السلام عليكم ,
نعم ,
فتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 251)
وَفِي صَلَاة عِيسَى خَلْف رَجُل مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة مَعَ كَوْنه فِي آخِر الزَّمَان وَقُرْب قِيَام السَّاعَة دَلَالَة لِلصَّحِيحِ مِنْ الْأَقْوَال أَنَّ الْأَرْض لَا تَخْلُو عَنْ قَائِم لِلَّهِ بِحُجَّةٍ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
كشف الكربة في وصف أهل الغربة - (ج 1 / ص 14)
ومن هذا المعنى ما رواه أبو نعيم وغيره عن كميل بن زياد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : الناس ثلاثة : عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل صائح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ، . . . ثم ذكر كلاما في فضل العلم إلى أن قال : هاه إن ههنا لعلما جما - وأشار بيده إلى صدره - لو أصبت له حمله ، بل أصيب لَقِنا غير مأمون عليه مستعملا آلة الدين للدنيا ، ومستظهرا بنعم الله على عباده وبحججه على أوليائه أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة في أحنائه ، ينقدح الشك في قلبه لأول عارض من شبهة ، ألا لا ذا ولا ذلك ، أو منهوما باللذة سلس القيادة للشهوة ، أو مغرما بالجمع شيء شبها بهما الأنعام السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته ، وكم ذا وأين أولئك ؟ والله الأقلون عددا والأعظمون عند الله قدرا ، يحفظ الله بهم حججه وبيناته حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هَجَم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين واستلانوا ما استوعره المترفون
_______
فأين تذهبون أو ما تقولون لبارئكم عند التلاق ؟ ,
شكراً ,
نعم ,
فتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 251)
وَفِي صَلَاة عِيسَى خَلْف رَجُل مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة مَعَ كَوْنه فِي آخِر الزَّمَان وَقُرْب قِيَام السَّاعَة دَلَالَة لِلصَّحِيحِ مِنْ الْأَقْوَال أَنَّ الْأَرْض لَا تَخْلُو عَنْ قَائِم لِلَّهِ بِحُجَّةٍ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
كشف الكربة في وصف أهل الغربة - (ج 1 / ص 14)
ومن هذا المعنى ما رواه أبو نعيم وغيره عن كميل بن زياد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : الناس ثلاثة : عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل صائح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ، . . . ثم ذكر كلاما في فضل العلم إلى أن قال : هاه إن ههنا لعلما جما - وأشار بيده إلى صدره - لو أصبت له حمله ، بل أصيب لَقِنا غير مأمون عليه مستعملا آلة الدين للدنيا ، ومستظهرا بنعم الله على عباده وبحججه على أوليائه أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة في أحنائه ، ينقدح الشك في قلبه لأول عارض من شبهة ، ألا لا ذا ولا ذلك ، أو منهوما باللذة سلس القيادة للشهوة ، أو مغرما بالجمع شيء شبها بهما الأنعام السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته ، وكم ذا وأين أولئك ؟ والله الأقلون عددا والأعظمون عند الله قدرا ، يحفظ الله بهم حججه وبيناته حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هَجَم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين واستلانوا ما استوعره المترفون
_______
فأين تذهبون أو ما تقولون لبارئكم عند التلاق ؟ ,
شكراً ,
تعليق