إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اطفال بعمر 6 سنوات و 9 سنوات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اطفال بعمر 6 سنوات و 9 سنوات

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اخواني الموالين

    هذا موضوع اعرضه لكم

    لتشاهدو عن طريقه كذب البخاري و مسلم

    نشاهد الان طفلة بريئة بعمر 6 سنوات



    و نشاهد الان طفلة بعمر 9 سنوات



    لنشاهد هاتين الطفلتين البريئتين التي شاهدناها

    تزعم عائشة انها تزوجت رسول الله بعمر 6 سنوات
    و كل العالم يعرفون ان الطفلة 6 سنوات في بعض الاحيان حتى نطقها لم يكون كامل و حتى قراءة و كتابة لا تعرف

    و عندها وصولها الى عمر 9 سنوات حتى اسنانها تكون غير مكتملة

    و هذه سنة الحياة
    جرت من ابونا ادم الى يومنا هذا

    و زعمت عائشة انها تختلف عن هذه الاطفال
    و انها كانت كاملة في زمانها

    لتفتخر على الناس بزواجها من رسول الله بعمر 6 سنوات
    و دخوله عليها بعمر 9 سنوات

    و عائشة اقترفت جرائم بهذا القول

    اولا
    اثبتت انها كاذبة
    ثانيا
    جعلت المسيح و اليهود يهينون رسول الله عن طريق اكاذيبها

    نشاهد بعض احاديثها


    و هذه فتوى توكد ذلك

    كم كان عمر السيدة عائشة عندما خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما تزوجها ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فإن عمر أمنا عائشة رضي الله عنها حينما عقد عليها النبي صلى الله عليه وسلم كان ست سنوات، وعمرها حينما بنى بها كان تسع سنوات، والظاهر أنه خطبها في نفس السنة التي عقد عليها فيها.
    ودليل ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعري، فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي، ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن وأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحىً فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين. وهذا بالنسبة للعقد والدخول، وأما بالنسبة للخطبة فدليلها ما رواه أحمد والطبراني بسند حسن كما قاله الحافظ في الفتح عن عائشة رضي ا لله عنها قالت: لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون: يا رسول الله ألا تتزوج ؟ قال: "نعم فما عندك"؟ قالت: بكر وثيب، البكر بنت أحب خلق الله إليك عائشة والثيب سودة بنت زمعة، قال: فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت على أبي بكر فقال: إنما هي بنت أخيه، قال قولي له: أنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي. فجاء فأنكحه ثم دخلت على سودة فقالت لها: أخبري أبي فذكرت له فزوجه".
    فالذي يظهر من هذا الحديث أن خطبة عائشة وعقدها كانا في وقت واحد.
    والله أعلم.


    http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId

    و هذا يدل على نسف كتاب البخاري الذي يسموه صحيح

    و بدون حجج و لا براهين

    لان العقل يرفض هذه الفكرة و هذا الكلام

    واستنتجنا من هذا الموضوع ما يلي:

    1- عائشة كذابة
    حيث انها بعد وفاة رسول الله كانت متهورة عندما حاربت علي عليه السلام و كذبها الصريح في احاديثها و تناقضها لنفسها

    2- البخاري مغفل حينما صدق هذا الحديث و ادرجه في كتابه

    3- ان من يهين عائشة ليس الشيعة و انما المخالفين هم من يهينون عائشة بهذه الاحاديث الموضوعة

  • #2
    و هذا بحث لبيان اكذوبة المخالفين في عمر سيدتهم عائشة

    زواج النبى من عائشة وهى بنت 9 سنين.. أكذوبة !
    هل هذا المقال هو رصاصة الرحمة و مسمار أخير في نعش صحيح البخاري
    و باقي ما كتب من أحاديث و دون بعد قرون على موت الرسول محمد

    اسلام بحيرى
    المصدر

    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=35802


    السيرة والتواريخ الزمنية الواردة فى أمهات الكتب ترد على أحاديث البخارى وتؤكد أن ابنة أبى بكر تزوجت النبى وهى فى الثامنة عشرة من عمرها

    من هنا يتلقى الإسلام الكثير من الطعنات، عبر تلك المناطق الجدلية يتعرض رسولنا الكريم للكثير من الافتراءات والاتهامات.. زوجاته وعلاقاته بالنساء والكثير من القصص عن طرق زواجه بهن وتعامله معهن، الكثير من المغالطات التاريخية وعدم الدقة فى الروايات يستغلها الكثيرون للهجوم على الإسلام ورسوله الكريم وتبقى أفواه علمائنا مغلقة على ما فيها من ردود علمية وعملية، مكتفية فقط بتسفيه المنتقدين والتشكيك فى نواياهم، وحينما تظهر أصوات العقلاء لتدافع عن الرسول عليه الصلاة والسلام مؤكدة بالتاريخ والروايات الموثقة عدم دقة الكثير من الروايات التى يأخذها البعض على الإسلام مثل رواية زواج النبى عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة وهى فى عمر تسع سنين، تواجهها تلك العقبة المقدسة التى تقول بقدسية المناهج الفقهية القديمة، وكتب البخارى ومسلم، وتعصمها من الخطأ، وترفض أى محاولة للاجتهاد فى تصحيح روايتها حتى ولو كانت محل شك، فهى العلوم وحيدة زمانها، والتى لا تقبل التجديد ولا الإضافة ولا الحذف ولا التنقيح ولا التعقيب ولا حتى النقد.

