إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بني امية في القران و السنة (كيف تلعنوهم يا شيعة؟)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بني امية في القران و السنة (كيف تلعنوهم يا شيعة؟)

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اخواني الموالين

    سوف انقل لكم تريبا كل ما يخص بنو امية

    ووجودهم في القران و السنة

    لمعرفتكم بهم اكثر و معرفة فضائلهم

    فضائل بنو امية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


    مصادر أهل السنة: بني أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن الكريم...؟!!!

    أولاً: ((بني أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن الكريم)).

    ((وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلاّ فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن)) الأسراء 60




    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
    - وأخرج إبن مردويه ، عن عائشة (ر) : أنها قالت لمروان بن الحكم : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لأبيك وجدك إنكم الشجرة الملعونة في القرآن.



    تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )
    - من تاريخ القاضي شهاب الدين بن أبي الدم قال :‏ وفيها أمر بكتبة الطعن في معاوية وإبنه وأبيه وإباحة لعنهم وكان من جملة ما كتب في ذلك ‏:‏ بعد الحمد لله والصلاة على نبيه وأنـه لما بعثه الله رسولاًً كان أشد الناس في مخالفته بنو أمية وأعظمهم في ذلك أبو سفيان إبن حرب وشيعته مـن بني أمية قال : الله تعالى فـي كتابه العزيـز :‏ والشجرة الملعونة‏ ‏‏، ( ‏الإسراء ‏:‏ 60‏ )‏ إتفق المفسـرون أنه أراد بها بني أمية.‏



    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 220 )
    - ما روى عنه في تفسير ، قوله تعالى : وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلاّ فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ، فإن المفسرين قالوا : إنه رأى بنى أمية ينزون على منبره نزو القردة ، هذا لفظ رسول الله (ص) الذى فسر لهم الآية به ، فساءه ذلك ثم قال : الشجرة الملعونة بنو أمية وبنو المغيرة ، ونحو قوله (ص) : إذا بلغ بنو أبى العاص ثلاثين رجلاًًً إتخذوا مال الله دولاً وعباده خولاً.




    الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
    - وأنزل به كتاباًً قوله : والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلاّ طغياناً كبيراً ، ولا إختلاف بين أحد أنه أراد بها بنى أمية.



    ثانياً: ((بني أمية قردة ينزون على منبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم)).


    وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلاّ فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ( الأسراء : 60 )

    الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب الفتن - رقم الحديث : ( 8481 )
    8618 - ومنها ما حدثناه : أبو أحمد علي بن محمد الازرقي بمرو ، ثنا : أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ بمكة ، ثنا : أحمد إبن محمد بن الوليد الازرقي مؤذن المسجد الحرام ، ثنا : مسلم بن خالد الزنجي ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : إني اريت في منامي كان بنى الحكم بن أبي العاص ينزون على منبرى كما تنزو القردة ، قال : فما رؤى النبي (ص) مستجمعاً ضاحكاً حتى توفي ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.



    الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
    9246 - وعن أبى هريرة : أن رسول الله (ص) رأى في منامه كان بنى الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ ، فقال : ما لي رأيت بنى الحكم ينزون على منبرى نزو القردة ، قال : فما رؤى رسول الله (ص) مستجمعاً ضاحكاً بعد ذلك حتى مات (ص) ، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة.




    إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب الفتوح

    4585 - وقال : حدثنا : مصعب بن عبد الله ، قال : ، حدثنا : إبن أبي حازم ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : أن رسول الله (ص) رأى في المنام كان بني الحكم ينزون على منبره فأصبح كالمستغيظ ، وقال : ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة ، فما رئي ضاحكاً بعد ذلك حتى مات.



    البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

    2872 - أخبرنا : أبو علي بن شاذان البغدادي بها ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : أحمد بن محمد أبو محمد الزرقي ، حدثنا : الزنجي ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أن النبي (ص) قال : رأيت في النوم بني الحكم أو بني أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة ، قال : فما رئي النبي (ص) مستجمعاً ضاحكاً حتى توفي (ص).



    ثالثاً: (( أبغض الأحياء إلى النبي (ص) بني أمية)).


    الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8482 )
    8619 - ومنها ما حدثناه : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : حجاج بن محمد ، ثنا : شعبة ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت حميد بن هلال ، يحدث عن عبد الله بن مطرف ، عن أبي برزة الأسلمي ، قال : كان أبغض الأحياء إلى رسول الله (ص) بنو أمية ، وبنو حنيفة ، وثقيف ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.




    مسند أبي يعلى الموصلي - حديث أبي برزة الأسلمي - عن النبي (ص)

    7255 - حدثنا : أحمد بن إبراهيم الدورقي ، قال : ، حدثني : حجاج بن محمد ، حدثنا : شعبة ، عن أبي حمزة ، جارهم ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن مطرف ، عن أبي برزة ، قال : كان أبغض الأحياء إلى رسول الله (ص) بنو أمية وثقيف وبنو حنيفة.




    مسند الروياني - مسند أبي برزة الأسلمي - أبغض الأحياء....
    751 - نا : إبن إسحاق ، أنا : يحيى بن معين ، نا : حجاج بن محمد ، عن شعبة ، عن أبي حمزة جارهم ، قال : سمعت حميد بن هلال ، عن عبد الله بن مطرف ، عن أبي برزة ، قال : كان أبغض الأحياء إلى رسول الله (ص) بنو حنيفة ، وثقيف ، وبنو أمية.





    إبن قانع - معجم الصحابة - عبدالله بن مطرف
    930 - حدثنا : محمد بن عبد الله بن سليمان مطين ، نا : أحمد بن إبراهيم الدورقي ، نا : حجاج ، نا : شعبة ، عن أبي حمرة - جارهم - عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن مطرف قال : كان أبغض الناس إلى رسول الله (ص) أو أبغض الأحياء بنو أمية ، وثقيف ، وبنو حنيفة.




    رابعاً: ((لعن الرسول الأعظم محمد (ص) معاوية وعمر بن العاص)).


    الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله

    10810 - حدثنا : أحمد بن علي الجارودي الإصبهاني ، ثنا : عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا : عيسى بن سوادة النخعي ، عن ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس (ر) ، قال : سمع رسول الله (ص) صوت رجلين وهما يقولان :

    لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏

    فسأل عنهما ، فقيل : معاوية وعمرو بن العاص ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا.




    خامساً: (( قول الرسول الأعظم محمد (ص) إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه)).


    تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )
    - وروي أن النبي (ص) قال :‏ ‏إذا رأيتـم معاوية على منبري فأقتلوه‏ وأطال في ذلك وأمر أن يقال ذلك في البلاد ولعن معاوية على المنابر فقيل له : إن في ذلك إستطالـة للعلوييـن وهـم فـي كل وقت يخرجون على السلطان ويحصل به الفتن بين الناس فأمسك عن ذلك.‏


    إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب الفتوح
    غير معاوية بفلان
    4559 - وقال إبن أبي شيبة ، حدثنا : محمد بن بشر ، حدثنا : مجالد ، عن أبي الوداك ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إذا رأيتم فلاناً يخطب على منبري فأقتلوه.


    الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 186 )

    - ومنه أن رسول الله (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.

    الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 و 2 ) - رقم الصفحة : ( 571 و 613 )
    - حدثنا : الحكم بن ظهير ، عن عاصم ، عن ذر ، عن عبدالله - مرفوعاًً : إذا رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.

    - حدثنا : الحسن بن سفيان ، حدثنا : إبن راهويه ، حدثنا : عبد الرزاق ، عن إبن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أبى نضرة ، عن أبى سعيد ، مرفوعاًً : إذا رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.



  • #2
    تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق


    وقيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أن ولد الحكم بن أمية يتداولون منبره كما يتداول الصبيان الكرة فساءه ذلك. فإن اعترض معترض على هذا التفسير وقال السورة مكية وهاتان الواقعتان كانتا بالمدينة أجيب بأنه لا إشكال فيه فإنه لا يبعد أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ذلك بمكة، ثم كان ذلك حقيقة بالمدينة

    تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق


    وعن سهل بن سعد: هي رؤياه بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فاهتم لذلك وما استجمع ضاحكاً من يومئذ حتى مات، فنزلت الآية مخبرة أن ذلك من ملكهم وصعودهم المنابر إنما يجعلها الله فتنة للناس. ويجيء قوله { أحاط بالناس } أي بأقداره وإن كان ما قدّره الله فلا تهتم بما يكون بعدك من ذلك.

    وقيل: رأى في المنام أن ولد الحكم يتداولون منبره كما يتداول الصبيان الكرة انتهى.

    تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق


    وقال سعيد بن المسيَّب: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أميَّة ينزون على منبره، [نَزْوَ القردة]، فساءه ذلك، وهو قول ابن عبَّاس في رواية عطاء، وفيه الاعتراض المذكور؛ لأنَّ هذه الآية مكيَّة، وما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمكَّة منبرٌ.

    ويمكنُ أن يجاب عنه بأنَّه لا يبعد أن يرى بمكة أنَّ له بالمدينة منبراً يتداوله بنُو أميَّة.

    وقال ابن عبَّاس - رضي الله عنه -: الشجرة الملعونةُ في القرآن: بنو أميَّة، يعني: الحكم بن أبي العاص، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنامِ أنَّ ولد مروان يتداولون منبرهُ، فقصَّ رؤياه على أبي بكرٍ وعمر - رضي الله عنهما - في خلوة من مجلسه، فلمَّا تفرَّقُوا، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم يخبر برؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتدَّ ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم واتَّهم عمر في إفشاء سرِّه، ثم ظهر لهُ أنَّ الحكم كان يستمعُ إليهم، فنفاهُ صلى الله عليه وسلم.

    تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق

    وأخرج ابن جرير، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني فلان ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكاً حتى مات، وأنزل الله { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس }.

    وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عمر رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة، وأنزل الله في ذلك { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة } يعني الحكم وولده ".

    وأخرج ابن أبي حاتم، عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أريت بني أمية على منابر الأرض، وسيتملكونكم، فتجدونهم أرباب سوء " واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك: فأنزل الله { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس }.

    وأخرج ابن مردويه، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أصبح وهو مهموم، فقيل: مالك يا رسول الله؟ فقال: " إني أريت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا " فقيل: يا رسول الله، لا تهتهم فإنها دنيا تنالهم. فأنزل الله: { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس }.

    وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر، عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه: " إنما هي دنيا أعطوها " ، فقرت عينه وهي قوله: { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس } يعني بلاء للناس.

    وأخرج ابن مردويه، " عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لمروان بن الحكم: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لأبيك وجدك " إنكم الشجرة الملعونة في القرآن " ".

    تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق


    سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن حذيفة عن سعيد بن المسيب، من قول الله تعالى { وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّؤيَا ٱلَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ } قال: أرى بني أمية على المنابر فساءه ذلك فقيل له إنها الدنيا يعطونها [فتزوى] عنه إلاّ فتنة للناس قال: بلا للناس.

    وروى عبد المهيمن عن بن عبّاس عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما إستجمع ضاحكاً حتّى مات، فإنزل الله في ذلك { وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّؤيَا ٱلَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ }

    تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


    رأى في المنام أن بني أمية يصعدون على منبره فاغتم بذلك { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ } يعني شجرة الزقوم، وهي معطوفة على الرؤيا أي جعل الرؤيا والشجرة فتنة للناس،

    تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


    إذ يريكهم الله فى منامك قليلاً }
    [الأنفال: 43] وقيل: هذه الرؤيا فى سورة الإسراء، هى أنه رأى فى نومه قومًا من بنى أمية يرقون على منبره وينزون عليه نزو القردة فقال:هو حظهم فى الدنيا يعطونه على إسلامهم " { إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ } هى تكذيبهم بالإسراء، حتى ارتد كثير من الناس أو قولهم: وُعدنا بالدخول ولم ندخل، وهذا فى شأن الحديبية، وتساخرهم بقوله: هذا مصرع فلان، وهذا مصرع فلان، وهذا فى شأن قتلى الكفار فى بدر، وقتال معاوية عليًّا، وقتل الحسين وعمار، ووقعة الحرة، وهذا فى غزو بنى أمية على المنبر فى الرؤيا.
    { وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِى الْقُرْآنِ } عطف على الرؤيا، أى وما جعلنا الرؤيا التى أريناك، والشجرة الملعونة فى القرآن إِلا فتنة للناس، وهى شجرة الزقوم، لعنت فى قوله تعالى:
    { إِنَّ شجرت الزقوم طعام الأثيم }
    [الدخان: 43 - 44] إِلخ فلعنها إبعادها عن مقام الخير وأهله، وإنباتها فى مقام الشر لأهله.
    ومما يشبه ذلك أن البحر المالح ينبت حجارة المرجان، واللحم والدم ينبتان الشعر، وقيل: الشجرة الملعونة الشيطان، وأبو جهل فرعون رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحَكم وأبوه أبو العاصى الحَكم، قالت عائشة رضى الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمروان: " الشجرة الملعونة أبوك وجدُّك " فهؤلاء لعنوا فى عموم ذم الكفار فى القرآن. وعن ابن عباس: أن الشجرة بنو أمية بن الحَكم بن أبى العاصى، وأنه صلى الله عليه وسلم رأى فى المنام بنى مروان يتداولون مقبره،

    تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق


    وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال: " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكاً حتى مات عليه الصلاة والسلام وأنزل الله تعالى هذه الآية { وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّءيَا } الخ " وأخرج ابن أبـي حاتم وابن مردويه والبيهقي في «الدلائل» وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال: " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك فأوحى الله تعالى إليه إنما هي دنيا أعطوها فقرت عينه " وذلك قوله تعالى: { وَمَا جَعَلْنَا } الخ. وأخرج ابن أبـي حاتم عن يعلى بن مرة قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء واهتم عليه الصلاة والسلام لذلك فأنزل الله سبحانه { وَمَا جَعَلْنَا } الآية " وأخرج عن ابن عمر أن النبـي صلى الله عليه وسلم قال: " رأيت ولد الحكم بن أبـي العاص على المنابر كأنهم القردة وأنزل الله تعالى في ذلك { وَمَا جَعَلْنَا } الخ والشجرة الملعونة الحكم وولده " وفي عبارة بعض المفسرين هي بنو أمية.

