وينهار عملاء العدو ,,, بالجملة
:
ذكرت صحيفة "السفير" أنه "حسب التحقيقات الأولية، اعترف الموقوف شربل قزي بقيامه بزرع برمجيات وشرائح الكترونية خاصة، زوّده بها الإسرائيلي، في محطات الإرسال العائدة للشركة المشغّلة "الفا"، بحيث تصبح إمكانية التلاعب في بيانات الاتصال لأي من الخطوط، أكثر سهولة بالنسبة إلى خبراء الاتصالات التابعين للمخابرات الإسرائيلية، إذ يمكن والحال هذه، لخبراء العدو القيام بتعديل أي من هذه البيانات لحظة قراءتها أو ورودها من المحطات، وفقاً للشروط التي يضعها المبرمج".
وفي هذا السياق نقلت الصحيفة نفسها عن الخبراء أنه "يمكن بفضل حصول خبراء العدو على "مفاتيح الدخول" الخاصة بالبيانات السرية للخطوط الهاتفية المستخدمة، تنفيذ عمليات اتصالات وهمية، من أي خط موجود على الشبكة، وإظهار وجود اتصالات قام بها الرقم الأصلي، من دون أن يكون حامل هذا الرقم قام بذلك فعلاً". ( وهذا ما حصل ويحصل دائما في لبنان وتكون الرساءل تهديد ووعيد
)
"السفير" لفتت إلى أنَّ "معطيات التحقيقات الأولية بينت أنّ شربل قزي سبق له أن شغل مناصب مهمة منذ تأسيس شركة "الفا" وهي شركة "سيليس" سابقاً في العام 1994، وكان يتولى لحظة توقيفه مسؤولية في أحد الأقسام الفنية الأساسية التابعة للشركة (قسم البث الراديوي والإرسال ـ Radio and Transmission)، ويدير فريقاً من المهندسين المتخصصين".
وحسب الخبراء في عالم الاتصالات ودائماً وفق "السفير" أنَّ "مجال عمل شربل قزي يعد من المجالات الهامة جداً للمخابرات الإسرائيلية على صعيد اختراق منظومة الهاتف الخلوي واتاحة المجال أمامها للتلاعب، بالمعطيات الفنية في الشركة وخصوصاً القسم الذي يعمل فيه"، مشيرين إلى أنَّ "شربل قزي يستطيع من خلال موقعه أولاً، توفير كشف الشبكة الخلوية العائدة للشركة بالكامل امام الاسرائيلي، معلوماتياً وفيزيائياً، من خلال المعطيات التي قدّمها حول كل تفصيل فنّي ذي صلة بالشبكة، وقيامه بتثبيت أجهزة ومعدات فنية على الشبكة، تتيح لمخابرات العدو الحصول على بيانات حركة الاتصالات، وتوفير القدرة لها لتنفيذ عمليات تنصت واسعة ومركّزة على كل الخطوط الهاتفية التابعة للشركة، والحصول على ناتج كل حركة الاتصالات العائدة لهذه الأرقام (الناتج الصوتي)، وخزنها لدى الاسرائيلي"، وأضافوا أنه "ثانياً، تمكين العدو من تتبع ورصد الأشخاص والاهداف التي يعمل عليها، بالاعتماد على حركة الهاتف الخلوي"،
أمَّا ثالثاً فإنه بحسب الخبراء "يوفر إمكانية للعدو ليس للتنصت على مستخدمي الهاتف الخلوي وتتبع تحركاتهم وحسب، بل إنّه باستفادته من البيانات والسجلات الفنية للهاتف الخلوي، التي كان يتزوّد بها، عبر عميله في شركة الاتصالات، وقيام هذا العميل بتحديث وتوفير هذه البيانات لمشغليه الاسرائيليين بشكل دوري، على مدى سنوات عمالته، من شأن ذلك كله، تمكين العدو من السيطرة على حركة الاتصالات في الشركة والتلاعب بها، بما يخدم أهدافه ومخططاته".
رابعاً، تابع الخبراء أنه "يتضح أيضاً، أنّ أهم ما وفّره "عميل الاتصالات"، لمشغليه الإسرائيليين، هو "الكودات" والأرقام السرية الخاصة بتشغيل ومراقبة، وصيانة محطات وخلايا الاتصال المنتشرة في جميع المناطق اللبنانية، فضلاً عن نطاق إشراف وتغطية هذه المحطات، وكل ما يطرأ عليها من تحديث أو تعديل، بالإضافة إلى الأرقام و"الكودات"، الخاصة بكل هاتف خلوي، على شبكة الفا".
ذكرت صحيفة "السفير" أنه "حسب التحقيقات الأولية، اعترف الموقوف شربل قزي بقيامه بزرع برمجيات وشرائح الكترونية خاصة، زوّده بها الإسرائيلي، في محطات الإرسال العائدة للشركة المشغّلة "الفا"، بحيث تصبح إمكانية التلاعب في بيانات الاتصال لأي من الخطوط، أكثر سهولة بالنسبة إلى خبراء الاتصالات التابعين للمخابرات الإسرائيلية، إذ يمكن والحال هذه، لخبراء العدو القيام بتعديل أي من هذه البيانات لحظة قراءتها أو ورودها من المحطات، وفقاً للشروط التي يضعها المبرمج".