    بهذا المنطق يصمت علماؤنا أمام موجات الهجوم التى يتعرض لها الإسلام ورسوله، وإن تكلموا يأتى كلامهم غير منصف لأنه يأتى معتمدا على روايات قديمة تقول بقدسية المناهج القديمة ومعصوميتها من الخطأ، وكأن المسلمين من بعد القرن الرابع الهجرى أصبحوا مخلوقات منـزوعة العقل, أصبحوا مسلمين من الفئة الثانية لا يقبل منهم الاستدراك أو النقد على ما قدمه العلماء الأوائل, وكذا هو الحال مع الرواية ذائعة الصيت التى يكاد يعرفها كل مسلم, والتى جاءت فى البخارى ومسلم, أن النبى (صلى الله عليه وسلم) وهو صاحب الخمسين عاما قد تزوج أم المؤمنين (عائشة) وهى فى سن السادسة, وبنى بها-دخل بها- وهى تكاد تكون طفلة بلغت التاسعة, وهى الرواية التى حازت ختم الحصانة الشهير لمجرد ذكرها فى البخارى ومسلم, رغم أنها تخالف كل ما يمكن مخالفته, فهى تخالف القرآن والسنة الصحيحة وتخالف العقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية, والرواية التى أخرجها البخارى جاءت بخمس طرق للإسناد وبمعنى واحد للمتن-النص- ولطول الحديث سنورد أطرافه الأولى والأخيرة التى تحمل المعنى المقصود, (البخارى - باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها-3894): حدثنى فروة بن أبى المغراء: حدثنا على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضى الله عنها قالت: «تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة،... فأسلمتنى إليه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين».

    بالاستناد لأمهات كتب التاريخ والسيرة المؤصلة للبعثة النبوية ( الكامل- تاريخ دمشق - سير اعلام النبلاء - تاريخ الطبرى - البداية والنهاية - تاريخ بغداد - وفيات الأعيان, وغيرها الكثير), تكاد تكون متفقة على الخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية كالتالى: البعثة النبوية استمرت (13) عاما فى مكة, و(10) أعوام بالمدينة, وكان بدء البعثة بالتاريخ الميلادى عام (610م), وكانت الهجرة للمدينة عام (623م) أى بعد (13) عاما فى مكة, وكانت وفاة النبى عام (633م) بعد (10) أعوام فى المدينة, والمفروض بهذا الخط المتفق عليه أن الرسول تزوج (عائشة) قبل الهجرة للمدينة بثلاثة أعوام، أى فى عام (620م), وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحى، وكانت تبلغ من العمر (6) سنوات, ودخل بها فى نهاية العام الأول للهجرة أى فى نهاية عام (623م), وكانت تبلغ (9) سنوات, وذلك ما يعنى حسب التقويم الميلادى أى أنها ولدت عام (614م), أى فى السنة الرابعة من بدء الوحى حسب رواية البخارى، وهذا وهم كبير.

    نقد الرواية تاريخيا:
    1 - حساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبى بكر-ذات النطاقين-): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ(10) سنوات, كما تروى ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها, أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ (27) عاما, ما يعنى أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام (610م) كان (14) سنة, وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة (13) سنة وهى سنوات الدعوة النبوية فى مكة, لأن (27-13= 14سنة), وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ (10) سنوات, إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة )كان (4) سنوات مع بدء البعثة النبوية فى مكة, أى أنها ولدت قبل بدء الوحى بـ (4) سنوات كاملات, وذلك عام (606م), ومؤدى ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها فى مكة فى العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها (14) سنة, لأن (4+10=14 سنة), أو بمعنى آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م), وتزوجت النبى (620م), وهى فى عمر (14) سنة وأنه كما ذُكر بنى بها-دخل بها- بعد (3) سنوات وبضعة أشهر» أى فى نهاية السنة الأولى من الهجرة وبداية الثانية، عام (624م), فيصبح عمرها آنذاك (14+3+1= 18سنة كاملة), وهى السن الحقيقية التى تزوج فيها النبى الكريم (عائشة).

    2 - حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها(أسماء-ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهى مقتل ابنها (عبد الله بن الزبير) على يد (الحجاج) الطاغية الشهير, وذلك عام (73هـ), وكانت تبلغ من العمر (100)سنة كاملة, فلو قمنا بعملية طرح لعمر( أسماء) من عام وفاتها (73هـ), وهى تبلغ (100) سنة فيكون ( 100-73=27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية, وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور فى المصادر التاريخية, فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات- وهى السنوات التى تكبر فيها أختها (عائشة)- يصبح عمر (عائشة) (27-10=17سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة, ولو بنى بها - دخل بها - النبى فى نهاية العام الأول يكون عمرها آنذاك(17+1=18 سنة) وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبى، وما يعضد ذلك أيضا أن (الطبرى) يجزم بيقين فى كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبى بكر) قد ولدوا فى الجاهلية, وذلك ما يتفق مع الخط الزمنى الصحيح, ويكشف ضعف رواية البخارى، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت فى العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.

    3 - حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبى: يذكر (ابن حجر) فى (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة, والنبى ابن (35) سنة, وأنها أسن-أكبر- من عائشة بـ (5) سنوات, وعلى هذه الرواية التى أوردها (ابن حجر) مع أنها رواية ليست قوية, ولكن على فرض قوتها نجد أن (ابن حجر) وهو شارح (البخارى), يكذب رواية (البخارى) ضمنيا, لأنه إن كانت (فاطمة) ولدت والنبى فى عمر (35) سنة, فهذا يعنى أن (عائشة) ولدت والنبى يبلغ (40) سنة, وهو بدء نزول الوحى عليه, ما يعنى أن عمر (عائشة) عند الهجرة كان يساوى عدد سنوات الدعوة الإسلامية فى مكة وهى (13) سنة, وليس (9) سنوات, وقد أوردت هذه الرواية فقط لبيان الاضطراب الشديد فى رواية البخارى.

