التسعيرة الجديدة للوحدات الكهربائية ضربة جديدة توجهها حكومة المالكي للشعب العراقي ..
ظهر على وسائل الإعلام – في نهاية شهر الخامس 2010 م- الوكيل الأقدم لوزير الكهرباء رعد الحارس ليبشر الشعب العراقي بخبرٍ يزيد من معاناتهم معانات وهو زيادة سعر الوحدة ( الوحدة= كيلو واط / ساعة) بضعف ما كانت عليه ( وفي بعض الحالات بضعفين ) كما قال مانصه (( إن تطبيق التسعيرة الجديدة بدأ منذ أبريل الماضي وإن المبالغ المتحصلة بموجب هذه التسعيرة من الوحدات التي تسرف بشكل كبير في استهلاك الطاقة ستتجاوز نصف مليون دينار وأكثر كل شهرين (الدولار يعادل 1168 ديناراً عراقياً) وعلى المواطنين تقليل الاستهلاك وترشيده.
وأوضح أن التسعيرة الجديدة أعدت وفق حجم الاستهلاك بغض النظر عن الأحمال سواء كانت تجارية أو منزلية)) .
وبعد مدة ظهر وزير الكهرباء كريم وحيد في يوم 12 / 6 / 2010 م على وسائل الإعلام مصرحاً بما نصه (( أن التسعيرة الجديدة لاستهلاك الطاقة الكهربائية حُددت للاستهلاك الذي لا يتعدى ألف كيلوواط في الشهر، وان وزارة الكهرباء رفعت سعر الوحدة في الاستخدامات المنزلية والأهلية من عشرة دنانير إلى عشرين ديناراً، موضحاً أن العمل بالتسعيرة الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء، سيبدأ اعتبارا من اليوم الأول من حزيران الحالي)) كما صرح أيضاً أن مجلس الوزراء كان قد صادق على هذا القرار ..
وبعد مدة صدرت التوجيهات إلى دوائر الكهرباء حول التسعيرة الجديدة وكانت تلك التوجيهات في غاية الإجحاف بحق المواطن العراقي .
ولو أن المواطن العراقي يطلع على مضمون هذه الزيادة لأصابه الذهول من ضخامة المبالغ التي سيتوجب عليه دفعها للحكومة مقابل كهرباء رديئة تأتي في أحسن الأحوال ساعتين بعد أربع ساعات إنقطاع مع ضعف في الفولتية وفي هذا الصيف اللاهب ..
وإليكم الزيادة في التسعيرة بالنسبة إلى التسعيرة السابقة :
التسعيرة الجديدة من 1 وحدة – 1000 وحدة تضرب في 20 دينار
التسعيرة السابقة من 1 وحدة – 1000 وحدة تضرب في 10 دينار
التسعيرة الجديدة من 1001 وحدة – 2000 وحدة تضرب في 50 دينار
التسعيرة السابقة من 1001 وحدة – 2000 وحدة تضرب في 20 دينار
التسعيرة الجديدة من 2001 وحدة – 3000 وحدة تضرب في 80 دينار
التسعيرة السابقة من 2001 وحدة – 3000 وحدة تضرب في 30 دينار
التسعيرة الجديدة من 3001 وحدة – 4000 وحدة تضرب في 100 دينار
التسعيرة السابقة من 3001 وحدة – 4000 وحدة تضرب في 30 دينار
التسعيرة الجديدة من 4000 وحدة – فأكثر تضرب في 135 دينار
التسعيرة السابقة من 4000 وحدة – فأكثر تضرب في 50 دينار
هذا بالنسبة للمنزلي والتجاري ..
أما بالنسبة للتجاري والصناعي فتضرب الوحدة في 125 دينار مهما كان الصرف .
ملاحظة : الوحدة = كيلو واط / ساعة .
وهنا لنأخذ أمثلة :
فلو أن أحد الأشخاص من الذين تحت خط الفقر – والذين تبلغ نسبتهم حسب الإحصائيات 40% من الشعب العراقي - كان يصرف ألف وحدة فقط فحسب التسعيرة السابقة كان يسدد للدولة (1000 وحدة * 10 دينار = 10000 دينار) أما حسب التسعيرة الجديدة (1000 وحدة * 20 دينار = 20000 دينار) أي أن المبلغ قد تضاعف عليه ؟؟؟!!!
