بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع اني لست من محبي هذه اللعبه ..
و لكن عندما أسال احدهم :
و اقول له :لماذا تشجع البرازيل ..يقول لي ..انه يظن
انها ستربح كأس العالم
ـــــــ
و السؤال ..
للسنه :
لقد رفض ابليس سجده واحده فأصبح (ابليسا)؟
مع ان ابليس امن بالله و اليوم الاخر
، لأن إبليس قال :
﴿ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(82) ﴾
(سورة ص)
وقال له :
﴿ خَلَقْتَنِي ﴾ .
( سورة ص : الآية " 76 " )
وقال له :
﴿ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ .
( سورة الأعراف )
آمن بالله خالقاً ، وآمن به عزيزاً ، وآمن باليوم الآخر ،
ولكنه لم يطع الله عزَّ وجل ، فالعلم ما عُمِلَ به فإن لم
يُعْمَل به كان الجهل أولى ،
﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ (34) ﴾ .
الحقيقة أن السجود لله وحده ، ولكن تنفيذُ أمر الله سجودٌ لله
، لو أن آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له لما أمكن أن ينفَّذ
هذا الأمر ، ولكن لأن الله عزَّ وجل أمر الملائكة أن يسجدوا
لآدم ، فَهُمْ حينما سجدوا فقد نَفَّذوا أمر الله عزَّ وجل ، ألا
ترى أن الله يأمرك في الحج أن تُقَبِّلَ الحجر الأسود ،
ويأمرك أن ترجُم حجراً آخر يمثِّل إبليس ، فأنت حينما تُقَبِّل
هذا الحجر وتعظمه إنما تنفذ أمر الله ، وحينما أمرك أن
ترجم هذا الحجر وتحقِّره إنما نفذت أمر الله عزَّ وجل ، وكل
أمرٍ لله عزَّ وجل يقتضي الوجوب ، ولله حكمةٌ ما بعدها
حكمة ، وعدل ما بعده عدل ، ورحمةٌ ما بعدها رحمة ،
وعندما تقول : إنك مؤمن ، أي أنك مؤمن بحكمة الله
المطلقة ، مؤمنٌ بعلمه المُطلق ، مؤمنٌ برحمته المطلقة ،
فالسجود لله عزَّ وجل ، ولكن سجود الملائكة لآدم سجود
اعتراف بالفضل ،
ولكن لو قال لك أبوك : أطع الله ، صلِّ يا بني وصليت ،
هل تنفذ أمر أبيك ؟
لا
أبداً
إنك تنفذ أمر الله عزَّ وجل ،
أي إنسان يدعو إلى الله لا يُنَفَّذُ أمره الشخصي ، إنما يُنَفَّذ
أمر الله الذي نقله لك عن كلام الله ، وعن سنة رسول
الله(ص) ، وحينما قال الله عزَّ وجل :
﴿ أطيعوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (59) ﴾ .
( سورة النساء )
الله عزَّ وجل قال :
﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا (59) ﴾ .
( سورة النساء )
أعاد كلمة أطيعوا :
﴿ الرَّسُولَ (59) ﴾ .
( سورة النساء )
أي أنت مُلْزَم أن تطيع رسول الله من دون نظرٍ لمقياسٍ آخر
كأن يقول لك : يا أخي أنا أطيع الحديث بعد أن أتحقق
وأجد له أصلاً في القرآن ، لا ، ليس لك هذا ، أنت مكلفٌ
أن تطيع رسول الله استقلالاً ، بنص أمر الله عزَّ وجل :
﴿ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (7) ﴾
.
( سورة الحشر : آية " 7 " )
لأنَّه معصوم ولأنه لا ينطق عن الهوى .
ـــــــــــ
و السؤال ...الاّن :
لماذا ترفضون حديث الثقلين ......(و ذلك بعدم اتباعهم)
....!!!!؟
لماذا تحاولون (لي أعناق النصوص التشريعيه ) في موضوع
الولايه (من كنت مولاه فعلي مولاه )
علي فقط ..و فقط علي ..
و كما هو عند علماء السنه (( لا خلاف بين العلماء في أن المطلق يجب العمل به على إطلاقه))
و بخاصه ان الرسول كان اعلم منكم ..ب الايات الداله
على الولايه ..
و كان اعلم منكم ...
..ب (الشيخين) و غيرهم ...
و اين انتم من قواعد اهل السنة في الأصول : (((وجوب تقديم النص على الرأي)،
والقاعدة في الأصول: (لا يجوز تقيد المطلق بالمعنى)
{فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى }طه135
ــــــــــــــــــ
لقد( ظن )اصحاب المونديال و مشجعي (البرازيل) أن
البرازيل ..ستفوز بكأس العالم ....
و لكن نحن متاكدون بأنكم ستفوزون بجنة عرضها السماوات و
الارض ..
إذا اتبعتم ..وصايا الرسول (ص) العالم و الادرى بما
سيحصل للأمه من نزاعات و خلافات ..
و الدليل ..
(......لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ......
الراوي: زيد بن ثابت المحدث:الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457 خلاصة حكم المحدث:
صحيح)
إذ نختم و نقول :
إن حديث الثقلين هو حجه عليكم ..لحظة وقوفكم امام رسول الله(ص) قرب الحوض
..ولحظة .وقوفكم .امام الله تعالى
{يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا
عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }النحل111
فما هو جوابكم ...
هل جوابكم :أنكم تحبون ال البيت ..؟
إذا كان هذا هو الجواب ..
ف اذا يكفي للإنسان ان يحب الصلاة ..أو الرسول (
ص) دون أن يطيعه..
{إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }الأنعام36
أقول ما تقرأون و استغفر الله .
