من ابداعات مذهب اهل السنة توافق عقيدتهم مع ما يقوله ابليس اللعين ورواية علمائهم عنه في فضائل ابي بكر
لا اشبع الله بطونكم ^_^
نقل ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب عن الأعمش بلا سند أنه قال : خرجت في ليلة مقمرة اريد المسجد ، فإذا أنا بشيء عارضني فاقشعر منه جسدي وقلت أمن الجن أم من الأنس ؟ فقال من الجن , فقلت أمؤمن أم كافر ؟ فقال : بل مؤمن فقلت هل فيكم من هذه الأهواء والبدع شيء ؟ قال : نعم ثم قال : وقع بيني وبين عفريت من الجن اختلاف في أبي بكر وعمر ، فقال العفريت : إنهما ظلما عليا واعتدبا عليه . فقلت : بمن ترضى حكما ؟ فقال بإبليس . فأتيناه فقصصنا عليه القصة فضحك , ثم قال : هؤلاء من شيعتي وأنصاري وأهل مودتي ثم قال : ألا أحدثك بحديث ؟ قلنا بلى قال : اعلمكم أني عبدت الله في السماء الدنيا ألف عام فسميت فيها العابد وعبدت الله في الثانية ألف عام فسميت فيها الزاهد وعبدت الله في الثالثة ألف عام فسميت فيها الراغب ثم رفعت إلى الرابعة فرأيت فيها سبعين ألف صف من الملائكة يستغفرون لمحبي أبي بكر وعمر ثم رفعت إلى الخامية فرأيت فيها سبعين ألف ملك يلعنون مبغضي أبي بكر وعمر .
شذرات الذهب في أخبار من ذهب ج1 ص6 في مناقب ابي بكر في اخبار السنة الثالثة عشرة ، و رواه الطبري في الرياض النضرة في مناقب العشرة ج 1 ص 359
وشهد شاهد من أهلها ^_^
عجيب ... آيات الله البينات تنهى تحريما من اتباع الشيطان وعلماء السنة يستشهون بقوله في عقيدتهم ...
بسم الله الرحمن الرحيم
< يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ >
< وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون >
< وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقًا مِنْ الْمُؤْمِنِين َ>
غدا في الحشر سينقلب عليهم ابليس وينكص كما نكص في بدر وغيرها ...
< كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين . فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها >
< وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمْ الْيَوْمَ مِنْ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ >
تعليق