اللهم صل على محمد وعلى آل محمد........
ورد في صحيح البخاري:
حدثنا زكرياء بن يحيى حدثنا أبو أسامة قال هشام حدثنا عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول أتهب المرأة نفسها فلما أنزل الله تعالى
ترجئ من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك
قلت ما أرى ربك إلا يسارع في هواك
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
وأيضا.....
حدثنا محمد بن سلام حدثنا ابن فضيل حدثنا هشام عن أبيه قال
كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت
ترجئ من تشاء منهن
قلت يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك
رواه أبو سعيد المؤدب ومحمد بن بشر وعبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة يزيد بعضهم على بعض
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
قاتلها الله من زنديقة.....
وانظروا محاولة ابن حجر البائسة للترقيع:
قَوْله ( مَا أَرَى رَبّك إِلَّا يُسَارِع فِي هَوَاك )
فِي رِوَايَة مُحَمَّد بْن بِشْر " إِنِّي لِأَرَى رَبّك يُسَارِع لَك فِي هَوَاك " أَيْ فِي رِضَاك , قَالَ الْقُرْطُبِيّ : هَذَا قَوْل أَبْرَزَهُ الدَّلَال وَالْغَيْرَة , وَهُوَ مِنْ نَوْع قَوْلهَا مَا أَحْمَدكُمَا وَلَا أَحْمَد إِلَّا اللَّه , وَإِلَّا فَإِضَافَة الْهَوَى إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُحْمَل عَلَى ظَاهِره , لِأَنَّهُ لَا يَنْطِق عَنْ الْهَوَى وَلَا يَفْعَل بِالْهَوَى , وَلَوْ قَالَتْ إِلَى مَرْضَاتك لَكَانَ أَلْيَق , وَلَكِنَّ الْغَيْرَة يُغْتَفَر لِأَجْلِهَا إِطْلَاق مِثْل ذَلِكَ .
والله الذي لا إله إلا هو لو أن شخصا آخر عدى عائشة قال أن الله عز وجل يسارع إلى هوى النبي صلى الله عليه وآله لقالوا دون أدنى تردد أنه زنديق ملحد......
لكن بما أن عائشة التي قالتها..... يبررون لها اعتراضها الواضح على أمر الله وطعنها الصريح في رسول الله صلى الله عليه وآله....بحجة أن الغيرة هي التي دفعتها لقول ذلك.....
ومن ثم لنفرض جدلا أن كلامهم صحيح...... وعائشة بدافع الغيرة اعترضت على أمر الله وطعنت في رسول الله عبر القول أن الله يسارع في هواه......
ما الذي يدفعها لإخبار الناس بما حصل؟
ما الذي يدفعها لأن تروي هذه القصة وما الفائدة التي ترجى من ذلك؟
هناك أمر وحيد جنته عائشة من روايتها لتلك الحادثة... ألا وهو الطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله........
طبعا......
فاليوم......
الزنادقة والنصارى يتخذون ذلك حجة قوية للطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله......
فهم يقولون......
الله (الإسلامي) هو مجرد شخصية وهمية اخترعها محمد وهو يستعملها لتحقيق مصالحه ومآربه الشخصية وأطماعه......حتى عائشة اكتشفت ذلك وقالت لزوجها(ما أرى ربك إلا يسارع في هواك)...... فلماذا ترفضون الإقرار بأن الله هو مجرد شخصية وهمية مهمتها تحقيق أهواء محمد؟
نعم....
يحق للنصارى والزنادقة أن يقولوا ذلك........ وهنيئا لهم هذه الهدية التي قدمتها لهم عائشة لكي يطعنوا في رسول الله صلى الله عليه وآله.....
لعن الله تلك الناصبية الخارجية الكافرة.
ورد في صحيح البخاري:
حدثنا زكرياء بن يحيى حدثنا أبو أسامة قال هشام حدثنا عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول أتهب المرأة نفسها فلما أنزل الله تعالى
ترجئ من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك
قلت ما أرى ربك إلا يسارع في هواك
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
وأيضا.....
حدثنا محمد بن سلام حدثنا ابن فضيل حدثنا هشام عن أبيه قال
كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت
ترجئ من تشاء منهن
قلت يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك
رواه أبو سعيد المؤدب ومحمد بن بشر وعبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة يزيد بعضهم على بعض
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
قاتلها الله من زنديقة.....
وانظروا محاولة ابن حجر البائسة للترقيع:
قَوْله ( مَا أَرَى رَبّك إِلَّا يُسَارِع فِي هَوَاك )
فِي رِوَايَة مُحَمَّد بْن بِشْر " إِنِّي لِأَرَى رَبّك يُسَارِع لَك فِي هَوَاك " أَيْ فِي رِضَاك , قَالَ الْقُرْطُبِيّ : هَذَا قَوْل أَبْرَزَهُ الدَّلَال وَالْغَيْرَة , وَهُوَ مِنْ نَوْع قَوْلهَا مَا أَحْمَدكُمَا وَلَا أَحْمَد إِلَّا اللَّه , وَإِلَّا فَإِضَافَة الْهَوَى إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُحْمَل عَلَى ظَاهِره , لِأَنَّهُ لَا يَنْطِق عَنْ الْهَوَى وَلَا يَفْعَل بِالْهَوَى , وَلَوْ قَالَتْ إِلَى مَرْضَاتك لَكَانَ أَلْيَق , وَلَكِنَّ الْغَيْرَة يُغْتَفَر لِأَجْلِهَا إِطْلَاق مِثْل ذَلِكَ .
والله الذي لا إله إلا هو لو أن شخصا آخر عدى عائشة قال أن الله عز وجل يسارع إلى هوى النبي صلى الله عليه وآله لقالوا دون أدنى تردد أنه زنديق ملحد......
لكن بما أن عائشة التي قالتها..... يبررون لها اعتراضها الواضح على أمر الله وطعنها الصريح في رسول الله صلى الله عليه وآله....بحجة أن الغيرة هي التي دفعتها لقول ذلك.....
ومن ثم لنفرض جدلا أن كلامهم صحيح...... وعائشة بدافع الغيرة اعترضت على أمر الله وطعنت في رسول الله عبر القول أن الله يسارع في هواه......
ما الذي يدفعها لإخبار الناس بما حصل؟
ما الذي يدفعها لأن تروي هذه القصة وما الفائدة التي ترجى من ذلك؟
هناك أمر وحيد جنته عائشة من روايتها لتلك الحادثة... ألا وهو الطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله........
طبعا......
فاليوم......
الزنادقة والنصارى يتخذون ذلك حجة قوية للطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله......
فهم يقولون......
الله (الإسلامي) هو مجرد شخصية وهمية اخترعها محمد وهو يستعملها لتحقيق مصالحه ومآربه الشخصية وأطماعه......حتى عائشة اكتشفت ذلك وقالت لزوجها(ما أرى ربك إلا يسارع في هواك)...... فلماذا ترفضون الإقرار بأن الله هو مجرد شخصية وهمية مهمتها تحقيق أهواء محمد؟
نعم....
يحق للنصارى والزنادقة أن يقولوا ذلك........ وهنيئا لهم هذه الهدية التي قدمتها لهم عائشة لكي يطعنوا في رسول الله صلى الله عليه وآله.....
لعن الله تلك الناصبية الخارجية الكافرة.
تعليق