    وأخرج ابن مردويه " عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت لمروان بن الحكم: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبيك وجدك: إنكم الشجرة الملعونة في القرآن "
    .
    على هذا لما كان له أولاً أو للشجرة باعتبار أن المراد بها بنو أمية ولعنهم لما صدر منهم من استباحة الدماء المعصومة والفروج المحصنة وأخذ الأموال من غير حلها ومنع الحقوق عن أهلها وتبديل الأحكام والحكم بغير ما أنزل الله تعالى على نبيه عليه الصلاة / والسلام إلى غير ذلك من القبائح العظام والمخازي الجسام التي لا تكاد تنسى ما دامت الليالي والأيام.

    تعليق


    • #3
      الصفحة (310)

      وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن علي رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم - أصبح وهو مهموم فقيل : مالك يا رسول الله ؟ فقال : " إني رأيت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا " فقيل : يا رسول الله لا تهتهم فإنها دنيا تنالهم
      فأنزل الله : وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس
      وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك فأوحى الله إليه : " إنما هي دنيا أعطوها " فقرت عينه وهي قوله : وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس يعني بلاء للناس
      وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لمروان بن الحكم : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لأبيك وجدك " إنكم الشجرة الملعونة في القرآن "


      الدر المنثور

      http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=977&pageID=3131

      الصفحة (107)


      وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال : رأى رسول الله بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات عليه الصلاة و السلام وأنزل الله تعالى هذه الآية وما جعلنا الرؤيا الخ
      وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال : رأى رسول الله بني أمية على المنابر فساءه ذلك فأوحى الله تعالى إليه إنما هي دنيا أعطوها فقرت عينه وذلك قوله تعالى : وما جعلنا الخ
      وأخرج ابن أبي حاتم عن يعلي بن مرة قال : قال رسول الله : رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء واهتم عليه الصلاة و السلام لذلك فأنزل الله سبحانه وما جعلنا الآية وأخرج عن ابن عمر أن النبي قال : رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة وأنزل الله تعالى في ذلك وما جعلنا الخ والشجرة الملعونة الحكم وولده وفي عبارة بعض المفسرين هي بنو أمية
      وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت لمروان بن الحكم : سمعت رسول الله يقول لأبيك وجدك : إنكم الشجرة الملعونة في القرآن فعلى هذا معنى إحاطته تعالى بالناس إحاطة أقداره بهم والكلام على ما قيل على حذف مضاف أي وما جعلنا تعبير الرؤيا أو الرؤيا فيه مجاز عن تعبيرها ومعنى جعل ذلك فتنة للناس جعله بلاء لهم ومختبرا وبذلك فسره ابن المسيب وكان هذا بالنسبة إلى خلفائهم الذين فعلوا ما فعلوا وعدلوا عن سنن الحق وما عدلوا وما بعده بالنسبة إلى ما عدا خلفاءهم منهم ممن كان عندهم عاملا وللخبائث عاملا أو ممن كان من أعوانهم كيفما كان ويحتمل أن يكون المراد ما جعلنا خلافتهم وما جعلناهم أنفسهم إلا فتنة وفيه من المبالغة في ذمهم ما فيه وجعل ضمير نخوفهم على هذا لما كان له أو لا أو للشجرة باعتبار أن المراد بها بنو أمية ولعنهم لما صدر منهم من استباحة الدماء المعصمومة والفروج المحصنة وأخذ الأموال من غير حلها ومنع الحقوق عن أهلها وتبديل الأحكام والحكم بغير ما أنزل الله تعالى على نبيه عليه الصلاة

      روح المعاني للعلامة الآلوسي

      http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...49&pageID=3388

      تعليق


      • #4
        الصفحة (117)

        . وعن ابن عباس : الشجرة الملعونة بنو أمية .

        تفسير النيسابوري

        http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...27&pageID=2117

        الصفحة (256)


        والقول الثاني : في شجرة الزقوم أنها شجرة الكشوثا التي تلتوي على الشجر فتجففه . والقول الثالث : أن الشجرة الملعونة في القرآن أولاد الحكم بن أبي العاص ، وهو مروان وبنوه . ذكره سعيد بن المسيب .

        السمعاني

        http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...14&pageID=1197

        الصفحة (2825)


        فإن قيل : ليس في القرآن لعن هذه الشجرة.
        قلنا : فيه وجوه : الأول : المراد لعن الكفار الذين يأكلونها. الثاني : العرب تقول لكل طعام مكروه ضار إنه ملعون. والثالث : أن اللعن في أصل اللغة هو التبعيد فلما كانت هذه الشجرة الملعونة في القرآن مبعدة عن جميع صفات الخير سميت ملعونة.القول الثاني : قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشجرة بنو أمية يعني الحكم بن أبي العاص قال ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلّم في المنام أن ولد مروان يتداولون منبره فقص رؤياه على أبي بكر وعمر وقد خلا في بيته معهما فلما تفرقوا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم الحكم يخبر برؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فاشتد ذلك عليه ، واتهم عمر في إفشاء سره ، ثم ظهر أن الحكم كان يتسمع إليهم فنفاه رسول الله صلى الله عليه وسلّم. قال الواحدي : هذه القصة كانت بالمدينة ، والسورة مكية فيبعد هذا التفسير إلا أن يقال : هذه الآية مدنية ولم يقل به أحد ، ومما يؤكد هذا التأويل قول عائشة لمروان لعن الله أباك وأنت في صلبه فأنت بعض من لعنه الله.