ولو أن شخصاً من الطبقة الوسطى -ولديه مكيف وباقي الأجهزة الكهربائية- ويصرف مثلاً 3000 وحدة فحسب التسعيرة القديمة الألف وحدة الأولى يكون حسابها (1000وحدة * 10 دينار = 10000 دينار) و الألف الثاني وحدة يكون حسابها ( 1000 وحدة * 20 دينار = 20000 ) والألف الثالث يكون حسابه (1000 وحدة * 30 دينار = 30000 ) فيكون المجموع ( 10000 + 20000 + 30000 = 60000 دينار ) بينما على التسعير الجديدة : الألف وحدة الأولى يكون حسابها (1000وحدة * 20 دينار = 20000 دينار) و الألف الثاني وحدة يكون حسابها ( 1000 وحدة * 50 دينار = 50000 ) والألف الثالث يكون حسابه (1000 وحدة * 80 دينار = 80000 دينار ) والمجموع يكون ( 20000 + 50000 + 80000 = 150000 دينار ) يعني زاد المبلغ عليه ضعف ونصف الضعف تقريباً ؟؟؟!!!
ولو فرضنا أن شخص من الطبقة فوق المتوسطة – في داره أكثر من جهاز تبريد وتكييف وعدة أجهزة كهربائية أخرى – وكان يصرف مثلاً 5000 وحدة فحسب التسعيرة القديمة الألف وحدة الأولى يكون حسابها (1000وحدة * 10 دينار = 10000 دينار) و الألف الثاني وحدة يكون حسابها ( 1000 وحدة * 20 دينار = 20000 ) والألف الثالث يكون حسابه (1000 وحدة * 30 دينار = 30000 ) والألف الرابع يكون حسابه ( 1000 وحدة * 30 دينار = 30000 دينار ) والألف الخامس يكون حسابه ( 1000 وحدة * 50 دينار = 50000 دينار ) فيكون المجموع ( 10000 + 20000 + 30000 + 30000 + 50000 = 140000 دينار ) .
بينما على التسعيرة الجديدة : الألف وحدة الأولى يكون حسابها (1000وحدة * 20 دينار = 20000 دينار) و الألف الثاني وحدة يكون حسابها ( 1000 وحدة * 50 دينار = 50000 ) والألف الثالث يكون حسابه (1000 وحدة * 80 دينار = 80000 ) والألف الرابع يكون حسابه ( 1000 وحدة * 100 دينار = 100000 دينار ) والألف الخامس يكون حسابه ( 1000 وحدة * 135 دينار = 135000 دينار ) فيكون المجموع ( 20000 + 50000 + 80000 + 100000 + 1350000 = 3850000 دينار ) أي أنه زاد بأكثر من ضعف ؟؟؟!!!!!
ولا أناقش هنا الأغنياء لأن مثل هذه المبالغ لا تؤثر عليهم ، ولكن بالله عليكم كم سيكون أثرها على الطبقات الفقيرة والمتوسطة ؟؟؟!!! التي لايمتلك بعضها قوت يومه والبعض الآخر بالكاد يرتب حاله وفق مدخولاته المحدودة ..
والكارثة الكبرى أن الغالبية العظمى من المواطنين لايعلمون بهذا القرار وسيتفاجؤون حين يرون فاتورات الكهرباء وفقاً للتسعيرة الجديدة وأنا أأوكد أن الكثير لن يستطيع دفعها حتى لو قطعوا عنهم الكهرباء ..؟؟؟!!!
وقد توجهت بالسؤال لعدد من الإخوة المهندسين في وزارة الكهرباء عن فوائد ومضار هذه هذه الزيادة فأجابوا : الفوائد فلا تتعدى زيادة الأموال التي تجبيها الدولة من المواطنين والمضار كثيرة أهما إثقال كاهل المواطن ، ولا تتوقف عند حد المواطن بل تتعداه إلى إنتاج الكهرباء أيضاً فلن ترشد من إستهلاك الكهرباء لأننا - قي محافظتنا - نسبة الضياع في الطاقة الكهربائية - والتي تسببه التجاوزات على الشبكة في الأغلب الأعم - تصل إلى 35% من حصة المحافظة ، فإذا زادت الأجور فأن المواطن البسيط سيضطر بل سيجبر على التجاوز على الشبكة وبذلك نتوقع أن تصل نسبة الضائعات إلى 50% وأكثر فلن يكون هناك ترشيد وإنما زيادة وأحمال جديدة على الشبكة ..
وقد خرجت مظاهرات منددة بهذا القرار في مدينة النجف الأشرف في يوم 13 / 6 / 2010 م ولكن أي أثر لم يترتب عليها ..
هنا نناشد من السياسيين من كانت لهم غيرة على أبناء جلدتهم وشركائهم في الوطن الذين هبوا لأنتخابهم رغم كل الظروف وأن يحركوا ساكناً قبل أن تقع هذه الكارثة على المواطنين ..
ونناشد أخوننا أبناء الشعب العراقي أن لايسكنوا أو يسكتوا على الهوان وأن يكونون على قدر المسؤولية فكما قيل أن الحق لا يعطى وإنما يؤخذ ...
