أخواني أهل كتاب الله .. أهل القرآن الكريم
بعد وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) انقسمت الأمة إلي فريقين رئيسيين
سنة وشيعة
وبين الفريقين اختلاف كبير وداخل كلا الفريقين مسائل خلافية عديدة اضطرت كل فريق أن يحكم ببطلان الفريق الآخر ووصل الأمر نهاية المطاف إلى حد الاقتتال..
وقد أخبرنا الله أن هذا الاختلاف وقع في الأمم السابقة وأيضا بعد وفاة أنبيائهم وبعد نزول كتبهم بغيا بينهم :
( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) 213 البقرة
( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) 253 البقرة
واختلاف أهل القرآن الكريم على كتابهم بعد نبيهم (ص) ليس بدعة فقد أخبرنا به الله في قوله:
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) 144 آل عمران
فإن كان بعين الله ماكان فهل وضع الله سبحانه حلا وخلاصا ومخرجا للنجاة من هذه المهلكة المتلفة ؟ وماهو ؟؟
فقط أقول للتذكرة:
أن اختلافنا في الله وليس على الله
واختلافنا في النبي وليس على النبي
واختلافنا في الكتاب وليس على الكتاب
أجيبوا يرحمكم الله
بعد وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) انقسمت الأمة إلي فريقين رئيسيين
سنة وشيعة
وبين الفريقين اختلاف كبير وداخل كلا الفريقين مسائل خلافية عديدة اضطرت كل فريق أن يحكم ببطلان الفريق الآخر ووصل الأمر نهاية المطاف إلى حد الاقتتال..
وقد أخبرنا الله أن هذا الاختلاف وقع في الأمم السابقة وأيضا بعد وفاة أنبيائهم وبعد نزول كتبهم بغيا بينهم :
( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) 213 البقرة
( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) 253 البقرة
واختلاف أهل القرآن الكريم على كتابهم بعد نبيهم (ص) ليس بدعة فقد أخبرنا به الله في قوله:
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) 144 آل عمران
فإن كان بعين الله ماكان فهل وضع الله سبحانه حلا وخلاصا ومخرجا للنجاة من هذه المهلكة المتلفة ؟ وماهو ؟؟
فقط أقول للتذكرة:
أن اختلافنا في الله وليس على الله
واختلافنا في النبي وليس على النبي
واختلافنا في الكتاب وليس على الكتاب
أجيبوا يرحمكم الله
تعليق