        الفخر الرازي

        http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...19&pageID=2825

        تعليق


        • #5
          فتنة هذه الأمة بالشجرة الملعونة في القرآن

          تكشف آية الشجرة الملعونة في القرآن وأحاديثها ، قوانين صعبة التعقل في إدارة الله تعالى للبشر ، وحقائق صعبة التحمل عن مستقبل الأمة الإسلامية !
          قال الله تعالى: (وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَومُعَذِّبُوهَا عذاباً شديداًً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا . وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا . وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا التي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا . وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ اسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا . قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَىَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قليلاً .قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فإن جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا . وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَايَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا. إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً ). (الإسراء:58 ـ 65)
          وخلاصة تفسيرها: أن سنة الله تعالى أنه سُيهلك الدول والحضارات التي يقيمها البشر على غير هداه أو يعذبها قبل يوم القيامة ، وذلك عندما يأتي الوقت لإقامة دولة العدل الإلهي . وسيمهل هذه الأمة الآخرة ولن يعاجلها بآيات العقوبة كبعض الأمم السابقة ، وأنها سوف تقيم دولاً وحضارة على غير هدى الله ، وقد أرى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في منامه دولة الشجرة الملعونة التي ستتسلط على أمته وصوَّر له قادتها وهم ينزون نزو القرود على منبره ويضلون أمته !
          ثم بيَّن أن مشكلة هؤلاء القرود حسدهم للنبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم فهي مشكلة أعداء الأنبياء عليهم السلام المزمنة بل مشكلة إبليس مع آدم عليه السلام !
          وقد شرح ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فقال: في نهج البلاغة:1/82 : (والله ما تنقم منا قريش إلا أن الله اختارنا عليهم ، فأدخلناهم في حيِّزنا ، فكانوا كما قال الأول:
          أدمتَ لعمري شُرْبَك المحْضَ صابحاً وأكلك بالزبد المقشرةَ البُجْر
          ونحن وهبناك العلاءَ ولم تكن علياً وحُطنا حولك الجُرْدَ والسُّمْرا ) .
          وقال عليه السلام : (أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ، كذباً وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم !
          بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى . إن الأئمة من قريش ، غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم). (نهج البلاغة:2/27 ) .
          وقال الإمام الباقر عليه السلام : في قوله تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ): نحن الناس المحسودون على ماآتانا الله من الإمامة دون خلق الله أجمعين . فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عظيماً ، يقول: جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة ، فكيف يقرون به في آل إبراهيم عليه السلام وينكرونه في آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟! وقال الراوي بريد العجلي: قلت: وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً؟ قال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمةً مَن أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله ، فهوالملك العظيم). ( الكافي:1/205)
          وقد صحت الأحاديث النبوية في مصادر الجميع ، في أن الشجرة الملعونة في القرآن هم بنو أمية ! وأورد الأميني رحمه الله قسماً منها في الغدير:8/248 قال: (وأخرج الطبري والقرطبي وغيرهما من طريق سهل بن سعد قال: رأى رسول الله(ص)بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك ! فما استجمع ضاحكاً حتى مات ، وأنزل الله تعالى: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا التي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَاناً كَبِيراً . وروى القرطبي والنيسابوري عن ابن عباس: إن الشجرة الملعونة هم بنو أمية . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمرو أن النبي(ص)قال: رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة فأنزل الله: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا التي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ . يعني الحكم وولده...). الخ . راجع لزيادة المصادر فيما رويناه: تفسير الطبري 15: 77 ، تاريخ الطبري 11: 6 35 ، مستدرك الحاكم 4: 48 ، تاريخ الخطيب 8: 28 و ج 9: 44 ، تفسير النيسابوري هامش الطبراني 15: 55 ، تفسير القرطبي 283 ، 286 ، النزاع والتخاصم للمقريزي ص 52 ، أسد الغابة:3/14 من طريق الترمذي ، تطهير الجنان لابن حجر هامش الصواعق ص148 فقال: رجاله رجال الصحيح إلا واحداً فثقة . الخصايص الكبرى 2: 118 ، الدر المنثور 4: 191 ، كنز العمال 6: 90 ، تفسير الخازن 3: 177 ، تفسير الشوكاني 3: 230 ، 231 ، تفسير الآلوسي 15: 107 وقال: ومعنى جعل ذلك فتنة للناس جعله بلاء لهم ومختبراً ، وبذلك فسره ابن المسيب ، وكان هذا بالنسبة إلى خلفائهم الذين فعلوا ما فعلوا ، وعدلوا عن سنن الحق وما عدلوا وما بعده بالنسبة إلى ما عدا خلفاءهم منهم ممن كان عندهم عاملاً وللخبائث عاملاً ، أو ممن كان أعوانهم كيف ما كان . ويحتمل أن يكون المراد: ما جعلنا خلافتهم وما جعلنا أنفسهم إلا فتنة ، وفيه من المبالغة في ذمهم ما فيه ، وجعل ضمير نخوفهم على هذا لما كان له أولاداً أو شجرة باعتبار أن المراد بها بنو أمية ولعنهم لما صدر منهم من استباحة الدماء المعصومة ، والفروج المحصنة ، وأخذ الأموال من غير حلها ، ومنع الحقوق عن أهلها ، وتبديل الأحكام ، والحكم بغير ما أنزل الله تبارك وتعالى على نبيه عليه الصلاة والسلام ، إلى غير ذلك من القبايح العظام والمخازي الجسام التي لاتكاد تنسى ما دامت الليالي والأيام ، وجاء لعنهم في القرآن إما على الخصوص كما زعمته الشيعة ، أو على العموم كما نقول فقد قال سبحانه وتعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . وقال عز وجل: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ .. إلى آيات أخر ....
          وقوله صلى الله عليه وآله وسلم من طريق أبي ذر: إذا بلغت بنو أمية أربعين اتخذوا عباد الله خولاً ، ومال الله نحلاً ، وكتاب الله دغلاً . وقوله صلى الله عليه وآله وسلم من طريق حمران بن جابر اليمامي: ويل لبني أمية ، ثلاثاً ! أخرجه ابن مندة كما في الإصابة 1: 353 ، وحكاه عن ابن مندة وأبي نعيم السيوطي في الجامع الكبير ، كما في ترتيبه 6 :39 ، 91 .
          وقوله صلى الله عليه وآله وسلم من طريق أبي ذر: إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلاً اتخذوا مال الله دولاً ، وعباد الله خولاً ، ودين الله دغلاً . قال حلام بن جفال: فأنكر على أبي ذر فشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله يقول: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، وأشهد أن رسول الله(ص) قاله . أخرجه الحاكم من عدة طرق وصححه هو والذهبي كما في المستدرك 4: 480 ! وأخرجه أحمد ، وابن عساكر ، وأبو يعلى ، والطبراني والدار قطني ، من طريق أبي سعيد ، و أبي ذر ، وابن عباس ، ومعاوية ، وأبي هريرة ، كما في كنز العمال 6/39 ،90 .
          وذكر ابن حجر في تطهير الجنان هامش الصواعق 147 بسند حسن: أن مروان دخل على معاوية في حاجة وقال: إن مؤنتي عظيمة أصبحت أبا عشرة وأخا عشرة وعم عشرة ثم ذهب ، فقال معاوية لابن عباس وكان جالساً معه على سريره: أنشدك بالله يا بن عباس أما تعلم أن رسول الله(ص)قال: إذا بلغ بنو أبي الحكم ثلاثين رجلاً اتخذوا آيات الله بينهم دولاً ، وعباد الله خولاً ، وكتابه دخلاً فإذا بلغوا سبعة وأربعمائة كان هلاكهم أسرع من كذا ؟ قال: اللهم ، نعم). انتهى.
          وقال ابن الأعثم في الفتوح:7/85 ، يصف تجهيز عبد الملك بن مروان لحرب عبد الرحمن بن الأشعث لما خرج عليه من كرمانثم نزل عن المنبر ودخل الى منزله فجعل يعطي الناس ويجهزهم الى العراق ، وبعث الى خالد بن يزيد بن معاوية فدعاه ، وكان خالد بن يزيد علامة بأيام الناس عارفاً بكتب الفتن ، فقال له: ويحك يا أبا هاشم ، هل تتخوف علينا من الرايات السود شيئاً ، فإنا نجد في الكتب أن ذهاب ملكنا على أيديهم؟ قال له خالد: وما اسم بلد هذا الرجل الذي خرج عليك يا أمير المؤمنين؟ قال: سجستان ، قال خالد: الله أكبر ، لاتخف يا أمير المؤمنين مالم يأتك الأمر من قعر مرو ! قال وجعل عبد الملك بن مروان لاينام الليل من الفكر والغم ، وربما هجع ثم يستيقظ كالفزع المرعوب وهو يقول: لقد تركني ابن الأشعث في هجوع !) . انتهى .


          http://www.alameli.net/books/index.php?id=2398

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

            احسنت اخ شيعي توب على الجهد القيم
            وفقك الله لنصره ال محمد عليهم السلام
            وجعلنا الله واياكم من انصار الحجه عجل الله فرجه الشريف