ظهر على وسائل الإعلام – في نهاية شهر الخامس 2010 م- الوكيل الأقدم لوزير الكهرباء رعد الحارس ليبشر الشعب العراقي بخبرٍ يزيد من معاناتهم معانات وهو زيادة سعر الوحدة ( الوحدة= كيلو واط / ساعة) بضعف ما كانت عليه ( وفي بعض الحالات بضعفين ) كما قال مانصه (( إن تطبيق التسعيرة الجديدة بدأ منذ أبريل الماضي وإن المبالغ المتحصلة بموجب هذه التسعيرة من الوحدات التي تسرف بشكل كبير في استهلاك الطاقة ستتجاوز نصف مليون دينار وأكثر كل شهرين (الدولار يعادل 1168 ديناراً عراقياً) وعلى المواطنين تقليل الاستهلاك وترشيده.
وأوضح أن التسعيرة الجديدة أعدت وفق حجم الاستهلاك بغض النظر عن الأحمال سواء كانت تجارية أو منزلية)) .
وبعد مدة ظهر وزير الكهرباء كريم وحيد في يوم 12 / 6 / 2010 م على وسائل الإعلام مصرحاً بما نصه (( أن التسعيرة الجديدة لاستهلاك الطاقة الكهربائية حُددت للاستهلاك الذي لا يتعدى ألف كيلوواط في الشهر، وان وزارة الكهرباء رفعت سعر الوحدة في الاستخدامات المنزلية والأهلية من عشرة دنانير إلى عشرين ديناراً، موضحاً أن العمل بالتسعيرة الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء، سيبدأ اعتبارا من اليوم الأول من حزيران الحالي)) كما صرح أيضاً أن مجلس الوزراء كان قد صادق على هذا القرار ..
وبعد مدة صدرت التوجيهات إلى دوائر الكهرباء حول التسعيرة الجديدة وكانت تلك التوجيهات في غاية الإجحاف بحق المواطن العراقي .
ولو أن المواطن العراقي يطلع على مضمون هذه الزيادة لأصابه الذهول من ضخامة المبالغ التي سيتوجب عليه دفعها للحكومة مقابل كهرباء رديئة تأتي في أحسن الأحوال ساعتين بعد أربع ساعات إنقطاع مع ضعف في الفولتية وفي هذا الصيف اللاهب ..
وإليكم الزيادة في التسعيرة بالنسبة إلى التسعيرة السابقة :
التسعيرة الجديدة من 1 وحدة – 1000 وحدة تضرب في 20 دينار
التسعيرة السابقة من 1 وحدة – 1000 وحدة تضرب في 10 دينار
التسعيرة الجديدة من 1001 وحدة – 2000 وحدة تضرب في 50 دينار
التسعيرة السابقة من 1001 وحدة – 2000 وحدة تضرب في 20 دينار
التسعيرة الجديدة من 2001 وحدة – 3000 وحدة تضرب في 80 دينار
التسعيرة السابقة من 2001 وحدة – 3000 وحدة تضرب في 30 دينار
التسعيرة الجديدة من 3001 وحدة – 4000 وحدة تضرب في 100 دينار
التسعيرة السابقة من 3001 وحدة – 4000 وحدة تضرب في 30 دينار
التسعيرة الجديدة من 4000 وحدة – فأكثر تضرب في 135 دينار
التسعيرة السابقة من 4000 وحدة – فأكثر تضرب في 50 دينار
هذا بالنسبة للمنزلي والتجاري ..
أما بالنسبة للتجاري والصناعي فتضرب الوحدة في 125 دينار مهما كان الصرف .
ملاحظة : الوحدة = كيلو واط / ساعة .
وهنا لنأخذ أمثلة :
فلو أن أحد الأشخاص من الذين تحت خط الفقر – والذين تبلغ نسبتهم حسب الإحصائيات 40% من الشعب العراقي - كان يصرف ألف وحدة فقط فحسب التسعيرة السابقة كان يسدد للدولة (1000 وحدة * 10 دينار = 10000 دينار) أما حسب التسعيرة الجديدة (1000 وحدة * 20 دينار = 20000 دينار) أي أن المبلغ قد تضاعف عليه ؟؟؟!!!