    نقد الرواية من كتب الحديث والسيرة:
    1 - ذكر (ابن كثير) فى (البداية والنهاية) عن الذين سبقوا بإسلامهم: «ومن النساء... أسماء بنت أبى بكر وعائشة وهى صغيرة فكان إسلام هؤلاء فى ثلاث سنين ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدعو فى خفية, ثم أمر الله عز وجل رسوله بإظهار الدعوة», وبالطبع هذه الرواية تدل على أن (عائشة) قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة فى عام (4) من بدء البعثة النبوية, يما يوازى عام (614م), ومعنى ذلك أنها آمنت على الأقل فى عام (3) أى عام (613م), فلو أن (عائشة) على حسب رواية (البخارى) ولدت فى عام (4) من بدء الوحى, معنى ذلك أنها لم تكن على ظهر الأرض عند جهر النبى بالدعوة فى عام (4) من بدء الدعوة, أو أنها كانت رضيعة, وهذا ما يناقض كل الأدلة الواردة, ولكن الحساب السليم لعمرها يؤكد أنها ولدت فى عام (4) قبل بدء الوحى أى عام (606م), ما يستتبع أن عمرها عند الجهر بالدعوة عام (614م), يساوى (8) سنوات وهو ما يتفق مع الخط الزمنى الصحيح للأحداث, وينقض رواية البخارى.

    2 - أخرج البخارى نفسه ( باب - جوار أبى بكر فى عهد النبى) أن (عائشة) قالت: «لم أعقل أبوى قط إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفى النهار بكرة وعشية، فلما ابتلى المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا قِبَلَ الحبشة», ولا أدرى كيف أخرج البخارى هذا, فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين, وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكَرَت, وتقول إن النبى كان يأتى بيتهم كل يوم, وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات, والمؤكد أن هجرة الحبشة، إجماعا بين كتب التاريخ كانت فى عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازى عام (615م), فلو صدقنا رواية البخارى أن عائشة ولدت عام (4) من بدء الدعوة عام (614م), فهذا يعنى أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة, فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوى) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحا, ولكن بالحساب الزمنى الصحيح تكون (عائشة) فى هذا الوقت تبلغ (4 قبل بدء الدعوة، + 5 قبل هجرة الحبشة = 9 سنوات) وهو العمر الحقيقى لها آنذاك.

    3 - أخرج الإمام (أحمد) فى (مسند عائشة): «لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت: يا رسول الله ألا تتزوج, قال: من، قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا, قال: فمن البكر قالت: أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبى بكر», وهنا يتبين أن (خولة بنت حكيم) عرضت البكر والثيب-المتزوجة سابقا-, على النبى فهل كانت تعرضهن على سبيل جاهزيتهن للزواج, أم على أن إحداهما طفلة يجب أن ينتظر النبى بلوغها النكاح, المؤكد من سياق الحديث أنها تعرضهن للزواج الحالى بدليل قولها (إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا) ولذلك لا يعقل أن تكون عائشة فى ذاك الوقت طفلة فى السادسة من عمرها, وتعرضها (خولة) للزواج بقولها (بكرا).

    4 - أخرج الإمام (أحمد) أيضا عن (خولة بنت حكيم) حديثا طويلاً عن خطبة عائشة للرسول، ولكن المهم فيه ما يلى: «قالت أم رومان: إن مطعم بن عدى قد ذكرها على ابنه, ووالله ما وعد أبو بكر وعدا قط فاخلفه... لعلك مصبى صاحبنا», والمعنى ببساطة أن (المطعم بن عدى) وكان كافرا قد خطب (عائشة) لابنه (جبير بن مطعم) قبل النبى الكريم, وكان ( أبو بكر) يريد ألا يخلف وعده, فذهب إليه فوجده يقول له لعلِّى إذا زوجت ابنى من (عائشة) يُصبى أى (يؤمن بدينك), وهنا نتوقف مع نتائج مهمة جدا وهى: لا يمكن أن تكون (عائشة) مخطوبة قبل سن (6) سنوات لشاب كبير- لأنه حارب المسلمين فى بدر وأحد- يريد أن يتزوج مثل (جبير), كما أنه من المستحيل أن يخطب (أبو بكر) ابنته لأحد المشركين وهم يؤذون المسلمين فى مكة, مما يدل على أن هذا كان وعدا بالخطبة, وذلك قبل بدء البعثة النبوية حيث كان الاثنان فى سن صغيرة، وهو ما يؤكد أن (عائشة) ولدت قبل بدء البعثة النبوية يقينا.

    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=35802

    تعليق


    • #3
      الأدلة العشرة في تفنيد رواية زواج عائشة وهي قاصرة


      أود أن أضع بين يدي القارئ في هذه التناولة جهود عدد من الباحثين المعاصرين في تحقيق قصة زواج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تحقيقاً علمياً يفند الرواية الشهيرة التي تحدد سنها حين زواجها بتسع سنوات ، وللأمانة العلمية أود التأكيد أن جهودي في إعداد هذا المستخلص لم تتجاوز الاستخلاص والتأكد من بعض المعلومات من مصادرها والمقارنة بين هذه الدراسات التي تصدت لمواجهة هذه الرواية التي تلقفتها بعض الدوائر المسيحية الحاقدة حديثاً وروجها بعض المستشرقين قديماً فاستفزت الغيرة عدداً من الباحثين للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحاولوا تفنيد رواية زواجه بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي قاصرة بمنطق الأرقام ومراجعة التواريخ، ونقدوا سند الروايات التي روي بها أشهر الأحاديث الذي جاء في البخاري ومسلم، وعلى رأس هؤلاء الباحثين المفكر الكبير عباس محمود العقاد في كتابه الصديقة بنت الصديق و الداعية خالد الجندى والدكتورة السعودية سهيلة زين العابدين عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و الشيخ عدنان ابراهيم والباحث إسلام بحيري وغيرهم.. اعتمدت هذه الدراسات على مصادر السيرة والتاريخ الإسلامي كالبداية والنهاية لابن كثير والكامل وتاريخ دمشق،و سير أعلام النبلاء و تاريخ الطبرى وتاريخ بغداد ووفيات الأعيان وغيرها. كما اعتمدت على كتب الجرح والتعديل والمنهجيات الحديثة في نقد الروايات.

