بسم الله والصلاة على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله الأطهار
بقلوب ملؤها حب أمير المؤمنين ومولى الموحدين وقائد الغر المحجلين نزف لكم أعزائنا أسمى التهاني والتبريكات بذكرى ولادته عليه السلام
ونهنئ بذلك النبي المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والسبطين الحسن المجتبى والحسين الشهيد بكربلاء والأئمة الميامين وخاصة إلى سيدي ومولاي صاحب الزمان عجل الله فرجه
سمتك امُك بنت الليث حيدرةً اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا
وانت حيدرة الغاب الذي اسد البرج السماويِ عنه خاسئاً رجعا
وانت بابٌ تعالى شأنُ حارسه بغير راحة روح القدس ما قُرعا
وانت ذاك البطين الممتلي حكماً معشارها فلك الافلاك ما وسعا
وانت ذاك الهزبر الانزع البطل الذي بمخلبه للشرك قد نُزعا
وانت نقطةُ باءٍ معْ توحدها بها جميع الذي في الذكر قد جُمعا
وانت والحّق يا اقضى الانام به غداً على الحوض حقاً تُحشران ِ معا
وانت صنو نبيٍّ غير شرعته للانبياء اله العرش ما شرعا
وانت زوج ابنت الهادي الى سننٍ من حاد عنه عداه الرشدُ فأنخدعا
وانت بالطبع سيفٌ تارة عطبا يسقي الثغور ويشفي مرةً طبعا
وانت غوثٌ وغيثُ في ردى وندى لخائفٍ ولراجٍ لاذ وانتجعا
وانت ركنٌ يجير المستجير به وانت حصنٌ لمن من دهره فزعا
وانت عينُ يقينٍ لم يزدهُ به كشف الغطاء يقيناً أيةُ انقشعا
وانت من فُجِعَ الدين المبين به ومن بأولاده الاسلام قد فجعا
وانت انت الذي منه الوجود نضى عمود صبحٍ ليافوخ الرجا صدعا
وانت انت الذي حطّت له قدمٌ في موضع يده الرحمن قد وضعا
وانت انت الذي للقبلتين مع النبي اول من صلى ومن ركعا
وانت انت الذي في نفس مضجعه في ليل هجرته قد بات مضطجعا
وانت انت الذي آثاره ارتفعت على الاثير وعنه قدره اتضعا
وانت انت الذي آثاره مَسحت هام الاثير فابدى رأسه الصلعا
حكمت في الكفر سيفاً لو هويت به يوماً على كتف الافلاك لانخلعا
مُحّدبُ يترآءى في مقعرّه موجٌ يكاد على الآفاق انْ يقعا
عالجت بالبيض امراض القلوب ولو كان العلاج بغير البيض ما نجعا
وباب خيبر لو كانت مسامره كل الثوابت حتى القطب لانقلعا
باريت شمس الضحى في جنةٍ بزغت في يوم بدرٍ بزوغ البدر اذ سطعا
**للشاعر عبد الباقي العمري**
بقلوب ملؤها حب أمير المؤمنين ومولى الموحدين وقائد الغر المحجلين نزف لكم أعزائنا أسمى التهاني والتبريكات بذكرى ولادته عليه السلام
ونهنئ بذلك النبي المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والسبطين الحسن المجتبى والحسين الشهيد بكربلاء والأئمة الميامين وخاصة إلى سيدي ومولاي صاحب الزمان عجل الله فرجه
انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا
سمتك امُك بنت الليث حيدرةً اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا
وانت حيدرة الغاب الذي اسد البرج السماويِ عنه خاسئاً رجعا
وانت بابٌ تعالى شأنُ حارسه بغير راحة روح القدس ما قُرعا
وانت ذاك البطين الممتلي حكماً معشارها فلك الافلاك ما وسعا
وانت ذاك الهزبر الانزع البطل الذي بمخلبه للشرك قد نُزعا
وانت نقطةُ باءٍ معْ توحدها بها جميع الذي في الذكر قد جُمعا
وانت والحّق يا اقضى الانام به غداً على الحوض حقاً تُحشران ِ معا
وانت صنو نبيٍّ غير شرعته للانبياء اله العرش ما شرعا
وانت زوج ابنت الهادي الى سننٍ من حاد عنه عداه الرشدُ فأنخدعا
وانت بالطبع سيفٌ تارة عطبا يسقي الثغور ويشفي مرةً طبعا
وانت غوثٌ وغيثُ في ردى وندى لخائفٍ ولراجٍ لاذ وانتجعا
وانت ركنٌ يجير المستجير به وانت حصنٌ لمن من دهره فزعا
وانت عينُ يقينٍ لم يزدهُ به كشف الغطاء يقيناً أيةُ انقشعا
وانت من فُجِعَ الدين المبين به ومن بأولاده الاسلام قد فجعا
وانت انت الذي منه الوجود نضى عمود صبحٍ ليافوخ الرجا صدعا
وانت انت الذي حطّت له قدمٌ في موضع يده الرحمن قد وضعا
وانت انت الذي للقبلتين مع النبي اول من صلى ومن ركعا
وانت انت الذي في نفس مضجعه في ليل هجرته قد بات مضطجعا
وانت انت الذي آثاره ارتفعت على الاثير وعنه قدره اتضعا
وانت انت الذي آثاره مَسحت هام الاثير فابدى رأسه الصلعا
حكمت في الكفر سيفاً لو هويت به يوماً على كتف الافلاك لانخلعا
مُحّدبُ يترآءى في مقعرّه موجٌ يكاد على الآفاق انْ يقعا
عالجت بالبيض امراض القلوب ولو كان العلاج بغير البيض ما نجعا
وباب خيبر لو كانت مسامره كل الثوابت حتى القطب لانقلعا
باريت شمس الضحى في جنةٍ بزغت في يوم بدرٍ بزوغ البدر اذ سطعا
**للشاعر عبد الباقي العمري**
*** *** *** *** *** *** ***
وَلَدَتْهُ في حرم الإله وأمْنِهِ والبيتُ حيث فِناؤه والمسجدُ
بيضاءُ طاهرةُ الثياب كريمةٌ طابت وطاب وليدُها والمولدُ
في ليلةٍ غابت نُحوسُ نُجومها وبَدَتْ مع القمر المنير الأسعُدُ
ما لُفّ في خِرقِ القوابل مثله إلا ابن آمنةَ النبيُّ محمّدُ
وَلَدَتْهُ في حرم الإله وأمْنِهِ والبيتُ حيث فِناؤه والمسجدُ
بيضاءُ طاهرةُ الثياب كريمةٌ طابت وطاب وليدُها والمولدُ
في ليلةٍ غابت نُحوسُ نُجومها وبَدَتْ مع القمر المنير الأسعُدُ
ما لُفّ في خِرقِ القوابل مثله إلا ابن آمنةَ النبيُّ محمّدُ
تعليق