وليد الكعبة هو علي بن أبي طالب عليه السلام
أمير المؤمنين وسيد الوصيين وأول أئمة المسلمين وخلفاء سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله
أبوه طالب وأسمه عبد مناف حامي النبي وناصر الإسلام ،
وأمه فاطمة بنت أسد كانت للنبي كالأم فكان إسميها أمي شكراً لها .
ولادته : ولد في يوم الجمعة 13 رجب سنة 30 من عام الفيل في في جوف الكعبة المشرفة ـ
وأقول:
يكفي في الجزم بولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكعبة، موافقة بعض الجمهور فيها، وروايتهم لها
، فإنّها منقبة تُنكرها أسماعُ أعداءِ فضله، وتتداعى لدرسها نفوسُ حسّادِ مجده; إذ بها الشرف الأعلى، والدلالة على أنّه محلّ عناية الله سبحانه من يوم ولادته، وأنّه قد طهّره بطهارته، حتّى جعل مولده أعظم بيوت عبادته.
فإذا رواه واحد منهم كانت حجّةً عليهم، فكيف وقد ادّعى الحاكم في " المستدرك " تواترها؟!..
تواترت الأخبار أنّ فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه
في جوف الكعبة ".
و ابن الصبّاغ المالكي، في كتابه " الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة "، ص 14، قال: " لم يولد أحد قبله في البيت سواه "(1).
ونحوه عن الكَنْجي الشافعي، في كتابه " كفاية الطالب "، ص 361.
والشِّبْلَنْجي، في " نور الأبصار "، ص 76 .
ومحمّد بن طلحة الشافعي، في كتابه " مطالب السؤول "، ص 11
أقول عن
يزيد بن قعنب، قال: كنت جالساً مع العبّاس بن عبد المطّلب وفريق من بني عبد العزّى بإزاء بيت الله الحرام، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أُمّ أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكانت حاملا به لتسعة أشهر، وقد أخذها الطلق، فقالت: يا ربّ! إنّي مؤمنة بك، وبما جاء من عندك من رُسُل وكُتب، وإنّي مصدّقة بكلام جدّي إبراهيم الخليل، وإنّه بنى بيتك العتيق، فبحقّ الذي بنى هذا البيت، والمولود الذي في بطني، إلاّ ما يسّرت علَيَّ ولادتي.
قال يزيد بن قعنب: فرأيت البيت قد انشقّ من ظهره، ودخلت فاطمة فيه، وغابت عن أبصارنا، وعاد إلى حاله، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح، فعلمنا أنّ ذلك من أمر الله تعالى.
ثمّ خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب.
ثمّ قالت: إنّي فُضّلت على من تقدّمني من النساء; لأنّ آسية بنت مزاحم عبدت الله سرّاً في موضع لا يحبُّ الله أن يُعبد فيه إلاّ اضطراراً.
وإنّ مريم بنت عمران هزّت النخلة اليابسة بيدها حتّى أكلت منها رطباً جنيّاً.
وإنّي دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنّة وأرزاقها، فلمّا أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة! سمّيه عليّاً، فهو عليٌّ، والله العليُّ الأعلى يقول: شققت اسمه من اسمي، وأدّبته بأدبي، وأوقفته على غامض علمي، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذّن فوق ظهر بيتي، ويقدّسني، ويمجّدني، فطوبى لمن أحبّه وأطاعه، وويل لمن أبغضه وعصاه
قال السيدالحمري :
ولدته في حرم الإله وأمنه * والبيت حيث فناؤه والمسجد
بيضاء طاهرة الثياب كريمة * طابت وطاب وليدها والمولد
في ليلة غابت نحوس نجومها * وبدت مع القمر المنير الأسعد
ما لف في خرق القوابل مثله * إلا ابن آمنة النبي " محمد "
وقال:
عبد الباقي العمري البغدادي
أنت العلي الذي فوق العلى رفعا
ببطن مكة عند البيت إذ وضعا
و أنت نقطة باء مع توحدها
بها جميع الذي في الذكر قد جمعا
و أنت صنو نبي غير شرعته
لأنبياء اله العرش ما شرعا
و أنت أنت ركن الذي حطت له قدم
في موضع يده الرحمن قد وضعا
و أنت ركن يجير المستجير به
و أنت حصن لمن من دهره فزعا
و أنت أنت الذي للقبلتين مع
النبي أول من صلى و من ركعا
و أنت أنت الذي في نفس مضجعه
في ليل هجرته قد بات مضطجعا