            تعليق


            • #7
              الشجرة الملعونة من كتب السنه

              تفسير القرطبي ج: 10 ص:282 -283
              وقال في رواية ثالثة إنه عليه السلام رأى في المنام بني مروان ينزون لى منبره نزو القردة فساءه ذلك فقيل إنما هي الدنيا أعطوها فسري عنه وماكان له بمكة منبر ولكنه يجوز أن يرى بمكة رؤيا المنبر بالمدينة وهذا التأويل الثالث قاله أيضا سهل ابن سعد رضي الله عنه قال سهل إنما هذه الرؤيا هي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فاغتم لذلك وما استجمع ضاحكا من يومئذ حتى مات صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية مخبرة أن ذلك من تملكهم وصعودهم يجعلها الله فتنة للناس وامتحانا وقرأ الحسن بن علي في خطبته في شأن بيعته لمعاوية وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
              تفسير القرطبي ج: 10 ص: 286
              قال الحسن وأنزل الله تعالى فيمن ارتد عن الإسلام لذلك وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا فهذا حديث الحسن عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما دخل فيه من حديث قتادة وذكر باقي الإسراء عمن تقدم في السيرة وقال ابن عباس هذه الشجرة بنو أمية
              تفسير ابن كثير ج: 3 ص: 50
              البصري وغير واحد وكل من قال إنها ليلة الإسراء فسره كذلك بشجرة الزقوم وقيل المراد بالشجرة الملعونة بنو أمية وهو غريب ضعيف وقال ابن جرير حدثت عن محمد بن الحسن بن زبالة حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعيد حدثني أبي عن جدي قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القرود فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات
              تفسير الطبري ج: 15 ص: 112
              قال هي رؤيا منام إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في منامه قوما يعلون منبره ذكر من قال ذلك حدثت عن محمد بن الحسن بن زبالة قال ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد قال ثني أبي عن جدي قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القردة
              فتح القدير ج: 3 ص: 239
              وقيل إن الشجرة الملعونة هى الشجرة التى تلتوى على الشجر فتقتلها وهى شجرة الكشوث وقيل هى الشيطان وقيل اليهود وقيل بنو أمية ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا أى نخوفهم بالآيات فما يزيدهم التخويف إلا طغيانا متجاوزا للحد متماديا غاية التمادي فما يفيدهم إرسال الآيات إلا الزيادة فى الكفر فعند ذلك نفعل بهم ما فعلناه بمن قبلهم من الكفار وهو عذاب الاستئصال ولكنا قد قضينا بتأخير العقوبة
              فتح القدير ج: 3 ص: 240
              وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات فأنزل الله وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس قال ابن كثير بعد أن ساق إسناده وهذا السند ضعيف جدا وذكر من جملة رجال السند محمد بن الحسن بن زبان وهو متروك وشيخه عبد المهيمن بن عباس ابن سهل بن سعد ضعيف جدا وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن عمرو أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال رأيت ولد الحكم بن أبى العاص على المنابر كأنهم القردة فأنزل الله وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة يعنى الحكم وولده وأخرج ابن أبى حاتم عن يعلي بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء واهتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لذلك فأنزل الله الآية وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن علي نحوه مرفوعا وهو مرسل وأخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه والبيهقى وابن عساكر عن سعيد بن المسيب نحوه وهو مرسل وأخرج ابن مردويه عن عائشة أنها قالت لمروان بن الحكم سعمت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لأبيك وجدك إنكم الشجرة الملعونة فى القرآن
              فتح الباري ج: 8 ص: 398
              فروى بن مردويه من حديث الحسين بن على رفعه إني أريت كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا فقيل هي دنيا تنالهم ونزلت هذه الآية وأخرجه بن أبي حاتم من حديث عمرو بن العاص ومن حديث يعلى بن مرة ومن مرسل بن المسيب نحوه
              فتح الباري ج: 8 ص: 399
              وذكره بن أبي حاتم عن بضعة عشر نفسا من التابعين ثم روى من حديث عبد الله بن عمرو أن الحكم بن أبي العاص وولده

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بسمله
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

                احسنت اخ شيعي توب على الجهد القيم
                وفقك الله لنصره ال محمد عليهم السلام
                وجعلنا الله واياكم من انصار الحجه عجل الله فرجه الشريف
                حياج الله بسملة
                نورتي موضوعي
                ووفقنا الله تعالى جميعا لكل خير

                تعليق


                • #9
                  رُوِيَ أَنَّ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِمِنْبَرٍ وَ خَطِيبٍ لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِي الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ ( عليهما السلام ) وَ مَا فَعَلَا، فَصَعِدَ الْخَطِيبُ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ أَكْثَرَ الْوَقِيعَةَ فِي عَلِيٍّ وَ الْحُسَيْنِ، وَ أَطْنَبَ فِي تَقْرِيظِ مُعَاوِيَةَ وَ يَزِيدَ لَعَنَهُمَا اللَّهُ، فَذَكَرَهُمَا بِكُلِّ جَمِيلٍ، قَالَ، فَصَاحَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ:
                  "وَيْلَكَ، أَيُّهَا الْخَاطِبُ اشْتَرَيْتَ مَرْضَاةَ الْمَخْلُوقِ بِسَخَطِ الْخَالِقِ، فَتَبَّوأْ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ".
                  ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ):

                  "يَا يَزِيدُ، ائْذَنْ لِي حَتَّى أَصْعَدَ هَذِهِ الْأَعْوَادَ فَأَتَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ لِلَّهِ فِيهِنَّ رِضاً وَ لِهَؤُلَاءِ الْجُلَسَاءِ فِيهِنَّ أَجْرٌ وَ ثَوَابٌ"؟
                  قَالَ، فَأَبَى يَزِيدُ عَلَيْهِ ذَلِكَ.
                  فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ائْذَنْ لَهُ فَلْيَصْعَدِ الْمِنْبَرَ، فَلَعَلَّنَا نَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئاً.
                  فَقَالَ: إِنَّهُ إِنْ صَعِدَ لَمْ يَنْزِلْ إِلَّا بِفَضِيحَتِي وَ بِفَضِيحَةِ آلِ أَبِي سُفْيَانَ!
                  فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مَا قَدْرُ مَا يُحْسِنُ هَذَا؟!
                  فَقَالَ: إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ قَدْ زُقُّوا الْعِلْمَ زَقّاً.
                  قَالَ، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى أَذِنَ لَهُ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ خَطَبَ خُطْبَةً أَبْكَى مِنْهَا الْعُيُونَ وَ أَوْجَلَ مِنْهَا الْقُلُوبَ.
                  ثُمَّ قَالَ(عليه السلام):