و السلام عليكم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع اني لست من محبي هذه اللعبه ..
و لكن عندما أسال احدهم :
و اقول له :لماذا تشجع البرازيل ..يقول لي ..انه يظن
انها ستربح كأس العالم
ـــــــ
و السؤال ..
للسنه :
لقد رفض ابليس سجده واحده فأصبح (ابليسا)؟
مع ان ابليس امن بالله و اليوم الاخر
، لأن إبليس قال :
﴿ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(82) ﴾
(سورة ص)
وقال له :
﴿ خَلَقْتَنِي ﴾ .
( سورة ص : الآية " 76 " )
وقال له :
﴿ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ .
( سورة الأعراف )
آمن بالله خالقاً ، وآمن به عزيزاً ، وآمن باليوم الآخر ،
ولكنه لم يطع الله عزَّ وجل ، فالعلم ما عُمِلَ به فإن لم
يُعْمَل به كان الجهل أولى ،
﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ (34) ﴾ .
الحقيقة أن السجود لله وحده ، ولكن تنفيذُ أمر الله سجودٌ لله
، لو أن آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له لما أمكن أن ينفَّذ
هذا الأمر ، ولكن لأن الله عزَّ وجل أمر الملائكة أن يسجدوا
لآدم ، فَهُمْ حينما سجدوا فقد نَفَّذوا أمر الله عزَّ وجل ، ألا
ترى أن الله يأمرك في الحج أن تُقَبِّلَ الحجر الأسود ،
ويأمرك أن ترجُم حجراً آخر يمثِّل إبليس ، فأنت حينما تُقَبِّل
هذا الحجر وتعظمه إنما تنفذ أمر الله ، وحينما أمرك أن
ترجم هذا الحجر وتحقِّره إنما نفذت أمر الله عزَّ وجل ، وكل
أمرٍ لله عزَّ وجل يقتضي الوجوب ، ولله حكمةٌ ما بعدها
حكمة ، وعدل ما بعده عدل ، ورحمةٌ ما بعدها رحمة ،
وعندما تقول : إنك مؤمن ، أي أنك مؤمن بحكمة الله
المطلقة ، مؤمنٌ بعلمه المُطلق ، مؤمنٌ برحمته المطلقة ،
فالسجود لله عزَّ وجل ، ولكن سجود الملائكة لآدم سجود
اعتراف بالفضل ،
ولكن لو قال لك أبوك : أطع الله ، صلِّ يا بني وصليت ،
هل تنفذ أمر أبيك ؟
لا
أبداً
إنك تنفذ أمر الله عزَّ وجل ،
أي إنسان يدعو إلى الله لا يُنَفَّذُ أمره الشخصي ، إنما يُنَفَّذ
أمر الله الذي نقله لك عن كلام الله ، وعن سنة رسول
الله(ص) ، وحينما قال الله عزَّ وجل :
﴿ أطيعوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (59) ﴾ .
( سورة النساء )
الله عزَّ وجل قال :
﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا (59) ﴾ .
( سورة النساء )
أعاد كلمة أطيعوا :
﴿ الرَّسُولَ (59) ﴾ .
( سورة النساء )
أي أنت مُلْزَم أن تطيع رسول الله من دون نظرٍ لمقياسٍ آخر
كأن يقول لك : يا أخي أنا أطيع الحديث بعد أن أتحقق
وأجد له أصلاً في القرآن ، لا ، ليس لك هذا ، أنت مكلفٌ
أن تطيع رسول الله استقلالاً ، بنص أمر الله عزَّ وجل :
﴿ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (7) ﴾
.
( سورة الحشر : آية " 7 " )
لأنَّه معصوم ولأنه لا ينطق عن الهوى .
ـــــــــــ
و السؤال ...الاّن :
لماذا ترفضون حديث الثقلين ......(و ذلك بعدم اتباعهم)
....!!!!؟
لماذا تحاولون (لي أعناق النصوص التشريعيه ) في موضوع
الولايه (من كنت مولاه فعلي مولاه )
علي فقط ..و فقط علي ..
و كما هو عند علماء السنه (( لا خلاف بين العلماء في أن المطلق يجب العمل به على إطلاقه))
و بخاصه ان الرسول كان اعلم منكم ..ب الايات الداله
على الولايه ..
و كان اعلم منكم ...
..ب (الشيخين) و غيرهم ...
و اين انتم من قواعد اهل السنة في الأصول : (((وجوب تقديم النص على الرأي)،
والقاعدة في الأصول: (لا يجوز تقيد المطلق بالمعنى)
{فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى }طه135
ــــــــــــــــــ
لقد( ظن )اصحاب المونديال و مشجعي (البرازيل) أن
البرازيل ..ستفوز بكأس العالم ....
و لكن نحن متاكدون بأنكم ستفوزون بجنة عرضها السماوات و
الارض ..
إذا اتبعتم ..وصايا الرسول (ص) العالم و الادرى بما
سيحصل للأمه من نزاعات و خلافات ..
و الدليل ..
(......لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ......
الراوي: زيد بن ثابت المحدث:الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457 خلاصة حكم المحدث:
صحيح)
إذ نختم و نقول :
إن حديث الثقلين هو حجه عليكم ..لحظة وقوفكم امام رسول الله(ص) قرب الحوض
..ولحظة .وقوفكم .امام الله تعالى
{يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا
عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }النحل111
فما هو جوابكم ...
هل جوابكم :أنكم تحبون ال البيت ..؟
إذا كان هذا هو الجواب ..
ف اذا يكفي للإنسان ان يحب الصلاة ..أو الرسول (
ص) دون أن يطيعه..
{إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }الأنعام36
أقول ما تقرأون و استغفر الله .
و السلام عليكم
تعليق