روايات استماع النبي ( ص ) للغناء " معاذ الله "
أ - في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة : أن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث ، فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ، مرتين . فقال النبي ( ص ) دعهما يا أبا بكر . إن لكل قوم عيدا وإن عيدنا هذا اليوم ( 1 ) .
ب - في صحيحي البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة : أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي متغش بثوبه فانتهرها أبو بكر ، فكشف النبي عن وجهه فقال : دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى ( 2 ) .
ج - في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة قالت : دخل علي رسول الله ( ص ) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال ؟ مزمارة الشيطان عند النبي ( ص ) ، فأقبل عليه رسول الله ( ص ) فقال : دعهما ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا ( 1 )
( 1 ) صحيح البخاري ، كتاب فضائل أصحاب النبي ( ص ) ، باب مقدم النبي واصحابه المدينة 2 / 225 ، وفي لفظ آخر في مسند أحمد ج 6 / 99 .
( 2 ) صحيح البخاري ، كتاب المناقب ، باب قصة الحبش وقول النبي ( ص ) : يا بني ارفدة 2 / 179 ، وكتاب العيدين ، باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين 1 / 123 ، وصحيح مسلم ، كتاب صلاة العيدين ، باب الرخصة في اللعب 2 / 608 ، ومسند احمد 6 / 84 . ( * )
==========================
وفي مسند أحمد عن عائشة قالت : دخل علينا أبو بكر في يوم عيد وعندنا جاريتان تذكران يوم بعاث يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج ، فقال أبو بكر : عباد الله أمزمور الشيطان ؟ عباد الله أمزمور الشيطان ؟ عباد الله أمزمور الشيطان ؟ قاهلا ثلاثا فقال رسول الله ( ص ) : يا أبا بكر ان لأكل قوم عيدا وان اليوم عيدنا ( 2 ) .
د - في صحيحي البخاري ومسلم إن عائشة قالت : والله ! لقد رأيت رسول
أ - في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة : أن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث ، فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ، مرتين . فقال النبي ( ص ) دعهما يا أبا بكر . إن لكل قوم عيدا وإن عيدنا هذا اليوم ( 1 ) .
ب - في صحيحي البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة : أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي متغش بثوبه فانتهرها أبو بكر ، فكشف النبي عن وجهه فقال : دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى ( 2 ) .
ج - في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة قالت : دخل علي رسول الله ( ص ) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال ؟ مزمارة الشيطان عند النبي ( ص ) ، فأقبل ( 1 ) صحيح البخاري ، كتاب فضائل أصحاب النبي ( ص ) ، باب مقدم النبي واصحابه المدينة 2 / 225 ، وفي لفظ آخر في مسند أحمد ج 6 / 99 .
( 2 ) صحيح البخاري ، كتاب المناقب ، باب قصة الحبش وقول النبي ( ص ) : يا بني ارفدة 2 / 179 ، وكتاب العيدين ، باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين 1 / 123 ، وصحيح مسلم ، كتاب صلاة العيدين ، باب الرخصة في اللعب 2 / 608 ، ومسند احمد 6 / 84 . ( * )
وفي مسند أحمد عن عائشة قالت : دخل علينا أبو بكر في يوم عيد وعندنا جاريتان تذكران يوم بعاث يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج ، فقال أبو بكر : عباد الله أمزمور الشيطان ؟ عباد الله أمزمور الشيطان ؟ عباد الله أمزمور الشيطان ؟ قاهلا ثلاثا فقال رسول الله ( ص ) : يا أبا بكر ان لأكل قوم عيدا وان اليوم عيدنا ( 2 ) .
د - في صحيحي البخاري ومسلم إن عائشة قالت : والله ! لقد رأيت رسول 1 ) صحيح البخاري ، كتاب العيدين ، باب الحراب والدرق يوم العيد ج 1 / 118 - 119 ، وصحيح مسلم ، كتاب صلاة العيدين ، باب الرخصة في اللعب ج 2 / 609 ، والسيرة الحلبية ج 1 / 62 - 62 ، وهامش ارشاد الساري ج 4 / 195 - 199 والسنن الكبرى للبيهقي ج 10 / 224 .
( 2 ) مسند احمد ج 6 / 134 وصحيح مسلم ج 2 / 609 كتاب صلاة العيدين باب الرخصة في اللعب ، وسنن ابن ماجة ج 1 / 612 كتاب النكاح باب الغناء والدف . ( * )
أ - في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة : أن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث ، فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ، مرتين . فقال النبي ( ص ) دعهما يا أبا بكر . إن لكل قوم عيدا وإن عيدنا هذا اليوم ( 1 ) .
ب - في صحيحي البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة : أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي متغش بثوبه فانتهرها أبو بكر ، فكشف النبي عن وجهه فقال : دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى ( 2 ) .
ج - في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة قالت : دخل علي رسول الله ( ص ) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال ؟ مزمارة الشيطان عند النبي ( ص ) ، فأقبل عليه رسول الله ( ص ) فقال : دعهما ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا ( 1 )
( 1 ) صحيح البخاري ، كتاب فضائل أصحاب النبي ( ص ) ، باب مقدم النبي واصحابه المدينة 2 / 225 ، وفي لفظ آخر في مسند أحمد ج 6 / 99 .