                  "أَيُّهَا النَّاسُ، أُعْطِينَا سِتّاً وَ فُضِّلْنَا بِسَبْعٍ، أُعْطِينَا الْعِلْمَ وَ الْحِلْمَ وَ السَّمَاحَةَ وَ الْفَصَاحَةَ وَ الشَّجَاعَةَ وَ الْمَحَبَّةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ فُضِّلْنَا بِأَنَّ مِنَّا النَّبِيَّ الْمُخْتَارَ مُحَمَّداً، وَ مِنَّا الصِّدِّيقُ، وَ مِنَّا الطَّيَّارُ، وَ مِنَّا أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ، وَ مِنَّا سِبْطَا هَذِهِ الْأُمَّةِ، مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي، وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي أَنْبَأْتُهُ بِحَسَبِي وَ نَسَبِي.
                  أَيُّهَا النَّاسُ: أَنَا ابْنُ مَكَّةَ وَ مِنَى، أَنَا ابْنُ زَمْزَمَ وَ الصَّفَا، أَنَا ابْنُ مَنْ حَمَلَ الرُّكْنَ بِأَطْرَافِ الرِّدَا، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنِ ائْتَزَرَ وَ ارْتَدَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنِ انْتَعَلَ وَ احْتَفَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْ طَافَ وَ سَعَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْ حَجَّ وَ لَبَّى، أَنَا ابْنُ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُرَاقِ فِي الْهَوَاءِ، أَنَا ابْنُ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، أَنَا ابْنُ مَنْ بَلَغَ بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، أَنَا ابْنُ مَنْ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏، أَنَا ابْنُ مَنْ صَلَّى بِمَلَائِكَةِ السَّمَاءِ، أَنَا ابْنُ مَنْ أَوْحَى إِلَيْهِ الْجَلِيلُ مَا أَوْحَى، أَنَا ابْنُ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى، أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ خَرَاطِيمَ الْخَلْقِ حَتَّى قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ بِسَيْفَيْنِ، وَ طَعَنَ بِرُمْحَيْنِ، وَ هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ، وَ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ، وَ قَاتَلَ بِبَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ، وَ لَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَنَا ابْنُ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ وَارِثِ النَّبِيِّينَ، وَ قَامِعِ الْمُلْحِدِينَ، وَ يَعْسُوبِ الْمُسْلِمِينَ، وَ نُورِ الْمُجَاهِدِينَ، وَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَ تَاجِ الْبَكَّائِينَ، وَ أَصْبَرِ الصَّابِرِينَ، وَ أَفْضَلِ الْقَائِمِينَ مِنْ آلِ يَاسِينَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
                  أَنَا ابْنُ الْمُؤَيَّدِ بِجَبْرَئِيلَ، الْمَنْصُورِ بِمِيكَائِيلَ، أَنَا ابْنُ الْمُحَامِي عَنْ حَرَمِ الْمُسْلِمِينَ، وَ قَاتِلِ الْمَارِقِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ، وَ الْمُجَاهِدِ أَعْدَاءَهُ النَّاصِبِينَ، وَ أَفْخَرِ مَنْ مَشَى مِنْ قُرَيْشٍ أَجْمَعِينَ، وَ أَوَّلِ مَنْ أَجَابَ وَ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَوَّلِ السَّابِقِينَ، وَ قَاصِمِ الْمُعْتَدِينَ، وَ مُبِيدِ الْمُشْرِكِينَ، وَ سَهْمٍ مِنْ مَرَامِي اللَّهِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ، وَ لِسَانِ حِكْمَةِ الْعَابِدِينَ، وَ نَاصِرِ دِينِ اللَّهِ، وَ وَلِيِّ أَمْرِ اللَّهِ، وَ بُسْتَانِ حِكْمَةِ اللَّهِ، وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ، سَمِحٌ سَخِيٌّ، بَهِيٌّ بُهْلُولٌ زَكِيٌّ، أَبْطَحِيٌّ رَضِيٌّ مِقْدَامٌ، هُمَامٌ صَابِرٌ صَوَّامٌ، مُهَذَّبٌ قَوَّامٌ، قَاطِعُ الْأَصْلَابِ وَ مُفَرِّقُ الْأَحْزَابِ، أَرْبَطُهُمْ عِنَاناً، وَ أَثْبَتُهُمْ جَنَاناً، وَ أَمْضَاهُمْ عَزِيمَةً، وَ أَشَدُّهُمْ شَكِيمَةً، أَسَدٌ بَاسِلٌ يَطْحَنُهُمْ فِي الْحُرُوبِ إِذَا ازْدَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ وَ قَرُبَتِ الْأَعِنَّةُ طَحْنَ الرَّحَى، وَ يَذْرُوهُمْ فِيهَا ذَرْوَ الرِّيحِ الْهَشِيمِ، لَيْثُ الْحِجَازِ وَ كَبْشُ الْعِرَاقِ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ، خَيْفِيٌّ عَقَبِيٌّ، بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ، شَجَرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ، مِنَ الْعَرَبِ سَيِّدُهَا، وَ مِنَ الْوَغَى لَيْثُهَا، وَارِثُ الْمَشْعَرَيْنِ، وَ أَبُو السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، ذَاكَ جَدِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ".
                  ثُمَّ قَالَ: "أَنَا ابْنُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، أَنَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ" فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ أَنَا أَنَا حَتَّى ضَجَّ النَّاسُ بِالْبُكَاءِ وَ النَّحِيبِ، وَ خَشِيَ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ فِتْنَةٌ، فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَقَطَعَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ.
                  فَلَمَّا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ عَلِيٌّ: "لَا شَيْ‏ءَ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ".
                  فَلَمَّا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: "شَهِدَ بِهَا شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي".
                  فَلَمَّا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، الْتَفَتَ مِنْ فَوْقِ الْمِنْبَرِ إِلَى يَزِيدَ فَقَالَ: "مُحَمَّدٌ هَذَا جَدِّي أَمْ جَدُّكَ؟ يَا يَزِيدُ فَإِنْ زَعَمْتَ أَنَّهُ جَدُّكَ فَقَدْ كَذَبْتَ وَ كَفَرْتَ، وَ إِنْ زَعَمْتَ أَنَّهُ جَدِّي فَلِمَ قَتَلْتَ عِتْرَتَهُ".
                  قَالَ: وَ فَرَغَ الْمُؤَذِّنُ مِنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ، وَ تَقَدَّمَ يَزِيدُ فَصَلَّى صَلَاةَ الظُّهْرِ
                  [1] .

                  [1] مناقب آل أبي طالب ( عليهم السلام ) : 2 / 335 للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران / إيران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب / سوريا ، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية . و أنظر أيضاً: بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 45 / 137 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة shi3itop
                    الشجرة الملعونة من كتب السنه

