تويت
اللهم صل على وعلى آل محمد......
دأب شيخ النواصب ابن تيمية في كتابه منهاج القذارة الأموية على التأكيد على أن النواصب أقوى حجة من الشيعة وأن أبا بكر وعمر أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام لأنه في عهدهما اتسعت الدولة الإسلامية وكثرت الفتوحات في حين في عهده صلوات الله عليه لم تقع حروب إلا بين المسلمين....... وهذا ما يدل على حقده ونصبه...... فليس هناك أحرص من أمير المؤمنين عليه السلام على محاربة المجوس واليهود والنصارى والمشركين وفتح بلاد الكفار وهو لم يرد أن يزهق دماء المسلمين لكن من يتحمل مسؤولية ذلك هما عائشة ومعاوية لعنهما الله..... على كل.......
سفالة ابن تيمية ودناءته وحقارته جعلتني أتذكر فيلم (lions for lambs) (أسود لنعاج) الذي انتقد فيه المخرج الأمريكي روبرت ريدفورد سياسات جورج بوش الصغير وغزوه للعراق ووصف ساسة البيت الأبيض بالنعاج الذين يرسلون الجنود الأسود لكي يضحوا بأرواحهم ويقتلوا غيرهم..
وهذا ما جعلني أعيد النظر في تعريف السنة للبطل........
هل البطل هو من يراه قومه بطلا أم من لا يستطيع الأعداء إنكار بطولته؟
جورج بوش يراه مؤيدوه بطلا....... لكن بإمكان أعداءه النيل منه بكل سهولة والقول أنه مجرد نعجة يرسل الأسود(الجنود) للموت ولقتل غيرهم....... بالتالي فلا يمكن القول أن جورج بوش بطل.........
بالتالي..... فلو تناظر ناصبي مع شيعي...... فلا بد من الأخذ في عين الإعتبار تعريف البطل على أنه من لا يستطيع الأعداء إنكار بطولاته... فمعلوم أن البطولات التي يتمكن الأعداء من إنكارها هي بطولات وهمية..... البطولات الحقيقية هي التي لا يمكن للأعداء إنكارها.....
نقول.....
عمر يراه مؤيدوه من النواصب بطلا..... لكن بإمكان أعداءه النيل منه بكل سهولة والقول أنه مجرد نعجة يرسل الجنود لساحات الوغى لكي يموتوا ويقتلوا غيرهم.... فضلا عن أنه قد ثبت أنه فر في أحد والخندق وخيبر وحنين...... ونفس الشيء ينطبق على أبي بكر ونزيد عليه أنه قد شعر بالخوف في الغار رغم أنه كان برفقة رسول الله صلى الله عليه وآله....
في المقابل.....
علي بن أبي طابب عليه السلام يراه مؤيدوه من الشيعية بطلا.... ولا يمكن لأعداءه النيل منه لأنه ليس بنعجة.... إنما هو أسد الله الغالب الذي لم يفر من أي معركة وقتل 20 وثنيا من أصل 70 قتلهم المسلمون في غزوة بدر وقتل طلحة بن عبد العزى حامل لواء المشركين في غزوة أحد وهو من فتح خيبر بعد أن فر أبو بكر وعمر إضافة لقتله مرحب فارس اليهود.... فضلا عن أنه قاتل رفقة جنوده في معارك الجمل وصفين والنهروان وقتل في ليلة الهرير وحدها 513 جنديا ...... إضافة لذلك فهو لم تنتبه ذرة خوف رغم أنه كان وحده على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله......
فعمر وأبو بكر ليسوا أبطالا..... لأنه يمكن لأعداءهم أن ينالوا منهم بكل سهولة....
أما أمير المؤمنين عليه السلام فهو بطل حقيقي لأنه لا يمكن لأعداءه النيل منه.... وهكذا ضربنا عصفوين بحجر واحد:
إثبات أن الشيعة أقوى حجة من النواصب.... وإثبات أن أمير المؤمنين عليه السلام أفضل من أبي بكر وعمر.
