إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار ثنائي بيني وبين حياة لعلاب حول ايران

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار ثنائي بيني وبين حياة لعلاب حول ايران

    السلام عليكم
    نتوكل على الله
    واطرح هذه النقاط تمهيدا للحوار
    اولا: انا ممن يؤمن بضرورة وجود حكومة اسلامية في العالم
    ثانيا : انا اؤمن ان خط الفقهاء هو الخط الوحيد المؤهل لقيادة الامة
    ثالثا : انا اؤمن بان الفقه الجعفري هو الاحق ولا حق لغيره وان الفقه الجعفري هو الاساس في حكومة الاسلام اليوم
    رابعا : انا لا اقبل بالتمييز العنصري بين الناس على ذاك فارسي وهذا عربي ولا فضل لاحد على احد الا بالتقوى
    خامسا : لا اقبل ان نستخدم في حوارنا اي تشنجات او تعصبات بل يكون الكلام مفتوحا بحرية وبلا قيود ولكن ضمن الادب والمنهج العلمي
    سادسا : نترك الانفعالات والاهازيج جانبا ونحتكم الى الشرع و العقل في محاكمة الامور والاحداث

    هل يوجد موافقة على هذه المقدمات ام ان هناك اشكال؟

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اخي صدى الفكر انا اوافقكم عن المقدمة وانا بدوري اكره النقاش الذي يطغى عليه اسلوب السب والشتم فارجو ان يكون نقاشنا هادئ

    2 ان يكون نقاشنا بالدلائل

    3 لا نسيء لاي مرجع لا للمرحوم السيد الشيرازي ولا للمرحوم السيد الخميني ولا للسيد الخامنئي حفظه الله


    4 لا نشعب الموضوع

    ابداعلى بركة الله وهدفنا انشاء الله تعالى من هذا الحوار هو المشاركة لرص الصف ضد العدو الحقيقي النواصب فنحن كلنا اخوة وابناء مدرسة واحدة ولائها لعلي وابنائه المعصومين عليهم السلام

    تعليق


    • #3
      احسنتم
      نبدا اولا بمسالة موقف ايران من المراجع العظام الذي يخالفونها الراي
      الاعتقال
      سجن الابناء والطبة
      منع الدروس
      الاقامة الجبرية
      التشوية الاعلامي
      مصادرة المؤلفات
      منع نشر المؤلفات
      ضرب بعض المراجع

      هل هناك مستند شرعي لهذه الافعال؟

      تعليق


      • #4
        طبعا مداخلة انا اعتذر لاني ظننت انك رجل
        اختنا اقبلي اعتذاري

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
          طبعا مداخلة انا اعتذر لاني ظننت انك رجل
          اختنا اقبلي اعتذاري

          لا مشكلة اخي مقبول اعتذاركم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
            احسنتم
            نبدا اولا بمسالة موقف ايران من المراجع العظام الذي يخالفونها الراي
            الاعتقال
            سجن الابناء والطبة
            منع الدروس
            الاقامة الجبرية
            التشوية الاعلامي
            مصادرة المؤلفات
            منع نشر المؤلفات
            ضرب بعض المراجع

            هل هناك مستند شرعي لهذه الافعال؟



            اخي الكريم قبل ان اجيبك عليك ان تعطيني الدليل على صحة ما ذكرته

            تعليق


            • #7
              اقرائي توقيعي
              هذا كلام الامام الشيرازي قدس سره
              وهذا ما حصل فعلا عليه هناك
              بل هذا ملخص جدا جدا لما حدث

              تعليق


              • #8
                اقراي هذا الموضوع

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر



                  اخي صدى انت في البداية استدليت بتوقيعك والتوقيع ليس دليلا منطقيا .