ولو أن شخصاً من الطبقة الوسطى -ولديه مكيف وباقي الأجهزة الكهربائية- ويصرف مثلاً 3000 وحدة فحسب التسعيرة القديمة الألف وحدة الأولى يكون حسابها (1000وحدة * 10 دينار = 10000 دينار) و الألف الثاني وحدة يكون حسابها ( 1000 وحدة * 20 دينار = 20000 ) والألف الثالث يكون حسابه (1000 وحدة * 30 دينار = 30000 ) فيكون المجموع ( 10000 + 20000 + 30000 = 60000 دينار ) بينما على التسعير الجديدة : الألف وحدة الأولى يكون حسابها (1000وحدة * 20 دينار = 20000 دينار) و الألف الثاني وحدة يكون حسابها ( 1000 وحدة * 50 دينار = 50000 ) والألف الثالث يكون حسابه (1000 وحدة * 80 دينار = 80000 دينار ) والمجموع يكون ( 20000 + 50000 + 80000 = 150000 دينار ) يعني زاد المبلغ عليه ضعف ونصف الضعف تقريباً ؟؟؟!!!
ولو فرضنا أن شخص من الطبقة فوق المتوسطة – في داره أكثر من جهاز تبريد وتكييف وعدة أجهزة كهربائية أخرى – وكان يصرف مثلاً 5000 وحدة فحسب التسعيرة القديمة الألف وحدة الأولى يكون حسابها (1000وحدة * 10 دينار = 10000 دينار) و الألف الثاني وحدة يكون حسابها ( 1000 وحدة * 20 دينار = 20000 ) والألف الثالث يكون حسابه (1000 وحدة * 30 دينار = 30000 ) والألف الرابع يكون حسابه ( 1000 وحدة * 30 دينار = 30000 دينار ) والألف الخامس يكون حسابه ( 1000 وحدة * 50 دينار = 50000 دينار ) فيكون المجموع ( 10000 + 20000 + 30000 + 30000 + 50000 = 140000 دينار ) .
بينما على التسعيرة الجديدة : الألف وحدة الأولى يكون حسابها (1000وحدة * 20 دينار = 20000 دينار) و الألف الثاني وحدة يكون حسابها ( 1000 وحدة * 50 دينار = 50000 ) والألف الثالث يكون حسابه (1000 وحدة * 80 دينار = 80000 ) والألف الرابع يكون حسابه ( 1000 وحدة * 100 دينار = 100000 دينار ) والألف الخامس يكون حسابه ( 1000 وحدة * 135 دينار = 135000 دينار ) فيكون المجموع ( 20000 + 50000 + 80000 + 100000 + 1350000 = 3850000 دينار ) أي أنه زاد بأكثر من ضعف ؟؟؟!!!!!
ولا أناقش هنا الأغنياء لأن مثل هذه المبالغ لا تؤثر عليهم ، ولكن بالله عليكم كم سيكون أثرها على الطبقات الفقيرة والمتوسطة ؟؟؟!!! التي لايمتلك بعضها قوت يومه والبعض الآخر بالكاد يرتب حاله وفق مدخولاته المحدودة ..
والكارثة الكبرى أن الغالبية العظمى من المواطنين لايعلمون بهذا القرار وسيتفاجؤون حين يرون فاتورات الكهرباء وفقاً للتسعيرة الجديدة وأنا أأوكد أن الكثير لن يستطيع دفعها حتى لو قطعوا عنهم الكهرباء ..؟؟؟!!!
وقد توجهت بالسؤال لعدد من الإخوة المهندسين في وزارة الكهرباء عن فوائد ومضار هذه هذه الزيادة فأجابوا : الفوائد فلا تتعدى زيادة الأموال التي تجبيها الدولة من المواطنين والمضار كثيرة أهما إثقال كاهل المواطن ، ولا تتوقف عند حد المواطن بل تتعداه إلى إنتاج الكهرباء أيضاً فلن ترشد من إستهلاك الكهرباء لأننا - قي محافظتنا - نسبة الضياع في الطاقة الكهربائية - والتي تسببه التجاوزات على الشبكة في الأغلب الأعم - تصل إلى 35% من حصة المحافظة ، فإذا زادت الأجور فأن المواطن البسيط سيضطر بل سيجبر على التجاوز على الشبكة وبذلك نتوقع أن تصل نسبة الضائعات إلى 50% وأكثر فلن يكون هناك ترشيد وإنما زيادة وأحمال جديدة على الشبكة ..
وقد خرجت مظاهرات منددة بهذا القرار في مدينة النجف الأشرف في يوم 13 / 6 / 2010 م ولكن أي أثر لم يترتب عليها ..
هنا نناشد من السياسيين من كانت لهم غيرة على أبناء جلدتهم وشركائهم في الوطن الذين هبوا لأنتخابهم رغم كل الظروف وأن يحركوا ساكناً قبل أن تقع هذه الكارثة على المواطنين ..
ونناشد أخوننا أبناء الشعب العراقي أن لايسكنوا أو يسكتوا على الهوان وأن يكونون على قدر المسؤولية فكما قيل أن الحق لا يعطى وإنما يؤخذ ...
تعليق