إن مقولات الشيخ البدير ، ترجع الى آراء إمامه ابن تيمية الشاذة في قبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من تحريم قصد زيارته ، وتحريم الصلاة عنده ، وتحريم الدعاء عنده ، وتحريم التوسل الى الله تعالى به - صلى الله عليه وآله وسلم - !
وقد بلغ شذوذهم حده الأقصى عندما أفتوا بأن قبة المسجد النبوي الشريف بدعة يجب هدمها ! فعندما دخلوا المدينة المنورة قبل نحو ثمانين سنة ، أمر شيخهم بهدم القبة النبوية ، وجميع القباب المبنية على قبور أهل البيت- عليهم السلام - والصحابة ، في البقيع وأنحاء المدينة المنورة وضواحيها ! فاعترض المسلمون الذين بلغهم الخبر من أنحاء العالم وأعلنوا استنكارهم وتهديدهم ، وكان لعلماء الهند موقف شديد مميز جزاهم الله خيراً ، فمنعهم الملك ابن سعود من هدم القبة النبوية ، وهدموا بقية القباب المشرفة المبنية على قبور الأئمة من أهل البيت الطاهرين - عليهم السلام - في البقيع وغيرها ، وذلك في اليوم الثامن من شهر شوال سنة 1344 هجرية .
ويظهر أن هدم القبة النبوية الشريفة ما زال هدفاً في قلوب مشايخهم ! فقد أفتى ابن باز عدة فتاوى بوجوب هدمها ، لكنه استعمل فيها التقية ! وغلف فتواه بأنها عامة لكل القباب والبناء على القبور !
قال ابن باز في جوابه على سؤال رقم 116 من فتاويه : ( يقول السائل : ما حكم البناء على القبر؟ وما الحكم لو كان البناء مسجداً ؟
الجواب : أما البناء على القبور فهو محرم ، سواء كان مسجداً أو قبة أو أي بناء ، فإنه لا يجوز ذلك ؟...... والخلاصة أنه لا يجوز البناء على القبور ، لا مسجد ولا غير مسجد ولا قبة ، وأن هذا من المحرمات العظيمة ، ومن وسائل الشرك فلا يجوز فعل ذلك ، وإذا وقع فالواجب على ولاة الأمور إزالته وهدمه ، وألا يبقى على القبور مساجد ، ولا قباب .. الخ . !
وقد بلغ شذوذهم حده الأقصى عندما أفتوا بأن قبة المسجد النبوي الشريف بدعة يجب هدمها ! فعندما دخلوا المدينة المنورة قبل نحو ثمانين سنة ، أمر شيخهم بهدم القبة النبوية ، وجميع القباب المبنية على قبور أهل البيت- عليهم السلام - والصحابة ، في البقيع وأنحاء المدينة المنورة وضواحيها ! فاعترض المسلمون الذين بلغهم الخبر من أنحاء العالم وأعلنوا استنكارهم وتهديدهم ، وكان لعلماء الهند موقف شديد مميز جزاهم الله خيراً ، فمنعهم الملك ابن سعود من هدم القبة النبوية ، وهدموا بقية القباب المشرفة المبنية على قبور الأئمة من أهل البيت الطاهرين - عليهم السلام - في البقيع وغيرها ، وذلك في اليوم الثامن من شهر شوال سنة 1344 هجرية .
ويظهر أن هدم القبة النبوية الشريفة ما زال هدفاً في قلوب مشايخهم ! فقد أفتى ابن باز عدة فتاوى بوجوب هدمها ، لكنه استعمل فيها التقية ! وغلف فتواه بأنها عامة لكل القباب والبناء على القبور !
قال ابن باز في جوابه على سؤال رقم 116 من فتاويه : ( يقول السائل : ما حكم البناء على القبر؟ وما الحكم لو كان البناء مسجداً ؟
الجواب : أما البناء على القبور فهو محرم ، سواء كان مسجداً أو قبة أو أي بناء ، فإنه لا يجوز ذلك ؟...... والخلاصة أنه لا يجوز البناء على القبور ، لا مسجد ولا غير مسجد ولا قبة ، وأن هذا من المحرمات العظيمة ، ومن وسائل الشرك فلا يجوز فعل ذلك ، وإذا وقع فالواجب على ولاة الأمور إزالته وهدمه ، وألا يبقى على القبور مساجد ، ولا قباب .. الخ . !
تعليق