                  ثم استدليت لي باحد المواضيع في احد المواقع وكل هذه ليست ادلة ثم هل يتحمل العقل ان نناقش في حوار ودليلي هو كتابة في توقيع او تستند الى موقع الالكتروني غير معروف نحن اتفقنا ان نثبت ما يتحمله العقل

                  تعليق


                  • #10
                    لا اختنا انا قلت لك ان ما في توقيعي هو كلام الامام الراحل الشيرازي قدس سره
                    وهو يحكي عما جرى له
                    واما باقي المراجع فسوف انقل لكم ما كتبته ايديهم في التشكي الى الله تعالى
                    خلينا في التوقيع الان
                    انه كلام صادر من مرجع
                    ما قولك في هذا الامر؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                      لا اختنا انا قلت لك ان ما في توقيعي هو كلام الامام الراحل الشيرازي قدس سره
                      وهو يحكي عما جرى له
                      واما باقي المراجع فسوف انقل لكم ما كتبته ايديهم في التشكي الى الله تعالى
                      خلينا في التوقيع الان
                      انه كلام صادر من مرجع
                      ما قولك في هذا الامر؟

                      اخي انظر الى الرابط كيف كانت العلاقة الحميمة بين الامام الخميني قدس والسيد الشيرازي قدس سره


                      http://www.youtube.com/watch?v=0R43ahr_7-c



                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد













                        الثورة الإسلامية في إيران ، والتي قام بها المرجعيات والزعماء الدينيين، وعلى رأسهم سماحة الإمام قائد الثورة الخميني (قده) ، وكذلك المثقفين والأكاديميين من حملة الشهادات العلمية، وعموم الشعب الإيراني ،

                        الإمام الشيرازي ، والذي كان آنذاك يقطن كربلاء ، ويتزعم الحوزة العلمية فيها ، شكل أحد أوجه التماهي مع هذه الثورة ، والانسجام معها ، وتمثل ذلك في محطات عدة ، أوضحت بصدق قدر إخلاصه لهذه الثورة وتضحيته لأجلها ، ولم تكن هذه الحالة منشؤها العاطفة بطبيعة الحال ، وإنما الباعث لذلك إحساس سماحته أن هذه الدولة قد تكون سببا ونواة للدولة الإسلامية العالمية ، ذات الألف مليون مسلم ، والتي اجتهد طوال حياته لأن يبوب ويفرع عن النصوص المقدسة ( الآيات والروايات ) ودليل العقل ، ما يثبت علميا واقعية هذا الطرح وإمكانية هذه الدعوى ، حتى أنه أخرج وأحدث في الفقه الإسلامي ما يثبت شمولية الإسلام واستيعابه وقدرته على النهوض بالدولة المرتقبة والقيام على استمراريتها وديمومتها ، ومن جملة هذه الكتب ( الفقه: الدولة الإسلامية ، الفقه: القانون ، الفقه: السياسة، الفقه: الاقتصاد ، الفقه: الاجتماع ، الفقه : الحقوق ) وغيرها كثير مما يطلب في مظانه .

                        ) ، فأنا أحببت هنا أن أدون بعضا مما يرتبط بفكر هذا الإمام وذوقه السياسي ، ورؤاه الاجتهادية بشأن موضوع الدولة الإسلامية ، صفاتها واشتراطاتها ،وكذلك العقبات التي قد تعترض طريقها، والتي كانت تجربة الدولة الإسلامية في إيران تأتي في ضمن هذا السياق ، حيث كانت التجربة الوليدة والقائمة ، وكذلك رؤاه وأطروحاته فيما يرتبط بكثير من شؤون المسلمين في عدة من مواقع العالم ، كأفغان وفلسطين والعراق مسقط رأسه وأكبر هموم سماحته .

                        الذي أود أن أدونه هنا ، هو عبارة عن حوار أجري مع سماحة الإمام الشيرازي ( أعلى الله درجاته ) في منزله بقم ، وذلك بعد شهر من انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، والحوار أجرته معه مجلة الشهيد ، وقد تم نشر هذا الحوار في المجلة ذاتها وضمن العدد رقم 21 ، وقد قمت على إعادة تدوين هذا الحوار ، حيث أن الإنترنت لا يتوفر عليه ، بحسب ما بلغه جهدي واستقصاءي ، وأنا أحاول تجزئة هذا الحوار على هيئة عدة حلقات ، مجتهدا أن أراعي أن تكون كل حلقة من هذه الحلقات ، تشكل وحدة واحدة وضمن موضوع تترابط أطرافه ، وقد أحاول بين الحين والآخر أن أضع بعضا مما قد يدعم أصل الموضوع الذي يدور الحوار مداره .

                        .