ما فرق الله شيئا في خليقته
من الفضائل إلا عندك اجتمعا
و باب خيبر لو كانت مسامره
كل الثوابت حتى القطب لا ينقلبا
فاقبل فدتك نفوس العالمين ثنا
بمثله العالم العلوي ما سمعا
و له ايضا
يا أبا الأوصياء أنت لطه
صهره و ابن عمه و أخوه
إن لله في معانيك سرا
أكثر العالمين ما علموه
أنت ثاني الآباء في منتهى الدو
ر و آباؤه تعد بنوه
خلق الله آدما من تراب
فهو ابن له و أنت أبوه
وقال ابن ابي الحديد المعتزلي
يا برق إن جئت الغري فقل له
أتراك تعلم من بأرضك مودع
فيك ابن عمران الكليم و بعده
عيسى يقفيه و أحمد يتبع
بل فيك جبريل و ميكال و اس
رافيل و الملأ المقدس أجمع
بل فيك نور الله جل جلاله
لذوي البصائر يستشف و يلمع
فيك الامام المرتضى فيك الوصي
المجتبى فيك البطين الأنزع
هذا ضمير العالم الموجود عن
عدم و سر وجوده المستودع
هذا هو النور الذى عذباته
كانت بجبهة آدم تتطلع
و شهاب موسى حيث أظلم ليله
رفعت له لألاؤه تتشعشع
يا هازم الأحزاب لا يثنيه عن
خوض الحمام مدجج و مدرع
يا قالع الباب الذي عن هزها
عجزت أكف أربعون و أربع
لولا حدوثك قلت إنك جاعل
الأرواح في الأشباح و المستنزع
لو لا مماتك قلت إنك باسط
الأرزاق تقدر في العطاء و توسع
ما العالم العلوي إلا تربة
فيها لجثتك الشريفة مضجع
ما الدهر إلا عبدك القن الذي
بنفوذ أمرك في البرية مولع
أأقول فيك سميدع كلا و لا
حاشا لمثلك أن يقال سميدع
بل أنت في يوم القيامة حاكم
في العالمين و شافع و مشفع
و الله لو لا حيدر ما كانت ال
دنيا و لا جمع البرية مجمع
من أجله خلق الزمان و ضوئت
شهب كنسن و جن ليل أدرع
و إليه في يوم المعاد حسابنا
و هو الملاذ لنا غدا و المفزع
أقول : وكأن الأرادة لالهية شاءت
لهذا الإمام العظيم أن يكون فذاً وآية في كل شي حتى في ولادته
المباركة ولعلة ليكون حجة على الأخلق أجمعين ولكن
ما أقل من يعتبر
أمير المؤمنين وسيد الوصيين وأول أئمة المسلمين وخلفاء سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله
أبوه طالب وأسمه عبد مناف حامي النبي وناصر الإسلام ،
وأمه فاطمة بنت أسد كانت للنبي كالأم فكان إسميها أمي شكراً لها .
ولادته : ولد في يوم الجمعة 13 رجب سنة 30 من عام الفيل في في جوف الكعبة المشرفة ـ
وأقول:
يكفي في الجزم بولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكعبة، موافقة بعض الجمهور فيها، وروايتهم لها
، فإنّها منقبة تُنكرها أسماعُ أعداءِ فضله، وتتداعى لدرسها نفوسُ حسّادِ مجده; إذ بها الشرف الأعلى، والدلالة على أنّه محلّ عناية الله سبحانه من يوم ولادته، وأنّه قد طهّره بطهارته، حتّى جعل مولده أعظم بيوت عبادته.
فإذا رواه واحد منهم كانت حجّةً عليهم، فكيف وقد ادّعى الحاكم في " المستدرك " تواترها؟!..
تواترت الأخبار أنّ فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه
في جوف الكعبة ".
و ابن الصبّاغ المالكي، في كتابه " الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة "، ص 14، قال: " لم يولد أحد قبله في البيت سواه "(1).
ونحوه عن الكَنْجي الشافعي، في كتابه " كفاية الطالب "، ص 361.
والشِّبْلَنْجي، في " نور الأبصار "، ص 76 .
ومحمّد بن طلحة الشافعي، في كتابه " مطالب السؤول "، ص 11
أقول عن
يزيد بن قعنب، قال: كنت جالساً مع العبّاس بن عبد المطّلب وفريق من بني عبد العزّى بإزاء بيت الله الحرام، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أُمّ أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكانت حاملا به لتسعة أشهر، وقد أخذها الطلق، فقالت: يا ربّ! إنّي مؤمنة بك، وبما جاء من عندك من رُسُل وكُتب، وإنّي مصدّقة بكلام جدّي إبراهيم الخليل، وإنّه بنى بيتك العتيق، فبحقّ الذي بنى هذا البيت، والمولود الذي في بطني، إلاّ ما يسّرت علَيَّ ولادتي.
