فلم مصور. السراي يُدين جرائم التحالف البعثي التكفيري في الامم المتحدة ويبحث مع وزيرة حقوق الانسان ملف المعتقلين العراقيين في السعودية.

(( بقلم: المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني))
في خطوة هامة لتسليط الضوء على ما يجري في العراق من حرب إبادة جماعية على يد برابرة العصر من الإرهابيين التكفيريين واذنابهم من أيتام النظام الصدامي المقبور، وبالتزامن مع انعقاد الدورة 14 لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة للمراجعة الدورية الشاملة وفي احدى قاعات الامم المتحدة ومن ضمن فعاليات مؤتمر ((حقوق الانسان في العراق وتحديات المستقبل)) أدان السيد علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني ومسؤول لجان انتفاضة المهجر الصمت الدولي المطبق على المجازر المروعة التي تستهدف الابرياء من ابناء الشعب العراقي الذين ليس لهم أي ذنب سوى انهم عراقيون قادهم حظهم العاثر للوقوع في براثن شراك فتاوى كهان التكفير الوهابي الذين أفتوا لإرهابييهم واجازوا لهم حلية قتل وذبح وسفك الدماء العراقيين بالتعاون مع من تبقى من ايتام النظام المقبور .
رابط الكلمة الثانية للسيد السراي التي ادان فيها جرائم التحالف البعثكفيري في الامم المتحدة.
صور من داخل المؤتمر
وقد شارك في هذا المؤتمر عدد من الشخصيات ورؤساء المنظمات وعلى رأس المشاركين سماحة العلامة السيد محمد الموسوي رئيس رابطة أهل البيت العالمية في لندن.
من جهة اخرى التقى السراي بوزيرة حقوق الانسان في العراق السيدة وجدان ميخائيل والتي مثلت الجناب العراقي في مؤتمر الدورة 14 لمجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة ، حيث سلمها ملف يحتوى على المقترح الذي تقدم به الى الهيئات والمسؤولين الدوليين والقاضي بتجريم علماء التكفير الوهابي ومنعهم من دخول دول الاتحاد الاوربي وطالبها بتدخل الدولة العراقية وبشكل رسمي كي تتحرك من جانبها على المنظمات الدولية لتبنّي وتفعيل هذا المقترح لاستصدار قرار دولي ملزم بذلك...
رابط فلم لبعض مداخلة السيدة الوزيرة اثناء مناقشة ملف حقوق الانسان في العراق بحضور السفير العراقي واعضاء السلك الدبلوماسي وكذلك بعض الاخوة في ممثلية العراق في جنيف.
هذا رابط مشروع المقترح المقدم الى المسؤولين في الامم المتحدة والهيئات الدولية
كما تباحث السيد السراي مع السيدة الوزيرة حول موضوع المعتقلين العراقيين في السجون السعودية وضرورة العمل الجاد والفعال والسريع لاطلاق سراح من تبقى منهم، مؤكداً أن الجانب العراق يمتلك العديد من نقاط القوة في هذا الملف يمكن للوفد المفاوض أن يطرحها أثناء المفاوضات لأجل إطلاق سراح من تبقى من المعتقلين دون مقابل أومقايضة باطلاق سراح أي إرهابي سعودي مجرم قد تم القاء القبض عليه في العراق .
حيث أشار السراي إلى الضغوط التي مارستها لجنة إنتفاضة المهجر في في المانيا في المحافل الدولية على الجانب السعودي من خلال التحركات الواسعة على المنظمات الدولية كالامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية وكذلك الاعتصامات والمظاهرات والتي فضحت ممارسات وجرائم آل سعود بحق المعتقلين العراقيين أسفرت كما يعرف الجميع عن إطلاق سراح ما يقارب 198 معتقلاً عراقياً.
عدد من روابط التحركات على الهيئات الدولية بخصوص المعتقلين العراقيين في السعودية
وهذه عينة من إفلام المقابلات والإعتصامات والمظاهرات التي قادتها لجنة انتفاضة المهجر في المانيا لتحرير المعتقلين
واخيرا طالب السيد السراي في كلمته على ضرورة التحرك الجاد والفعال والعمل المشترك لوضع حد لهذه المآسي الانسانية التي تحدث في العراق والوقوف بوجه علماء فتاوى التكفير وملاحقة كل من يحرض على قتل الاخرين واستباحة دمائهم وتقديمهم الى العدالة، مناشداً في الوقت نفسه المجتمع الدولي وبالاخص الامم المتحدة بالوقوف الى جانب الشعب العراقي واحترام إرادته و سيادته من خلال دعم العملية السياسية الجارية والحفاظ على مقومات تجربته الديمقراطية الجديدة التي جائت عن طريق صنادق الاقتراع.
المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
20-6-2010
Assarrayali2007@yahoo.de
تعليق