دأب شيخ النواصب ابن تيمية في كتابه منهاج القذارة الأموية على التأكيد على أن النواصب أقوى حجة من الشيعة وأن أبا بكر وعمر أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام لأنه في عهدهما اتسعت الدولة الإسلامية وكثرت الفتوحات في حين في عهده صلوات الله عليه لم تقع حروب إلا بين المسلمين....... وهذا ما يدل على حقده ونصبه...... فليس هناك أحرص من أمير المؤمنين عليه السلام على محاربة المجوس واليهود والنصارى والمشركين وفتح بلاد الكفار وهو لم يرد أن يزهق دماء المسلمين لكن من يتحمل مسؤولية ذلك هما عائشة ومعاوية لعنهما الله..... على كل.......
سفالة ابن تيمية ودناءته وحقارته جعلتني أتذكر فيلم (lions for lambs) (أسود لنعاج) الذي انتقد فيه المخرج الأمريكي روبرت ريدفورد سياسات جورج بوش الصغير وغزوه للعراق ووصف ساسة البيت الأبيض بالنعاج الذين يرسلون الجنود الأسود لكي يضحوا بأرواحهم ويقتلوا غيرهم..
وهذا ما جعلني أعيد النظر في تعريف السنة للبطل........
هل البطل هو من يراه قومه بطلا أم من لا يستطيع الأعداء إنكار بطولته؟
جورج بوش يراه مؤيدوه بطلا....... لكن بإمكان أعداءه النيل منه بكل سهولة والقول أنه مجرد نعجة يرسل الأسود(الجنود) للموت ولقتل غيرهم....... بالتالي فلا يمكن القول أن جورج بوش بطل.........
بالتالي..... فلو تناظر ناصبي مع شيعي...... فلا بد من الأخذ في عين الإعتبار تعريف البطل على أنه من لا يستطيع الأعداء إنكار بطولاته... فمعلوم أن البطولات التي يتمكن الأعداء من إنكارها هي بطولات وهمية..... البطولات الحقيقية هي التي لا يمكن للأعداء إنكارها.....
نقول.....
عمر يراه مؤيدوه من النواصب بطلا..... لكن بإمكان أعداءه النيل منه بكل سهولة والقول أنه مجرد نعجة يرسل الجنود لساحات الوغى لكي يموتوا ويقتلوا غيرهم.... فضلا عن أنه قد ثبت أنه فر في أحد والخندق وخيبر وحنين...... ونفس الشيء ينطبق على أبي بكر ونزيد عليه أنه قد شعر بالخوف في الغار رغم أنه كان برفقة رسول الله صلى الله عليه وآله....
في المقابل.....
علي بن أبي طابب عليه السلام يراه مؤيدوه من الشيعية بطلا.... ولا يمكن لأعداءه النيل منه لأنه ليس بنعجة.... إنما هو أسد الله الغالب الذي لم يفر من أي معركة وقتل 20 وثنيا من أصل 70 قتلهم المسلمون في غزوة بدر وقتل طلحة بن عبد العزى حامل لواء المشركين في غزوة أحد وهو من فتح خيبر بعد أن فر أبو بكر وعمر إضافة لقتله مرحب فارس اليهود.... فضلا عن أنه قاتل رفقة جنوده في معارك الجمل وصفين والنهروان وقتل في ليلة الهرير وحدها 513 جنديا ...... إضافة لذلك فهو لم تنتبه ذرة خوف رغم أنه كان وحده على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله......
فعمر وأبو بكر ليسوا أبطالا..... لأنه يمكن لأعداءهم أن ينالوا منهم بكل سهولة....
أما أمير المؤمنين عليه السلام فهو بطل حقيقي لأنه لا يمكن لأعداءه النيل منه.... وهكذا ضربنا عصفوين بحجر واحد:
إثبات أن الشيعة أقوى حجة من النواصب.... وإثبات أن أمير المؤمنين عليه السلام أفضل من أبي بكر وعمر.