                    تفسير القرطبي ج: 10 ص:282 -283
                    وقال في رواية ثالثة إنه عليه السلام رأى في المنام بني مروان ينزون لى منبره نزو القردة فساءه ذلك فقيل إنما هي الدنيا أعطوها فسري عنه وماكان له بمكة منبر ولكنه يجوز أن يرى بمكة رؤيا المنبر بالمدينة وهذا التأويل الثالث قاله أيضا سهل ابن سعد رضي الله عنه قال سهل إنما هذه الرؤيا هي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فاغتم لذلك وما استجمع ضاحكا من يومئذ حتى مات صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية مخبرة أن ذلك من تملكهم وصعودهم يجعلها الله فتنة للناس وامتحانا وقرأ الحسن بن علي في خطبته في شأن بيعته لمعاوية وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
                    تفسير القرطبي ج: 10 ص: 286
                    قال الحسن وأنزل الله تعالى فيمن ارتد عن الإسلام لذلك وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا فهذا حديث الحسن عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما دخل فيه من حديث قتادة وذكر باقي الإسراء عمن تقدم في السيرة وقال ابن عباس هذه الشجرة بنو أمية
                    تفسير ابن كثير ج: 3 ص: 50
                    البصري وغير واحد وكل من قال إنها ليلة الإسراء فسره كذلك بشجرة الزقوم وقيل المراد بالشجرة الملعونة بنو أمية وهو غريب ضعيف وقال ابن جرير حدثت عن محمد بن الحسن بن زبالة حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعيد حدثني أبي عن جدي قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القرود فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات
                    تفسير الطبري ج: 15 ص: 112
                    قال هي رؤيا منام إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في منامه قوما يعلون منبره ذكر من قال ذلك حدثت عن محمد بن الحسن بن زبالة قال ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد قال ثني أبي عن جدي قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القردة
                    فتح القدير ج: 3 ص: 239
                    وقيل إن الشجرة الملعونة هى الشجرة التى تلتوى على الشجر فتقتلها وهى شجرة الكشوث وقيل هى الشيطان وقيل اليهود وقيل بنو أمية ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا أى نخوفهم بالآيات فما يزيدهم التخويف إلا طغيانا متجاوزا للحد متماديا غاية التمادي فما يفيدهم إرسال الآيات إلا الزيادة فى الكفر فعند ذلك نفعل بهم ما فعلناه بمن قبلهم من الكفار وهو عذاب الاستئصال ولكنا قد قضينا بتأخير العقوبة
                    فتح القدير ج: 3 ص: 240
                    وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات فأنزل الله وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس قال ابن كثير بعد أن ساق إسناده وهذا السند ضعيف جدا وذكر من جملة رجال السند محمد بن الحسن بن زبان وهو متروك وشيخه عبد المهيمن بن عباس ابن سهل بن سعد ضعيف جدا وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن عمرو أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال رأيت ولد الحكم بن أبى العاص على المنابر كأنهم القردة فأنزل الله وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة يعنى الحكم وولده وأخرج ابن أبى حاتم عن يعلي بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء واهتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لذلك فأنزل الله الآية وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن علي نحوه مرفوعا وهو مرسل وأخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه والبيهقى وابن عساكر عن سعيد بن المسيب نحوه وهو مرسل وأخرج ابن مردويه عن عائشة أنها قالت لمروان بن الحكم سعمت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لأبيك وجدك إنكم الشجرة الملعونة فى القرآن
                    فتح الباري ج: 8 ص: 398
                    فروى بن مردويه من حديث الحسين بن على رفعه إني أريت كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا فقيل هي دنيا تنالهم ونزلت هذه الآية وأخرجه بن أبي حاتم من حديث عمرو بن العاص ومن حديث يعلى بن مرة ومن مرسل بن المسيب نحوه
                    فتح الباري ج: 8 ص: 399
                    وذكره بن أبي حاتم عن بضعة عشر نفسا من التابعين ثم روى من حديث عبد الله بن عمرو أن الحكم بن أبي العاص وولده
                    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين. وبعد أيدك الله ونصرك يا أخي شيعي توب ، مجهود كبير تشكر عليه وأجرك على العترة الطاهرة.. وأسأل أين هم النواصب من أسلافهم الامويين الملعونين؟؟؟ أم خرسوا أمام الحقائق؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسمله
                      رُوِيَ أَنَّ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِمِنْبَرٍ وَ خَطِيبٍ لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِي الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ ( عليهما السلام ) وَ مَا فَعَلَا، فَصَعِدَ الْخَطِيبُ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ أَكْثَرَ الْوَقِيعَةَ فِي عَلِيٍّ وَ الْحُسَيْنِ، وَ أَطْنَبَ فِي تَقْرِيظِ مُعَاوِيَةَ وَ يَزِيدَ لَعَنَهُمَا اللَّهُ، فَذَكَرَهُمَا بِكُلِّ جَمِيلٍ، قَالَ، فَصَاحَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ:
                      "وَيْلَكَ، أَيُّهَا الْخَاطِبُ اشْتَرَيْتَ مَرْضَاةَ الْمَخْلُوقِ بِسَخَطِ الْخَالِقِ، فَتَبَّوأْ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ".
                      ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ):

                      "يَا يَزِيدُ، ائْذَنْ لِي حَتَّى أَصْعَدَ هَذِهِ الْأَعْوَادَ فَأَتَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ لِلَّهِ فِيهِنَّ رِضاً وَ لِهَؤُلَاءِ الْجُلَسَاءِ فِيهِنَّ أَجْرٌ وَ ثَوَابٌ"؟
                      قَالَ، فَأَبَى يَزِيدُ عَلَيْهِ ذَلِكَ.
                      فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ائْذَنْ لَهُ فَلْيَصْعَدِ الْمِنْبَرَ، فَلَعَلَّنَا نَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئاً.
                      فَقَالَ: إِنَّهُ إِنْ صَعِدَ لَمْ يَنْزِلْ إِلَّا بِفَضِيحَتِي وَ بِفَضِيحَةِ آلِ أَبِي سُفْيَانَ!
                      فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مَا قَدْرُ مَا يُحْسِنُ هَذَا؟!
                      فَقَالَ: إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ قَدْ زُقُّوا الْعِلْمَ زَقّاً.
                      قَالَ، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى أَذِنَ لَهُ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ خَطَبَ خُطْبَةً أَبْكَى مِنْهَا الْعُيُونَ وَ أَوْجَلَ مِنْهَا الْقُلُوبَ.
                      ثُمَّ قَالَ(عليه السلام):