                        مؤتمر عام للحركات الإسلامية في العالم

                        حوارنا هذا العدد مع الزعيم الديني العراقي سماحة آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي ، التقينا به في مدينة قم بإيران حيث حل بها منذ شهر تقريبا ،بعد أن عاش في الكويت ثمان سنوات ، آية الله الشيرازي أبعد من العراق عام 1971م وحكم عليه بالإعدام غيابيا مع مجموعة أخرى من رجال الدين بسبب معارضته لحكومة البعث هناك .
                        ولد في مدينة النجف- في العراق- ودرس ونشأ في الحوزة العلمية في كربلاء .
                        بدأنا الحوار معه عن قضايا الثورة الإسلامية في إيران.

                        ما هو مستقبل الثورة الإسلامية في إيران ؟

                        إني متفائل جدا من مستقبل الثورة الإسلامية في إيران ، والسبب أن الثائرين ونعرف أغلبهم ، وعلى رأسهم المراجع ، وفي طليعتهم الإمام الخميني ، هؤلاء مخلصون في تطبيق حكم الله في الأرض ، لإنقاذ المستضعفين ، ولا نقصد بالمستضعفين الذين هم فقراء ، كما يشاع أحيانا ، بل نقصد الذي قاله الله تعالى في كتابه ( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين ) فموسى أمام فرعون كان مستضعفا ، وعيسى أمام هيرودس كلن مستضعفا ، ورسول الله محمد (ص) أمام أبي جهل وأبي لهب كان مستضعفا ،فحيث أن قادة الثورة والذين نعرفهم وعلى رأسهم الإمام الخميني هؤلاء مخلصون في تطبيق حكم الله أولا ، وفي إنقاذ المستضعفين ثانيا ، لا بد وأن تكون الثورة الإسلامية في إيران بخير وإلى خير وأني أرى أنه لا تمر عشر سنوات – على أكثر تقدير- إلا وتقفز إيران إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى ، مضافا إلى الإيمان والفضيلة ، والتقوى ، والتي تفقدها كل الدول الكبرى في هذا اليوم .

                        بنظركم كيف يمكن حل مشكلة الأقليات في إيران ..؟؟

                        الأقليات في إيران على قسمين ، أقليات قومية كالعرب والأكراد والبلوش ومن أشبه ، وأقليات في الاصطلاح الفقهي ( أي مذهبية ) .
                        بالنسبة إلى الأقليات القومية فالإسلام لا يعتبرها أقليات ، فالكردي أخو العربي أخو الفارسي ، أخو البلوشي ، لأن الإسلام ليس له ميزان غير التقوى والفضيلة ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وأما الأقليات بالاصطلاح الفقهي يعني : اليهود ، والمسيحيين والمجوس ، وحتى المشركين ،- حسب نظري الشخصي في الفقه ، والذي شرحته في كتاب الجهاد- هذه الأقليات في ظل حكم الإسلام يعيشون بأفضل من الذين هم في أمريكا وفي روسيا ، لأن الإسلام يعطي الأقليات كل الحريات وكل الحقوق وكل الخدمات، كما هو المعروف في التاريخ الإسلامي الطويل أن المسيحي كان يعيش في ظل الحكم الإسلامي أفضل ن المسيحي في ظل الحكم المسيحي ، وأني أرى أن الإسلام لو طبق كاملا كما نرجوه ، فسيكون المسيحي في إيران حالته أفضل من المسيحي في أمريكا وإنجلترا ، واليهودي في إيران حالته أفضل من اليهودي في إسرائيل .
                        وأما بالنسبة إلى حل مشكلة الأقليات، في الحقيقة يجب أن يرتفع مستوى الوعي عند المسلمين عموما ،بأنه ليست هناك أقلية إسلامية وأكثرية إسلامية ، فالكل مسلمون والكل أخوة ، وبالنسبة إلى اليهود والنصارى والمجوس ، وحتى المشركين ، في رأيي الشخصي ، على هؤلاء جميعا أن يفهموا أن حقوقهم محفوظة في الدولة الإسلامية بأفضل وجه ، وهذا يتوقف على الوعي ، فرسول الله (ص) مثلا : لما فتح مكة ، وتعلمون أن أهل مكة كانوا مشركين ، ومع ذلك فإن الرسول (ص) عاملهم بأفضل مما كان يعاملهم به أبو لهب ، وأبو جهل أحد أشراف قريش ،فإذا علمت الأقليات أن هذه هي طبيعة الإسلام ، فمن الطبيعي أنهم سوف يلتفون حول الحكم الإسلامي ، وأنهم ليس فقط يكونون كمواطنين صالحين ، وإنما يكونون مواطنين يوالون الدولة الإسلامية أكثر مما يوالون أهالي مذهبهم ، كما نشاهد هذه الحقيقة في التاريخ الإسلامي .

