هذه كتب اهل السنة توضح الحوادث الكونيّة التي أعقبت استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وهي المصادر المعترف بها عندهم وعلى سبيل المثال فموضوع امطار السماء دماً يوم شهادته تذكره الكتب التالية:
1- مقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي، طبعة الغري، ج 2 / 89 ـ
2- ذخائر العقبى للطبري، طبعة القاهرة / 144 ـ
3- تاريخ دمشق لابن عساكر، طبعة الشام، ج 4 / 339
4ـ الصواعق المحرقة لابن حجر، طبعة مصر / 116
5ـ الخصائص الكبرى للسيوطي، ط حيدر آباد / 126
6ـ ينابيع المودّة للقندوزي، ط اسلامبول / 320 وغيرها.
وامّا حمرة الشمس وانكسافها وغيرها التي أعقبت استشهاد الإمام الحسين عليه السلام فتراها أيضاً في المصادر التالية:
1- تاريخ دمشق لابن عساكر، طبعة بيروت / 241، 242، 243، 244، 247، 248
لقد أمطرت السماء لبني اسرائيل ذهباً وكفروا !!! فكيف بحفيد النبي الأكرم ؟؟؟؟
__________________________________
سالفة :
يقولون أن ابي بكر لما تخلف عن جيش اسامة وعاد إلى المدينة خائفاً أن تطير منه الخلافة فالتقى بطريقه بـ عادل إمام وعرض عليه التمثيل في مسرحية الواد سيد الشغال ، فقبل أبي بكر على أن يأخذ دور : ( شحيبر )
هذه بعض الأخبار التي أعلن بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن مقتل سبطه وريحانته
أخرج البغوي في معجمه ، وأبو حاتم في صحيحه ، والإمام أحمد في مسنده ، عن أنس رضي الله عنه قال:
(( أستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وآله فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وآله :
(( ياأم سلمة ..أحفظي علينا الباب لايدخل أحد ))
فبينما هي على الباب اذ دخل الإمام الحسين بن علي (عليه أفضل الصلاة والسلام ) طفر ،فاقتحم فدخل فوثب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فجعل رسول الله يلثمه ويقبله فقال له الملك : أتحبه ؟
قال : نعم نقال : إن أمتك ستقتله وإن شئت أريك المكان الذي يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة – او تراب _ أحمر فأخذته أم سلمة ،فجعلته في ثوبها فقال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء..))
وأخرج الإمام أحمد في سنده ، وعيد الرزاق في مصنفه ، وابن حميد في مسنده :
(( عن أم سلمة قالت : رأيت رسول الله عليه وآله وسلم وهو يمسح رأس الحسين ويبكي فقلت : مابكاؤك ؟ قال : إن جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، قالت : ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها ، فمتى صار دماً فاعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول : ان يوما يتحول فيه دماً ليوم عظيم ))
تمعنوا جيداً ياأهل السنة في قول أم سلمة ..حيث تقول ليوم عظيم؟؟؟؟؟؟؟ أبعد هذا تستنكرون إمطار السماء دماً
وفي رواية اخرى أيضاً عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي صلى الله عليه وآله والحسين معي فبكى فتركته فذهب الى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له جبريل : أتحبه يامحمد ؟قال : نعم،قال : إن امتك ستقتله ، شئت أريتك من تربة الأرض التي بها فبسط جناحه الى الأرض فأراه أرضاً يقال لها كربلاء.
وفيما أخرجه البغوي في معجمه ، وأبو حاتم في صحيحه قال :
(( إن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم ،فقبض قبضة من المكان الذي قتل فأراه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقي الحديث ))
وأخرجه الإمام أحمد في سنده قال: قالت فجاء الحسين بن علي يدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وآله ، وعلى منكبه وعلى عاتقه قالت : فقال الملك وذكر الحديث.
وفي رواية أخرى لأم سلمة قالت : كان النبي صلى الله عليه وآله جالساً ذات يوم في بيتي فقال : لايدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي ، فإذا الحسين في حجره-أو الى جنبه- يمسح رأسه وهو يبكي فقلت له : (( والله ماعلمت حتى دخل )).
فقال لي : ان جبريل كان معنا في البيت فقال : أتحبه ؟ فقلت : نعم فقال : إن أمتك ستقتله بأرض يقال لها كربلاء فتناول من ترابها فأراه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وروت عائشة قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم وهو يوحى إليه فنزل على رسول الله وهو منكب فقال جبريل : أتحبه يامحمد ؟قال :مالي لأحب ابني ؟ قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبرائيل فأتاه بتربة بيضاء فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا واسمها الطف فلما ذهب جبرائيل من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتربة في يده وهو يبكي قال: ((ياعائشة .. إن جبرائيل أخبرني أن حسيناً مقتول في أرض الطف وأن أمتي ستفتن بعدي ))
ثم خرج الى أصحابه وفيهم الإمام علي عليه أفضل الصلاة والسلام، وأبو بكر ، وعمر ، وحذيفة ،وعمار (رض) ، وأبو ذر (رض) ، وهو يبكي فبادروا إليه قائلين : ((مايبكيك يارسول الله )).
فقال : (( أخبرني جبرائيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة ، وأخبرني أن فيها مضجعه )).
نشكر الاخوان الذين رجموا هؤلاء الوهابيه بهذه الحجج من كتب الاخوان السنه ولكن هؤلاء ليسوا منهم هؤلاء اعراب خوارج
انا ارى بان الردود تكون فقط للمذاكره فيما بيننا عن طريق هؤلاء البدو الجهال خوارج اخر الزمان
فإذا كانت السماء وتبكي وكذا الحال بالنسبة للأرض .. فما الضير أن تسقط دما ؟؟ إذ أن من معتقداتنا أن الحسين بعد الحجر الملعون الذي رماه أحدهم على جبينه الطاهر .. نزف دما فأخذ بعضا منه بيده ورفع رأسه للسماء ودعا ثم قذف الدم للأعلى .. فكانت هذه الحمرة التي نراها عند غروب الشمس كل يوم ..
يضحكون على هكذا أشياء .. ولا يسألون أنفسهم :
1- كيف ولد المسيح بلا أب ؟
2- كيف كان يتكلم في المهد ؟
3- كيف فلق الله البحر لموسى بعصا صغيرة ؟
4- كيف كان أهل الكهف نياما 360 سنة يتقلبون ذات الشمال إن شرقت الشمس ، وذات اليمين إن غربت ، ((وكلبهم باصد ذراعيه بالوصيد)) ؟
5- كيف يكون نوح في بطن الحوت ((ثلاث ليال سويا )) ؟
6-كيف كانت تنزل المائدة من السماء أربعين ليلة على قوم المسيح عيسى ؟
7-كيف كان يتحدث سليمان مع الطيور ويسمع همس النمل في قراها ؟
8-كيف هي قصة البقرة الصفراء الفاقع لونها ، التي يقطع ذنبها ويضرب به الميت فيحيا ، وينادى : هذا الذي قتلني ؟
9- كيف تعرج روح النبي إلى السماء ليلة المعراج على ظهر جبريل ؟
10-كيف يقطع إبراهيم الطير ويجعل كل جزء منها في جبل ، ويطلبها لتأتي إليه مذعنة طائعة ؟؟ كيف ؟؟
تعليق