      وحسب علمي فإن أول من تصدى لتفنيد هذه الشبهة هو المفكر الموسوعي عباس محمود العقاد في كتابه الخاص بسيرة السيدة عائشة رضي الله عنها «الصديقة بنت الصديق» ومن الغريب أن صحفياً مصرياً يدعى إسلام بحيري نشر مقالة في صحيفة اليوم السابع المصرية العام الماضي في 15/7/2008 لتنفنيد رواية السن المشهور لزواج السيدة عائشة دون أي إشارة للعقاد والأغرب أن المفكر المشهور جمال البنا كتب مقالاً العام الماضي في صحيفة المصري اليوم في ت 13/8/2008 تحت عنوان (صحفي شاب يصحح للأئمة الأعلام خطأً ألف عام) واعتبر البنا دراسة إسلام بحيري أول دراسة تتصدى لهذه الشبهة والأكثر غرابة أن تنبري شخصية أكاديمية كالدكتور محمد عمارة- وهو غير المفكر المشهور- لمهاجمة جمال البنا وإسلام بحيري باعتبارهما أول من بدأ بمحاولة نقد هذه الرواية مع أني شخصياً كنت قد نشرت في ملحق الوسطية في صحيفة الجمهورية في تاريخ 2542008م مستخلصاً لهذه الدراسات قبل أربعة أشهر من نشر مقالي إسلام بحيري وجمال البنا وقد اتضح لي مؤخراً أن العقاد سبق جميع الباحثين بأكثر من نصف قرن ومع أن عباس محمود العقاد أشهر من نار على علم فمن الغريب أن نجد مفكرين مصرين معاصرين أمثال جمال البنا ومحمد عمارة يجهلون السبق العلمي للعقاد في التصدي لمواجهة هذه الشبهة من شبهات المستشرقين .

      وفي أول تعليق للعقاد على سن عائشة حين زواجها بالرسول عليه السلام يقول العقاد: «ولا يعرف على التحقيق في أي سنة ولدت عائشة رضي الله عنها ولكن أقرب الأقوال إلى الصدق وأحراها بالقبول أنها ولدت في الحادية عشرة أو الثانية عشرة قبل الهجرة فتكون قد بلغت الرابعة عشرة من العمر أو قاربتها حين بنى بها الرسول عليه السلام» (ص 32 الصديقة بنت الصديق الطبعة الثانية عشرة دار المعارف) وفي معرض ثنائه على أم المؤمنين عائشة واعتزازها بذاتها وافتخارها بحداثة سنها يقول العقاد:” وإذا ذكرت مناسبة للسن فليس أحب إليها من أن تقول وكنت جارية حديثة السن أو حدث ذلك لجهلي وصغر سني وربما راقها أن تختار من الروايات التي ذكروها لها عن سنها أقرب تلك الروايات إلى التصغير وأولاها أن تميزها عن زميلاتها بميزة الشباب”(ص31)

      ويفسر العقاد اختلاف أصحاب السير في تحديد تاريخ ولادة عائشة وتاريخ زواجها بقوله:

      «وتختلف الأقوال في سن السيدة عائشة يوم زفت إلى النبي عليه السلام في السنة الثانية للهجرة فيحسبها بعضهم تسعاً ويرفعها بعضهم فوق ذلك بضع سنوات وهو اختلاف لا غرابة فيه بين قوم لم يتعودوا تسجيل المواليد إذ قلما يسمع بإنسان رجلا كان أو امرأة في ذلك العصر إلا وكان له تاريخان أو ثلاثة لميلاده أووفاته أو زواجه وقد يبلغ الاختلاف بين تاريخ وتاريخ في تراجم المشهورين فضلا عن الخاملين عشر سنين» (ص50)

      ويرجح العقاد أن السيدة عائشة كانت لا تقل عند زفافها إلى النبي عليه السلام عن الثانية عشرة ولا تتجاوز الخامسة عشرة بكثير.

      ويستدل العقاد على ترجيحه هذا بما جاء في طبقات ابن سعد أنها خطبت ابنت تسع وأن زفافها كان بعد ذلك بخمس سنوات على أرجح الأقوال،ويستدل أيضاً بما جاء في السير بروايات حسنة وبعضها صحيحة أنها كانت مخطوبة لجبير بن المطعم بن عدى الذى ظل مشركاً على دين قومه حتى السنة العاشرة للهجرة ويستبعد العقاد أن يكون أبو بكر قد وافق على خطبتها لرجل مشرك وهو مسلم إلا إذا كانت هذه الخطبة قبل إسلامه وهذا يعني أن عائشة ولدت قبل البعثة ويرجح العقاد ما ذهب إليه بما ورد أن السيدة خولة بنت حكيم اقترحت على النبي الزواج بعائشة بعد أن أشفقت عليه من الوحدة فيستبعد العقاد أن تكون اقترحت له هذا الاقتراح وهي تريد له أن يبقى في حالة الوحدة أربع أو خمس سنوات جديدة.

      ويؤكد العقاد تفسيره لما روته عائشة عن تاريخ زواجها بقوله “أنها كانت تسمع تقديرات عمرها ممن حولها لأنها لم تقرأها في وثيقة مكتوبة فكان يعجبها على سنة الأنوثة الخالدة أن تأخذ بأصغرها(ص50) ويورد العقاد أقوالاً لعائشة تدل على تفاخرها بصغر سنها ويختم العقاد بالقول “ ذلك هو التقدير الراجح الذي ينفي ما تقوُله المستشرقون على النبي بصدد زواجه بعائشة في سن الطفولة الباكرة وكل تقدير غير ذلك فهو تقدير مرجوح”(ص50)

      وفيما يلي موجز لأهم عشرة أدلة استندت عليها الدراسات الحديثة في نقد الرواية المشهورة لتاريخ زواج عائشة.