                        التقيتم بالإمام الخميني بعد وصولكم إلى (قم)، هل لكم أن تعطونا فكرة عما دار بينكم من أحاديث...؟
                        الواقع أن سماحة الإمام الخميني تفضل بزيارتي في داري ، واني قلت له : أني ما كنت راضيا أن تتفضلوا إلى زيارتي ، فضحك وقال : لماذا ؟ قلت: قد يكون لكم أعداء من الداخل والخارج ، فليس من الصلاح أن تزوروا ، قال : حتى مثلك لا أزوره ؟ قلت: حتى مثلي لا تزوره ، ثم دار بيننا حديث طويل حول الأوضاع الراهنة في إيران . وفي الحقيقة أني متفائل لمستقبل الثورة في ظل قيادة الإمام ، لما أعرفه من طول صحبتي للإمام في كربلاء ، من طيب أخلاقه وطيب نفسه ، وحبه للخير ، بالنسبة إلى كل إنسان ، بالإضافة إلى تقواه وجهاده ، ثم أني زرته أيضا في منزله المعروف وتحدثت معه في أمور مختلفة .




                        بعد انتصار الثورة . توفرت الحريات للشعب الإيراني . فتأسست أحزاب إسلامية كثيرة . فهل الانتماء إلى هذه الأحزاب والمنظمات ، طريقة مفضلة لممارسة النشاط السياسي الإسلامي ، أم أن هناك طرقا أخرى ؟؟

                        الواقع هناك كلمة للإمام علي ع في آخر وصية له يقول فيها: ونظم أمركم. فمنذ أن جاء الإسلام متمثلا في رسول الله (ص)، بادر رسول الله إلى تنظيم أصحابه تنظيما دقيقا، وأني أظن أن من أسرار انتصار الرسول على المشركين، هو أن المشركين كانوا مبعثرين بينما أصحاب الرسول (ص) كانوا منظمين.
                        وبالنسبة إلى الأحزاب ، فالحزب الذي ينتهي إلى برلمان ينفذ حكم الله ، يعني انه يصب الموازين في إطار حكم الله هذا جائز ، وقد عبر عنه القرءان الحكيم ب ( حزب الله ) يقصد به هذا الشيء . فالحزب بالمعنى اللغوي هذا لا إشكال انه من الإسلام، أما بالنسبة إلى الحزب بالمفهوم الغربي الذي ينتهي إلى برلمان يشرع القوانين على خلاف قوانين الله ، هذا حرام قطعا . لأنه مقدمة حرام .

                        تواجه الحكومة المؤقتة مشاكل كثيرة على جميع الأصعدة، السياسية والثقافية والاقتصادية. بنظركم كيف يمكن التغلب عليها ؟؟

                        في الحقيقة أن التغلب على هذه المشاكل ينتهي إلى أفضل شيء ، جاءني إنسان قبل أيام وكان يتأفف من تكاثر الصحف ، فقلت : أنه أفضل مؤشر للخير ، لأن هذا يدل على الحريات ، والحرية تعني التقدم، فهذه المشاكل هي كلها تبشر بخير ، لنمثل مثالا بسيطا : الذي يريد أن يتزوج عنده مشاكل بينما الذي لا يفكر بالزواج ليست عنده مشاكل، لكن هذه المشاكل تنتهي إلى خير ، والذي يريد أن يفتح متجرا عنده مشاكل ، والذي يريد أن يصبح عالما عنده مشاكل والذي يريد أن يصبح مجتهدا كبيرا ، أو مهندسا ، أو مدرسا ، أو أي لون ، عنده مشاكل ، هذا لا شك فيه ، فالمشاكل في اعتقادي تبشر بخير ، لا أنها تنذر بسوء ، لأنها مشاكل في إطار الحرية والإسلام ، وليست في إطار الديكتاتورية والكفر ، فالمشاكل في إطار الديكتاتورية والكفر تنذر بسوء ، أما المشاكل في إطار الحرية والإسلام ، فهي تبشر بخير ، أما التغلب على المشاكل ، فباعتقادي أنه يتوقف على أمرين فقط ، والأمران- من حسن الحظ- في طريقهما إلى الإنجاز ، الأمر الأول : الدستور ، والأمر الثاني : الانتخابات الحرة .فبمجرد تنظيم الدستور ووضعه في معرض الاستفتاء ، وتصديق الشعب عليه، وثم إطلاق الحريات العامة بعد ذلك للانتخابات ومجئ النواب الصالحين للمجلس ، عندها تحل المشاكل ، كما ترى هذه المشاكل محلولة في بعض بلدان العالم ، لأنه في ظل الحرية ، وخصوصا في ظل الإسلام والحرية تظهر الكفاءات ، والكفاءات كفيلة بحل كل المشاكل .