                      "أَيُّهَا النَّاسُ، أُعْطِينَا سِتّاً وَ فُضِّلْنَا بِسَبْعٍ، أُعْطِينَا الْعِلْمَ وَ الْحِلْمَ وَ السَّمَاحَةَ وَ الْفَصَاحَةَ وَ الشَّجَاعَةَ وَ الْمَحَبَّةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ فُضِّلْنَا بِأَنَّ مِنَّا النَّبِيَّ الْمُخْتَارَ مُحَمَّداً، وَ مِنَّا الصِّدِّيقُ، وَ مِنَّا الطَّيَّارُ، وَ مِنَّا أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ، وَ مِنَّا سِبْطَا هَذِهِ الْأُمَّةِ، مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي، وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي أَنْبَأْتُهُ بِحَسَبِي وَ نَسَبِي.
                      أَيُّهَا النَّاسُ: أَنَا ابْنُ مَكَّةَ وَ مِنَى، أَنَا ابْنُ زَمْزَمَ وَ الصَّفَا، أَنَا ابْنُ مَنْ حَمَلَ الرُّكْنَ بِأَطْرَافِ الرِّدَا، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنِ ائْتَزَرَ وَ ارْتَدَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنِ انْتَعَلَ وَ احْتَفَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْ طَافَ وَ سَعَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْ حَجَّ وَ لَبَّى، أَنَا ابْنُ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُرَاقِ فِي الْهَوَاءِ، أَنَا ابْنُ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، أَنَا ابْنُ مَنْ بَلَغَ بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، أَنَا ابْنُ مَنْ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏، أَنَا ابْنُ مَنْ صَلَّى بِمَلَائِكَةِ السَّمَاءِ، أَنَا ابْنُ مَنْ أَوْحَى إِلَيْهِ الْجَلِيلُ مَا أَوْحَى، أَنَا ابْنُ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى، أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ خَرَاطِيمَ الْخَلْقِ حَتَّى قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ بِسَيْفَيْنِ، وَ طَعَنَ بِرُمْحَيْنِ، وَ هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ، وَ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ، وَ قَاتَلَ بِبَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ، وَ لَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَنَا ابْنُ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ وَارِثِ النَّبِيِّينَ، وَ قَامِعِ الْمُلْحِدِينَ، وَ يَعْسُوبِ الْمُسْلِمِينَ، وَ نُورِ الْمُجَاهِدِينَ، وَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَ تَاجِ الْبَكَّائِينَ، وَ أَصْبَرِ الصَّابِرِينَ، وَ أَفْضَلِ الْقَائِمِينَ مِنْ آلِ يَاسِينَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
                      أَنَا ابْنُ الْمُؤَيَّدِ بِجَبْرَئِيلَ، الْمَنْصُورِ بِمِيكَائِيلَ، أَنَا ابْنُ الْمُحَامِي عَنْ حَرَمِ الْمُسْلِمِينَ، وَ قَاتِلِ الْمَارِقِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ، وَ الْمُجَاهِدِ أَعْدَاءَهُ النَّاصِبِينَ، وَ أَفْخَرِ مَنْ مَشَى مِنْ قُرَيْشٍ أَجْمَعِينَ، وَ أَوَّلِ مَنْ أَجَابَ وَ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَوَّلِ السَّابِقِينَ، وَ قَاصِمِ الْمُعْتَدِينَ، وَ مُبِيدِ الْمُشْرِكِينَ، وَ سَهْمٍ مِنْ مَرَامِي اللَّهِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ، وَ لِسَانِ حِكْمَةِ الْعَابِدِينَ، وَ نَاصِرِ دِينِ اللَّهِ، وَ وَلِيِّ أَمْرِ اللَّهِ، وَ بُسْتَانِ حِكْمَةِ اللَّهِ، وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ، سَمِحٌ سَخِيٌّ، بَهِيٌّ بُهْلُولٌ زَكِيٌّ، أَبْطَحِيٌّ رَضِيٌّ مِقْدَامٌ، هُمَامٌ صَابِرٌ صَوَّامٌ، مُهَذَّبٌ قَوَّامٌ، قَاطِعُ الْأَصْلَابِ وَ مُفَرِّقُ الْأَحْزَابِ، أَرْبَطُهُمْ عِنَاناً، وَ أَثْبَتُهُمْ جَنَاناً، وَ أَمْضَاهُمْ عَزِيمَةً، وَ أَشَدُّهُمْ شَكِيمَةً، أَسَدٌ بَاسِلٌ يَطْحَنُهُمْ فِي الْحُرُوبِ إِذَا ازْدَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ وَ قَرُبَتِ الْأَعِنَّةُ طَحْنَ الرَّحَى، وَ يَذْرُوهُمْ فِيهَا ذَرْوَ الرِّيحِ الْهَشِيمِ، لَيْثُ الْحِجَازِ وَ كَبْشُ الْعِرَاقِ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ، خَيْفِيٌّ عَقَبِيٌّ، بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ، شَجَرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ، مِنَ الْعَرَبِ سَيِّدُهَا، وَ مِنَ الْوَغَى لَيْثُهَا، وَارِثُ الْمَشْعَرَيْنِ، وَ أَبُو السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، ذَاكَ جَدِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ".
                      ثُمَّ قَالَ: "أَنَا ابْنُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، أَنَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ" فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ أَنَا أَنَا حَتَّى ضَجَّ النَّاسُ بِالْبُكَاءِ وَ النَّحِيبِ، وَ خَشِيَ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ فِتْنَةٌ، فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَقَطَعَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ.
                      فَلَمَّا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ عَلِيٌّ: "لَا شَيْ‏ءَ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ".
                      فَلَمَّا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: "شَهِدَ بِهَا شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي".
                      فَلَمَّا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، الْتَفَتَ مِنْ فَوْقِ الْمِنْبَرِ إِلَى يَزِيدَ فَقَالَ: "مُحَمَّدٌ هَذَا جَدِّي أَمْ جَدُّكَ؟ يَا يَزِيدُ فَإِنْ زَعَمْتَ أَنَّهُ جَدُّكَ فَقَدْ كَذَبْتَ وَ كَفَرْتَ، وَ إِنْ زَعَمْتَ أَنَّهُ جَدِّي فَلِمَ قَتَلْتَ عِتْرَتَهُ".
                      قَالَ: وَ فَرَغَ الْمُؤَذِّنُ مِنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ، وَ تَقَدَّمَ يَزِيدُ فَصَلَّى صَلَاةَ الظُّهْرِ
                      [1] .

                      [1] مناقب آل أبي طالب ( عليهم السلام ) : 2 / 335 للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران / إيران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب / سوريا ، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية . و أنظر أيضاً: بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 45 / 137 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية

                      حياج الله بسملة
                      وفيتي و كفيتي
                      و هذه فضيلة اخرى من فضائل بني امية

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حمد فارس
                        بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين. وبعد أيدك الله ونصرك يا أخي شيعي توب ، مجهود كبير تشكر عليه وأجرك على العترة الطاهرة.. وأسأل أين هم النواصب من أسلافهم الامويين الملعونين؟؟؟ أم خرسوا أمام الحقائق؟؟؟؟
                        حياك الله اخي حمد
                        صح لسانك يا غالي

                        تعليق


                        • #13
                          مجهود كبير ..

                          موفق لكل خير إن شاء الله ..

                          اللهم العن بني أمية ..

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
                            مجهود كبير ..

                            موفق لكل خير إن شاء الله ..

                            اللهم العن بني أمية ..
                            حياك الله اخي ابو هشوم
                            منور الموضوع

                            تعليق


                            • #15
                              لاتنلتن

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مصادر أهل السنة: بني أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن الكريم...؟!!!أولاً: ((بني أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن الكريم)).((وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلاّ فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن)) الأسراء 60السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 191 )- وأخرج إبن مردويه ، عن عائشة (ر) : أنها قالت لمروان بن الحكم : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لأبيك وجدك إنكم الشجرة الملعونة في القرآن.تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )- من تاريخ القاضي شهاب الدين بن أبي الدم قال :‏ وفيها أمر بكتبة الطعن في معاوية وإبنه وأبيه وإباحة لعنهم وكان من جملة ما كتب في ذلك ‏:‏ بعد الحمد لله والصلاة على نبيه وأنـه لما بعثه الله رسولاًً كان أشد الناس في مخالفته بنو أمية وأعظمهم في ذلك أبو سفيان إبن حرب وشيعته مـن بني أمية قال : الله تعالى فـي كتابه العزيـز :‏ والشجرة الملعونة‏ ‏‏، ( ‏الإسراء ‏:‏ 60‏ )‏ إتفق المفسـرون أنه أراد بها بني أميةوالله انك لكاذب تفسر القران على هواكاريد دليلا على ان هذه الاية نزلت في بني امية عجبا لكم من كتب السنة اسم الكتاب ورقم الصفحة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X