرس أو التخاطب وهذا نراه في الكثير من المجموعات العمرية.
يشار الى ان القوانين التي تدعو لادخال أجهزة الاتصالات والمعلومات في حياة الطفل تقترح العمل بها عند بلوغ الطفل 22 شهرا، وتكليفه لدى بلوغه 40 شهراً القيام بمهمات تكنولوجية بسيطة مثل اختيار قناة على التلفزيون من خلال جهاز التحكم عن بعد، واستخدام "الماوس" ولوحة المفاتيح واختيار البرمجيات المناسبة لعمره.
14 حزيران 2010
نصح اختصاصي استرالي في علم النفس بعدم السماح للأطفال دون التاسعة من العمر باستخدام الكمبيوتر بسبب الضرر الذي يسببه لأدمغتهم. وقال الدكتور أريك سيغمان لصحيفة "ديلي تلغراف" الاسترالية ان استخدام الأطفال للتكنولوجيا في مثل هذا العمر يشتت انتباههم وهو مؤذٍ لأدمغتهم التي لم يكتمل نموها بعد. ورأى سيغمان أن القوانين التي اتخذت في عام 2008 تشجع الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 22 شهراً على الجلوس أمام الكمبيوتر تقوض تنمية مهارات الأطفال الادراكية. وأضاف ان هناك أدلة تثبت أن ادخال المعلومات والاتصالات التكنولوجية تؤثر على حياة الأطفال في السنوات الأولى من العمر وتقضي على المهارات التي تحاول الحكومات الحفاظ عليها. وقال سيغمان ان المشاكل الكبيرة التي نراها الآن هي أن الأطفال لا يقرأون أو يجدون صعوبة في الانتباه لما يقوله المدرس أو التخاطب وهذا نراه في الكثير من المجموعات العمرية.
يشار الى ان القوانين التي تدعو لادخال أجهزة الاتصالات والمعلومات في حياة الطفل تقترح العمل بها عند بلوغ الطفل 22 شهرا، وتكليفه لدى بلوغه 40 شهراً القيام بمهمات تكنولوجية بسيطة مثل اختيار قناة على التلفزيون من خلال جهاز التحكم عن بعد، واستخدام "الماوس" ولوحة المفاتيح واختيار البرمجيات المناسبة لعمره.