( 2 ) صحيح البخاري ، كتاب المناقب ، باب قصة الحبش وقول النبي ( ص ) : يا بني ارفدة 2 / 179 ، وكتاب العيدين ، باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين 1 / 123 ، وصحيح مسلم ، كتاب صلاة العيدين ، باب الرخصة في اللعب 2 / 608 ، ومسند احمد 6 / 84 . ( * )
==========================
وفي مسند أحمد عن عائشة قالت : دخل علينا أبو بكر في يوم عيد وعندنا جاريتان تذكران يوم بعاث يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج ، فقال أبو بكر : عباد الله أمزمور الشيطان ؟ عباد الله أمزمور الشيطان ؟ عباد الله أمزمور الشيطان ؟ قاهلا ثلاثا فقال رسول الله ( ص ) : يا أبا بكر ان لأكل قوم عيدا وان اليوم عيدنا ( 2 ) .
المفردات :
تقاذفت الأنصار : تشاتموا به .
قينتان : القينة : غالبا تستعمل في المغنية ، وفي لفظ بعض الروايات جاريتان .
تدففان : تضربان ، أي تضربان بالدف ، والدف آلة طرب ينقر عليها .
المزمار والمزمور : آلة من خشب أو معدن تنتهي قصبتها ببوق صغير .
وغمزتهما : غمزه بالعين أو الجفن أو الحاجب : اشار إليه بما يريد .
بعاث : اسم حصن للاوس ، ويوم بعاث يوم جرت فيه معركة بين الأوس والخزرج في الجاهلية انتصر فيه الأوس على الخزرج .
تقاذفت الأنصار : تشاتموا به .
قينتان : القينة : غالبا تستعمل في المغنية ، وفي لفظ بعض الروايات جاريتان .
تدففان : تضربان ، أي تضربان بالدف ، والدف آلة طرب ينقر عليها .
المزمار والمزمور : آلة من خشب أو معدن تنتهي قصبتها ببوق صغير .
وغمزتهما : غمزه بالعين أو الجفن أو الحاجب : اشار إليه بما يريد .
بعاث : اسم حصن للاوس ، ويوم بعاث يوم جرت فيه معركة بين الأوس والخزرج في الجاهلية انتصر فيه الأوس على الخزرج .
د - في صحيحي البخاري ومسلم إن عائشة قالت : والله ! لقد رأيت رسول
- أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري ج 2 ص 209 : -
أولا - روايات استماع النبي ( ص ) للغناء " معاذ الله "
أ - في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة : أن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث ، فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ، مرتين . فقال النبي ( ص ) دعهما يا أبا بكر . إن لكل قوم عيدا وإن عيدنا هذا اليوم ( 1 ) .
ب - في صحيحي البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة : أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي متغش بثوبه فانتهرها أبو بكر ، فكشف النبي عن وجهه فقال : دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى ( 2 ) .
ج - في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة قالت : دخل علي رسول الله ( ص ) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال ؟ مزمارة الشيطان عند النبي ( ص ) ، فأقبل
( 2 ) صحيح البخاري ، كتاب المناقب ، باب قصة الحبش وقول النبي ( ص ) : يا بني ارفدة 2 / 179 ، وكتاب العيدين ، باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين 1 / 123 ، وصحيح مسلم ، كتاب صلاة العيدين ، باب الرخصة في اللعب 2 / 608 ، ومسند احمد 6 / 84 . ( * )
- ج 2 ص 210 -
عليه رسول الله ( ص ) فقال : دعهما ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا ( 1 ) .
وفي مسند أحمد عن عائشة قالت : دخل علينا أبو بكر في يوم عيد وعندنا جاريتان تذكران يوم بعاث يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج ، فقال أبو بكر : عباد الله أمزمور الشيطان ؟ عباد الله أمزمور الشيطان ؟ عباد الله أمزمور الشيطان ؟ قاهلا ثلاثا فقال رسول الله ( ص ) : يا أبا بكر ان لأكل قوم عيدا وان اليوم عيدنا ( 2 ) .
المفردات :
تقاذفت الأنصار : تشاتموا به .
قينتان : القينة : غالبا تستعمل في المغنية ، وفي لفظ بعض الروايات جاريتان .
تدففان : تضربان ، أي تضربان بالدف ، والدف آلة طرب ينقر عليها .
المزمار والمزمور : آلة من خشب أو معدن تنتهي قصبتها ببوق صغير .
وغمزتهما : غمزه بالعين أو الجفن أو الحاجب : اشار إليه بما يريد .
بعاث : اسم حصن للاوس ، ويوم بعاث يوم جرت فيه معركة بين الأوس والخزرج في الجاهلية انتصر فيه الأوس على الخزرج .
تقاذفت الأنصار : تشاتموا به .
قينتان : القينة : غالبا تستعمل في المغنية ، وفي لفظ بعض الروايات جاريتان .
تدففان : تضربان ، أي تضربان بالدف ، والدف آلة طرب ينقر عليها .
المزمار والمزمور : آلة من خشب أو معدن تنتهي قصبتها ببوق صغير .
وغمزتهما : غمزه بالعين أو الجفن أو الحاجب : اشار إليه بما يريد .
بعاث : اسم حصن للاوس ، ويوم بعاث يوم جرت فيه معركة بين الأوس والخزرج في الجاهلية انتصر فيه الأوس على الخزرج .
د - في صحيحي البخاري ومسلم إن عائشة قالت : والله ! لقد رأيت رسول
( 2 ) مسند احمد ج 6 / 134 وصحيح مسلم ج 2 / 609 كتاب صلاة العيدين باب الرخصة في اللعب ، وسنن ابن ماجة ج 1 / 612 كتاب النكاح باب الغناء والدف . ( * )
الله ( ص ) يقوم على باب حجرتي والحبشمة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله ( ص ) ، ورسول الله ( ص ) يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي انصرف . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو ( 1 ) .
تعليق