وفي هذا السياق نقلت الصحيفة نفسها عن الخبراء أنه "يمكن بفضل حصول خبراء العدو على "مفاتيح الدخول" الخاصة بالبيانات السرية للخطوط الهاتفية المستخدمة، تنفيذ عمليات اتصالات وهمية، من أي خط موجود على الشبكة، وإظهار وجود اتصالات قام بها الرقم الأصلي، من دون أن يكون حامل هذا الرقم قام بذلك فعلاً". ( وهذا ما حصل ويحصل دائما في لبنان وتكون الرساءل تهديد ووعيد




"السفير" لفتت إلى أنَّ "معطيات التحقيقات الأولية بينت أنّ شربل قزي سبق له أن شغل مناصب مهمة منذ تأسيس شركة "الفا" وهي شركة "سيليس" سابقاً في العام 1994، وكان يتولى لحظة توقيفه مسؤولية في أحد الأقسام الفنية الأساسية التابعة للشركة (قسم البث الراديوي والإرسال ـ Radio and Transmission)، ويدير فريقاً من المهندسين المتخصصين".



وحسب الخبراء في عالم الاتصالات ودائماً وفق "السفير" أنَّ "مجال عمل شربل قزي يعد من المجالات الهامة جداً للمخابرات الإسرائيلية على صعيد اختراق منظومة الهاتف الخلوي واتاحة المجال أمامها للتلاعب، بالمعطيات الفنية في الشركة وخصوصاً القسم الذي يعمل فيه"، مشيرين إلى أنَّ "شربل قزي يستطيع من خلال موقعه أولاً، توفير كشف الشبكة الخلوية العائدة للشركة بالكامل امام الاسرائيلي، معلوماتياً وفيزيائياً، من خلال المعطيات التي قدّمها حول كل تفصيل فنّي ذي صلة بالشبكة، وقيامه بتثبيت أجهزة ومعدات فنية على الشبكة، تتيح لمخابرات العدو الحصول على بيانات حركة الاتصالات، وتوفير القدرة لها لتنفيذ عمليات تنصت واسعة ومركّزة على كل الخطوط الهاتفية التابعة للشركة، والحصول على ناتج كل حركة الاتصالات العائدة لهذه الأرقام (الناتج الصوتي)، وخزنها لدى الاسرائيلي"، وأضافوا أنه "ثانياً، تمكين العدو من تتبع ورصد الأشخاص والاهداف التي يعمل عليها، بالاعتماد على حركة الهاتف الخلوي"،
أمَّا ثالثاً فإنه بحسب الخبراء "يوفر إمكانية للعدو ليس للتنصت على مستخدمي الهاتف الخلوي وتتبع تحركاتهم وحسب، بل إنّه باستفادته من البيانات والسجلات الفنية للهاتف الخلوي، التي كان يتزوّد بها، عبر عميله في شركة الاتصالات، وقيام هذا العميل بتحديث وتوفير هذه البيانات لمشغليه الاسرائيليين بشكل دوري، على مدى سنوات عمالته، من شأن ذلك كله، تمكين العدو من السيطرة على حركة الاتصالات في الشركة والتلاعب بها، بما يخدم أهدافه ومخططاته".



رابعاً، تابع الخبراء أنه "يتضح أيضاً، أنّ أهم ما وفّره "عميل الاتصالات"، لمشغليه الإسرائيليين، هو "الكودات" والأرقام السرية الخاصة بتشغيل ومراقبة، وصيانة محطات وخلايا الاتصال المنتشرة في جميع المناطق اللبنانية، فضلاً عن نطاق إشراف وتغطية هذه المحطات، وكل ما يطرأ عليها من تحديث أو تعديل، بالإضافة إلى الأرقام و"الكودات"، الخاصة بكل هاتف خلوي، على شبكة الفا".
Almustaqbal Newspaper - Official Website
- Lebanon news - www.elnashra.com
Lebanon news - NOW Lebanon - "ط§ظ„ط³ظپظٹط±": ط´ط±ط¨ظ„ ظ‚ط²ظٹ ط§ط¹طھط±ظپ ط¨ط²ط±ط¹ ط¨ط±ظ…ط¬ظٹط§طھ طھظ…ظƒظ† ط®ط¨ط±ط§ط، ط§ظ„ط¹ط¯ظˆ ظ…ظ† طھط¹ط¯ظٹظ„ ط¨ظٹط§ظ†ط§طھ ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„
"ط§ظ„ط¯ظٹط§ط±": ط§ظ„ظ‚ظˆظ‰ ط§ظ„ط£ظ…ظ†ظٹط© ط§ط¹طھظ‚ظ„طھ ظ…طھط¹ط§ظˆظ†ظٹظ† ظ…ط¹ ط´ط±ط¨ظ„ ظ‚ط²ظٹ ظˆطµط§ط¯ط±طھ ط£ط¬ظ‡ط²طھظ‡ظ…
تعليق