                        ما هو موقع الطبقات المسحوقة مثل العمال، والفلاحين، المهضومين في الإسلام وكيف أن تتصرف الحكومة الإسلامية حيالها ؟

                        أني أعتقد أن الطبقات المسحوقة ليس هم العمال والفلاحون فقط ، فالعالم كان مسحوقا ، والطبيب كان مسحوقا ، والمهندس كان مسحوقا ، والعامل كان مسحوقا والتاجر كان مسحوقا ، وكل إنسان كان مسحوقا ، ففي ظل الديكتاتورية كل الناس يسحقون ، هذا لا شك فيه ، فالمشكلة هي مشكلة المجتمع .
                        وأما إذا طبق الإسلام ، وأخذ بزمام الأمور فالعامل يكون له من الحرية ومن الحقوق ما لم يحل به حتى الأمريكي والروسي ، كما نرى في ظل ولاية الإمام أمير المؤمنين القصيرة في الكوفة ، الإمام يذكر في كلام له مضمونه هو : الآن لا يوجد في بلادي إلا من له خبز وماء كناية عن العيش، لأن الدولة الإسلامية تجعل الأموال بيد الناس، وإذا جعلت الأموال بيد الناس ، فتلقائيا يحصل كل إنسان على دار، ويحصل على ماء ويحصل على كل لوازم الحياة والعيش .

                        الإمام الشيرازي الراحل في صور :









                        لا يخفى على الجميع الحرب الشعواء التي أديرت من أجل شق المسلمين وتضعيف شوكة الإسلام .. بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران .. حيث سعى المتربصين للإسلام في بث الشائعات وتكريس مبداء الاختلاف الفكري بين المراجع الكبار .. وإلى وقتنا الحاضر تُمارس هذه الحزبيات على مستوى عالي بين هذا الطرف وذاك لجهلهم بأصول الأمور و واقعها الصحيح.. لكن في قبال تلك الشخصيات النادرة .. تسقط هذه المصطلحات من دون برهان أصلاً .. وجاءت هجرة سماحة الإمام الشيرازي رحمة الله تعالى عليه لإيران بعد الثورة في عام 1979 م لتعطى دليلا أخر على مدى عشق السيد الشيرازي للجهاد والتحرك والنشاط ، فلقد ساهم بشكل كبير في إنجاح مشروع الثورة الإسلامية وللإمام الشيرازي الأثر البالغ في نجاح الثورة الإسلامية ..



















                        التعديل الأخير تم بواسطة حياة لعلاب; الساعة 19-06-2010, 04:39 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          متابع ..

                          عسى ان لا ينتهي الحوار بتكفير او تسقيط او تضليل احد ...


                          ونتمنى البعد عن الشخصنة ..


                          بالتوفيق للجميع ..
                          لحوار هادئ ..

                          تحياتي

                          تعليق


                          • #14
                            اخي الكريم صدى الفكر

                            البلد المقصود في توقيعك ليست ايران بل العراق في ظل حكم المقبور صدام حسين

                            قام النظام العفليقي الشوفيني بحمله تصفيه و تهجير بحق ال الشيرازي وتم ابعاد البعض منهم الى دوله الكويت (السيد محمد رضا الشيرازي )و نتيجه الضغوط التي تعرض لها في دوله الكويت انتقل سماحه السيد الى جمهوريه ايران الاسلاميه
                            تقبل مروري اخي
                            التعديل الأخير تم بواسطة فالكون; الساعة 19-06-2010, 09:50 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم
                              اختي حياة لعلاب اقرئي هذا الموضوع لعلك تهتدي الى الحق والله يهدينا ويهدي جميع المؤمنين الى الحق

                              http://www.imamrohani.com/arabic/sira/06.htm
                              وتقبلوا مروري
                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X