      1ـ عمر عائشة بموازاة عمر أسماء

      حسب عبد الرحمن بن أبي الزناد فقد: كانت أسماء أكبر من عائشة بعشر سنوات (سير أعلام النبلاء ، الذهبي : مج 2 ص 289 ، مؤسسة الرسالة ، بيروت 1992).كما أن ابن كثير يوافق رواية بن أبي الزناد و يحكي أنها-أسماء: وهي أكبر من أختها عائشة بعشر سنين ( البداية و النهاية ، بن كثير مج8 ص 371 ، دار الفكر العربي ـالجيزة 1933).

      ويتفق ابن كثير مع ما يؤكده جميع المؤرخين بلا خلاف بأن أسماء “ شهدت مقتل ابنها خلال ذلك العام (73 هجرية) كما سبق و أن ذكرنا ، و بعدها بخمسة أيام توفيت .” و على غرار روايات أخرى فإنها لم تتوف بعد 5 أيام و إنما بعد 10 أو 20 يوماً أو بعد ذلك بأيام قلائل أو حتى لمائة يوم بعد الحادث ، لتظل الرواية الأكثر ترجيحا هي وفاتها بعده بمائة يوم و هي تبلغ المائة من عمرها.( البداية و النهاية ، بن كثير ، مج 8 ص 372 ، دار الفكر العربي ، الجيزة 1933).

      و يروي بن حجر العسقلاني أن “أسماء بنت أبي بكر الصديق [ذات النطاقين] زوج الزبير بن العوام من كبار الصحابة عاشت مئة سنة و ماتت سنة ثلاث أو أربع و سبعين (تقريب التهذيب ،بن حجر العسقلاني ، ص 654 ، باب في النساء ، حرف ألف).

      على رأي أغلب المؤرخين فإن أسماء الأخت الكبرى لعائشة ، كانت تفوق الأخيرة بعشر أعوام و إذا كانت أسماء بلغت المائة سنة 73 للهجرة فإنه بالضرورة يكون سنها زمن الهجرة 27 أو 28 عاماً وعليه يكون سن عائشة زمنئذ 17 أو 18 عاما ، و إذا كان ذلك كذلك تكون قد بدأت العيش إلى جنب النبي وهي بنت 19 أو 20. وتأسيسا على روايات بن حجر ، بن كثير و عبد الرحمن بن أبي الزناد ، فإن عمر عائشة وقت زواجها بالنبي كان يتراوح بين 19 و20 عاماً.

      فبعملية حسابية بسيطة عمر السيدة أسماء قبل الهجرة = ( 100 سنة ـ 73 سنة هجرية) = 27 سنة.

      بما أن السيده أسماء تكبر السيدة عائشه أم المؤمنين بعشر سنوات.إذن عمر السيدة عائشه قبل الهجرة مباشرة وقبل زواجها من الرسول الكريم كان 17 عاما .

      أي أن عمر السيدة عائشة قبل الهجره مباشرة = (عمر السيده أسماء ـ 10)= (27-10) =17 عاماً

      2ـ نقد سند الحديث

      الحديث الذي ذكر فيه سن (عائشة) جاء من خمس طرق كلها تعود إلى هشام بن عروة، و هشام هذا قال فيه ابن حجر في (هدي الساري) و(التهذيب): «قال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش وكان مالك لا يرضاه، بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم ـ جاء ـ الكوفة ثلاث مرات ـ مرة ـ كان يقول: حدثني أبي، قال سمعت عائشة وقدم ـ جاء ـ الثانية فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: عن أبي عن عائشة».

      والمعني ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقاً في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه، ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلاً من (سمعت أو حدثني)، وفي علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثني) أقوى من قول الراوي (عن فلان)، والحديث في البخاري هكذا يقول فيه هشام عن (أبي) وليس (سمعت أو حدثني)، وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث، ثم النقطة الأهم وهي أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل، فإذا طبقنا هذا على الحديث الذي أخرجه البخاري لوجدنا أنه محقق، فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة، بل كلهم عراقيون مما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق بعد أن ساء حفظه، ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرًا طويلاً ولا يذكر حديثاً مثل هذا ولو مرة واحدة، لهذا فإننا لا نجد أي ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبي في كتاب (الموطأ) للإمام مالك وهو الذي رأى وسمع(هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة، فكفى بهاتين العلتين للشك في سند الرواية السابقة.ومن المآخذ على هذا الدليل ورود بعض الروايات الصحيحة في غير صحيح البخاري من طرق ليس فيها هشام.

      3ـ تاريخ وفاة عائشة يحدد تاريخ زواجها

      كما هو مذكور فى المعارف لابن قتيبة أن السيدة عائشة أم المؤمنين قد توفيت عام 58 هجرية عن عمر يناهز 77 عاما.وبالتالى يكون عمر السيدة عائشة أم المؤمنين قبل الهجرة مباشرة كان 19 عاما (77-58)وبما أن الرسول الكريم بنى بها فى العام الثانى للهجرة..إذن كان عمرها حينئذ 21 عاما .

