إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عائشة من أول المحرضين على قتل عثمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائشة من أول المحرضين على قتل عثمان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المعروف ان واقعة الجمل كان سببها خروج عائشة مع طلحة والزبير للمطالبة بدم عثمان ..
    إلا ان الثابت تأريخيا أن عائشة هي التي حرضت الناس على قتل عثمان بن عفان, واصدرت فتوى بقتله بعد نعته بنعثل اليهودي, وقالت : (( اقتلوا نعثلا فقد كفر )) تعني عثمان (راجع النهاية لابن الاثير الجزري الشافعي 5/80, تاج العروس للزبيدي 8 / 141, لسان العرب 14 / 193, شرح النهج للمعتزلي 2 / 77). ونعثل هو رجل يهودي كان يعيش في المدينة طويل اللحية, بلا ورد ان حفصة وعائشة قالتا لعثمان : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم), سمّاك نعثلا تشبيها بنعثل اليهودي (راجع كتاب الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي 3 / 30), وقيل ان نعثل هو الشيخ الاحمق, وهو رجل من أهل مصر كان يشبه عثمان (راجع لسان العرب 11/670).
    وقال ابن اعثم في (الفتوح 1 / 64) : عائشة اول من كن عثمان نعثلا وحكمت بقتله .
    وعن أبي الفداء في تاريخه (المختصر في اخبار البشر 1 / 172 ) : كانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه, وكانت تخرج قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول : هذا قميصه وشعره لم يبال وقد بلي دينه, وفي شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي (3 / 9) : هذا ثوب رسول الله لم يبل وعثمان قد ابلى سنته .
    وقد صدّق المسلمون وعلى رأسهم الصحابة دعوى عائشة, واستجابوا لتحريضها فشاركوا في قتله, واجمعوا على دفنه في مقبرة اليهود (حش كوكب), وقبروه هناك . (راجع : طبقات ابن سعد 3 / 78, والعقد الفريد 4 / 270 ).
    ولكن السؤال المثير هو : لماذا خرجت عائشة للمطالبة بدم عثمان وتجييش الجيوش من أجل ذلك وهي أول من آمال حرفه وأنكر عليه قلب موقفها تماما, وقادها الى القيام بتلك الثورة الكبيرة التي راح ضحيتها عشرات الالاف من المسلمين؟!! .. فكيف لا تعلم السيدة عائشة بمبايعة الناس لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) وهي عندما قدمت الى البصرة وجدت عليها عثمان بن صنيف عامل امير المؤمنين (عليه السلام) عليها, وقد أرسل اليها أبو الاسود الدؤلي سألها عن خبرها وعن علة مجيئها الى البصرة, فقالت له : أطلب بدم عثمان, قال : انه ليس في البصرة من قتلة عثمان أحد . قالت : صدقت ولكنهم مع علي بن أبي طالب بالمدينة ...
    من حنيف وأصحابه في البصرة في مطالبها اشتد النزاع بين الفريقين حتى حصلت تلك الواقعة المسماة بـ واقعة الجمل الاصغر, والتي كان من (ثارها ان قتل أربعين رجلا شيعة علي (عليه السلام) في المسجد, وسبعون آخرون في مكان آخر, وأسروا عثمان بن حنيف, وكان من فضلاء الصحابة, فارادوا قتله / ثم خافوا أن بثأر له أخوه سهل والأنصار, فنتفوا لحيته وشاربيه وحاجبيه ورأسه وضربوه وحبسوه, ثم طردوه من البصرة ... (ويمكن مراجعة التفصيل في تاريخ الطبري 4 / 474, وانساب الاشرف 2 / 228, واسد الغابة 2 / 38, وشرح النهج لابن ابي الحديد 2 / 481) .
    وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أخبر عائشة عن خروجها هذا وحذّرها منه، وقال لها (( الصبري لا تكوني التي تنبحها كلاب الحوأب )) .. والحوأب هو وادي كثير الماء نبحت كلابه عند مسير عائشة الى البصرة, وعندما سألت عنه أخبروها ان هذا المكان يسمى بماء الحوأب, فقالت : ردوني . ردوني . وذكرت التحذير الذي سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن طلحة والزبير أحسا بجسامة الموقف فسارى الى احضار خمسين رجلا وشهدا بان هذا المكان لا يسمى بماء الحوأب .. وكانت تلك أول شهادة زور في الاسلام كما يذكره المؤرخون, (وللتفصيل راجع : تاريخ الطبري 4 / 456, الكامل لابن الاثير 3 / 210, البداية والنهاية 7 / 230, مسند أحمد 6 / 52 / 97, مصنف ابن ابي شيبة 7 / 536, انساب الاشراف ص 224, الامامة والسياسة 1 / 63, تاريخ اليعقوبي 2 / 181).
    وخلاصة القول في مسير عائشة، هو قول سيد البلغاء أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة له : (( إيها الناس, وان عائشة سارت الى البصرة, و معها طلحة والزبير, وكل منها يرى الأمر له دون صاحبه, أما طلحة فإين عمها, وأما الزبير فختنها, والله لو ظفروا بي أرادوا - ولن ينالوا ذلك ابدأ - ليضربن أحدهما عنق صاحبه بعد تنازع منهما شديد, والله إن راكبة الجمل الأحمر ما تقطع عقبة, ولا تحل عقده, إلا في معصية الله وسخطه حتى تورد نفسها ومن معها موارد الهلكة )) (راجع شرح النهج لأبن ابي الحديد 1 / 233, تاريخ ابي الفداء 1 / 78)
    وقد حذّر الله سبحانه قبل هذا نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الخروج من بيوتهنّ وامّرهنّ بالاقرار فيها (سورة الاحزاب ـ 33), فقول فما حكم من خرجت من بيتها ومدينتها بل وكل بلادها وذهبت الى بلاد اخرى تبعد عنها آلاف الاميال واشعلت كل هذه الفتنة التي يراها البعض بداية لفتن صفين والنهروان وثم تولي معاوية على رقاب المسلمين, ثم واقعة كربلاء, بسبب الفتن التي اشعلها الاوائل بوجه الخلافة العلوية وابرزهم السيدة عائشة ...
    ولا نريد ان نشير هنا الى قول النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي رواه مسلم في صحيحه في كتاب (الفتن باب الفتنة من المشرق ج2 ص 560) قال : خرج رسول الله من بيت عائشة, فقال : رأس الكفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان, وبل جاء في (صحيح البخاري /كتاب الجهاد والسير باب ما جاء في بيوت أزواج النبي ج4 ص 46 ) قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مشيرا الى مسكن عائشة : (( ها هنا الفتنة, هاهنا الفتنة, هاهنا الفتنة, حيث يطلع قرن الشيطان ))
    ودمتم في رعاية الله