قال يزيد بن قعنب: فرأيت البيت قد انشقّ من ظهره، ودخلت فاطمة فيه، وغابت عن أبصارنا، وعاد إلى حاله، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح، فعلمنا أنّ ذلك من أمر الله تعالى.
ثمّ خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب.
ثمّ قالت: إنّي فُضّلت على من تقدّمني من النساء; لأنّ آسية بنت مزاحم عبدت الله سرّاً في موضع لا يحبُّ الله أن يُعبد فيه إلاّ اضطراراً.
وإنّ مريم بنت عمران هزّت النخلة اليابسة بيدها حتّى أكلت منها رطباً جنيّاً.
وإنّي دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنّة وأرزاقها، فلمّا أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة! سمّيه عليّاً، فهو عليٌّ، والله العليُّ الأعلى يقول: شققت اسمه من اسمي، وأدّبته بأدبي، وأوقفته على غامض علمي، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذّن فوق ظهر بيتي، ويقدّسني، ويمجّدني، فطوبى لمن أحبّه وأطاعه، وويل لمن أبغضه وعصاه
قال السيدالحمري :
ولدته في حرم الإله وأمنه * والبيت حيث فناؤه والمسجد
بيضاء طاهرة الثياب كريمة * طابت وطاب وليدها والمولد
في ليلة غابت نحوس نجومها * وبدت مع القمر المنير الأسعد
ما لف في خرق القوابل مثله * إلا ابن آمنة النبي " محمد "
وقال:
عبد الباقي العمري البغدادي
أنت العلي الذي فوق العلى رفعا
ببطن مكة عند البيت إذ وضعا
و أنت نقطة باء مع توحدها
بها جميع الذي في الذكر قد جمعا
و أنت صنو نبي غير شرعته
لأنبياء اله العرش ما شرعا
و أنت أنت ركن الذي حطت له قدم
في موضع يده الرحمن قد وضعا
و أنت ركن يجير المستجير به
و أنت حصن لمن من دهره فزعا
و أنت أنت الذي للقبلتين مع
النبي أول من صلى و من ركعا
و أنت أنت الذي في نفس مضجعه
في ليل هجرته قد بات مضطجعا
ما فرق الله شيئا في خليقته
من الفضائل إلا عندك اجتمعا
و باب خيبر لو كانت مسامره
كل الثوابت حتى القطب لا ينقلبا
فاقبل فدتك نفوس العالمين ثنا
بمثله العالم العلوي ما سمعا
و له ايضا
يا أبا الأوصياء أنت لطه
صهره و ابن عمه و أخوه
إن لله في معانيك سرا
أكثر العالمين ما علموه
أنت ثاني الآباء في منتهى الدو
ر و آباؤه تعد بنوه
خلق الله آدما من تراب
فهو ابن له و أنت أبوه
وقال ابن ابي الحديد المعتزلي
يا برق إن جئت الغري فقل له
أتراك تعلم من بأرضك مودع
فيك ابن عمران الكليم و بعده
عيسى يقفيه و أحمد يتبع
بل فيك جبريل و ميكال و اس
رافيل و الملأ المقدس أجمع
بل فيك نور الله جل جلاله
لذوي البصائر يستشف و يلمع
فيك الامام المرتضى فيك الوصي
المجتبى فيك البطين الأنزع
هذا ضمير العالم الموجود عن
عدم و سر وجوده المستودع
هذا هو النور الذى عذباته
كانت بجبهة آدم تتطلع
و شهاب موسى حيث أظلم ليله
رفعت له لألاؤه تتشعشع
يا هازم الأحزاب لا يثنيه عن
خوض الحمام مدجج و مدرع
يا قالع الباب الذي عن هزها
عجزت أكف أربعون و أربع
لولا حدوثك قلت إنك جاعل
الأرواح في الأشباح و المستنزع
لو لا مماتك قلت إنك باسط
الأرزاق تقدر في العطاء و توسع
ما العالم العلوي إلا تربة
فيها لجثتك الشريفة مضجع
ما الدهر إلا عبدك القن الذي
بنفوذ أمرك في البرية مولع
أأقول فيك سميدع كلا و لا
حاشا لمثلك أن يقال سميدع
بل أنت في يوم القيامة حاكم
في العالمين و شافع و مشفع
و الله لو لا حيدر ما كانت ال
دنيا و لا جمع البرية مجمع
من أجله خلق الزمان و ضوئت
شهب كنسن و جن ليل أدرع
و إليه في يوم المعاد حسابنا
و هو الملاذ لنا غدا و المفزع
أقول : وكأن الأرادة لالهية شاءت
لهذا الإمام العظيم أن يكون فذاً وآية في كل شي حتى في ولادته
المباركة ولعلة ليكون حجة على الأخلق أجمعين ولكن
ما أقل من يعتبر
تعليق