      ومن المآخذ على هذا الدليل ورود روايات أخرى في مصادر تاريخية أخرى تحدد عمر عائشة حين وفاتها ب66عام

      4ـ أحاديث أخرى في البخاري تحدد عمر عائشة

      أخرج البخاري نفسه (باب ـ جوار أبي بكر في عهد النبي) أن (عائشة) قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرًا قبل الحبشة)، فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت، وتقول إن النبي كان يأتي بيتهم كل يوم وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات، والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازي عام (615م)،

      فالرواية التي وردت في صحيح البخاري والتي تدل على أحداث وقعت قبل العام الرابع من البعثة والتي روتها السيدة عائشة , تدل على أن السيدة عائشة كانت موجودة قبل السنة الرابعة من البعثة , وليست موجودة فحسب بل كانت فى قمة وعيها وإدراكها بما يمكنها من سرد أحداث قصة حدثت بهذا الشكل وهذا معناه : أنه لو فرضنا أن السيدة عائشة كان عمرها 3 أعوام فقط قبل السنة الرابعة من البعثة.وهذا مستحيل شكلا وعقلا وموضوعا .فإن هذا يعنى أن عمرها وقت أن بنى بها الرسول فى العام الثانى للهجرة لايمكن أن يقل بأى حال من الأحوال عن 15 عاما وهذا ينسف الرواية التى تقول إن عمرها كان تسع سنوات من جذورها!

      بفرض أن عمرها كان 3 سنوات فقط + 12 عاما (من السنة الرابعة قبل البعثة حتى السنة الثانية للهجرة) = 15 عاما على أقل تقدير

      5

      تعليق


      • #4
        ـ تاريخ نزول سورة القمر يحدد عمر عائشة

        جاء في صحيح البخاري عن يُوسُفُ بْن مَاهَكَ، قَال إِنِّي عِنْدَ عَائِشَةَ أُم الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ لَقَدْ أُنْزِلَ على محمد صلى الله عليه و سلم بمكة ،و إني جارية ألعب [ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ] َ ُ( صحيح البخاري ، كتاب التفسير ، باب قوله :بل الساعة موعدهم و الساعة أدهى و أمر. وسورة القمر نزلت في السنة السادسة أو السابعة قبل الهجرة والرسول عليه السلام تزوجها في العام الثاني للهجرة فلو صدقنا بالرويات التي تحدد السن بتسع سنوات لكان معنى هذا أن سورة القمر نزلت وهي رضيعة لا جارية تلعب كما قالت هي في هذا الحديث الذي ورد في صحيح البخاري. ومن المآخذ على هذا الدليل عدم وجود رواية صحيحة يعتمد عليها في تحديد زمن نزول سورة القمر

        6ـ نقد الرواية من كتب الحديث والسيرة:

        قال ابن كثير _ رحمه الله _ في البداية والنهاية ( 3/37 ) : ((وقد سرد ابن اسحاق أسماء من أسلم قديما من الصحابة رضي الله عنهم قال ثم أسلم أبو عبيدة وأبو سلمة والأرقم بن أبي الأرقم وعثمان بن مظعون وعبيدة بن الحارث وسعيد بن زيد وامرأته فاطمة بنت الخطاب وأسماء بنت أبي بكر وعائشة بنت أبي بكر وهي صغيرة وو

        قال ابن اسحاق: ثم امر الله رسوله بعد ثلاث سنين من البعثة بان يصدع بما أمر وأن يصبر على أذى المشركين قال وكان أصحاب رسول الله إذا صلوا ذهبوا في الشعاب واستخفوا بصلاتهم من قومهم فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر يصلون بشعاب مكة إذ ظهر عليهم بعض المشركين فناكروهم وعابوا عليهم.

        استنتج الباحث المصري إسلام بحيري من هذه الرواية أنها تدل علي أن (عائشة) قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة في عام (4) من بدء البعثة النبوية بما يوازي عام (614م)، ومعني ذلك أنها آمنت علي الأقل في عام (3) أي عام (613م) فلو أن (عائشة) علي حسب رواية (البخاري) ولدت في عام (4) من بدء الوحي معنى ذلك أنها لم تكن على ظهر الأرض عند جهر النبي بالدعوة في عام (4) من بدء الدعوة أو أنها كانت رضيعة، وهذا ما يناقض كل الأدلة الواردة، ولكن الحساب السليم لعمرها يؤكد أنها ولدت في عام (4) قبل بدء الوحي أي عام (606م) ما يستتبع أن عمرها عند الجهر بالدعوة عام (614م) يساوي (8) سنوات، وهو ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح للأحداث وينقض رواية سن الزواج المشهورة وقد وقع الدكتور محمد عمارة في خطأ فاحش في رده على إسلام بحيري فاتهم الباحث بتلفيق هذه الرواية منكراً وجودها في كتاب البداية والنهاية لأبن كثير فقال عمارة: «نقل الصحفي كلامًا من كتاب البداية والنهاية ليس له وجود أصلا فيزعم أن ابن كثير قال عن الذين سبقوا بإسلامهم: “ومن النساء أسماء بنت أبي بكر وعائشة وهي صغيرة وأخذ يستطرد ويدور حول هذه القصة الملفقة ليثبت المراد من هذا الكذب ظنًّا أن هذا الأمر لن يبحث عنه أحد، قلت: وقد رجعت إلى الموطن المشار إليه فلم أجد ما ذكره الصحفي الهمام الذي لم يجد بدًّا من الكذب على الأعلام لإظهار الخطأ الموهوم، ولم يذكر ابن كثير خبرًا فيه ذكر أسماء في السابقين إلى الإسلام فضلا عن عائشة» وفي الحقيقية لم استوعب تكذيب الدكتور محمد عمارة للباحث بهذه الطريقة واتهامه في نواياه وعدت إلى المصدر فاكتشفت الخطأ الفادح الذي وقع فيه محمد عمارة ومن الطبيعي أن يقع الإنسان في خطأ ما ولكن الغريب أن يسارع إلى اتهام النوايا دون تمحيص دقيق وعلى العموم الرواية موجودة بالفعل في البداية والنهاية .