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنت اخي الجليل بارك الله فيك


    روى ابن الاثير في الكامل في التاريخ ج 3 ص 206 :



    وكان سبب إجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها وعثمان محصور ، ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسرف لقيها رجل من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة وهو إبن أم كلاب ، فقالت له مهيم ؟
    قال : قُتل عثمان وبقوا ثمانياً .
    قالت : ثم صنعوا ماذا ؟
    قال : إجتمعوا على بيعة علي.
    فقالت ليت هذه إنطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ، ردوني ردوني .
    فإنصرفت إلى مكة وهي تقول : قُتل والله عثمان مظلوماً ، والله لأطلبن بدمه .
    فقال لها : ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين : إقتلوا نعثلاً فقد كفر!!
    قالت : إنهم إستتابوه ثم قتلوه ، وقد قلت وقالوا : وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها إبن أم كلاب :




    فمنك البداء ومنك الغير * * * * ومنك الرياح ومنك المطر
    وأنت أمرت بقتل الإمــــــــــــــام * * * * وقلت لنا إنه قد كفـــــــــــــــــر
    فهبنا أطعناك في قتلـــــــــــــــــــه * * * * وقاتله عندنا من أمــــــــــــــــــــــــــــر
    ولم يسقط السقف من فوقنا* * * * ولم ينكسف شمسنا والقمر
    وقد بايع الناس ذا تدرأ * * * * يزيل الشبا ويقيم الصغر
    ويلبس للحرب أثوابهــــــــــــــــــــا * * * * وما من وفي مثل ما قد غدر

    فإنصرفت إلى مكة فقصدت الحجر فسترت فيه فإجتمع الناس حولها ، فقالت : أيها الناس إن الغوغاء من أهل الأمصار وأهل المياه وعبيد أهل المدينة إجتمعوا على هذا الرجل المقتول ظلماً بالأمس ، ونقموا عليه إستعمال من حدثت سنه وقد إستعمل أمثالهم قبله ومواضع من الحمي حماها لهم فتابعهم ونزع لهم عنها ، فلما لم يجدوا حجة ولا عذراً بادروا بالعدوان فسفكوا الدم الحرام وإستحلوا البلد الحرام والشهر الحرام وأخذوا المال الحرام ، والله لأصبع من عثمان خير من طباق الأرض أمثالهم ، ووالله لو أن الذي إعتدوا به عليه كان ذنباً لخلص منه كما يخلص الذهب من خبثه أو الثوب من درنه إذ ماصوه كما يماص الثوب بالماء أي يغسل.
    ..........................................

    انظر الى تناقض اقوالها وافعالها واحكم بنفسك .
    ثم انهالم تكن علمت بموته الا من خلال هذا الرجل الذي سألته - عبيد بن ابي سلمة - فمن ين علمت انهم استتابوه قبل قتله ؟!!
    نعم قد تكون هي من قتلته .
    ثم لماذا لم يبدو عليها الانفعال والغضب حين سماعها بمقتله وانما حصل ذلك الغضب بعد سماعها ان من بُويع هو الامام علي عليه السلام ؟!!
    وانظر الى السائل يقول بانها اول من حرّض على قتل عثمان وهي تقرُّ له ذلك وتكتفي بان قولها الاخير خير من الاول ، وبكل بساطة !!
    نعم هذا هو دينهم وهذه هي راويتهم العظيمة وامهم المُغالى بها ، فهنيئاً لهم .






    التعديل الأخير تم بواسطة كاسر الاصنام; الساعة 24-06-2010, 03:13 AM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X