        7ـ اسلام عائشة قبل عمر ابن الخطاب

        حسب مُختصر ابن هشام للسيرة النبوية لابن إسحاق فإن عائشة اعتنقت الإسلام قُبيل اعتناق عمر ابن الخطاب له مما يعني أن عمرها كان على الأقل 14 سنة وقت زفافها إلى النبي عليه السلام

        8ـ حداثة هذه الشبهة

        إن هذه الشبهة حديثة وليست بقديمة وهذا يدل على أنها لو كانت حدثت لكانت مطعنا حقيقياً يستغله أعداء الإسلام الأول الذين بذلوا كل ما فى وسعهم للنيل من هذا الدين سواء كانوا من كفار قريش أو يهود المدينة وجميعنا يعلم الأذى الذي واجهه النبي (ص) عندما تزوج امرأة دعيّه زيد بن حارثة زينب بنت جحش.

        9ـ المشاركة في معركتي بدر و أحد

        في صحيح مسلم رواية تؤكد مشاركة عائشة في معركة بدر و تنسب لعائشة في معرض حديثها عن رحلتها إلى بدر و عن حادث مهم وقع أثناء السفر :” … حتى إذا كنا بالشجرة ….” و هو دليل ساطع على أنها كانت ضمن الوفد المسافر نحو بدر. ( كتاب الجهاد و السير ، باب كراهية الاستعانة في الغزوة بالكافر).

        وفي صحيح البخاري رواية أخرى تؤكد لنا مشاركة عائشة في معركة أحد. «يروي أنس أنه في يوم أحد

        : لقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم، وإنهما لمشمرتان ـ أرى خَدَم سوقهما ـ تَنْقُزَانِ القِرَبَ على متونهما، تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم (البخاري ، الفتح، كتاب الجهاد والسير ، باب غزو النساء وقتالهن مع الرجال. رقم (2880) وهذا دليل على كبر سنها وقدرتها على خدمة الجيش أثناء غزوة أحد

        و هكذا يتأكد مرة أخرى أن عائشة شهدت معركتا أحد و بدر.. يروي لنا البخاري في حديث آخر عن يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ،قَال أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَن ابْن عُمَر رضى عنهما أَن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَرَضَهُ يوم أُحُدٍ و هو ابن أربع عشرة فلم يجزه ،و عرضه يوم الخندق و هو ابن خمس عشرة فأجازه . (كتاب المغازي، باب غزوة الخندق و هي الاحزاب). وفي هذا دليل على أن النبي عليه السلام لم يجز خروج من عمره أقل من خمسة عشرسنة في غزوة أحد

        10ـ خطبتها السابقة لجبير بن مطعم

        وقد سبق أن تعرضنا لهذا الدليل عند استعراض أدلة عباس العقاد لأدلة ترجيحه للقول بأن سن عائشة حين زفافها إلى النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يقل عن خمسة عشر عاماً.

        وثمة أدلة أخرى تقارن عمر عائشة بعمر فاطمة وتعتمد على بعض المصطلحات العربية وروايات أخرى متناقضة تثبت صعوبة الاعتماد على رواية معينة في تحديد عمر عائشة أثناء زواجها بالنبي عليه الصلاة والسلام.

        تعليق


        • #5
          و سوف ياتون المفلسين ليكذبوني

          و اقول لهم سوف لن اجيبكم يا معاندين
          انا كتبت موضوعي لمن يبحث عن الحقيقة فقط

          و اقول لقناة صفا انتم مفلسين و سوف لن يفيدكم نباحكم

          قد حان وقت المستبصرين ليدافعو عن مذهبهم الجديد مذهب الحق و يبينو بطلان بقية المذاهب القائمة على الكذب و الخداع

          تعليق


          • #6




            و بدون حجج و لا براهين

            لان العقل يرفض هذه الفكرة و هذا الكلام
            يتزوج طفلة رضيعة ,,,,, نونو

            اذهب الى السيستاني واخبره ان العالم يضحك علينا عندما تجيز تزويج الاطفال الرضع.

            تعليق


            • #7
              واقرأ كلام خمينيكم



              من اين اتى بهذا الحكم؟
              (لايجوز وطئ الزوجة قبل اكمال 9 سنين)
              يعني يجوز عند اكتمال التسع سنوات

              ولكن العجيب ,,,, جواز تفخيذ الرضيعة



              تعليق


              • #8
                كلامك يضرب به عرض الحائط
                حث اننا لم نصرح للناس عندنا كتاب صحيح

                و المنطق و العقل لا يامرانا بتصديق مثل هذه الروايات

                و كتاب السيد الخميني الترجمة العربية ليس حجة علينا

                و كل اهل السنة بدأو بالتحقيق في مسالة اكذوبة زواج عائشة بعمر 9 سنوات و قد نجحو في كشف الكذبة

                الا الوهابية فانهم مصرين على زواجها بعمر 6 سنوات

                و ذلك لمساعدة اليهود في النيل من رسول الله

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة shi3itop

                  و كتاب السيد الخميني الترجمة العربية ليس حجة علينا

                  المراجع ينسخون من بعضهم البعض
                  مسألة 8 : لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواماً كان النكاح أو منقطعاً، واما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والتقبيل والضم والتفخيذ فلا بأس بها، ولو وطئها قبل اكمال التسع ولم يفضها لم يترتب عليه شيء غير الاثم على الاقوى، ـ والافضاء هو التمزق الموجب لاتحاد مسلكي البول والحيض أو مسلكي الحيض والغائط أو اتحاد الجميع ـ ولو افضاها لم تخرج عن زوجيته، فتجري عليها احكامها من التوارث وحرمة الخامسة وحرمة اختها معها وغيرها، ولكن قيل: يحرم عليه وطؤها ابداً. إلاّ أن الاقوى خلافه، ولا سيما إذا اندمل الجرح ـ بعلاج أو بغيره ـ نعم تجب عليه دية الافضاء، وهي دية النفس ان طلقها، بل وإن لم يطلقها على المشهور، ولا يخلو عن وجه، وتجب عليه نفقتها ما دامت مفضاة وإن نشزت أو طلقها، بل وإن تزوجت بعد الطلاق على الاحوط.

                  http://www.rafed.net/books/fegh/menhaj3/menhaj1.html

                  منهاج الصالحين
                  السيد علي الحسيني السيستاني
                  كتاب النكاح - ص 10




                  (مسألة 1): لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين[1255]، حرّة كانت أو أمة،
                  دواماً كان النكاح أو متعة، بل لا يجوز[1256] وطء المملوكة والمحلّلة كذلك، وأمّا الاستمتاع بما عدا الوطء من النظر واللمس بشهوة والضمّ والتفخيذ فجائز في الجميع ولو في الرضيعة.

                  المرجع الصانعي
                  http://saanei.org/?view=03,02,09,893,0

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف

                    المراجع ينسخون من بعضهم البعض
                    مسألة 8 : لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواماً كان النكاح أو منقطعاً، واما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والتقبيل والضم والتفخيذ فلا بأس بها، ولو وطئها قبل اكمال التسع ولم يفضها لم يترتب عليه شيء غير الاثم على الاقوى، ـ والافضاء هو التمزق الموجب لاتحاد مسلكي البول والحيض أو مسلكي الحيض والغائط أو اتحاد الجميع ـ ولو افضاها لم تخرج عن زوجيته، فتجري عليها احكامها من التوارث وحرمة الخامسة وحرمة اختها معها وغيرها، ولكن قيل: يحرم عليه وطؤها ابداً. إلاّ أن الاقوى خلافه، ولا سيما إذا اندمل الجرح ـ بعلاج أو بغيره ـ نعم تجب عليه دية الافضاء، وهي دية النفس ان طلقها، بل وإن لم يطلقها على المشهور، ولا يخلو عن وجه، وتجب عليه نفقتها ما دامت مفضاة وإن نشزت أو طلقها، بل وإن تزوجت بعد الطلاق على الاحوط.

                    http://www.rafed.net/books/fegh/menhaj3/menhaj1.html

                    منهاج الصالحين
                    السيد علي الحسيني السيستاني
                    كتاب النكاح - ص 10




                    (مسألة 1): لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين[1255]، حرّة كانت أو أمة،
                    دواماً كان النكاح أو متعة، بل لا يجوز[1256] وطء المملوكة والمحلّلة كذلك، وأمّا الاستمتاع بما عدا الوطء من النظر واللمس بشهوة والضمّ والتفخيذ فجائز في الجميع ولو في الرضيعة.

                    المرجع الصانعي
                    http://saanei.org/?view=03,02,09,893,0
                    يا حبيبي
                    انا اناقشكم في امهات كتبكم

                    و انتم تقولون صحيحة
                    و قد اثبتت لكم زيفها

                    و انا لم اجزم لكم ان كتبنا صحيحة 100%

                    فمنها لا يدخل العقل و لا يقبله المنطق
                    و هذا اعتراف مني

                    فهل تعترفون بكذب عائشة و سفاهة البخاري؟

                    اما عن مسالة التفخيذ فاقول لك يا منهاج السلف
                    اذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بالحجارة
                    و الا جلبت لك ما لا يسرك

                    لكن نقاشي معك في اصح كتاب عندكم

                    تعليق


                    • #11
                      هذا قول مراجعكم المعتمدين وهو بالتاكيد لم ياتي من فراغ
                      فحاول ان تصلح بيتك اولا من الداخل ثم طالب غيرك بذلك

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف
                        هذا قول مراجعكم المعتمدين وهو بالتاكيد لم ياتي من فراغ
                        فحاول ان تصلح بيتك اولا من الداخل ثم طالب غيرك بذلك
                        هم لم يلزمونا بتطبيق كل ما يكتبون

                        و لكن كتابكم المسمى بخاري يلزمكم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف

                          المراجع ينسخون من بعضهم البعض
                          مسألة 8 : لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواماً كان النكاح أو منقطعاً، واما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والتقبيل والضم والتفخيذ فلا بأس بها، ولو وطئها قبل اكمال التسع ولم يفضها لم يترتب عليه شيء غير الاثم على الاقوى، ـ والافضاء هو التمزق الموجب لاتحاد مسلكي البول والحيض أو مسلكي الحيض والغائط أو اتحاد الجميع ـ ولو افضاها لم تخرج عن زوجيته، فتجري عليها احكامها من التوارث وحرمة الخامسة وحرمة اختها معها وغيرها، ولكن قيل: يحرم عليه وطؤها ابداً. إلاّ أن الاقوى خلافه، ولا سيما إذا اندمل الجرح ـ بعلاج أو بغيره ـ نعم تجب عليه دية الافضاء، وهي دية النفس ان طلقها، بل وإن لم يطلقها على المشهور، ولا يخلو عن وجه، وتجب عليه نفقتها ما دامت مفضاة وإن نشزت أو طلقها، بل وإن تزوجت بعد الطلاق على الاحوط.

                          http://www.rafed.net/books/fegh/menhaj3/menhaj1.html

                          منهاج الصالحين
                          السيد علي الحسيني السيستاني
                          كتاب النكاح - ص 10




                          (مسألة 1): لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين[1255]، حرّة كانت أو أمة،
                          دواماً كان النكاح أو متعة، بل لا يجوز[1256] وطء المملوكة والمحلّلة كذلك، وأمّا الاستمتاع بما عدا الوطء من النظر واللمس بشهوة والضمّ والتفخيذ فجائز في الجميع ولو في الرضيعة.

                          المرجع الصانعي
                          http://saanei.org/?view=03,02,09,893,0
                          يا سلفي ما يقصد بالرضيعة ليست الاخت من الاب والام وانما من تجيزون رضعه مثل السائق والخادم.
                          يعني انتم افتيتم بان ترضع نسائكم السائق والخادم تسمى رضيعة فيجوز تفخيذها
                          هل فهمت يا ناصبي

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                          ردود 2
                          9 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X